BaladiNews.td ﺑﻠﺪﻱ ﻧﻴﻮﺯ

15/09/2025

تشاد: غرم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الاتحاد التشادي لكرة القدم 5000 فرنك سويسري (ما يعادل حوالي 3.3 مليون فرنك إفريقي) على إثر أحداث وقعت في 4 سبتمبر/أيلول 2025، في ملعب مارشال إدريس ديبي إيتنو الأولمبي. بعد هدف التعادل الذي أحرزه فريق ساو، حاول بعض المشجعين دخول الملعب، وهو ما يُعتبر انتهاكًا لقواعد الأمن.

15/09/2025

15/09/2025

ما هو غير مفهوم في البلاد هو أن الرئيس يحكم لسنوات، ونهايته إما أن يهرب أو يجد نفسه هدفًا لطلقة نارية من شخص سكران، فتكون بذلك قصته قد انتهت. الظلم والفساد ينهيان حياتك بالإهانة. نسأل الله السلامة والعافية لبلادنا، ونسأله أن يصلح حال القادة.

14/09/2025

14/09/2025

غياب الرؤية والوضوح من قبل الحكومات المتعاقبة جعل الشمال الأقصى للبلاد يتجاوز القوانين ويستغل الناس.

بقلم الصحفي : إدريس جبريل إدريس

منذ فجر الاستقلال، في جمهورية تشاد بتاريخ 11 أغسطس/آب 1960م، نُصِّب توملباي رئيس الجمهوريّة كأول رئيس للبلاد. كان من الواجب أن يكون توملباي هو الذي يضع أسس الدولة الديمقراطية الحقيقية، لكنه كان الأب الذي يُفترض به أن يفعل ذلك، لكنه لم يفعل، وفشل في إدارة الدولة بناءً على حبه للجنوب ومن فيها، حتى انتهى به الأمر إلى القتل.

أما الرؤساء الثلاثة: الجنرال فليكس مالو، ولول محمد شوا، وقوكوني وداي، الذين لم يحكموا البلاد لفترات طويلة، فلن نحكم عليهم بالإصلاح رغم أنهم جزء من الخراب الذي دمر تشاد، بسبب الانقسام في المنطقية والطائفية والقبلية. كل ذلك نتيجة غياب الرؤية والوضوح في الحكم، حيث كانت أهدافهم تركز على كيفية الحفاظ على السلطة وليس على مصلحة الدولة.

أما الرئيس الراحل الحاج حسين حبري، الذي حكم البلاد في الثمانينات، فقد استمر حكمه ثماني سنوات، حيث حكم بالحديد والنار. وهو الشخص الذي يمكنه أن يصلح تشاد بخبرته الطويلة في المجالين العسكري والسياسي، وبالأحرى في النضال على الرغم من ذلك، فشل فشلاً ذريعاً في وضع أسس الدولة الديمقراطية والمساواة بين التشاديين من الجنوب إلى الشمال. وضع الأولوية لنفسه ولأقاربه، حيث اعتبر الشمال الأقصى هم الأفضل من بين الباقين. ما بين حكم قوكوني وحبري، بدأ الشمال الأقصى يفعل ما يريد. يحملون السلاح ويفعلون ما يشاؤون بالآخرين دون أي عقاب. نحن لا ننسى دورهم النضالي، لكن الواقع يقتضي ذلك. وأخيراً، هرب حبري من بلاده دون أن يؤسس دولة القانون.

أما المشير إدريس ديبي إتنو، الذي حكم البلاد في التسعينات لمدة تجاوزت واحدًا وثلاثين عامًا، فقد نال النصيب الأوفر من حكم تشاد. لم يكن بعيدًا عن السابقين في النظام الحكم، حيث كان بإمكانه أن يجعل جمهورية تشاد دولة كاملة الأركان في الحكم الرشيد بناءً على الدروس السابقة في الحكم. لكنه لم يوفق في بناء دولة مؤسسات قوية تطبق القوانين وتحمي الدستور، حتى فقد حياته هو الآخر في الحرب.

خلال ذلك، يُظهر لنا أن الرؤساء الذين حكموا تشاد لم يكن لديهم رؤية واضحة لبناء دولة مؤسسات فيها مساواة بين التشاديين من الجنوب إلى الشمال، وبين المسلمين والمسيحيين، جاء كل شخص ليخدم أهله ومنطقته، مما جعل البلاد تسير نحو خطواتهم. كل قبيلة تريد حكم نفسها وبناء نفسها، وليس التشاديين الآخرين في هذه الحالة. لن تجد تشاد السلام والاستقرار.

