S.P.O-Damascus

02/09/2025

✍️ #سوريا .. قلب المعادلة العالمية

🔹 بين سقوط النظام وصراع النفوذ، تتحول سوريا من ساحة حرب داخلية إلى مختبر استراتيجي عالمي تتصارع فيه القوى الكبرى على إعادة رسم خرائط التحالفات.

🔹 سقوط النظام السابق لم يكن نهاية مرحلة فقط، بل بداية معادلة جديدة قلبت الموازين الإقليمية والدولية، مع صعود قيادة جديدة بقيادة أحمد الشرع "أبو محمد الجولاني" وسعيها لتأسيس جيش وطني جديد وإعادة هيكلة الدولة.

🔹 التحولات السورية اليوم ترتكز على أربع جبهات:
1️⃣ العسكرية: تحالفات جديدة وتدخل تركي وأمريكي مؤثر.
2️⃣ الاقتصادية: إعادة إعمار بوصاية غربية واستثمارات خارجية.
3️⃣ السياسية والدبلوماسية: علاقات متوازنة بين الغرب وروسيا لتجنب الانفجار.
4️⃣ الاستراتيجية والتكنولوجية: تطوير البنية الحديثة والأمن السيبراني.

⚠️ لكن رغم هذه الترتيبات، يبقى الشعب السوري هو الضحية الحقيقية؛ دماء، دمار، وتشريد لملايين الأبرياء، وثمن باهظ تدفعه الأجيال القادمة.

🔸 سوريا اليوم ليست مجرد أزمة محلية، بل مرآة للعالم حيث تُختبر السياسات الكبرى وتُصنع التحالفات، ويبقى السوريون يدفعون الثمن الأكبر.

📌 قراءة المقال كاملًا:
https://aldostor24.com/blog/2025/09/02/%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d9%82%d9%84%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%a7%d8%af%d9%84%d8%a9-%d8%a7/
الدستور 24 – سوريا.. قلب المعادلة العالمية

#سوريا #الجولاني #الدستور24 #التحالفات #تركيا #أمريكا #روسيا

السياسة الدولية الحديثة في سوريا لا تقوم على القوة العسكرية وحدها، بل على إدارة التحولات الاستراتيجية عبر عدة مستويات:

11/08/2025

إلى السيد الدكتور ربيع عثمان
رئيس فرع الهلال الأحمر العربي السوري في القنيطرة

وإلى السادة أعضاء مجلس إدارة الفرع المحترمين

تحية طيبة وبعد:

تقدم اليوم عدد من المتطوعين السابقين لدى فرع الهلال الأحمر بالقنيطرة بطلب رسمي إلى إدارة الفرع، يطالبون فيه بفتح تحقيق عاجل وشفاف في قرارات الفصل القسري وشطب العضويات التعسفية التي طالتهم، مع التأكيد على أن أسمائهم لم تُرفع عمدًا إلى الهيئة العامة، في مخالفة صريحة لمبادئ العدالة والشفافية.

إننا بصفتنا الإعلامية الرقمية نتابع هذه القضية عن كثب، ونحذر بشدة من استمرار التلكؤ والتجاهل في التعامل مع هذا الملف الحساس.
إن تجاهل هذا الواقع لن يؤدي إلا إلى تعميق أزمة الثقة في فرع الهلال الأحمر بالقنيطرة، وإلحاق ضرر لا يُمحى بسمعته ومصداقيته.

نؤكد على أن التغطية الإعلامية والمجتمعية لهذا الموضوع ستتصاعد، ولن نتوانى عن تصعيد القضية إلى كافة الجهات الرقابية والقانونية المختصة، لضمان محاسبة كل من ثبت تورطه في هذه القرارات التعسفية التي تسيء للعمل الإنساني وتتنافى مع قيم الهلال الأحمر.

