المركز الإعلامي السوري

المركز الإعلامي السوري يٌعنى بالحدث السوري والعربي ، وما يتعلق بهما من العالمي

15/06/2025

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع فوكس نيوز:

📌 طيارونا يحلّقون فوق طهران المشتعلة.
📌 استهدفنا اليوم رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه داخل العاصمة.
📌 إيران صنعت 10 آلاف صاروخ باليستي خلال ثلاث سنوات.
📌 لاحظنا تطورًا غير مسبوق في القدرات الصاروخية والنووية الإيرانية، مما دفعنا لتنفيذ الهجوم.
📌 العملية الإسرائيلية قد تفضي إلى تغيير النظام في إيران

نتنياهو: هجومنا على إيران سيتوقف فقط بعد تدمير قدراتها النووية، وسننجز ذلك دون تردد

عاجل: الجيش الإسرائيلي يعلن بدء موجة من الضربات تستهدف مواقع صواريخ أرض-أرض غرب إيران

15/06/2025

#عاجل | واشنطن بوست:
📌 اللواء بسام الحسن المستشار السابق لبشار الأسد أبلغ المحققين الأميركيين في #لبنان أن الأسد أعطى أمرا في عام 2013 بإعدام الصحفي الأميركي أوستن تايس
📌تم استجواب اللواء بسام حسن في #بيروت من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية على مدى عدة أيام في شهر أبريل
📌 اللواء بسام حسن قال إنه حاول ثني #الأسد دون جدوى
📌 أمر الإعدام الذي أصدره بشار الأسد صدر بعد هروب أوستن تايس من زنزانته بفترة وجيزة
📌 اللواء بسام حسن قدم لمكتب التحقيقات الفيدرالي وصفا للموقع الذي عُثر فيه على رفات تايس.
📌 الأوصاف تغيرت بعض الشيء لكنها دائما ما تكون في منطقة #دمشق.

دلالات موافقة الولايات المتحدة الأمريكية رسمياً على حضور الرئيس السوري أحمد الشرع إلى اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر ا...
24/05/2025

