
19/09/2025
قامت صفحة مؤسسة مياه درعا بنشر خبر عن بدء ضخ المياه الى حي شمال الخط في مدينة درعا وهكذا كانت تقليعات أهالي الحي الذين يؤكدون عن عدم وصل المياه لهم
يعاني سكان حي شمال الخط في مدينة درعا مثل باقي أحياء مدينة درعا من أزمة خانقة في تأمين مياه الشرب منذ فترة طويلة، الأمر الذي فاقم معاناتهم اليومية وزاد من أعبائهم المعيشية.
أبرز الشكاوى والملاحظات:
1. انقطاع المياه بشكل كامل:
الأهالي يؤكدون أنهم لم يحصلوا على أي نقطة ماء عبر الشبكة العامة منذ أشهر حيث تصل المياه إلى بعض الشوارع بشكل متقطع مثل شارع تأتي فيه المياه بشكل محدود، بينما شوارع أخرى مجاورة لا تصلها المياه نهائياً.
بعض السكان ذكروا أنهم لم يشاهدوا المياه تصل إلى خزاناتهم منذ نشر خبر عن بدء الضخ
2. الاعتماد على بدائل مكلفة:
نتيجة الانقطاع المستمر، اضطر الأهالي إلى شراء المياه من الصهاريج الخاصة بأسعار مرتفعة تفوق قدرتهم المادية.
قسم آخر لجأ إلى تشغيل المولدات الكهربائية لضخ المياه في حال وصولها بشكل ضعيف، مما أدى إلى زيادة مصاريف الوقود.
3. غياب العدالة في التوزيع والرقابة:
شكاوى متكررة من أن بعض الشوارع تصلها المياه بشكل منتظم، بينما يبقى شوارع في حي شمال الخط محرومًا كليًا.
المواطنون طالبوا بتسيير حملات رقابية للتأكد من عدالة توزيع المياه ومنع أي تلاعب أو استثناء.
4. انقطاع الكهرباء يضاعف الأزمة:
الانقطاعات الطويلة للتيار الكهربائي ساهمت في تعقيد المشكلة، إذ إن محطات الضخ تعتمد على الكهرباء بشكل أساسي.
ردود فعل الأهالي:
عبر المواطنون عن استيائهم الكبير، معتبرين أن ما يحصل هو انتهاك لحقوق الإنسان الأساسية.
حمل البعض الجهات المسؤولة عن الضخ مسؤولية مباشرة عن الأزمة، متهمين إياها بالتقصير أو الإهمال.
ناشد السكان المعنيين إيجاد حلول عاجلة، وضمان وصول المياه بشكل منتظم أسوة ببقية الأحياء.
من المهم الإشارة إلى أن هذه المعاناة لا تقتصر على حي شمال الخط فقط، بل تشمل معظم أحياء مدينة درعا، حيث يعاني السكان في مختلف المناطق من شح المياه وغياب العدالة في التوزيع، ما جعل الأزمة عامة وذات أثر مباشر على حياة جميع المواطنين. بدرعا أصبحت تهدد حياة المواطنين بشكل يومي، إذ لم يعد الأمر مجرد انقطاع عابر بل انقطاع طويل الأمد أجبر السكان على حلول بديلة مرهقة ماديًا. ومع غياب إجراءات واضحة وفعالة، يزداد الغضب الشعبي وتتوسع المطالبات بمحاسبة المسؤولين وإيجاد حلول جذرية ومستدامة لهذه الأزمة.