مجلة صوت الثورة السورية Syrian Revolution Voice

  • Home
  • Syria
  • Damascus
  • مجلة صوت الثورة السورية Syrian Revolution Voice

مجلة صوت الثورة السورية Syrian Revolution Voice مجلة صوت الثورة تمثل صوت الأحرار اصحاب العزة والكرامة

يسرنا افتتاح صفحة (( صوت الثورة السورية ))
وهي صفحة صادحه بمطالب الثوار و تنطق بصوتهم
هي الصفحة الرسمية لمجلة صوت الثورة السورية التي ستنطلق قريبا لدعم مطالب الشعب السوري في حريته و كرامته ..
باشروا بارسال مقالاتكم أو مشاركاتكم أو أخبار تظاهراتكم .. صور لشهداء مدينتكم مع أسطر تعريف بالشهيد وظروف استشهاده لتكون جزءا من مجلة صوت الثورة السورية - على البريد الألكتروني : [email protected]
هذه مجلتكم وتعبر عنكم

04/08/2025

رسالة إلى أهلنا السوريين: لا تفشّوا غلّ خمسين سنة في جسدٍ عمره ثمانية أشهر!

أيها السوريون، يا أبناء الأرض التي نزفت كثيراً ومازالت تنبض.
ما تراه سوريا الجديدة اليوم ليس مجرد مواجهةٍ مع تحديات داخلية متوقعة، وإنما هو محاولة مستميتة لإعادة محاصرة بلدنا بشكلٍ معلن وصامت في آنٍ واحد، تُحكم خيوطه من داخل البلاد وخارجها، بأصابع جهات كثيرة تتربص بكل خُطوة، وكل نجاح، وكل بادرة استقرار.

فلنكن واضحين: لا يُعقل، ولا يُقبل، ولا يُغتفر، أن نُحمّل دولةً، لم تُكمِل عامها الأول، وِزرَ خمسين عاماً من الظلم والاستبداد والخراب. إن من الظلم السياسي بل من الحمق التاريخي أن (يُفشّ) الغضب الشعبي المشروع، من نظامٍ بائد، فوق رأسِ سلطةٍ وليدة، تحبو في خطواتها الأولى، وتتلمّس طريقها وسط ركامٍ لا يُحصى من الخرائب.

نحن اليوم أمام لوحة عدوان صامتة قاتمة مرسومة بأيادٍ كثيرة، وهناك، في صفوفنا، أكثر من مليون شخص من الخاسرين من سقوط النظام البائد، هرب بعض هؤلاء، لكن كثيرين منهم يعيشون بين ظهرانينا، كالثعابين، ينفثون سمومهم في كل مكان، ويزرعون بذور الفرقة والتحريض على كل مستوى. فدعونا نتذكرها (كما عددها الكاتب إياد البطل Eyad Batal):

أولاً الفلول في الداخل:
1-مخلفات الأجهزة الأمنية: في سوريا، كان يوجد أربع أجهزة أمن رئيسية: الأمن العسكري، الأمن العام، أمن الدولة، والأمن الجوي. ويوجد ضمنها ما يقارب ٤٨ فرعاً أمنياً مع فروع إقليمية تابعة، ليصل العدد إلى ما يفوق ٢٤٠ فرعاً. هذه الفروع كانت بمثابة مسالخ بشرية، يعمل بها مجرمون محترفون.

2- اللجان الشعبية (قوات الدفاع الوطني) التي شُكلت من المدنيين "الزعران" بهدف احتواء الحراك الشعبي. بلغ عددها حسب التقديرات ١٠٠,٠٠٠ عنصر في عام ٢٠١٣، منهم ٦٠ ألف عنصر فعّال تماماً.

3- فلول الجيش: إذا لم نشمل كامل الجيش واخترنا أسوأ الفرق، نجد:
أ - الفرقة الرابعة: فرقة الإجرام والفساد، يتراوح عدد عناصرها بين ١٦ و١٨ ألف عنصر موزعين على أربعة ألوية.
ب - الفرقة الثالثة (ريف دمشق الشمالي): فرقة الحصار والتعفيش.
ج - الفرقة السادسة المدرعة: تتمركز في اللاذقية، وتضم عدة ألوية منها "لواء الموت"، ويبلغ عددها قرابة ١٥ ألف عنصر.
د - الفرقة ١٥ قوات خاصة (الاقتحام الدموي): تترافق غالباً مع عناصر المخابرات الجوية.
هـ - قوات الحرس الجمهوري: صاحبة السجل دموي في اقتحام داريا وبرزة وقدسيا.
و - الفرقة ١٧ في الرقة ودير الزور: والتي اشتهرت بالسجون السرية.
ز - الفرقة ٢٥ (قوات المهام الخاصة): كانت تُعرف بقوات النمر بقيادة سهيل الحسن.