دلالات موافقة الولايات المتحدة الأمريكية رسمياً على حضور الرئيس السوري أحمد الشرع إلى اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل
ناصر الحريري
ذكرت مصادر دبلوماسية مطلعة أن الإدارة الأمريكية بدأت بتهيئة الأجواء السياسية لحضور الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر/أيلول 2025. وتشير المصادر إلى أن هذه المشاركة ستكون تاريخية: إذ سيكون الشرع أول رئيس سوري يخاطب الجمعية العامة منذ نحو ستة عقود، إذ كانت آخر مرة في يونيو/حزيران 1967 بخطاب الرئيس نور الدين الأتاسي ويأتي هذا التحول الاستثنائي في أعقاب تطورات دراماتيكية داخل سوريا وخارجها. فبعد أكثر من نصف قرن من حكم عائلة الأسد، أطاح تحالف فصائل معارضة بنظام الأسد في ديسمبر 2024، وتولّى الشرع السلطة.
وقد استغل ترامب هذه المعطيات حين زار السعودية في منتصف مايو 2025، حيث التقى الشرع على هامش قمة دول مجلس التعاون.
وفي تلك المناسبة أعلن ترامب عزمه رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا وبدء تطبيع العلاقات مع النظام الجديد.
ووصف ترامب الشرع بأنه "شخص قوي" و"قائد حقيقي" لديه "فرصة حقيقية" للحفاظ على وحدة البلاد.
تأتي هذه التحولات في ظل توترات إقليمية عالية، لا سيما استمرار الحرب على غزة وتصاعد الصراعات في المنطقة. وفي هذا السياق، أشار مراقبون إلى أن موافقة واشنطن على مشاركة الشرع تأتي من منطلق "الضرورة الجيوسياسية" التي تقتضي إيجاد شركاء جدد قادرين على "الإمساك بالأرض وامتلاك مفاتيح التهدئة"
وبمعنى آخر، تسعى الولايات المتحدة لاستثمار الفرصة الميدانية الجديدة بإشراك حكومة دمشق المؤقتة في الحلول الإقليمية، رغم تحفظاتها السابقة على أي مصالحة مع الأسد.
سياسياً، يمثل القرار الأمريكي تحوّلاً جذرياً في العلاقة مع دمشق. فقبل أشهر قليلة كان الشرع مُدرجاً على قوائم الإرهاب الأمريكية باعتباره قائداً سابقاً لجبهة النصرة.
أما اليوم فقد تحول إلى رئيس مشارك في محادثات مع إدارة ترامب. وقد أعلن الرئيس ترامب رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا ومساعدة سوريا في "الحصول على فرصة حقيقة للنهوض"، مما يمهد لمرحلة من الانفتاح الاقتصادي. وقد صدرت تراخيص عامة (مثل الترخيص رقم 25) لتخفيف قيود قانون قيصر وحظر الاستثمار في قطاعات النفط والبنوك والبنى التحتية.
وصرح مسؤولون أمريكيون بأن هذه الإجراءات تهدف إلى تسهيل جهود التعافي من دون انتهاك مجالات سياسية أو اقتصادية محددة. مع ذلك لم تُلغ جميع العقوبات فورياً.
فقد أكدت واشنطن أن عملية رفع العقوبات الكامل تستلزم خطوات لاحقة وإجراءات تشريعية، مما يبقي بعض الضغوط قائمة كضمان للوفاء بالإصلاحات.
ويرى مراقبون أن العلاقة الأمريكية السورية الجديدة ستبقى رهينة بأداء حكومة الشرع في تعزيز التغيير السياسي وتنفيذ تعهدات ملموسة حول قضايا حقوق الإنسان ومكافحة الفساد، قبل أي تحسينات دبلوماسية أو اقتصادية إضافية. وفي المقابل، فقد أشادت دمشق بالتخفيف الجزئي للعقوبات بوصفه خطوة إنسانية تصب في مصلحة الشعب السوري وتفتح الباب للاستثمار الأجنبي، ويعد هذا التقارب الأول من نوعه بين واشنطن ودمشق منذ عقود، وقد يهيئ لتحريك التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب وعودة اللاجئين وإعادة الإعمار، شريطة حفظ مصالح كلا الجانبين.
يرى سياسيون أن خطوة واشنطن تستند إلى الضرورة الجيوسياسية الراهنة في الشرق الأوسط. وبناءً عليه، تحمل موافقة واشنطن على حضور الشرع رسائل في عدة اتجاهات:
إلى الحلفاء العرب والخليجيين: تؤكد واشنطن دعمها للمساعي العربية الرامية إلى استقرار سوريا بعد سقوط الأسد. فالاعتراف بالرئيس الشرع يُظهر استعدادها للعمل مع حلفائها في المنطقة على ضم حكومة جديدة إلى جهد إنقاذ سوريا، خاصة وأن السعودية والإمارات من الدول الداعمة سابقًا لهذا التحوّل.
إلى إيران وحلفائها: ترسل واشنطن إشارة واضحة أن انخراط الولايات المتحدة مع النظام السوري الجديد هو سعي لتقليص النفوذ الإيراني في سوريا وإجبارها على التفاوض من موقع أقل تسلطاً.
إلى روسيا: تذكر واشنطن أنها لن تقبل الهيمنة الروسية المطلقة على سوريا. فبدلاً من اعتماد مسار يبدو أنه حصري لموسكو، فإنها تفتح الباب لشركاء إقليميين آخرين (مثل تركيا ودول الخليج) لتناول الملف السوري، الأمر الذي يربط نتائج التسوية بمشاركة أوسع من ضامني السلام الدولية.
إلى إسرائيل: تعطي واشنطن الأولوية للحل السياسي على العلاقات الثنائية مع إسرائيل. فقد أعلن ترامب أن الشرع وافق على الانضمام لاتفاقات أبراهام (رغم عدم تأكيد دمشق)، وهو ما يوحي بأن سوريا الجديدة قد تنضم إلى مسار سلام إقليمي تحت ظروف معينة. وهذا يشير ضمنياً إلى أن واشنطن تراعي تطلعات الشارع العربي المناهض للاحتلال "الإسرائيلي"، لكنها في الوقت نفسه تخلق معادلة جديدة قد تتطلب من "إسرائيل" تنسيقاً مع واشنطن حول الشكل النهائي للتهدئة.
رسالة داخلية ودولية: تعكس الخطوة قدرة الإدارة الأمريكية على تعديل سياساتها بسرعة استجابة للمتغيرات الميدانية. فبدل التمسك بنهج الضغط الأقصى القديم تجاه سوريا، أظهرت واشنطن مرونة في البحث عن حل وسط من شأنه إنهاء عزلة سوريا تدريجياً. كما تعزز هذه الخطوة موقف واشنطن في المحافل الدولية بكونها شريكاً فعالاً في معالجة الأزمات الإقليمية، على أمل أن هذا التعاون الجديد سيؤدي إلى نتائج ملموسة على الأرض.
بشكل إجمالي، يشير قرار السماح بحضور الرئيس الشرع إلى تحول كبير في السياسية الأمريكية تجاه سوريا والعالم العربي. فهو يرسخ فكرة الشراكة مع الأنظمة الجديدة التي تلبّي مصالح واشنطن الإقليمية، وهو في الوقت نفسه تذكير للجهات الفاعلة بأن هذا الشراكة الجديدة ستُقاس بمدى التزام تلك الأنظمة بمعايير واشنطن في الإصلاح وحقوق الإنسان.

