تجمع أحرار داعل - Daél free

تجمع أحرار داعل - Daél free مؤسسة إعلامية مستقلة

03/02/2025

أنت تسخر من الشبيحة المكوعين الذين يقولون أنهم كانوا مجبرين على التطبيل لطاغية الشام، ثم في الوقت ذاته تطبّل وتتملّق لطاغية آخر بملء إرادتك، ما تفسيرك لهذا التناقض المقرف؟!

إذا كانت القيادة السورية الجديدة في هذه المرحلة تسعى لبناء علاقات جيدة مع كل دول المنطقة التي يحكمها طغاة ومجرمين، ليس بالضرورة أن تجعل من نفسك عبدًا ذليلًا بالثناء على طاغية يقبع في سجونه الآلاف من العلماء والمصلحين وأهل الفضل، الذين قالوا كلمة حق في وجه سلطان جائر يومًا ما لأجلك أنت ولأجل قضيتك!

أسألك بالله، ألا تخجل وأنت تحتفل بصور بن سلمان الذي منذ سنوات قليلة كان يموّل الطيران الروسي ليهدم البيوت على رؤوس النساء والأطفال من أهلك بذريعة محاربة الإرهاب؟

وغدًا سنراك تحتفل بصور بن زايد الذي لا تكاد تجد مأساة للمسلمين إلا ولدويلته بصمة جوهرية فيها، مرورًا بكل طواغيت بلداننا المنكوبة!

بئس الشعوب أنتم، والله وبالله وتالله لا تستحقون الحرية والكرامة التي بذل الآلاف من أهل الشام أرواحهم لأجلها ولأجل أن تعيشوها...

قاتلَ الله العبيد

01/02/2025

(وَءَاخَرُونَ ٱعۡتَرَفُوا۟ بِذُنُوبِهِمۡ خَلَطُوا۟ عَمَلࣰا صَـٰلِحࣰا وَءَاخَرَ سَیِّئًا عَسَى ٱللَّهُ أَن یَتُوبَ عَلَیۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمٌ)

[سورة التوبة 102]

إنَّ للهِ عبادًا ضُعفَاء خَطَّائين، يُخطِئُون بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ ثُمَّ يَتُوبُون ثُمَّ يُخطِئون ثُمَّ يَتُوبُون .. وَهَكَذا دَوَالَيك وَهُم صَابِرُين لَا يَمَلُّون؛ يَحمِلُونَ إيمَانًا بِالله وَيَقِينًا بِوعدِهِ عَجِيبًا، يُضَمِّدُونَ بِه جِرَاحَهُم وَيَتَسَامَونَ عَلَى انتِكَاسَاتِهِم، كَانُوا كُلَّمَا تَخَطَّفَتهُم مَخَالِبُ الهَوى والطَّبعِ يَفِيضُونَ رُسُوخًا وَمَتَانَة وَظنًا بِاللهِ جَمِيل...
@أبرز المعجبين

20/01/2025

في لحظات النصر الأولى تذكرت أمراً أوقع في نفسي الحزن . .

تذكرت أننا سنفقد نعمةً هي من أعظم وأجلِّ العبادات عند الله ؛ نعمة #الرباط في سبيل الله ، الرباط الذي كنا نجد أنفسنا فيه ، الذي كنا نلجأ إليه في أيام الله المباركة ، الرباط الذي كنا نهرع إليه أيام الفتن والابتلاءات.

بالرغم من أنَّ الجهاد والرباط لا ينقطع من هذه الأمة ، إلا أنّه اليوم لن يكون متاحاً كما كان من قبل ، ولن تجد فيه تلك الخواطر من خوفٍ ورجاءٍ وترقب للعدو وقرب من الله وحرص على حراسة ثغور المسلمين.

