
01/08/2025
📚✨ … اسمٌ تُكتَبُ تحته الحكايات المضيئة ✨📚
حين يُذكَرُ العزمُ والريادة، يُذكَر محسن أحمد حجاج،
من عشيرة الموالي الأصيلة،
يحمل إجازة في كلية الحقوق، لكنه اختار أن يكون في قلب الميدان التربوي، حيثُ تُصاغ العقول وتُبنى الأجيال.
منذ عام ٢٠١٧ وحتى اليوم، تفرّغ لتدريس مادّتَي التاريخ والجغرافيا لطلاب الصف التاسع، والتربية الوطنية لطلاب البكالوريا بفرعيها العلمي والأدبي، في معظم معاهد محافظة الرقة.
لم يكن أستاذًا فحسب، بل حمل على عاتقه أيضًا مهامًا إدارية في مدارس ومعاهد الرقة، واضعًا خبرته في خدمة العمل التربوي والتنظيمي.
واليوم، وبعون الله تعالى،
أطلق حلمه الكبير: معهد الهشام العلمي
مبادرًا ومجتهدًا في فتح المجال أمام الجلسات الامتحانية لطلاب الشهادتين (التاسع والبكالوريا بفرعيها)، مؤمنًا بأن العلمُ حقٌ وفرصة يجب أن تُمنح للجميع.
تحية تقديرٍ وامتنان لهذا الرجل الذي لم يدّخر جهدًا في سبيل العلم والنهضة،
ولكلّ طالبٍ رآه سندًا،
ولكلّ حلمٍ بدأ من قاعةٍ وارتقى به نحو السماء.
🕊️ جزيل الشكر والعرفان،
من قلوبٍ وجدت فيك المُلهم والمُبادر،
ومن طلابٍ اعتبروا معهدك… وطنًا علميًا حقيقيًا.
#صمملي