20/05/2025
20/05/2025

الاتحاد الأوروبي يوافق على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا

الجُغرافيا ومرض التاريخبقلم. محمد فتحي المقداد لمَّا تقزَّمت الجغرافيا بالتقسيم؛ أصبحت جغرافيا مقتولة، تئن تحت وطأة تاري...
16/05/2025

الجُغرافيا ومرض التاريخ

بقلم. محمد فتحي المقداد

لمَّا تقزَّمت الجغرافيا بالتقسيم؛ أصبحت جغرافيا مقتولة، تئن تحت وطأة تاريخ اِجْتماعي مقطوع مجزوء غير مُكتمِل الرِّواية.
بل اِكْتملت فكرة كيانات مُتجاورة ضعيفة مُتدابرة مُتناحرة، وأنشأت لها أدبيّات تُمجّد خُصوصيّة تاريخ مريض، وتعزَّزت كيانات اِجْتماعيّة حارسة حدود رُقعتها الجُغرافيَّة المجزوءة، وتتغنَّى بأنغام ناشئة عن سياقات مُنكفئة بذاتها على ذاتها المُتأقلِمة بواقع رُقعتها الجديدة، التي أصبحت وطنًا ذا قوانين وأنظمة مُقَونِنَة لوضعها المنبثق في لحظة تاريخيّة خاطئة.
إذا مرضت الجغرافيا؛ انتقلت عدواها إلى توأمها التاريخ. بكلّ تأكيد ما أصاب الجُغرافيا، اِنعكسَ سلبًا باستيلاد تاريخ مريض، أورث هُويَّات مريضة، بحاجة لطبيب نطَاسيٍّ ليضع يده على الدَّاء، ليتّخذ قراره الجريء باللّجوء إلى آخر الطبِّ – الكيَّ- بعد أعيت الحالة جميع الأطبّاء الذين تعايشوا مع الحالة بوصف المُسكنّات والمُهدّئات، حتّى لم تعُد هذه الوصفات مُجدية وغير ذات نفع لا على المدى القريب ولا البعيد.
وهكذا كان مُتنفَّسًا للمُشعوذين والمُنحرفين والمُنَظّرين والمُلِّمعين والمُصفِّقين، لتكتمل الجوْقة بالمُحلِّلين السياسيّين والخُبراء النفسيّين، بتسويق الأكاذيب والدّجل، مُستخدمين كافّة وسائل التضليل والتعتيم الإعلامي، وتكلّلت مساعيهم الشيطانيّة على وسائل التواصل، وتقنيَّات الذَّكاء الاِصْطناعيِّ. ومن يجهل هذه التقنيّات ووسائلها، يُصدِّق كل ما يشاهده ويُصادفه أثناء تصفّحه، ابتداءً من الكتابات والصُّور والمقاطع الصوتيَّة، والأعمِّ والأشمل ذات التأثير الواسع بالصَّوت والصورة.
بتوقيت بُصرى _| 16/ 5/ 2025

