الاتحاد العام لعمال فلسطين ـ فرع سوريا ـ

  • Home
  • Syria
  • Damascus
  • الاتحاد العام لعمال فلسطين ـ فرع سوريا ـ

الاتحاد العام لعمال فلسطين ـ فرع سوريا ـ عضو مؤسس وفاعل ومعتمد في الأتحاد العام لعمال فلسطين يع?

حماية الإنجاز الأممي.. مسؤولية وطنية فلسطينية شاملةبقلم : عارف لوباني .13 ايلول 2025وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة ب...
14/09/2025

حماية الإنجاز الأممي.. مسؤولية وطنية فلسطينية شاملة
بقلم : عارف لوباني .
13 ايلول 2025

وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة اول امس (الجمعة) على بيان قدّمته فرنسا والمملكة العربية السعودية، يدعو إلى "التطبيق السريع" لحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين. حظي الاقتراح بدعم ١٤٢ دولة، بينما عارضته عشر دول أخرى، من بينها الولايات المتحدة، وامتنعت ١٢ دولة عن التصويت. من بين الدول الأوروبية، كانت المجر الدولة الوحيدة التي عارضت الاقتراح، بينما امتنعت جمهورية التشيك عن التصويت. أما باقي الدول، فقد صوتت لصالح الاقتراح.
هذا التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح إقامة دولة فلسطينية يحمل أبعادًا سياسية ورمزية كبيرة، وتأثيره يختلف باختلاف الأطراف:
أولًا: بالنسبة لإسرائيل
- انتكاسة دبلوماسية : التصويت يعكس عزلة متزايدة لإسرائيل في المحافل الدولية، خاصة على ضوء دعم القرار من جانب معظم الدول الغربية.
- فشل حكومة التطرف والابادة الجماعية : يُظهر فشل سياسة نتنياهو في كبح الاعتراف الدولي بالفلسطينيين، في ظل استمرار حرب الابادة في غزة والتصعيد الاستيطاني في الضفة.
إسرائيل ستحاول بكل قوتها كبح هذا التطور ، لكنها لن تستطيع إلغاء نتائجه ، لأسباب تتعلق بتغير الموقف الدولي وتزايد العزلة الأخلاقية حولها.
كيف ستحاول إسرائيل كبح هذا الانجاز الفلسطيني حتى ولو كان رمزيا :
1. ممارسة ضغوط على الدول التي أيدت التصويت
عبر التهديد بقطع العلاقات أو تقليص التعاون الدبلوماسي.
2. تصعيد ميداني
في الضفة وغزة لتخريب أي مناخ سياسي إيجابي، وخلق حالة طوارئ أمنية تُبرر تغييب المسار السياسي.
3. استخدام عقوبات على السلطة الفلسطينية والتضييق
عليها مثل احتجاز أموال المقاصة أو تقليص التصاريح .
4. التحريض في المحافل الدولية
خاصة عبر حلفائها في واشنطن، للتشكيك بـ"أهلية" الفلسطينيين لبناء دولة.

