20/10/2025
أطلق ناشطون سوريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسمي و ، لتذكير الفنانين الذين عرفوا بموالاتهم ودعمهم لبشار الأسد ونظامه البائد بمواقفهم وتصريحاتهم السابقة، التي أيدت القـ.ـتل والإجـ.ـرام والتهـ.ـجير، وخصوصاً بعد محاولات البعض منهم اليوم التودد للجمهور، وتلميع صورتهم من جديد، إضافة إلى إطلاق تصريحات من شأنها إثارة الجدل، وإعادة تصديرهم إلى واجهة الحدث.
تؤكد الحملة في مضمونها أن ذاكرة السوريين الذين عانوا ظلم وبطـ.ـش النظام البائد حاضرة، وأن من وقف مع القـ.ـاتل طيلة سنوات الثورة السورية، لا يمكنه ادعاء الوطنية أو الانتماء للشعب اليوم.
و يؤكد الناشطون أن لا مكان للفن الملوث بالدماء بين الأحرار، كما يوجهون رسالة يحذرون فيها الفنانين من مخالفة إرادة السوريين، حيث أن زمن المجاملات قد انتهى، وأن من اختار صفّ الظالم لا يمكنه ادعاء الانتماء إلى الوطن.