نطالب بفتح تحقيق فوري، شفاف، ومستقل، يُنهي حالة الظلم التي وقعت على المتطوعين الذين قدموا الكثير من أجل خدمة مجتمعهم، وإعادة حقوقهم كاملة دون تأخير أو مماطلة.

العمل الإنساني لا يقبل التجاوزات أو الاستهداف، ونحن نؤمن بأن حماية المتطوعين والحفاظ على قيم الشفافية والعدالة هما الركيزتان الأساسيتان لاستمرار عمل الهلال الأحمر بكل نزاهة.

نهيب بالسيد الدكتور ربيع عثمان والسادة أعضاء مجلس الإدارة تحمل مسؤولياتهم كاملة، واتخاذ الخطوات اللازمة التي تُعيد الاعتبار إلى المتطوعين وتحفظ كرامة المؤسسة.

سنواصل متابعة الموضوع بكل جدية وإصرار، ولن نسمح بتمرير أي تجاوزات على حساب حقوق الإنسان وكرامة المتطوعين.

فرع الهلال الأحمر العربي السوري – القنيطرة





Syrian Arab Red Crescent - الهلال الأحمر العربي السوري
الهلال الأحمر العربي السوري فرع القنيطرة - SARC Quneitra Branch
وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية Mofa - Syria
رئاسة الجمهورية العربية السورية
وزارة الإعلام السورية
وزارة الداخلية السورية

10/08/2025

صوت من القلب إلى كل السوريين

يا أيها السوريون، يا أبناء الأرض الطيبة، أرض التاريخ والحضارة،
يا أبناء الشام بكل مكوناتها وأطيافها:
العرب والكرد، الآشوريون والسريان، الشركس والتركمان، الأرمن واليزيديون،
وأبناء الطوائف جميعاً:
السنة، والشيعة، والدروز، والمسيحيون، والعلويون، وكل الطوائف الكريمة التي صنعت معاً لوحة الوطن الواحد.


يا أبناء دمشق، وريف دمشق، وحلب، وحمص، وحماة، والسويداء، ودرعا، والقنيطرة، والحسكة، ودير الزور، والرقة، واللاذقية، وطرطوس، وإدلب، وكل قرية وبلدة في جبالنا وودياننا وسهولنا،

يا فلاحين الحقول، وعمال المصانع، وتجار الأسواق، وطلاب الجامعات، ومعلمي المدارس، وأطبائنا ومهندسينا، ومثقفينا وفنانينا، وجنودنا وضباطنا، وأمهات الشهداء، وشباب الوطن وبناته، وشيوخه الكرام…


سوريا هي بيتنا جميعاً، بيت لا يفرق بين أبنائه، ولا يسألهم من أي طائفة أو عرق جاؤوا، بل يسألهم فقط:

ماذا قدمتم لحمايتها؟


اليوم، نحن أمام مرحلة انتقالية بقيادة جديدة، مرحلة مصيرية لا تحتمل الانقسام ولا التراخي. عشنا كثيراً من الألم منذ سبعينات القرن الماضي، حتى سقوط النظام البائد، وعرفنا مرارة الانقسام والخلاف، ورأينا كيف تُستغل الفتن لتفتيت الوطن.
لن نسمح أن تُعاد تلك السيناريوهات السوداء.


نقولها بصوت واحد:
لن ندعم أي مشروع يُقسِّم أو يُفتت سوريا.
لن ننجر وراء من يزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.
سندعم فقط الجمهورية العربية السورية – قيادةً وجيشاً وشعباً، من أجل سوريا موحدة، حرة، قوية.


نعلم أن هذه المرحلة ليست سهلة، فالإيجابيات حالياً لا تتجاوز 15%، مقابل سلبيات أكبر تصل إلى 70%.
لكن هذه السلبيات ليست نهاية الطريق، بل هي الثمن الذي ندفعه لننهض من تحت الركام. هي جروح الوطن التي تحتاج للعلاج، وهي الأشواك التي لا بد أن نخطو فوقها قبل أن نصل إلى بساتين الأمان.