14/05/2025

خطاب الرئيس أحمد الشرع

الرئيس أحمد الشرع: أيها الشعب السوري، لقد مرت سورية بمرحلة مأساوية في تاريخها الحديث تحت حكم النظام الساقط، قُتل فيها ال...
14/05/2025

الرئيس أحمد الشرع: أيها الشعب السوري، لقد مرت سورية بمرحلة مأساوية في تاريخها الحديث تحت حكم النظام الساقط، قُتل فيها الشعب وهُجّر الناس، وغُيّبوا في سجون الظلام، وارتفعت أصوات المعاناة عالياً.
الرئيس أحمد الشرع: كما هُدّمت مقدرات الدولة، ونُهبت بأيدي السراق القتلة، وتحولت سوريا إلى بيئة طاردة ومنفرة لأهلها ولجيرانها وللمنطقة والعالم، نُبذت سوريا وانزوت بعيداً عن أشقائها وأبنائها وجيرانها.
الرئيس أحمد الشرع: سوريا كانت غريبة عن تاريخها ومتأخرة عن مصاف الدول، لكن في إدلب العز وتحت راية الثورة، بدأ بناء مستقبل سوريا الجديدة.
الرئيس أحمد الشرع: تحررت البلاد وفرح العباد، ومعهم أشقاؤنا في الدول المجاورة والعالم... وعادت روح الانتماء وظهر حرص السوريين على دولتهم الجديدة.
الرئيس أحمد الشرع: فرحة السوريين لم تكن محلية فقط، بل شاركتهم فيها الشعوب الشقيقة، وبدأت نافذة الأمل تطل على مستقبل واعد... رغم أن سوريا ما زالت مثقلة بأعباء الماضي وآهاته.
الرئيس أحمد الشرع: خلال الأشهر الستة الماضية وضعنا أولويات العلاج للواقع المرير، من فرض الأمن وحصر السلاح، إلى تشكيل الحكومة واللجنة الانتخابية.
الرئيس أحمد الشرع: سوريا الجديدة شاركت في المنتديات الدولية، ورفعت علمها في الأمم المتحدة، ونجحت في فتح أبواب مغلقة وبناء علاقات استراتيجية مع الشرق والغرب.
الرئيس أحمد الشرع: زرت الرياض قبل أشهر والتقيت بولي العهد محمد بن سلمان، ووجدت في عينيه حباً لسوريا ووعداً صادقاً بالسعي لرفع العقوبات.
الرئيس أحمد الشرع: التقيت أيضاً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي وقف مع الشعب السوري وتحمل مع بلاده أعباء 14 عاماً من اللجوء والمعاناة.