ما وراء الشمال الأقصى تدوس القوانين والعباد.

الشمال الأقصى للبلاد، كغيره من المناطق التشادية الأخرى، تُطبق فيه القوانين بحذافيرها، لكن بسبب الإهمال من الحكومات المتعاقبة في تطبيق القوانين على جميع التشاديين، جعل شمال الأقصى يفعل ما يريد ويمتلك السلاح حسب رغبته. أما في المناطق الأخرى، فإنهم يُعاقبون بقوانين الجمهورية هناك.

منذ فجر الاستقلال، كان الشمال الأقصى على هذه الحال. كم من الشباب الذين ذاقوا ويلات في تلك المناطق، وكم من حقوق سُلبت دون دفاع، وكم من القتلى سقطوا هناك.
لا يمكن في دولة واحدة تطبيق القوانين على البعض وترك البعض الآخر دون تطبيق.

الحكومة الحالية بقيادة ديبي الابن تتحمل مهمة ثقيلة تتمثل في إعادة الشمال الأقصى إلى حضن الوطن وجعله خاضعًا لقوانين الجمهورية.

من الأخطاء التي لا تزال قائمة، كيف يمكن للحكومة أن توقع اتفاقية سلام مع مجموعة تسمي نفسها الدفاع عن الأشياء؟ هل يعقل ذلك؟ لنفترض أن أبناء الجنوب قاموا بذلك، هل ستقبل الحكومة بهذا الأمر؟ أو أبناء الوسط أو الشرق؟ يمكن تقول إن هؤلاء متمردون أو خارجين عن القوانين
لذلك، يجب على الحكومة التشادية أن تفكر في ترك المجاملة أو الكيل بمكيالين بين التشاديين.

جمهورية تشاد لكل التشاديين، ويجب أن تطبق القوانين على جميع المواطنين التشاديين وفي جميع المناطق دون تمييز. خلاف ذلك، ستظل المنطقة الشمالية خارجة عن القانون، ويشعر التشاديون الآخرون بأنهم في الدرجة الثانية.

ما يدور في الشمال الآن

الصراع الدائر بين الحكومة وبعض من الشباب بمسكي حول ذلك صرح رئيس الجمهورية محمد إدريس ديبي [ حيث قال إنه سيوفر الأمن للمناجم بكل الطرق، لأن المناجم لم تفد الشعب ولا الحكومة، لذا يجب تأمينها بكل السبل. وأضاف أن المناجم تصدر إلى ليبيا بقيمة تقدر بـ 55 مليار فرنك كل أسبوع، لكن دون فائدة لنا. لذا يجب تنظيم المناجم والضرائب المفروضة عليها حتى يستفيد أبناء المنطقة من النسبة المخصصة لهم].

هل يسعى الرئيس لتحقيق ذلك؟ إذا كان الأمر كذلك، سيظل الشعب مع الحكومة التشادية عندما ترغب في تطبيق القوانين الجمهورية وتنظيم المناجم لصالح الجمهورية؟ أما إذا كان ذلك لأجل مصالح ضيقة، فلن يكون الشعب متضامنًا مع الحكومة.

وأخيرًا، إذا تم تطبيق القوانين في أنحاء البلاد دون تمييز، ستستمر الجمهورية، أما التمييز فيهدم كل شيء. لقد خرب التمييز البلاد وما زال يُخرب حتى يعود الساسة إلى الطريق الصحيح.

13/09/2025

ببالغ الحزن والأسى علمنا بوفاة السيد صالح محمد زين، مدير محطة المكتب الوطني للإعلام السمعي البصري (أوناما) في قوز بيضة، والتي حدثت هذا السبت 13 سبتمبر 2025، بعد مرض قصير.

كان شغوفًا بمهنته، فانضم إلى الإذاعة فنيًا على تردد FM 92.5، قبل أن ينضم إلى الإذاعة الوطنية التشادية (RNT). وبفضل تفانيه، عُيّن رئيسًا لقسم، ثم مديرًا لمحطة ONAMA في موسورو، ثم في غوز بيدا، وهو المنصب الذي شغله حتى وفاته.

