
25/08/2025
#حقـ رد : السلام عليكم اولا ابدأ بشكر القائمين على هذه الصفحة ، ما جعلني اتابعها بدقة و أحرص دائما على تفقد ما تنشره كلما فتحت تطبيق الفايسبوك ، هي قيمة ما ينشر
إلى ان أعترضني منشور بعنوان الفضاء الخارجي لمعهد المغيرة ، تحت باب تشكيات المواطنين ، و بحكم أني من العاملين داخل هذه المؤسسة لسنوات ، من واجبي تجاه مؤسستي أن أكتب هذه الأسطر
أولا : الموضوع في عمومه يدل على أن صاحب المنشور ( مع كامل احترامي له) يبدو أنه لم يدرك أن هذا المنشور قد يؤثر على مصداقية الصفحة التي يتابعها عشرات الآلاف ، و مثل هذه المناشير يجب أن تتسم بالدقة في طرح الإشكال
ثانيا : تم تصوير المعهد ، من داخله ، أي ان صورة اخذت من حرم المعهد ، و هذا ليس المجال الذي يتشكى منه المواطون ، فما دخل المواطنين بما يكون داخل حرم المؤسسات ، ليتحدث المواطنون عن المصبات و الروائح الكريهة ، و الدخان المتصاعد من عمليات الحرق و البعوض ...
ثالثا : الصورة أخذت من زاوية واحدة ، و هذه الارض مخصصة لبناء قاعات تمت الموافقة عليها منذ سنوات ، و لكن تأخرت عملية البناء لأسباب متعلقة بميزانية الوزارة ، يمكن الاتصال بمدير المؤسسة أو الادارة الجهوية لمزيد الاستفسار
الفضاء الخارجي للمؤسسة مشجر بأكثر من خمسين شجرة زيتون منتجة ، و لولا اننا في عطلة لأرفقت كلامي بصور حية ، و هذا من مسؤوليات القائمين على الصفحة ، فيمكنهم - و لهم الحق في ذلك - من زيارة المؤسسة و نشر ما قد يفيد متساكنين المنطقة من معلومات
ارجو ان لا أكون قد أزعجت أحدا ، و ما تدخلت إلا لأن الأخبار ذات الصبغة الشعبوية لا يمكن أن تنهض بالمجتمعات التي تطمح إلى تغيير الواقع إلى ما هو أفضل
: الفضاء الخارجي لمعهد المغيرة!!!
الإهتمام بالفضاءات الخارجية أمرٌ بالغ الأهمية؛ فهو ليس مجرد مساحة إضافية، بل هو امتداد للعملية التعليمية، إذ يساهم بشكل مباشر في بناء عقل سليم للطالب من خلال توفير متنفس طبيعي ومكان للاسترخاء والتفاعل الاجتماعي، مما يضمن بيئة محفزة تشجع على الإبداع، الاكتشاف، والتعلم النشط خارج حدود الفصل الدراسي.
المهندس ح. ج.