21/10/2025
قصة مياه الشرب في القرية
يوجد في الجزيرة السورية اكثر من( 2000) تل اثري وجميعها كانت حضارات قائمة وسيأتي يوما علماء الآثار سيفكون شيفرة تلك الآثار المتبقية وكتابة قصة تلك.الحضارات وبما ان قريتنا معمرة فوق تل فتاريخها القديم لايزال مجهولا اما تاريخها الحديث بدا عام 1865 عندما جاء الآغا احمد اليوسف من شمال كردستان وعمر القرية الحالية حيث تم حفر اول بئر للمياه شمال شرق القرية لعذوبة.مياه تلك المنطقة ووفرة التراب الاسود فجميع بيوت القرية تعمرت من تراب تلك.المنطقة وبعدها تم لف البئر بالحجر الاسود وبقي اعتماد الاهالي على تلك البئر لفترة طويلة وحفرت ٱبار كثيرة في جنوب ووسط القرية لكن ماؤها كان مالحا حتى بدآ سكان شمال القرية حفر آباد خاصة وكان ماؤها عذبا وصار السكان يجلبون الماء من تلك الآبار وجميع تلك.الآبار حفرت بقوة العضلات واستخدام أدوات حفر بسيطة وفي عام 1990 حفرت الدولة اول بئر ارتوازي بعمق 150 متر وقام الاهالي وعلى نفقتهم بشراء خزان كبير تم تنصيبه وسط القرية في اعلى نقطة وتم تمديد المياه الى البيوت وعام 2000 تم حفر بئر بحري بعمق 500 متر وبناء خزان اسمنتي يتسع 300 برميلا وتم مد خطوط نظامية للسكان ومع بداية الثورة السورية وانقطاع الكهرباء شكلت ازمة مياه لكن اهلنا في المهجر بقيادة الدكتور محسن مجدل و اقاربه زودوا بئر القرية بمحرك يعمل على المازوث وحلت ازمة المياه لكن الخطوة الاكبر قام اهلنا في الخارج قبل سنتين بتركيب منظومة الطاقة الشمسية وبذلك تصل المياه بسلاسة الى جميع البيوت
طبعا وضع الآبار الزراعية مختلف عن وضع مياه شرب الاهالي
Ehmed ȋskan