27/03/2025
رأس جدير: دعوة لوقف حملات التشهير واحترام حقوق الأفراد
في ظل ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من صور ومقاطع فيديو مستفزة تتعلق بالمسافرين عبر معبر رأس جدير الحدودي، فإننا نؤكد على ضرورة التصدي لهذه الممارسات غير المسؤولة التي تسيء للعلاقات الأخوية بين الشعبين التونسي والليبي، وتعمل على إثارة الفتن بدلاً من تعزيز التعاون والتفاهم المشترك.
📌 احترام الحقوق وضمان وحدة الشعبين
✅ وحدة المصير: تونس وليبيا تربطهما علاقات تاريخية متينة مبنية على الأخوة والتعاون، ولا يمكن لممارسات فردية معزولة أن تؤثر على هذه الروابط العميقة.
✅ رفض التشهير وانتهاك الخصوصية: تصوير المسافرين ونشر صورهم وأرقام سياراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي يعد انتهاكًا صارخًا للحقوق الشخصية، ويخالف القوانين المحلية والدولية التي تحمي الأفراد من التنمر والتشهير.
✅ القانون فوق الجميع: إن أي خرق للقانون، سواء من طرف مسؤولين أو مواطنين، يجب أن يعالج في إطار القانون والقضاء دون اللجوء إلى محاكمات إعلامية أو حملات تشهير تسيء لصورة البلدين.
✅ ضرورة تدخل السلطات الليبية: على الجهات المختصة في ليبيا وضع حد لهذه الممارسات غير القانونية التي تمس من كرامة التونسيين وتعكر صفو العلاقات الثنائية، واتخاذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يستغل مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الفتن.
📢 دعوة لوقف التصعيد
🔹 نطالب بـالتحقيق الفوري في هذه الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها وفق القانون.
🔹 نؤكد أن السلطات التونسية تحترم سيادة ليبيا، ولا تتدخل في شؤونها الداخلية، وهو ما نأمله من المسؤولين الليبيين في المقابل.
🔹 يجب أن يسود الحوار والتفاهم لحل أي إشكاليات، بعيدًا عن الإعلام الموجه وصناعة الأخبار الزائفة التي لا تخدم مصلحة أي طرف.
📣 رسالتنا واضحة:
✋ لا للتشهير... لا للتنمر... لا للفتنة!
✋ نعم للوحدة... نعم للقانون... نعم لاحترام حقوق الأفراد!