لقد قدّمنا التضحيات، وسقط منا الشهداء، وامتلأت السجون بمعتقلينا، وتفرقنا في المنافي، وتعبنا في النزوح، ودُمرت بيوتنا على مرأى أعيننا…
لكننا لم ولن نفقد الإيمان بسوريا.
تخيّلوا سوريا كالأم الجريحة التي صبرت على أبناءها رغم الألم، والآن حان دورنا لنضمد جراحها، ونمسح دموعها، ونقف حولها كالسور المنيع.

بوحدتنا وصبرنا وعملنا الجاد، سنقلب الموازين لصالح الإيجابيات، ونفتح أبواب الأمل من جديد. سنعيد بناء مؤسساتنا، نصحح مسارنا، ونغلق أبواب الفتنة إلى الأبد. وعندها، سنرى وطننا واقفاً شامخاً، يبتسم لأبنائه، ويعانقهم بسلام.


يا أيها السوريون، قوتنا في وحدتنا، وحصننا في وعينا، وسلاحنا في محبتنا لبعضنا.
فلنجعل من هذه المرحلة نقطة انطلاق نحو سوريا جديدة، آمنة، مزدهرة، يتساوى فيها الجميع تحت راية الوطن.

سوريا لنا جميعاً… فلنحافظ عليها معاً.
يداً بيد… نصنع الغد.

07/08/2025

🟠 | سوريا أولاً

في زمن التحديات، نحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى وعي عميق، ومسؤولية صادقة، ووقفة مع الذات.

لقد مرّت مجتمعاتنا بسنوات صعبة، ضاع فيها صوت الكفاءة خلف ضجيج المصالح، وغُيّب فيها المخلصون لصالح المحسوبية، وساد فيها الانقسام بدل الوحدة.

لكن اليوم، نحتاج أن نعيد البوصلة نحو ما هو أهم:
🔸 الكفاءة قبل الانتماء
🔸 المبدأ قبل المصالح
🔸 التعاون قبل التناحر

نرفض أن تُقصى العقول النيرة وتُقدَّم الولاءات الضيقة على حساب الخير العام.

من يتولّى مسؤولية عامة لا يُمثّل نفسه فقط، بل يمثل أهل منطقته، يحمل صورتهم، وأمانتهم.
فبدلاً من أن نحاربه بالهمز واللمز، لنكن عونًا له: ننصحه إن أخطأ، وندعمه إن أصاب.

✋ كفى فرقة، كفى تشكيكًا، كفى صمتًا.

لسنا بحاجة إلى شعارات...
نحتاج إلى وعي يترجم إلى فعل:

إصلاح في الإدارة

أخلاق في التعامل

عدالة في الفرص

نخاطب كل صاحب كفاءة وضمير حي:
المعلّم، الطبيب، المهندس، الإعلامي، الطالب، العامل، المرأة، الشيخ، الشاب...
أنتم أمل هذا المجتمع، وركيزة نهوضه.

لا تنتظروا التغيير من الخارج.
ابدأوا من بيتكم، من مهنتكم، من موقفكم.
كل تصرّف، كل كلمة، كل دعم لصاحب حق… هو خطوة نحو بناء مجتمع صحيّ، واعٍ، قويّ من الداخل.

🟢 اجعلوا غيرتكم دافعًا للتطوير، لا ذريعة للهدم.
🟢 ارفعوا من شأن الناجحين، وكونوا سَندًا لكل مخلص.
🟢 لنُعد للمجتمع قيمته، ولنُظهر أجمل ما فينا: التعاون، والاحترام، والنزاهة.

