18/07/2025
الزعيم الوطني الذي حزن على رحيله الجميع ..!!
بالنظر الى آلاف البرقيات والرسائل والتعازي التي أشعلت منصات التواصل الاجتماعي ومواقع الاخبار بوفاة الشيخ عميد البرلمانيين اليمنيين منذ اعلان خبر وفاته حتى اللحظة ولا زالت تتدفق من كل مكان واتجاه من داخل وخارج اليمن من شخصيات سياسية وبرلمانية واكاديمية وحزبية ودبلوماسية ومثقفين واعلاميين ورجال دين وعلماء - نقف او نكون امام زعيم وطني - بكل ما تعنيه الكلمة تخطى كافة الانتماءات الحزبية والقبلية والمناطقية والاجتماعية والفئوية يحبه ويجمع عليه ويحترمه جميع اليمنيين بمختلف انتمائاتهم ومشاربهم وتوجهاتهم السياسية والفكرية.
هنا يمكن أن نتحدث عن خسارة كبيرة وفادحة للوطن وللقبيلة وللحياة السياسية وللبرلمان وللانسان وللشعب اليمني فهي لاتقل عن كونها مصيبة كبيرة حلت بوطننا اليمني العظيم الذي يمر بمنعطف تاريخي خطير يواجه فيه كل قوى الشر والاستعلاء العالمي دفاعا عن قضية الأمة العربية المركزية فلسطين.
هذه حقيقة تجلت بحجم وهول الفاجعة والصدمة القوية التي هزت الكيان والوجدان اليمني اثر خبر اعلان وفاته الذي لازال الكثير لم يستوعب الخبر من هول الفاجعة.
ويكفيه من هذه الحياة الفانية التي رحل عنها الى الدار الآخرة ما تركه خلفه من سمعة طيبة وحب الناس فمن احبه الله احبه الناس.
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته.
انا لله وانا اليه راجعون
علي أحمد الأسدي
رئيس رابطة الصحافة القومية