ثانيًا: بالنسبة للفلسطينيين
- دعم معنوي وسياسي : القرار لا يُنشئ الدولة فعليًا، لكنه يعزز الرواية الفلسطينية ويمنحها شرعية دولية.
- المطلوب فلسطينيًا حالياً هو تفعيل نضال دبلوماسي وميداني مزدوج ، يترجم هذا الإنجاز الرمزي إلى مكاسب سياسية وواقعية:
أولًا: النضال الدبلوماسي
1. طلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
- عبر مجلس الأمن، حتى لو اصطدمت بالفيتو الأميركي، فمجرد الطرح يُحرج واشنطن ويكشف الانحياز.
- الانضمام لمزيد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية .
2. تفعيل المحاسبة الدولية لإسرائيل
- من خلال المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، خاصة في جرائم الحرب بغزة والاستيطان.
3. تعزيز الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية
- التأثير على الدول الأوروبية المترددة للاعتراف الرسمي بفلسطين كدولة كاملة السيادة.
4. توسيع العلاقات الدولية خارج الغرب أيضاً .
5. مواجهة التطبيع الزائف عبر
حشد الرأي العام العربي ضد موجات التطبيع التي تتجاهل الحقوق الفلسطينية.
ثانيًا: النضال الميداني :
1. توحيد الصف الفلسطيني
- إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة بين الضفة وغزة تحت برنامج وطني موحد يعكس إرادة الشعب.
2. تعزيز المقاومة الشعبية السلمية
- خاصة في المناطق المهددة بالمصادرة والاستيطان مثل الخليل ونابلس.
3. التوثيق الميداني للجرائم
- جمع الأدلة وتوثيق الانتهاكات بشكل ممنهج يخدم المعركة القانونية والسياسية.
4. تمكين المجتمع الفلسطيني
لدعم صمود المواطنين في القدس، والمناطق (ج)، والمخيمات، عبر مشاريع إغاثة وتنمية وحماية.
5. إعلام شعبي ومهني فعال
يواكب التحركات ويوصل الرواية الفلسطينية للعالم بلغات متعددة.
وكل هذا التحرك يهدف إلى ربط الاعتراف الدولي بالفعل الميداني لإجبار الاحتلال على التراجع، وإقناع العالم بأن الفلسطينيين لا يسعون إلى قرار رمزي، بل إلى دولة حقيقية على الأرض .
ثالثًا: بالنسبة لمساعي السلام :
- إشارة لمجتمع دولي يراقب الممارسات الاسرائيلية وبات يرى أن حل الدولتين يحتاج لخطوة فعلية، لا مجرد مفاوضات بلا نهاية.
- التأثير على الدول المترددة للموازنة بين دعم إسرائيل واحترام القانون الدولي.
على ضوء أهمية هذا الإنجاز لابد من القول بأن كل قرار دولي يخص قضيتنا مهما كانت رمزيته يبقى حبراً على ورق إن لم تدعمه الإرادة الوطنية والضغط الشعبي، والمطلوب فلسطينياً لحماية هذا الإنجاز .
1. القيادة الفلسطينية :
- مطلوب منها التحرر من الحسابات الضيقة ، واستثمار القرار بطرح العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
- يجب أن تتحرك بسرعة لتحريك الملفات القانونية ضد الاحتلال، وخاصة العدوان على غزة والاستيطان .
- الأهم: البدء فورًا بإنهاء الانقسام
وبناء وحدة وطنية حقيقية.
2. الفصائل:
- على الفصائل أن تُدرك أن اللحظة تتطلب لغة وطنية موحدة، لا مناكفات.
- القرار الأممي ليس انتصارًا لجهة دون أخرى، بل رافعة للجميع نحو تحقيق أهداف مشتركة.
3. الشعب الفلسطيني في الداخل:
- في داخل الخط الأخضرعليه أن يستمر في نضاله
المدني-السياسي الذي يتمحور حول مقاومة التمييز العنصري، والدفاع عن الهوية الوطنية، والسعي لتحقيق المساواة الكاملة في الحقوق والجمع بين العمل البرلماني، والنشاط الجماهيري، والثقافي، والقانوني، في مواجهة سياسات الإقصاء والتهميش ومصادرة الأرض، مع التأكيد على الانتماء للشعب الفلسطيني وقضيته ودعم قيام دولة فلسطينية مستقلة.
- في غزة والضفة والقدس على الشعب الفلسطيني ،ان يستمر
في نضاله التحرري الوطني مستخدما كل أنواع المقاومة الشرعية التي يتيحها له القانون
الدولي ضد الاحتلال العسكري والاستيطان والتهويد سعياً لنيل الحرية وحق تقرير المصير .
ثالثًا: الفلسطينيون في الشتات.. خط الدفاع الخارجي:
نضال الشتات الفلسطيني اليوم من أجل إقامة دولة مستقلة هو
نضال سياسي وإعلامي وحقوقي، يرتكز على الحفاظ على الهوية الوطنية، والدفاع عن حق العودة، وحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية.
و يمارسه الفلسطينيون في المنافي من خلال العمل الدبلوماسي، والنشاط الجماهيري، والتأثير في الرأي العام العالمي، ويشكّل حلقة مهمة في دعم النضال الداخلي وربط القضية بسياقها العربي والدولي.
يستطيع الشتات العمل على تحريك الرأي العام، والضغط على ،
الحكومات والتواصل مع البرلمانات، والإعلام،
- والعمل على تنظيم فعاليات سياسية وثقافية لتعريف الشعوب بقرار الأمم المتحدة، وللمطالبة بتطبيقه.
- مخاطبة العالم بلغاته عبر الإعلام الرقمي والنخب الثقافية .
رابعًا: الإعلام والنخب الفلسطينية :
- يجب إنتاج
رواية إعلامية موحدة وقوية تشرح أهمية القرار وتفند التشويه الإسرائيلي.
- على الكتّاب والصحفيين والمثقفين لعب دورهم في تحويل الحدث إلى ثقافة نضالية يومية
خامسًا: مسؤولية الشباب :
جيل الشباب، داخل فلسطين وخارجها، هو وقود المرحلة القادمة .
عليهم قيادة المبادرات، الحملات الرقمية، والفعاليات الشعبية.
فهم الأقدر على بناء جسور تواصل مع العالم بلغة العصر.
القرار الأممي خطوة في مسار طويل ومعقد. لا يُسقط الاحتلال، ولا يفرض الدولة، لكنه يمثل رصيدًا سياسيًا ومعنويًا كبيرًا يجب استثماره بذكاء وإصرار.
الكرة الآن في الملعب الفلسطيني: فإما أن نحول هذا القرار إلى نقطة ارتكاز لتأكيد المشروع الوطني الموحد، أو نتركه يُضاف إلى قائمة الفرص الضائعة.
والفرصة الآن، والتي جاءت بعد نضال طويل يجب أن لا تضيع.
إسرائيل ستفعل ما بوسعها لكبح هذا التطور، لكن نجاحها ليس مضمونًا. إنها لحظة فارقة، وإذا أحسنا كفلسطينيين إدارتها، فإنها يمكن أن تكون نقطة تحوّل في مسار الصراع.
التصويت ليس نصرًا بحد ذاته، بل نافذة من الضروري التمسك بها حتى لايفوت قطار التاريخ ونصل ألى إقامة دولتنا المستقلة على أرضنا التاريخية .