#معًا_ننهض

06/08/2025

"نجوت من مؤسسة بلا روح"... شهادة مؤلمة لمتطوع سابق بعد حل مجلس إدارة الهلال الأحمر في القنيطرة



في منشورٍ مؤثر نشره على صفحته الشخصية، كسر المتطوع السابق في الهلال الأحمر العربي السوري فرع القنيطرة، الأستاذ أسامه الكومه، صمته بعد قرار حل مجلس إدارة الفرع، متحدثًا بلغة تحمل الكثير من الألم، والغُصَص، ولكنها في الوقت ذاته تنضح بالكرامة، وتُعبّر عن انتصار شخصي بعد تجربة وصَفها بـ"المريرة".

الكومه، الذي قضى سنوات من عمره في العمل الإنساني ضمن الفرع، روى تفاصيل ما تعرّض له من تضييق وتشويه، وتصفية حسابات شخصية، مؤكّدًا أن المؤسسة التي يُفترض أن تكون حاضنة للخير أصبحت، في لحظة ما، ساحة للسلطة والتسلّط.

العمل الإنساني... لا يعني أن جميع العاملين إنسانيون

استهل الكومه منشوره بجملة لافتة:

أحيانًا نعمل في أماكن يُفترض أن تحمل طابعًا إنسانيًا، لكنها تكون مليئة بالتحزّب والاستغلال."

ويضيف:

المؤسف أن بعض من دخلوا إلى هذه المؤسسات لم يكن هدفهم خدمة الإنسان، بل خدمة أنفسهم.
سلطة بلباس الرحمة، وصفقات خلف شعارات الإغاثة."

ويبدو أن حديث الكومه لم يكن فقط عن تجربة شخصية، بل عن واقع يشمل شريحة من المؤسسات التي ترفع شعارات إنسانية، لكنها تعاني من أمراض إدارية وأخلاقية، لا سيما عندما تتحول المناصب إلى غايات، ويتحوّل العمل الجماعي إلى صراع نفوذ.

"كرامتي أغلى من أي منصب"

في عام 2020، بدأت معاناة الكومة داخل الفرع، حين تعرّض لما أسماه "تقارير كيدية" أعدّها بعض زملائه، لا بدافع المصلحة العامة، بل بهدف الإقصاء والتشويه، على حد وصفه.

تعرضت لتهميش متعمّد، وتشويه ممنهج، ومحاولة كسر ليس فقط في عملي، بل في صورتي أمام من خدمتهم سنين."

حينها، اتخذ قرارًا صعبًا بالانسحاب من المؤسسة، وترك العمل فيها رغم ما قدمه من جهود. لكنه، وكما قال، "خرج مرفوع الرأس، نظيف القلب، لأنه لم يدخلها يومًا بحثًا عن منصب، بل من أجل الإنسان فقط."

بعد خروجه من فرع القنيطرة، حصل الكومه على فرصة عمل في دمشق، ضمن بيئة وصفها بأنها "نظيفة إداريًا، وتحترم الكفاءات".
وهناك، بدأ من جديد، دون وساطة أو دعم، وتمكن من إثبات نفسه كمتميز في عمله، بجهده فقط.

أكرمني الله بفرصة عمل جديدة في مكان نظيف... وهناك شعرت أن الإنسان يمكن أن يُقدّر فقط لأنه يعمل بإخلاص."

هذا النجاح شكل له انتصارًا شخصيًا، وتجربة نقيضة لما عاشه في القنيطرة، لكنه في الوقت نفسه لم ينسَ ما تعرّض له، ولم يغفل عن حجم الظلم الذي لحق به وغيره من المخلصين، الذين غادروا بصمت.

يكشف الكومه في منشوره أن بعض الأشخاص داخل الفرع، وبعد خروجه، أصروا على شطب اسمه من سجلات المتطوعين، خوفًا من عودته يومًا ما، أو من مواجهته مستقبلًا في حال تغيّرت الظروف.

لم يكتفوا بإبعادي، بل أزالوا اسمي بالكامل من المؤسسة، وكأنني لم أكن.
لكنهم لا يدركون أن من يعمل بنية صافية، لا يمكن محوه بهذه الطريقة."