اللهم إننا نتعبد إليك بالنوايا ، ونسألك القبول فيما مضى.
@أبرز المعجبين

18/01/2025

لا يزالُ ذلكَ العهدُ الإيماني الذي كنا قد عقدناه مع إخوةٍ لنا في بدايةِ سلوكِ دربِ الجهادِ في سبيلِ الله يتردد لم يغب عن الأذهان لحظة من اللحظات، همْ رحلوا ثابتين صابرين قد أدّوا الحقّ الذي في أعناقهم،كنا مع أحبابنا وإخواننا الشهداء قد عاهدنا أنفسنا على الثباتِ والمضيّ في هذا الطريقِ حتى ننالَ إحدى الحسنيين، والحقُّ أن هذه العهود يا أحبتي من أسباب ثباتي عندما يحلولك الظلام ويشتد البأس، كيف لنا أن ننسى تلك العهود!

والأسىٰ أنَّ الدَّرب طال، والخلَّان قد فرَّقهم داء البين، وصوت الحق يأتي فجأةً ليتركنا بين أسيفٍ ومحزونٍ وراء كلِّ حِبٍ تخطتفه يد الشَّهادة من بيننا!

ونحن نتسكع في أزقة الركون، تبكينا الأشواق مرة، وتكسرنا الأهوال ألف مرة، لنبقىٰ أسرىٰ الخوف لئلا تُقبَل أرواحنا قرابينًا للنصر والتمكين لهذه الأمة الكريمة...

رَبَّاهُ هَبْنِي بِالْغَدَاةِ شَهَادَةً
وتَلَقَّ حُبَّاً فِي الْفُؤَادِ مُكَتَّمَا...

17/12/2024

نصيحة لوجه الله :
قبل أن تنادي بالدولة العادلة القائمة على الحق والعدل والمساواة جاهد نفسك أولا وأقمها في نفسك وقلبك
ثم أقمها في بيتك وسط أهلك
إنك إن فعلت ذلك ستنتقل إلى حيِّك ثم مدينتك ثم وطنك

فإذا لم تقمها في نفسك و بيتك فلا داعي أن تتعب نفسك وتنادي بالعدالة وأنت من الظالمين .

أعد الحقوق التي سلبتها خلال السنوات السابقة لأصحابها
عندما كنت مستقويا بقوة قانون النظام الظالم البائد

أعد العقار والارض والبستان الذي اغتصبته منذ سنوات لأصحابه الحقيقيين ومازلت تضحك على نفسك وتعطيهم قروشاً على انها أجرة .

أعط أختك حقها الشرعي من الميراث ولا تكن شريك والدك في الظلم حين حرمها من الميراث .

اخرج من بيت الورثة الذي استوليت عليه وعلى أثاثه منذ سنوات .

عندها فقط يحق لك أن تنادي بالعدالة حتى لا تكون ممن قال الله فيهم :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ }

28/11/2024

هي "أمّةٌ واحدة" ولا؟

فمالي أرى نُخبًا ورموزًا وأفرادًا تدثّروا بالصمت المُطبق للمُنعطف الكبير الذي يخوضه شامنا؟

مالهم خرسوا عن قول كلمة واحدة تنصر الأرض المُباركة! مالهم يقفون كالإعلام القذر الذي يُجزّئ قضايا أمّتنا حسب هواه ومصالحه العفنة!

لنفس الغاية التي انفجرَ لأجلها الطوفان؛ اشتعلت شرارة معركة ردع العدوان.. وتمامًا كما انطلق جنود الطوفان لا يضرّهم من خذلهم.. على إثرهم سار جنود ردع العدوان لا يضرّهم من خذلهم..

لا تسَل كيف؟ فإنّها العقيدة التي تُحرّكهم..

ثمّ… أمَا علمتَ أنّها الشام؟!



@أبرز المعجبين

18/11/2024

مُخطِئٌ من يُؤمن بصورةٍ واحدةٍ للنّصر...
أتراك يا عبدَ الله يئستَ من الأحوال لمجرّد أن النّصر لا يتحقق بتلك الصورة التي تراها في مخيّلتك.. آلمَتك أحوال أمتنا؟ نعم، كلّنا تألمنا.. لكن هل تحوّل ألمك هذا إلى بذلٍ وعمل أم أنك اخترت أن تَنزوي عن أمّتك يائسًا مُحبَطًا؟! وهذا الأخير هو الحال الذي يُريد منك الأعداء والمثبّطون أن تكون عليه، فإيّـاك أن تركَن!