10/09/2025
لطالما كان للمنظمات الشعبيه الفلسطينيه الدور الريادي في رفد ورفع سوية العمل الوطني وكانت الاساس لكل فصائلنا .في ظل الاوض...
10/09/2025

لطالما كان للمنظمات الشعبيه الفلسطينيه الدور الريادي في رفد ورفع سوية العمل الوطني وكانت الاساس لكل فصائلنا .
في ظل الاوضاع القائمه نجد تراجع لدور هذه المنظمات ، بشكل كبير حتى بدأنا نشعر ان تهميشهم عمل ممنهج
بالرغم من ان هذه المنظمات لها الفضل الكبير بوجود فصائلهم الام .بالرغم من ان بعض المنظمات وبشكل نشاط فردي ما زالت تثبت مواقعها ،
وتعارك على ان تبقى تساهم في خدمة الاهل والابناء وطبقاتنا المختلفه.
بسؤال عن اهمية المنظمات في ساحتنا الفلسطينيه :
________________________
وعندي مثال من الساحة السوريه
هل يوجد من قادة العمل على الساحه السوريه لم يكن يوما كشفيا او شبيبيا او عماليا او من اتحاد الطلبه او المرأه
, الم تساهم هذه المنظمات في سقلكم وابرازكم وتمكينكم لما انتم عليه اليوم
, من باب الوفاء اليس عليكم ان تساهمو ومن مواقعكم بدعمها بكل اشكال الدعم .
اترك لكم حسن النيه وكل المنظمات الشعبيه بحاجه الى كثير من الدعم والرعايه والوفاء لمن افنو عمرهم ومازالوا في العطاء..

04/09/2025

المشرف العام على الإعلام الفلسطيني الرسمي الوزير د.أحمد عسّاف في كلمته خلال مؤتمر دعم الإعلام الفلسطيني في العاصمة البلجيكية بروكسل:

- 245 صحفيًّا وصحفية قتلهم جيش الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر لعام 2023

- إسرائيل قتلت في هذين العامين صحفيين فلسطينيين أكثر مما قُتِل في العالم من صحفيين خلال المئة عام الماضية

- استهداف الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين موجود منذ ما قبل السابع من أكتوبر

- قتل الصحفيين الفلسطينيين جاء نتيجة قرارات متعمدة ومقصودة وبسبق إصرار

- نثمّن مبادرة إنشاء صندوق خاص لدعم الإعلام والإعلاميين في فلسطين، وتمكينهم ليواصلوا القيام بمسؤولياتهم الصحفية، وتطوير أداء الأفراد والمؤسسات الإعلامية

عمال قبرص يتضامنون مع فلسطين في اليوم العالمي للعمل النقابي من أجل السلام. شهدت المنطقة العازلة في نيقوسيا  الاثنين فعال...
04/09/2025

عمال قبرص يتضامنون مع فلسطين في اليوم العالمي للعمل النقابي من أجل السلام.