قرار حل مجلس إدارة فرع القنيطرة لم يكن مجرد خبر إداري عابر بالنسبة للكومه، بل اعتبره عودة متأخرة للعدالة، ولو بشكل غير مباشر، ورسالة بأن "الحق لا يموت وإن تأخر ظهوره".

وأكد أن المحاسبة ضرورية، ليست بغرض الانتقام، بل لأن الصمت عن الأخطاء السابقة يُرسّخ الفساد ويشجّع تكرار المأساة.

من أساء واستغل سلطته داخل المؤسسة، يجب أن يُحاسب.
لا بد من رد الاعتبار لكل من أُقصي ظلمًا."

في ختام منشوره، كتب الكومه كلمات تحمل مرارة التجربة، لكنها لم تخلُ من الأمل:

الكرامة ليست منصبًا، والرجولة لا تختصر بلقب، والإنسانية ليست مؤسسة… إما أن تكون فيك، أو لن تتمكن من ادّعائها مهما حاولت."

ورغم كل شيء، عبّر عن إيمانه أن الخير لا يزال موجودًا، وأن هناك من يعمل بنقاء، دون تملق أو مصالح.
وأكد أن الإنسان الذي يعمل بصدق لا يحتاج تلميعًا أو صخبًا إعلاميًا، لأن "الناس تميّز النور من الزيف".

ختامًا...

تجربة أسامه الكومه، مثل كثيرين غيره، تضعنا أمام سؤال كبير:
هل يكفي رفع شعار "العمل الإنساني" لنعفي المؤسسات من المحاسبة والمساءلة؟
وهل من العدل أن يُقصى الصادقون، بينما تُمنح السلطة لمن لا يملكون إلا الولاء الأعمى؟

ما قاله الكومه ليس مجرد قصة شخصية، بل صرخة صادقة في وجه منظومة تحتاج إلى مراجعة جادة، وإعادة بناء على أسس أخلاقية حقيقية.
وإن كانت الأيام قد أنصفته جزئيًا، فهناك كثيرون ما زالوا ينتظرون إنصافهم... بصوت أو بقرار.

05/08/2025

#هااااام

مطالبات بفتح تحقيق في شطب تعسفي للمتطوعين في فرع الهلال الأحمر بالقنيطرة

القنيطرة – 5 آب 2025

في ظل الظروف السياسية والأمنية المعقدة التي مرت بها محافظة القنيطرة خلال السنوات الماضية، وقبل عام 2024 تحديدًا، يتقدم عدد من المتطوعين والمنتسبين السابقين في فرع الهلال الأحمر العربي السوري بالقنيطرة بمطالب رسمية إلى الأمانة العامة للجمعية، يطالبون فيها بإعادة النظر في قرارات فصلهم وشطبهم من سجلات العضوية.

ووفقًا لشهادات متطابقة من عدد من المتضررين ومصادر مطلعة من داخل الفرع، فقد تم اتخاذ قرارات الشطب في ظل بيئة مضطربة إداريًا وأمنيًا، تخللها ممارسات اعتُبرت تعسفية، من بينها:

أ - منع مقصود لبعض الأعضاء من تسديد الاشتراكات السنوية، ما أدى إلى إسقاط عضويتهم تلقائيًا حسب النظام الداخلي.

ب - تقديم تقارير أمنية ضد بعض المتطوعين، كانت تهدف إلى إقصائهم من العمل الإنساني بدوافع سياسية أو شخصية.

د - حرمان عدد من الأعضاء النشطين من المشاركة في الهيئة العامة أو الترشح لمناصب تنظيمية.

وقد أدّت هذه الممارسات – بحسب المتضررين – إلى خسارة الفرع عددًا من المتطوعين ذوي الكفاءة والالتزام، ما انعكس سلبًا على القدرة التشغيلية والإغاثية للجمعية في المنطقة.