إذا رجعنا إلى سنن الله فيمَن سَبق، ستظهر لنا بجلاء معانيَ أُخَر للنصر لطالما غفلنا عنها ولم نَنتبه إليها:
معنًى تمثّل في الإيمان والثّبات على الحقّ؛ بيّنته قصة أصحاب الأخدود، الذين حُرّقوا وقُتّلوا.. فلم يرَوا في الدنيا نصرًا -بالمعيار الماديّ-، لكنهم بمعيار الله نُصروا نصرًا عزيزا!
ومعنًى آخر تجلّى في تَنجِية المُؤمنين من أعدائهم؛ دلت عليه الحالة الشديدة من الابتلاء التي واجهت رسول الله ﷺ وصحابته رضي الله عنهم ﴿حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾
@أبرز المعجبين

17/11/2024

الخُلَاصَة...

كلٌّ منَّا متعَبٌ بطريقتِه الخاصَّة، منشغلٌ بنفسِه بقدْر ما يضيِّق دائرة ذاتِه عن دائرةِ مَن حوله. المسألةُ ليست بالمزايَدات فيمن تعب أكثر، وليست بالسِّباق الطَّويل نحو جوائزَ تُعطى لمن عذَّبتهم الدُّنيا، إنَّما في فقهِ نصيبِ الحزنِ المُلقى عليك. ربَّما لو أخذتَ نصيبَ غيرِك لانتكستَ لنقصٍ في إيمانِك، أو لصرتَ من العاجزين في بيتِك، منغلقًا على نفسك، غير قادرٍ على مواجهةِ الأقدارِ من جديد.

نوائبُكَ نائبةٌ عنك، تحمل منها على كتفَيك ما يجدُك الله أهلًا لحملِه، ومجابهتِه، كذا التَّغلُّب بعد الصَّبر عليه. أنا أحبُّ للمرء أن يكون له القدرةُ في التَّعبير عن وجعِه، إنَّه لمن الصَّعب أن يختبئ كلُّ هذا الجرح في قلبٍ صغير. أحبُّ للمرء أن يبكي، كي يغسلَ شوائبَ قلبِه، ويبرِّدَ ماءَ عينِه، ولا يصبح نارًا في جوفِه، تأكله ولا ندري لأمرِه، على أن لا تطولَ هذه الشَّكوى كثيرًا، إلَّا أمام الله، الذي تسجدُ له واعدًا جلالتَه بأنَّها آخر مرَّة، ويعلم الله بأنَّها ليست الأخيرة، لكن يجبرُك.

كلُّ الَّذين ساروا في جبرِ الخواطر، يحملون في قلبِهم خيبةً ما. أعلم بأنَّ سوادَ اللَّيل تحت جفنِك، بدلًا من فسحةِ السَّماء، وأنَّ المطرَ من مقلتَيك، لا من نزهةِ الغيمِ، وأنَّ الغروب خلف الأفقِ لا يشبه غروبَ همِّك، لكنَّ الشُّروقَ آت، وإنَّما هي دنيا. على المرء أن يحبَّ الله في ضيقِه، كما أحبَّه وقت سعَتِه، وأن يستقبلَ الفجائعَ بالبشائر، دون أن ينسى نصيبَه من الأسى، لكن من غيرِ أن يُطيل أمر الشَّكوى، من غيرِ أن يطيلَ هذا الأمر.. وذلك أضعف الإيمان...
@أبرز المعجبين

كانَ أول أمرٍ خَطَر في بالِهِ بعدما أغلقَ عليهِ السجّانُ بابَ منفردتهِ المظلمةِ الموحشة، التي وصفها لي بأنَّها قبرٌ عالي...
16/11/2024