شهدت المنطقة العازلة في نيقوسيا الاثنين فعالية رمزية وحيوية بمناسبة اليوم العالمي للعمل النقابي من أجل السلام، نظمتها منظمة العمال القبرصية (PEO) بالتعاون مع نقابات عمالية قبرصية تركية أعضاء في الاتحاد العالمي لنقابات العمال (WFTU)، إلى جانب نقابات قبرصية ، ومبادرة "قبرص المتحدة" التي تضم عشرات المنظمات من مختلف أنحاء الجزيرة.

وجمع الحدث عمالاً من القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك في مشهد وحدوي، حيث رفعوا رسائل تؤكد على التضامن والنضال المشترك من أجل إعادة توحيد قبرص.

وفي بيان مشترك، شدد المشاركون على رفضهم للحروب الإمبريالية وإدانتهم للعدوان والجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مطالبين بوقف "الإبادة الجماعية وممارسات التطهير العرقي واستخدام التجويع كأداة حرب".

ألقى بامبيس كيريتسيس، الأمين العام للاتحاد العالمي لنقابات العمال، كلمة أكد فيها أن "النضال المشترك للعمال هو السبيل لمواجهة الحرب . مؤكدا على التضامن الكامل مع فلسطين .

كما تحدث حسين قرابصة، عضو الأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين، عن "الهجمة الإسرائيلية على غزة وجميع الأراضي الفلسطينية من تدمير للحجر والشجر والبشر، في محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم"، داعيًا إلى تدخل دولي فوري "لوقف العدوان الذي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي". ووجّه قرابصة الشكر لعمال قبرص على دعمهم المتواصل وتضامنهم مع نضال الشعب الفلسطيني.

04/09/2025

الاتحاد النقابات العالمي يؤكد دعمه الثابت لفلسطين

في إطار التضامن الأممي مع فلسطين، استقبل الأمين العام للاتحاد النقابات العالمي، الرفيق بامبيس كريستاس، في مكتبه بمدينة نيقوسيا، الرفيق حسين قرابصة، عضو الأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين.

وقد تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون النقابي الأممي في مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه الطبقة العاملة، مع التأكيد بشكل خاص على مركزية القضية الفلسطينية في نضال الحركة النقابية العالمية.

وشدد الرفيق بامبيس على الموقف المبدئي والثابت للاتحاد النقابات العالمي في دعمه لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، ووقوفه إلى جانب حقه غير القابل للتصرف في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وفق قرارات الشرعية الدولية . كما أكد أن الاتحاد سيواصل رفع صوت العمال والنقابيين في مختلف المحافل العالمية .

من جهته، عبّر الرفيق حسين قرابصة عضو الأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين عن تقديره العميق لمواقف الاتحاد النقابات العالمي التاريخية، التي جسدت على الدوام روح التضامن الأممي مع فلسطين، مؤكداً أن وحدة الحركة النقابية العالمية في إطار الاتحاد النقابات العالمي تشكل سنداً قوياً لنضال الشعب الفلسطيني في مواجهة سياسات الاحتلال والاستعمار.

ويؤكد الاتحاد النقابات العالمي التزامه بمواصلة دوره الطليعي في حشد الدعم الأممي للقضية الفلسطينية، وتوسيع دائرة التضامن العمالي والشعبي مع نضال الفلسطينيين من أجل الحرية والكرامة والاستقلال.