4- عناصر حزب البعث، من القيادة القطرية واعضاء الفروع والشعب والفرق وحتى أعضاء الوحدات الحزبية، الذين شكّلوا جيوشاً من كُتّاب التقارير والمخبرين، ولا يقل عدد الفاعلين منهم عن مليون شخص.

5- عشرات الالاف من الموظفين الحكوميين من أصحاب المناصب والفاسدين ممن حصلوا على مناصبهم أصلاً عبر كتابة التقارير بزملائهم او عبر شراكات نهب وفساد مع قياداتهم الأعلى والأدنى
6- فئة رجال الاعمال والتجار: وهؤلاء كانوا ينقسمون من حيث تبعيتهم للنظام الى ثلاث فئات فرعية:
أ - رجال الأعمال التقليديين ممن بقي في البلد وطور شراكات عميقة مع رجالات النظام قائمة على الفساد واحتكار قطاعات كاملة في الدولة.
ب - رجال أعمال "واجهات" انتجهم اقتصاد الحرب ليغسلوا أموال النهب والتعفيش ولادارة املاك كبار مسؤولي الدولة ورجال الامن
ج -رجال أعمال جدد : من رواد تجارة الاسلحة والكبت/اغون وباقي انواع المخدرات وصولاً الى تجارة المحروقات مع الدوا/عش تحت الاشراف المباشر للنظام والشراكة معهم في القطاعات السابقة

7- الحثالات المدنية من جماعه"الأسد أو نحرق البلد"، إلى إعلاميين مغمورين ورجال دين وواجهات اجتماعية انتفعت من الفراغ السياسي التي خلفته السنوات الماضية ليتبوؤا اماكن لم يكونوا ليحلموا بها لو كانت الظروف طبيعة أو لو لم تشهد سوريا كل هذه الهجرة..

8- شرائح هنا وهناك من مكونات سورية كانت ترى النظام ممثلاً لها، أو عارضت الثورة بدافع طائفي لا سياسي. تعتبر ان هذه الثورة هي ثورة للطائفة السنية لتغير النظام ولا تؤمن بمصلحتها بهذا التغيير رغم ان بعض هذه الشرائح لا تجادل بفساد النظام وعدم صلاحيته..ولكنها تفضل العلاقة النفعية معه على تغييره ..

جميع الفئات السابقة، كانت تشكل القوة الصلبة للنظام والتي استيقظت على نبأ هروبه وهروب قيادات الصف الاول وتركهم بمواجهة مجتمعاتهم ومصيرهم بعد ان انهارت سرديتهم وانكشف الغطاء عنهم..

أما في الخارج، فهناك متضررون آخرون من سقوط النظام:

1- ايران والتي فقدت بسقوط النظام مشروعاً عملت عليه سنوات كثيرة ووصلت به الى مراحل متقدمة على الصعيد السياسي والديموغرافي ايضاً..خسرت بسقوطه الكوردور الذي يصل بين ايران ولبنان والشريان الذي كان يمد عصابات حزب/الله وخسرت كل ما انفقته بخسارة ما منحها النظام الساقط من عقارات وامتيازات في سوريا

2- جماعة حزب/الله ومؤيديهم في لبنان وجمهور اليسار العربي وجمهور الممانعة ممكن لم تعنهم مئات المجازر ومئات الالاف من القتلى والمفقودين والملايين من المهجرين من الشعب السوري طالما أن ادانة النظام ستؤدي الى هدم السردية التي يعتاشون عليها ويجترونها بوعي او دون وعي