الرئيس أحمد الشرع: لمست الحب والدعم من أشقائنا العرب، ورأيت الاستعداد الصادق لأن تقف سوريا على أقدامها من جديد.
الرئيس أحمد الشرع: زارني الشيخ تميم بن حمد، وكان صبره إلى جانب الشعب السوري موقفاً سيسجله التاريخ.
الرئيس أحمد الشرع: زرت الشيخ محمد بن زايد، الذي فتح أبواب الإمارات للسوريين وأبدى استعدادًا كاملاً لدعم نهضة سوريا.
الرئيس أحمد الشرع: أول من بارك لنا كان الملك حمد بن عيسى، وكذلك أشقاؤنا في الكويت وسلطان عمان، وملك الأردن عبدالله بن الحسين بموقفه الداعم.
الرئيس أحمد الشرع: الرئيس عبد الفتاح السيسي أظهر حرصه على إعمار سوريا، وكذلك الأشقاء في ليبيا، الجزائر، المغرب، السودان، اليمن، والعراق، حيث عبّر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن رغبته في إعادة العلاقات مع سوريا.
الرئيس أحمد الشرع: التقيت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أبدى مبكراً استعداده لرفع العقوبات عن سوريا، وشاركه في ذلك أهم دول الاتحاد الأوروبي، منها ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.
الرئيس أحمد الشرع: كما سارعت بريطانيا إلى رفع العقوبات عن سوريا الحبيبة.

صور من لقاء الشرع مع ترامب
14/05/2025

صور من لقاء الشرع مع ترامب

الجغرافيا المقتولة والهويَّات القاتلةمدينة "بُصرى الشَّام" نموذجًابقلم. محمد فتحي المقدادبُصرى الشَّام عاصمة الأنباط في ...
13/05/2025

الجغرافيا المقتولة والهويَّات القاتلة
مدينة "بُصرى الشَّام" نموذجًا
بقلم. محمد فتحي المقداد