الفجوة بين القوة العاملة الفلسطينية والإسرائيلية… إنتاجية مغيبة لا موهبة مفقودة__________////////_______السبت 30 اب 2025...
30/08/2025

الفجوة بين القوة العاملة الفلسطينية والإسرائيلية… إنتاجية مغيبة لا موهبة مفقودة
__________////////_______
السبت 30 اب 2025

تعيش فلسطين ودولة الاحتلال الإسرائيلي حالة صراع مزمن، ليس فقط على الأرض والسيادة، بل أيضاً في عمقها على مستوى العمل والإنتاج والتقدم التكنولوجي. وبينما تسوّق دولة الاحتلال نفسها كقوة اقتصادية تكنولوجية حديثة، تبقى القوة العاملة الفلسطينية ضحية واقع الاحتلال، حيث لا تتجسد الفروقات في القدرات بقدر ما تعكس فجوة قسرية مفروضة بفعل السياسات المعيقة للنمو الفلسطيني .

أولاً: قوة عاملة تحت الحصار :

في الوقت الذي يزداد فيه عدد المتعلمين في فلسطين، ويحقق الشباب الفلسطيني نسباً مرتفعة من التحصيل الجامعي، نجد أن سوق العمل لا يوفر لهم البيئة المناسبة. نسبة البطالة في فلسطين من الأعلى عالمياً ، خاصة بين الخريجين، حيث تتجاوز في بعض المحافظات 50%.
ويرجع ذلك إلى:
- غياب السيادة الاقتصادية الفلسطينية .
- سياسات الاحتلال التي تمنع تطور الصناعة والزراعة والتكنولوجيا .
- الحصار المفروض على غزة، والتضييق في الضفة.
- انعدام الاستثمار الخارجي بسبب الوضع السياسي.
ثانياً: الفارق المهني والإنتاجي :

- في دولة الاحتلال الإسرائيلي ، العامل يشتغل في بيئة داعمة ، مؤسسات توفر التدريب، حماية قانونية، واستخدام مكثف للتكنولوجيا.
- في فلسطين ، العامل يواجه شحاً في فرص العمل اللائق، ونقصاً في المعدات، وعوائق في التنقل، وتدخلاً أمنياً واقتصادياً مستمراً.
هذا الواقع لا يعكس فجوة في الكفاءة، بل في الفرص والظروف . فعلى سبيل المثال، العامل الفلسطيني في حدود ال1948 يُظهر إنتاجية مقاربة للعامل اليهودي لأنه يعمل في بيئة منظمة وبأدوات متقدمة.
ثالثاً: التكنولوجيا والابتكار :

بينما تستثمر دولة الاحتلال بشكل كبير في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والسايبر والابتكار العسكري والمدني، فإن الفلسطينيين يواجهون منعاً حقيقياً من الوصول إلى التكنولوجيا المتقدمة أو تطويرها داخل أراضيهم. حتى المبادرات الناشئة تصطدم بتقييدات الاحتلال أو غياب الدعم.
رابعاً: مهنياً وتنظيمياً :

- النقابات العمالية في فلسطين تعاني من ضعف التمويل والشرذمة، وتضييق على قدرتها في حماية العمال.
- لا توجد خطط حكومية فعالة لمعالجة البطالة أو لإعادة هيكلة التعليم بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل.
- غياب التشريعات المفعّلة التي تلزم المشغّلين بحقوق العامل والحد الأدنى للأجور، يؤدي إلى استغلال واسع.
خامساً: مستقبل ضائع رغم الطاقات :
- في الوقت الذي تهرّب فيه الدول الكفاءات العربية للخارج، يبقى الفلسطيني أسيراً لمكانه. كثير من المهندسين والأطباء والمبرمجين لم تُتح لهم فرص للبناء، فإما هاجروا أو ظلوا في أعمال لا تناسب قدراتهم.
- هجرة الكفاءات الفلسطينية إلى الخارج لا تقل خطورة عن الاستيطان، إذ تفرّغ المجتمع من أدمغته.
سادساً: الحاجة لإعادة الاعتبار للقوة العاملة الفلسطينية :

- يجب أن تكون القضية الاقتصادية العمالية في صلب المشروع الوطني، لا هامشاً له.
- المطلوب استراتيجية وطنية لإعادة تأهيل العمال، وربط التعليم المهني بسوق العمل، وتحفيز الإنتاج المحلي.
- كذلك، من الضروري إعادة إحياء دور الاتحاد العام لنقابات العمال بصيغة أكثر استقلالاً وفاعلية.
وباختصار :