3- اسرا/ئ/يل: والتي تملك سرديتها الخاصة امام المجتمع الدولي ويُعتبر وجود الاسد ضروري لها لضرب العمق السوري متى تشاء وبنفس الوقت ابتزاز الامريكان والاوربيين بمساعدات مليارية بحجة خطر وجودي على حدودها..وسقوط الاسد كان مقبولاً لها عندما قررت القضاء على التهديد الايراني ولكن على ان تبقى سوريا مهشمة ضعيفة بل ومقسمة..لذلك فوجئت بالتطورات المتسارعه بخصوص رفع العقوبات واقبال دول الخليج على الاستثمار في سوريا بالاضافة الى وصول تركيا لحدودها بشكل او بآخر لذلك بدأت "تستكلب" في محاولات دعم التقسيم باي طريقة ممكنة او غير ممكنة حتى! وربما يدعي احدهم انها مازالت تستطيع ان تضرب متى تشاء وهذا صحيح ولكن اذا مارُفعت العقوبات عن سوريا وجذبت استثمارات اقليمية ودولية ستكون اسرا/ئيل بمشكلة مع العشرات من الأطراف اذا ضربت سوريا وعطّلت المصالح الاقتصادية لهذه الأطراف

4- فئات "معارضة سابقة" انتهازية: كانت مشاركتها في الثورة تحت عنوان تغيير الحكم وتعتبر نفسها خاسرة اليوم باستبعادها عن السلطة وخصوصاً ان السلطة في دمشق تعتمد على مبدأ حكم الجماعة والمقربين منها او الثقات لديها وتم استبعاد كل ماكان محسوباً على الثورة الا بحالات قليلة بل ربما كان الاعتماد على بعض فلول النظام أكثر من الاعتماد على كوادر من مجتمع الثورة..هذه الفئات تؤمن بقاعدة (البول بالثياب نكاية بالطهارة) وهي مختلفة عن معارضة السلطة الحالية من ثوريين آمنوا بقيم الثورة ووجدوا ان السلطة الحالية تبتعد عنها او لا تبشر بقيام دولة عدالة وديمقراطية ومواطنة ..اي وبعبارة اخرى انا هنا لا اشير لهذه المعارضة بوصفها قوة هدم لان دوافعها مختلفة عن تلك الفئة التي خسرت اخلامها بالسلطة ولا مشكلة لديها بتخريب اللعبة اذا لم تكون لاعباً فيها

٥- المتطرفين من الفئات اللادينية العلمانية: كانت تؤمن بأن الثورة هي ثورة على النظام والمجتمع والدين والاخلاق والمبادئ والانتماء وفوجئت بعد سقوط النظام بأن هناك مسلمين في سوريا ومجتمع باغلبيته محافظ !! وأغمضت عيونها عن اي اخطار

يا أهلنا السوريين..

كل هؤلاء لايزالون يقفون خلف الستائر هنا وهناك.. إنهم بقايا الماضي.. المتلوّنون.. أولئك الذين ما زالوا يحلمون بالعودة ليركبوا على أعناقنا من جديد، كما كانوا، بل وأبشع.

وما أكثر ما يُعينهم اليوم؟
إنه جلدنا المفرط لأنفسكنا، ونقدنا الذي لا يحمل ومضة ضوء، ومزايداتنا التي تتزيّا بلباس الوطنية، بينما لا تفعل سوى تمهيد الطريق لأعدائها.

ليس أسهل من أن تصرخ وتشتم.. لكنّ الأصعب دائماً أن تبني.
ومن لا يبني اليوم، سيُجبر غداً على الانحناء.

فلنتذكر جيداً: الثورات التي لا تعرف متى تتوقف عن الصراخ، تأكل أبناءها يوم انتصارها. والغضب إذا لم يتحول إلى عقل، يصبح معول هدم.

نعم. من حقنا أن نحلم، وأن نُطالب، وأن نُحاسب. لكن النقد ليس كسراً. والصمت ليس تبعية. ودولتنا الوليدة، مهما كانت هشاشتها، هي مشروعنا الوحيد، ولا رفاهية لتدميره باسم الطهرانية الثورية.

نحن، سوياً، نحارب العالم من أجل هذه البلاد. فدعونا نحارب، سوياً أيضاً، كل من يريد أن يدفعنا للانتحار من داخلنا. فنحن، جميعاً، لم نكسر القيد، لنُقدّم مفاتيح الحياة طوعاً للموت.

أيها السوريون: الحذر، الحذر. سوريا ليست بحاجة لصوتٍ أعلى، بل لعقلٍ أوسع.. ولقلبٍ أكبر.. فالعالم كله يعرف أن سوريا تنهض.. ولم يعد ثمة إلا رهانٌ وحيدٌ لأعدائها: أن أبناءها سيُسقطونها بأنفسهم.

فلنُفشل، سوياً، هذا الرهان.

وائل ميرزا

Address

المزة
Damascus

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when مجلة صوت الثورة السورية Syrian Revolution Voice posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to مجلة صوت الثورة السورية Syrian Revolution Voice:

Share