
01/08/2025
يعتبر المسجد بيتاً مقدساً للعبادة والعلم ومرفقاً عمومياً، يمنع استخدامه لأغراض تتنافى مع رسالته النبيلة القائمة على بث الخير، والعمل على تحقيق التآخي والتضامن والتراحم بين أفراد المجتمع المسلم.
يتوجب على الجميع احترام المسجد ومراعاة حرمته وقدسيته، وإبعاده عن كل المظاهر والسلوكيات التي تتنافى مع ذلك، مثل:
- اللغط والفوضى والتشويش على المصلين.
- إثارة الفتن والنعرات والدعايات المغرضة.
- التسول ورمي القمامات والأوساخ داخله أو في جوانبه ورحابه.
- اعتلاء الجهال منبره.
- استغلاله لأغراض تنافي رسالته، سواء كانت سياسية، أو مذهبية، أو وظيفية، أو شخصية، أو غير ذلك مما ينافي السكينة والوقار الملازمين له.
كما يجب إبعاده عن كل سلوك يؤدي إلى الإخلال بانسجام المجتمع.
يعد إمام المسجد - بوصفه المسؤول الأول عنه - مكلفاً بتوفير الضمانات الكافية لتحقيق الحماية اللازمة للمسجد، وأدائه لرسالته المقدسة وفقاً للترتيبات المفصلة.