بُصرى الشَّام عاصمة الأنباط في أزمان غابرة، وحاضرة الجنوب السُّوري فيما بعد الحرب العالميَّة الأولى، وما تبعها من مرحلة سايكس بيكو ، حيث تقلَّصت جغرافيا برّ الشَّام الممتدَّة من جبال طوروس شمالًا حتى مدينة "معان" في الجنوب.
ومع هذه المُستجدَّات الجغرافيَّة النتيجة الطبيعية للتحوُّلات السياسيَّة الاستعماريَّة، فقدَت "بُصرى الشَّام"، عُمقها الجُغرافيِّ، وتقزَّمت؛ لتصبح بؤرة جُغرافيَّة مُنزويَّة في أقصى الجنوب الشَّرقي لسهل حوران من الجُمهورية العربية السَّوريَّة، وفي التقسيمات الإداريَّة للمحافظات السُّوريَّة، فمحافظة السُّويْداء المُتصِّلة بحدودها من جهتيْن مع بصرى الشام، من الشَّرق والشَّمال. ومن الجنوب حدود المملكة الأردنيَّة الهاشميَّة.
من هذا المنظور أصبحت "بُصرى الشَّام" مُحاصرة تحت رحمة دكتاتوريَّة الجُغرافيا، لا نافذة لها إلَّا غربًا باتِّجاه قُرى سهل حوران، لتتواصل مع العالم الخارجيِّ، ففي هكذا ظروف جُغرافيَّة فهي فاقدة الأهميَّة الاستراتيجيَّة كموقع جُغرافيِّ، لكنَّها احتفظت ببريق اسمها، ونكهة عبق الحضارة وصخب التَّاريخ، ممَّا أبقاها على الخارطة العالميَّة بمن يقصدونها من داخل سوريا والوطن العربيَّ والعالم.
من الجدير مُلاحظة اِنعكاس الجُغرافيا على سُكَّان مدينة "بُصرى الشَّام". ذات العدد السكَّانيِّ المُتوسِّط نسبيًّا مُقارنة مع قُرى وبلدات حوران. سُكَّانها الحاليُّون وفي أحسن التقديرات لا يتعدَّى وجودهم ما بين الثلاثمئة والأربعمئة عام، وفي القديم كان المُسلمون والمسيحيون يعيشون معًا في حيِّز المدينة القديمة، إلى أن حصلت تبدُّلات وانفصل المسيحيون بأنفسهم في قريتي "سِمِج" و"طيسيا" جنوب بُصرى. ومع بدايات ومنتصف القرن العشرين حدثت هجرات سُكانيَّة شيعيَّة مُختلفة بمذهبها. قدمت من جنوب لبنان إلى مناطق أخرى من قُرى حوران، بقصد العمل والإقامة بعيدًا عن الحروب الطَّائفيَّة هُناك.
الجُغرافيا المقتولة، أفضت إلى موضوع الهُويَّات القاتلة. ذات البُعد الدِّينيِّ الواحد، التعدُّد بطبيعته انفتاح على الآخر، وفكرة التعايُش القائمة على اِحْترام الخُصوصيَّة من الجميع، بينما الأُحاديَّة اِنغلاق. أحاديَّة سُكَّان بُصرى الدِّينيَّة الإسلاميَّة بأكثريَّتها السُنيَّة أهل البلد الأساسيين، والقادمين الجُدُد من الشِّيعة. وكان نصيب بُصرى من هؤلاء النَّصيب الأكبر، ليكونوا أكبر تجمُّع شيعيِّ في حوران بل في جنوب سوريا على الإطلاق.
سارت الأمور زمانًا طويلًا. بسلام ووئام ومحبة وحُسن جوار وتسامُح، إلى مجيء ثورة "الإمام الخميني" في إيران في العام 1978، بدأت الاِصْطفافات الجديدة تستنهض الشُّعور الدِّينيِّ لدى شيعة العالم، وانتشاء النَّزعة الدِّينيَّة لدى شيعة بُصرى التي عزَّزت فكرة الطَّائفة، وتعالت أصوات تجييش بالمظلوميَّة التَّاريخيَّة، وتضخَّمت حدَّ التورُّم مع الدِّعاية الإعلاميَّة لحزب الله اللُّبنانيِّ.
ومع اِنطلاق الثَّورة السوريَّة المُباركة في الشَّهر الثالث من عام (2011)، والاستقطاب الطَّائفيِّ الذي عزَّزته أجهزة النِّظام الأمنيَّة، اِنجرفت الطَّائفة ومعها أقليَّة قليلة من السُّنَّة من أهل بُصرى، إلى مهاوي التَّشبيح والاِنزلاق إلى مُستنقع الدِّماء. حالة التردِّي جرَّت الويلات على سوريا عُمومًا وعلى أهل بُصرى خُصوصًا، وعلى مذبح الجُنون الطَّائفيِّ، فاستقوت الطَّائفة الشِّيعيَّة على جوارها بالنِّظام، وكانت يدًا باطشة بأهل بُصرى وجوراها الجُعرافيِّ، وتلطّخت مُعظَمهم بالدِّماء والقتل، إلَّا أقلَّ القليل من عُقلاء الطَّائفة. قُطعت عُرى وأواصر المحبة والسَّلام، وتأجَّجت الكراهيَّة الُمتبادلة.
ومع بداية العام 2015 تحرَّرت بُصرى الشَّام بأيدي أبنائها، وبمساعدة أبناء حوران الأحرار من مُقاتلي الجيش الحُر، فخرج النِّظام خاسرًا، ومن الطَّبيعي أن يخرج شبِّيحة النِّظام - شيعة وسُنَّة - جميعهم من بُصرى. الهُويَّات القاتلة تبدَّت ملامحها الجليَّة في هذا الموجز الوجيز جدًّا. ليبقى الطَّيْف السُّنيِ وحيدًا في الجُغرافيا، لتنعكس فكرة الهويَّات القاتلة من جديد وتظهر بثوبها العشائريَّ ذي الألوان المُزركشة، بتمايز الأشكال وحجمها، وبدأت تتقزَّم هويَّة الأكثريَّة ذات اللَّون السُّنيّ الواحد، وتبدأ الانقسامات داخل كل عشيرة لصالح الأفخاذ أي العائلات الأصغر فالأصغر.
ومع سُقوط النِّظام البائد، ومجيء النِّظام الجديد، نهضت فكرة العائلات بإصدار بيانات تأييد للدولة، تأجَّجت الصِّراعات العشائرية على أشدِّها، وساهمت وسائل التواصل الاجتماعي بتمزيق شمل العائلة الواحدة، لتعدد مشيخة كلِّ عائلة، وتنصيب مُختار لكل عائلة. لا أرى أن هذا الوضع صحيٌّ إطلاقًا، إنَّما هو اِنزلاق نحو الهاوية. بغير الحُبِّ لا تُبنى الأوطان، وإذا لم تتوَّحد الكلمة على الهدف لن يحصل السَّلام الاجتماعي، ويعود السِّلم الأهلي إلى موطنه.. موطن الحب والسَّلام. وكُلُّنا أمل وثقة بسوريا أجمل.
بتوقيت بُصرى ـــــا 14\ 5\ 2025