كانَ أول أمرٍ خَطَر في بالِهِ بعدما أغلقَ عليهِ السجّانُ بابَ منفردتهِ المظلمةِ الموحشة، التي وصفها لي بأنَّها قبرٌ عاليَ الجدران، في أعلاهُ نافذةٌ صغيرةٌ يطلُّ منها القليلُ من الضوء؛ أول ما خطرَ في بالِه في زنزانته أنْ عاهَدَ ربَّه ونفسَه، إنْ أطلقَهُ اللهُ منْ غيابتِ سجنِه هذا أنْ يكونَ أوّلَ جلدٍ يمسُّه هي قدمُ أمِّه مقبلاً لها بكلِّ شغفٍ وحبٍ وشوق.

دارتْ به أيامُ السجنِ بكلِّ ثقلها، حتى جاءَ ذلكَ اليومُ الذي دخَلَ فيهِ السجّانُ وأذاع اسمَهُ :فلان، إخلاء سبيل.
لمْ تتمالَكْهُ قدماهُ فخرَّ ساجداً شاكراً، ولا عيناهُ ففاضتْ بالدُّموع.

منْ بينِ الجمعِ الغفيرِ منْ عائلتِه وأحبابِه الذينَ كانوا ينتظرونَه عند بابِ السجنِ؛ لمْ يُبْصِرْ إلّا وجْهَ أمِّه، كالبرقِ سارَ إليها وعيناهُ تذرف دمعاً، وعيناها، فتحتْ ذراعيها تستقبلُهُ بهما قبلَ وصولِه، ولكنِّه فورَ اقترابِه منها ألقَى بنفسه، بل بكلِّ أحزانه وأتعابهِ وطولِ أيامِ سجنِه وعذابه، عندَ قدميها موفياً بالعهد، مُعلناً بدايةَ حياةٍ جديدة.

كتبتُها بعد حديث مع أحد الأحبة المجاهدين عن سجنه في أقبية النصيرية بداية الثورة

اللهم فك قيد أسرانا واجعلناً سببا في فكاهم...
@أبرز المعجبين

14/11/2024

حُثَّ خُطاك، فعُمركَ قصيرٌ، وما يذهبُ مِن وَقتكَ لا يُعود إليكَ، فجَاهِد بنفسكَ، وبِمَا تبقىٰ من عُمركَ، واستمرَّ في سَعيكَ رُغم كُل شيء، ولا تَلتفِت إلىٰ كُلّ المُعوِّقات حَولك..

ولا تَحسبنَّ نَفسكَ عَديمةُ النَّفع وبلا قيمة، واسعَ أن تَسُدَّ ثَغرًا، أن تتعلّمَ وتُعِلّم، أن يكونَ لكَ بصمة واضحة في هذا المُجتمع، وأثَرًا فَعّالًا في بَناءِ هذهِ الأُمّة..

انهض، ولا تَستهِن بذاتِكَ مُطلقًا، وكَرّر هَذا الدَّعاء: "يا ربّ استَعملنِي، ولا تَستَبدلنِي، يا ربّ أقمنِي عَلَىٰ ثَغرٍ تُحِبّه، وتَرضاهُ لِي.. ثَبّتني عَلىٰ دَربٍ يُناسِب ما أملكهُ مًن قُدراتٍ حيثُ تَرىٰ بِعلمِكَ وحَكمَتكَ منّي بَراعةً ونُبوغًا فيه بِفضلكَ وكَرمِك عليّ، ووَفّقنِي فيه، وافتح عليَّ فَتحًا مُبينًا في نفعِ الإسلامِ والمُسلمين يا فتّاح".

وأذكّرك بكلامِ الشيخ أحمد السَّيد:
"لا يستهيننَّ أحدٌ مِنكم بنفسه، ولا يترك حِمل مسؤوليَّة الأُمَّة لغيره، وابدؤوا من اليوم بالعناية بأنفسكم، فالأيام تمضي، والمستقبل قريب، والعمر قصير، والأُمّة تنتظركم".

