19/11/2025
أهكذا اشرف رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد يوم أمس، 18 من شهر نوفمبر الجاري بقصر قرطاج، على اجتماع اللّجنة التي كلّفها بإيجاد حلول عاجلة للوضع البيئي بمدينة قابس والمتكوّنة .
وأوضح رئيس الدّولة أنّه يُتابع الوضع عن كثب مُشيدا بموقف الأهالي وما أظهروه من وعي عميق بالحفاظ على السّلم الأهليّة ووقوفهم على نفس الجبهة مع قوات الأمن للتصدّي لكلّ من يحاول تأجيج الأوضاع بشتّى السّبل مذكّرا، في هذا السّياق، بإهدار المال العام عند اقتناء عدد من المعدّات سنة 2018 وأُهملت وتآكلت وأصبح معظمها غير صالح للاستعمال، فضلا عن إشاعة المغالطات المفضوحة لأنّ النّيّة كانت تتّجه نحو التفويت في العديد من المنشآت والمؤسّسات العموميّة ضاربين عرض الحائط بآلام ومعاناة أهلنا في قابس وفي سائر أنحاء البلاد.
وتعرّض رئيس الجمهوريّة إلى أنّه من حقّ الشّعب التونسي أن يعرف الحقائق كلّها، ومن حقّه أن يُطالب بالمحاسبة وفق القانون ومن حقّه أن يعيش حرّا محفوظ الكرامة وسيتمّ وضع حدّ لمعاناته في كافّة المجالات وفي مختلف الجهات.
وتسلّم رئيس الدّولة نسخة من التقرير الأوّلي الذي تمّ إعداده داعيا إلى مضاعفة الجهود لوضع تقرير نهائي في أقرب الآجال يتضمّن حلولا آنية عاجلة إلى جانب تصوّر استراتيجي شامل مع مزيد تشريك الشّباب لأنّ لهم من الوطنيّة والكفاءة والقدرة على استنباط الحلول علما وأنّ عديد الدّول استلهمت من الدّراسات التي قام بها التونسيّون والتونسيّات في هذا المجال.