المطالب الأساسية:

في ضوء المستجدات الأخيرة وحل مجلس إدارة فرع القنيطرة، يطالب المتضررون الأمين الجديد لفرع الهلال الأحمر العربي السوري السيد ربيع عثمان وأعضاء المجلس الحاليين بـ:

1. إعادة فتح ملفات المنتسبين المشطوبين قسرًا.

2. تشكيل لجنة مستقلة ومحايدة لإعادة تقييم الحالات المتضررة.

3. إعادة الاعتبار لحق المتطوعين في المشاركة التنظيمية والانتخابية.

4. التأكيد على ضرورة فصل العمل الإنساني عن أي تأثيرات سياسية أو أمنية.

5. الالتزام الكامل بمبادئ الحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر: الإنسانية، الحياد، عدم التحيز، الاستقلالية، الطوعية، الوحدة، والعالمية.

حتى الآن، لم يتم تقديم هذه الشكاوى إلى الإدارة المركزية بشكل رسمي، لكن المتضررين يؤكدون عزمهم على توثيق كافة التجاوزات ورفعها وفق القنوات القانونية المعتمدة، إيمانًا منهم بحقهم في العدالة التنظيمية واسترداد حقهم في الخدمة الإنسانية.

ويأمل أصحاب المطالب أن تتعامل الجهات المعنية مع هذه القضية بأعلى درجات المسؤولية والشفافية، بما ينسجم مع مكانة الجمعية وثقة المجتمع بها.






رئاسة الجمهورية العربية السورية

Syrian Arab Red Crescent - الهلال الأحمر العربي السوري

الهلال الأحمر العربي السوري فرع القنيطرة - SARC Quneitra Branch

وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في سورية

وزارة الداخلية السورية
وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية Mofa - Syria
وزارة الإعلام السورية

26/07/2025

رئاسة الجمهورية: الرئيس أحمد الشرع يتسلّم النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب ويوجّه بمواصلة التقدّم في مسار العمل لضمان مشاركة شاملة تُعبّر عن إرادة الشعب السوري

24/07/2025

🚧 وضع حجر الأساس لبرج "الجوهرة" وسط دمشق بتمويل يفوق 💲100 مليون دولار، بمشاركة:

وزير الاقتصاد السوري د. محمد نضال الشعار

وزير الاستثمار السعودي م. خالد الفالح

🏙️ البرج سيتكوّن من 32 طابقًا ويغطي مساحة 25 ألف متر مربع، ليكون علامة فارقة في خارطة الاستثمار والتنمية في سوريا.

📹 شاهد الفيديو الآن وشاركنا رأيك: ⬇️⬇️

هل ترى أن هذا المشروع سيكون نقطة تحوّل في مستقبل دمشق الاقتصادي؟ 💬
#دمشق

24/07/2025

🎥 #فيديو | "قهوة وتمر" وجلسات تواصل دافئة في قلب العاصمة #دمشق!

في مشهد استثنائي يعكس دفء العلاقات وتنامي الشراكة بين #سوريا و #السعودية، انطلقت فعاليات المنتدى الاستثماري السوري السعودي في قصر الشعب، وسط أجواء جمعت بين أصالة الضيافة وفرص المستقبل.

📹 شاهد الفيديو الآن وشاركنا رأيك: ⬇️⬇️

هل ترى أن هذا المشروع سيكون نقطة تحوّل في مستقبل دمشق الاقتصادي؟ 💬
#دمشق

24/07/2025

📢 نداء من الضمير الوطني الحر المستقل

إلى أبناء سوريا كافة...

أيها السوريون، إخوتنا في الأرض والمصير والدم والتاريخ،
يا من سكنتم الجبال والسهول، المدن والقرى، يا أبناء السنة والعلويين والشيعة والمسيحيين والدروز والإسماعيليين،
يا إخوتنا من الكرد والعرب والتركمان والسريان والآشوريين والشركس والأرمن والكلدان واليزيديين، يا من حملتم وجع الحرب ومرارة النزوح وطول الانتظار...

لقد آن الأوان أن نقف جميعًا تحت راية واحدة، اسمها: سوريا.

نحن لا ننتمي إلا لهذا الوطن... لا لأحد سواه

نكتب لكم من ضمير وطني حر مستقل، لا نخضع لأجندات، ولا نتبع أطرافًا.
لسنا مع حكومة ولا مع معارضة، ولا مع سلاح ولا مع مشروع خارجي.
نحن مع سوريا الوطن، سوريا الشعب، سوريا الإنسان.

لا نريد سلطة، لا نطلب منصبًا، لا نبحث عن مكسب...
بل نطلب السلام، والعدالة، والوحدة، والمستقبل.

🛑 كفى خطاب كراهية... كفى طائفية... كفى اصطفافات

لقد دمّرتنا الكلمات قبل أن تدمّرنا المدافع.
كل كلمة تزرع الفتنة، كل همسة تحرّض، كل منشور يشكك،
هو رصاصة تخترق صدورنا جميعًا.

لا تنتصر طائفة على أخرى... إما أن ننتصر معًا كسوريين، أو نسقط جميعًا.
فلنُسكت أصوات الكراهية، ولنرفع صوت العقل والحوار والمصالحة.

🕊️ نحن مع الدولة... لا مع الفوضى

الدولة وحدها هي الإطار الذي يضمن حقوقنا جميعًا.
نقولها بوضوح:
لا للسلاح الفردي، لا للميليشيات، لا للسلطة الخارجة عن القانون.
السلاح لا يبني وطنًا، بل يدفنه.

نحترم مؤسسات الدولة، ونرفض تحويل الوطن إلى مربّعات أمنية وساحات نفوذ.
من أراد الخير لسوريا، فليعمل تحت سقف الدولة لا فوقها.

⚖️ ندعم المرحلة الانتقالية بقيادة السيد أحمد الشرع

نرى في هذه المرحلة فرصة نادرة للتلاقي الوطني، وفتح صفحة جديدة.
ليست مجرد تسوية، بل إعادة ولادة لسوريا:

بدستور مدني عادل
بمؤسسات لا تميّز بين مواطن وآخر

بعدالة انتقالية ترمم الجراح دون انتقام

بمصالحة حقيقية تعيد اللحمة لا تُجمّل الواجهة

هذه ليست مرحلة حكم، بل مرحلة بناء وطن جديد على أنقاض الألم.

✋ لا للأيادي الغريبة... لا للوصاية... لا للمتاجرة بسوريا

نرفض كل أشكال التدخل الأجنبي، أياً كان شكله أو مصدره.
لا شرقًا ولا غربًا... سوريا ليست حقل تجارب لأحد.
كل جهة تدّعي الحرص على السوريين وهي تغذّي الفتنة أو ترسل السلاح أو تزرع الشك، فهي عدو لسوريا، مهما رفعت الشعارات.

نقول لكل من يحرّض من الخارج:
سوريا ليست للبيع، والسوريون ليسوا بيادق.

🫂 سوريا تتسع لنا جميعًا... أو لا تكون

نحن لا نريد سوريا لطائفة، ولا لحزب، ولا لعائلة.
نريد سوريا التي تحتضن الجميع، وتحترم الجميع، وتُعامل الجميع على قدم المساواة.
نريد دولة لا تسأل المواطن: من أنت؟ بل تسأله: ماذا تحتاج؟ كيف نخدمك؟

✅ رسالتنا الأخيرة... من الضمير الوطني الحر

نرفض الطائفية... ونؤمن بالمواطنة

نرفض الفوضى... ونؤمن بسيادة الدولة

نرفض التبعية... ونؤمن بالاستقلال

نرفض الخوف... ونؤمن بالأمل

نرفض الإقصاء... ونؤمن بالشراكة

فلنلتقِ تحت اسم واحد: سوريا
ولنضع يدًا بيد لبناء وطن لا يَظلِم ولا يُظلَم فيه أحد.