وإيّاكَ وأن تيأس من نفسك ولا تَتقاعَس،
وكَذا لا تَستسلِم، فالأمّةُ تَنتظِرُك.

07/11/2024

يا من أصيبَ في سبيل الله إصابةً حسيةً أو معنوية؛ احتسبها يا أخي عند الله، ثم لا تعتبرها في ذات الله شيئا..!
احتسبها عند الله؛ حتى لا تشقى بها في الدنيا ثم تكون وبالاً عليك يوم تلقى الله، وحتى تكون رافعةً لك في موازين الله إذا لم يكن لك كثير طاعة، وحتى تكفر لك من ذنوبك ما قصُرت عنه توبتك، وحتى تكون لك وساماً إذا أبصر كلُّ أحدٍ يوم القيامة ما قدم.
ثمَّ لا تعتبرها في ذات الله شيئاً؛ حتى لا تمنَّ على الله الغني عن طاعتك وعبادتك بها، وتعدَّها في نفسك غاية الجهد ومنتهى الشكر، فتقعد دونها، هذا مع أن الشكور جلَّ في علاه يبارك على الشِّلوِ الممزَّعِ إن شاء، ولكن أنَّى لنا أن نعرف القبول! لا تطلب الحظوة عند الناس بها، ولسان حالك يقول؛ أن قدموني يا قوم فأنا الذي فعلت وفعلت.
أمّا النَّاظرون لابتلائك بشفقةٍ أو ازدراء؛ فإنَّهم والله هم المساكين، حريٌّ بهم أن يغبطوا المبتلى على ما يناله من الأجر وما يحصل له من تكفير الخطايا، ولقد جاء في الحديث أنَّ أهل العافية يوم القيامة يودّون لو أن جلودهم قرضت بالمقاريض لما يرون من نعيم أهل البلاء، وتسلّى بسلوان من الله عز وجل في قوله:﴿ما كانَ لِأَهلِ المَدينَةِ وَمَن حَولَهُم مِنَ الأَعرابِ أَن يَتَخَلَّفوا عَن رَسولِ اللَّهِ وَلا يَرغَبوا بِأَنفُسِهِم عَن نَفسِهِ ذلِكَ بِأَنَّهُم لا يُصيبُهُم ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخمَصَةٌ في سَبيلِ اللَّهِ وَلا يَطَئونَ مَوطِئًا يَغيظُ الكُفّارَ وَلا يَنالونَ مِن عَدُوٍّ نَيلًا إِلّا كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضيعُ أَجرَ المُحسِنينَ﴾
@أبرز المعجبين

01/11/2024

المرحلة القادمة...
هي مرحلة؛ يحتاج فيها المُجاهد إلى ترسيخ تصوّراته العقديّة وتثبيت أركانه الإيمانيّة، وحُسن إيضاح إنتمائه وولائِه..

هي مرحلة؛ تجرّ العقل -إن لم يكُن واعيًا بالمُجريات، قادرًا على تحقيق المفاصلة بين الحقّ والباطِل، بين الهُدى والضلال، ناهيك عن العيش تحت ظِلالها- ليكون تحتَ سطوة العاطفة.. التي تدفع بالمرء نحوَ العجَلة! لتنسِف عنه أنوار "الحِكمة"..

هي مرحَلة؛ نحنُ أحوَج ما نكون فيها إلى "الأناة"، كي يُحسن العقل تمحيص المُدخلات التي يتعرّض لها، من أفكار وأحداث وانقلابات كونيّة..

هي مرحَلة؛ لا تقبَل الضُعفاء، فإمّا أن تسعى وتبذل لتكون قويًّا عقديًا، واعيًا، حكيمًا، تجيد قراءة الأحداث، تُتقن التعامل مع سُنن الله في خلقِه..

أو لا تكون...
@أبرز المعجبين

Address

دوار داعل
Dar`a

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when تجمع أحرار داعل - Daél free posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share