رفع العقوبات الأمريكية ومستقبل سورياناصر الحريريفي قرار مفاجئ أثار جدلاً واسعاً في أوساط السياسة الخارجية، أعلن الرئيس ا...
13/05/2025

رفع العقوبات الأمريكية ومستقبل سوريا
ناصر الحريري

في قرار مفاجئ أثار جدلاً واسعاً في أوساط السياسة الخارجية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته للمملكة العربية السعودية في 13 مايو 2025 عن رفع كامل العقوبات المفروضة على سوريا، مبرراً ذلك بمنح دمشق "فرصة رائعة" لإحلال السلام والاستقرار وإعادة الإعمار بعد سنوات طويلة من الحرب والتدمير.
هذا التحوّل في الموقف الأمريكي يأتي بعد سلسلة لقاءات أجراها ترامب مع قادة إقليميين، من بينهم ولي العهد السعودي وتركيا، ويمثل انتصاراً للدبلوماسية الإقليمية التي دعت إلى إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي.
ما هي خلفيات القرار ودوافعه وانعكاساته الإقليمية والدولية، وكذلك التحديات التي تواجه نجاحه.

خلفية العقوبات الأمريكية على سوريا
منذ عام 2011، فرضت الولايات المتحدة حزمة عقوبات اقتصادية وعسكرية على سوريا تستهدف النظام وحلفاءه، بهدف تضييق الخناق عليه بسبب حملة القمع التي شنّها ضد المدنيين وارتكابه انتهاكات لحقوق الإنسان.

شملت هذه العقوبات حظراً على النفط والغاز، وقيوداً على التحويلات المالية، وحظراً على التعامل مع المصارف والكيانات المرتبطة بالحكومة السورية.
في يناير 2025، سمحت إدارة ترامب بتراخيص محدودة لبعض الأنشطة الإنسانية والطبية في سوريا، لكنها أبقت على معظم القيود قائمة.

دوافع القرار
1. إعادة إحياء السلام والاستقرار
شدد ترامب على أن رفع العقوبات سيمنح سوريا "فرصة رائعة" لإحلال السلام والاستقرار، معتبراً أن البلاد "تحتضر" تحت وطأة الحصار الاقتصادي.
وأشار إلى ضرورة التعاون مع دول المنطقة، مثل السعودية وتركيا والدوحة وفرنسا، لدعم جهود إعادة البناء والحد من نفوذ الجماعات المسلحة.
2. تخفيف الأعباء الاقتصادية على الحلفاء الإقليميين
حيث التقى ترامب خلال جولته مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وبحثا "الملف السوري" وأهمية إعادة تنشيط الاقتصاد السوري لخدمة مصالح الأمن الإقليمي.
كما أجرى أيضاً مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول دور أنقرة في تسهيل مرور المساعدات وإشرافها على إعادة النازحين.
3. تحقيق مكاسب دبلوماسية واقتصادية
قرن ترامب رفع العقوبات باتفاقات ضخمة للاستثمارات والدفاع مع دول الخليج؛ فقد أعلن عن صفقات دفاعية بقيمة 142 مليار دولار مع السعودية.
استثمرت الولايات المتحدة في مشاريع تقنية وصناعية تشمل شركات كبرى مثل Nvidia، Oracle، وGoogle، في إطار "جولة اقتصادية" لتعزيز مكانة الاقتصاد الأمريكي.