22/07/2025

🔴 نداء إلى كافة مكونات وشرائح الشعب السوري

أبناء سورية بكل أطيافها ومكوّناتها، في ظل ما تمرّ به بلادنا من ظروف دقيقة، نوجّه هذه الرسالة إلى كل السوريين دون استثناء، بأن يتحلّوا بالوعي، وأن يتخذوا موقفًا وطنيًا مستقلًا ومسؤولًا، يراعي مصلحة الوطن واستقراره.

📌 نحن لا ندعو إلى الاصطفاف، بل إلى التعقّل.
📌 لا نوجّه أصابع الاتهام، بل نُوجّه نداءً للتماسك، والارتباط بما يوحّدنا لا ما يفرّقنا.

⚠️ ما يجري حولنا يتطلب وعيًا عاليًا، فالكثير من الأصوات والمواقف قد تُستغل بطريقة تؤدي إلى خلل في التوازن الوطني والاجتماعي، وتفتح المجال لمزيد من التأزيم بدلًا من الحل.

🧩 خيوط اللعبة الجديدة بدأت تتكشف أمام الجميع، شيئًا فشيئًا، وبنفس النمط الذي عشناه سابقًا.
في المرات الماضية، شاهدنا كيف تم التلاعب بالرأي العام، وكيف جرى تضليل الكثيرين من خلال شعارات وعناوين ظاهرها نبيل، وباطنها حمل أجندات خطيرة، أدّت إلى نتائج لم تكن في مصلحة أحد.
مرت سنوات، وكُشف المستور، وتفاجأ كثيرون حين عرفوا أن ما اعتقدوه حقائق كان جزءًا من مخطط مدروس وموجّه.

واليوم، نعيش حالة مشابهة، حيث تتكرّر نفس الأساليب: التجييش، التحريض، تضخيم الوقائع، واستغلال معاناة الناس لدفعهم في اتجاهات غير واضحة الأهداف.
لكنّ الوعي الشعبي أكبر من أن يُخدع مرتين.

✋ رسالتنا لكل سوري:

تحلَّ بالمسؤولية والهدوء في تقييم الأحداث.

لا تكن جزءًا من أي حالة تُسهم في الإرباك أو الفوضى.

كن داعمًا لمؤسسات الدولة، باعتبارها الضامن لحماية الوطن واستقراره، بعيدًا عن أي تجاذبات.

🔹 الدولة هي الإطار الذي يجمع الجميع، وهي الضمانة لوحدة الوطن وسيادة القانون، ودعمها لا يعني التبعية، بل يعني الحرص على المصلحة العامة.
🔹 الاستقلال في الموقف لا يتعارض مع الوقوف إلى جانب مؤسسات الوطن، بل يعزّز الاستقرار ويصون النسيج الوطني.

🧩 المرحلة المقبلة تتطلب وعيًا جماعيًا، وتماسكًا حقيقيًا. لا تسمحوا بأن تُستغل مشاعركم أو معاناتكم في اتجاهات لا تخدم أحدًا.

سورية وطننا جميعًا، ومسؤوليتنا أن نحميها بعقولنا وضمائرنا، وأن نكون جزءًا من حلّها، لا من تعقيد أزماتها.

20/07/2025

رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يتسلم من القاضي جمعة الدبيس رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق التقرير النهائي في أحداث آذار المنصرم بالساحل السوري، وذلك بعد إنهاء عملها.
ـ وقد أكدت الرئاسة أن هذه اللجنة أنشئت لضمان سير سوريا في مسار لا تشكل فيه أي انتهاكات أو محاولات لطمس الحقيقة جزءاً من مستقبل سوريا، سواء المتعلقة بالأحداث الساحلية أو بأي وقائع أخرى من شمالها إلى جنوبها.