القوة العاملة الفلسطينية لا ينقصها الذكاء ولا الطموح ولا القدرة، بل تنقصها البيئة الحرة، والسيادة، والعدالة. المقارنة مع دولة الاحتلال ليست مقارنة عادلة، بل توضح مدى ما يمكن أن يحققه الفلسطيني لو أُتيحت له نفس الفرص . ولذلك، فإن النضال من أجل الحرية يجب أن يرافقه نضال لبناء الإنسان المنتج القادر، لأن تحرير الأرض لا يكتمل دون تحرير العمل من القيود.
الباحث ومستشار فرع سورية
عارف لوباني

25/08/2025

بيان صادر عن الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية في فلسطين
تتابع الامانة العامة بقلق بالغ وألم عميق التدهور السريع والمأساوي للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أعلنت منظمة الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي عن تأكيد حالة مجاعة رسمية في غزة لأول مرة في تاريخ الشرق الأوسط، كما أفادت التقارير الدولية بتفاقم أزمة الغذاء والتغذية، مع انتشار سوء التغذية بين مئات الآلاف من الأطفال، ونقص حاد في المياه النظيفة والمستلزمات الطبية والوقود، مما يهدد بانهيار كامل للمنظومة الصحية والإنسانية. هذا التدهور يأتي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم، الذي دمر أكثر من 80% من المرافق الطبية مثل مستشفى الشفاء، وأدى إلى نزوح مستمر للسكان، وتكدس في ملاجئ غير آمنة، مع مخاوف من هجمات عسكرية جديدة على مدينة غزة وغربها وفقاً للتهديدات التي صدرت عن سلطات الاحتلال الاسرائيلي ووفق تقارير منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) وغيرها من الجهات الدولية.

الامانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، اذ تدين بأشد العبارات هذا العدوان الوحشي و المتصاعد الذي يستهدف الشعب الفلسطيني الأعزل، ويخالف كل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. و تعتبر سياسة التجويع الجماعي والحصار المفروض على غزة، و استهداف المدنيين العزل و طوابير منتظري المساعدات ، بالإضافة إلى الدمار المنهجي للبنية التحتية، تمثل جرائم حرب وإبادة جماعية واضحة، تهدد حياة ملايين الفلسطينيين، وخاصة العمال والعائلات الذين يعانون من فقدان فرص العمل، والجوع، والمرض. وإذ نؤكد تضامننا الكامل و تضامن ملايين العمال العرب مع العمال الفلسطينيين ونقاباتهم و شعب فلسطين الابي الذين يواجهون هذه الكارثة بصمود أسطوري، و اذ ندين التخرصات التي صدرت عن رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو و المتمثلة بحديثه عن اسرائيل الكبرى وفقاً لأحلامه
واوهامه ، ندعو جميع المنظمات و المراكز النقابية العربية والدولية إلى تعزيز حملات التضامن والمساعدات. لابناء الشعب العربي الفلسطيني الصامد .

و ندعو المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية، إلى:
1. الضغط الفوري لوقف إطلاق النار الدائم وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
2. اجبار اسرائيل علي فتح جميع المعابر، لإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وضمان تدفق الغذاء والدواء والوقود.
3. محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه و سوق مجرمي الحرب أمام المحاكم الدولية، ودعم الجهود القانونية مثل تلك التي تقودها جنوب أفريقيا.
4. دعم إعادة إعمار غزة وتعزيز الاقتصاد الفلسطيني لضمان حقوق العمال والعائلات.

و ستبقى فلسطين قضية العمال العرب و معهم شرفاء العالم، وسنظل ملتزمين بدعم نضال الشعب الفلسطيني حتى تحقيق الحرية والاستقلال و الانعتاق من نير الاحتلال البغيض في فلسطين الحرة المستقلة و عاصمتها القدس الشريف
عاش نضال الشعب العربي الفلسطيني البطل على طريق تحقيق اهدافه.
جمال قادري
الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب
دمشق ٢٤ أغسطس 2025

جزاكم الله خير الجزاء
24/08/2025

جزاكم الله خير الجزاء

Address

Damascus
00963

Opening Hours

Monday 09:00 - 15:00
Tuesday 09:00 - 15:00
Wednesday 09:00 - 15:00
Thursday 09:00 - 15:00
Sunday 09:00 - 15:00

Telephone

00963933488436

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when الاتحاد العام لعمال فلسطين ـ فرع سوريا ـ posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share