انعكاسات القرار
- على سوريا
توقعت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية أن يساهم رفع العقوبات في توفير المواد الأساسية وفتح قنوات تمويل لمشاريع البنى التحتية والخدمات.
لكن بعض المحللين يحذرون من أن إعادة بناء الدولة السورية ستواجه عقبات سياسية وعقوبات أوروبية متبقية قد تعرقل التدفقات المالية.

على العلاقات الأمريكية–الإيرانية
تزامن رفع العقوبات مع تحذير ترامب لطهران من مواصلة دعمها للميليشيات في المنطقة، مما يعكس استراتيجيته "لا أصدقاء دائمين ولا أعداء دائمين".

يُنظر إلى هذه الخطوة كجزء من نزاع النفوذ الإقليمي بين واشنطن وطهران، حيث يستخدم ترامب الملف السوري كورقة ضغط على إيران.

على الدول الإقليمية
لاقت المبادرة ترحيباً سعودياً وتركياً، إذ رأت الرياض وأنقرة في إعادة تأهيل سوريا وسيلة لتقليص النفوذ الإيراني وإعادة دمج دمشق ضمن المنظومة العربية.

في المقابل، عبرت إسرائيل وبعض الدول الغربية عن قلقها من رفع العقوبات قبل ضمان انتقال سياسي حقيقي ومساءلة المسؤولين عن الجرائم.

التحديات والمخاطر
- الشرخ الداخلي السوري: تظل الانقسامات الداخلية والدول الراعية (إيران وتركيا والسعودية) عقبة أمام تنفيذ خطة إعادة الإعمار.
- العقوبات الأوروبية المتبقية: على غرار الاتحاد الأوروبي الذي أبقى قيوداً على بعض القطاعات، مما قد يحد من تدفقات رأس المال.
- حضن النفوذ الإيراني: خوف من أن تعود دمشق للاعتماد على طهران في غياب العقوبات الأمريكية، وبالتالي تكرار دور الحارس الشيعي في الشرق الأوسط.
إن قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا يشكل نقطة تحول في سياسة واشنطن بالشرق الأوسط، إذ يحاول الانتقال من سياسة العزل إلى الانخراط الإيجابي بقيادة الخليج وتركيا. إلا أن نجاح هذه الخطوة مرهون بمدى توافق الفاعلين الإقليميين والدوليين على صيغة سياسية تراعي مطالب السوريين، وضمانات حقيقية لمنع عودة النظام السابق أو هيمنة أي طرف خارجي على مستقبل سوريا.

13/05/2025

#عاجل | #ترمب:
📌سوف أدعو إلى رفع العقوبات عن #سوريا
📌أتمنى حظا موفقا لسوريا
📌الشعب السوري شعب رائع
📌ولي العهد السعودي والرئيس التركي والعديد من القادة طلبوا مني رفع العقوبات عن سوريا
📌أجعلونا نرى شيئا خاصا من أجل مستقبلكم
📌العقوبات على سوريا كانت تعرقل سوريا وحان الوقت لتشع ونأمل للسوريين حظا سعيدا

Address

سبع بحرات
Damascus

Telephone

00967773976210

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when المركز الإعلامي السوري posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share