وفي هذا الظرف المؤلم، أتقدم، باسمي الخاص وباسم الوزارة، بأحر التعازي لعائلته وأحبائه وزملائه في ONAMA.

يُذكر السيد صالح محمد زيني كشخصية مهنية نموذجية خدمت وطنها بإخلاص. رحيله ترك فراغًا كبيرًا في عالم الإعلام.

نسأل الله أن يتقبله في جنته الواسعة برحمته الواسعة وأن يمنح عائلته الراحة في هذه الأوقات الحزينة.

حرر في نجامينا في 13 سبتمبر 2025

13/09/2025

سعادة الرئيس
بقلم علي ابو
شبابنا تخرجوا من الجامعات، حملوا شهاداتهم بعرق السنين وأمل المستقبل… لكنهم اليوم يواجهون واقعا مريرا لا #وظائف، لا فرص #استثمار .. ولا #أمل يلوح في الأفق

كلما جلست مع شاب وسألته عن أمنيته، يجيبك مباشرة: الهجرة
الهجرة أصبحت الحلم الوحيد، لا حبا في الغربة بل هروبا من وطن لم يمنحهم مكانا يليق بتضحياتهم

هل يعقل أن يصبح الخروج من تشاد هو الطريق الوحيد أمام العقول والكفاءات؟
إنها صرخة #جيل كامل يطلب فقط حقه في العيش الكريم والمساهمة في بناء وطنه

نرجو منكم إرادة صادقة لإيجاد حلول حقيقية
إدماج الخريجين في الوظائف العامة
فتح أبواب الاستثمار أمام الشباب
إعطاء الأمل بدل دفعهم نحو الهجرة

الوطن الذي لا يحتضن شبابه يفقد مستقبله يوما ما

13/09/2025

هذا القرار لن يغيّر شيئًا من واقع اللغتين في البلاد. ما الفائدة من إجبار تلميذ أن يدخل امتحان اللغة العربية، والذي سيكون عن "أشياء بسيطة يتعلمها الشخص في الصف الرابع"، وهو درس حياته كلها بالفرنسية ولم يأخذ درسًا بالعربية إلا في الصف الثالث الثانوي؟ سيخسر بضع درجات.

الدارسون بالعربية أيضًا لا يتعلمون الفرنسية، بل بعضهم يرسب فيها في سنوات الجامعة، وسمعت من يسمّونها "لغة الكافرين" حين كنا ندرس قواعدها في مقاعد الجامعة.
الوزارة إذا أرادت أن تغيّر الأمور فعليها فرض دراسة بضع ساعات من اللغة العربية في المدارس الفرنسية من الصف الأول الابتدائي، وفرض اللغة الفرنسية للدارسين بالعربية، ومع الوقت، أي بعد بضع سنوات، توحيد المناهج الدراسية في المدارس الفرنكفونية والعربفونية وجعلها شيئًا واحدًا، ومع الزمن يختفي التمييز بين المدارس.
اليوم إذا قابلت طالبًا ذكيًا من طلاب ابن سينا أو طالبات ثانوية "الشيخ حمدان" تجدهم يتقنون اللغتين العربية والفرنسية. هذا ما يجب أن يحصل مع أبنائنا؛ أن يتقنوا اللغتين معًا، والجميع يتحدث بهما مع حصوله على الباك.
أنا لا أفهم لماذا هناك وزارة تعنى بالثنائية اللغوية وهي عاجزة عن فرض ساعات معيّنة لدراسة اللغتين في كل المدارس في أنحاء البلاد.
منح شروما فرصة أن يُحدث تغييرًا تاريخيًا، لكنه اختار ألّا يدخل التاريخ من الباب الواسع.

الكاتب جدي روزي

12/09/2025

اليوم، بقيادة فرنسا والمملكة العربية السعودية، اعتمدت 142 دولة إعلان نيويورك بشأن تطبيق حل الدولتين.

معًا، نرسم مسارًا لا رجعة فيه نحو السلام في الشرق الأوسط.

ستكون فرنسا والمملكة العربية السعودية وجميع شركائهما في نيويورك لتجسيد خطة السلام هذه في مؤتمر حل الدولتين.

مستقبلٌ آخر ممكن. شعبان، دولتان: إسرائيل وفلسطين، يعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن.

الأمر متروك لنا جميعًا لتحقيق ذلك!

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون