وِصال

11/08/2025

11/08/2025

الله يرحمك

31/07/2025

الانسحاب المؤلم

أصعب ما قد يمرّ به الإنسان، هو أن يُجبر نفسه على الانسحاب من شخصٍ أحبّه بصدق، من روحٍ كانت قريبة، دافئة، مطمئنة… شخصٌ لم يُخطئ، بل كان طيّبًا، حنونًا، لكنّ الأقدار لم تسمح بأن تكتمل الحكاية.

فتجد نفسك تقاوم الحنين، تجاهد قلبك كلّ يوم كي لا يفكّر، تُقنع ذاتك أنّك تجاوزت، وأنّك لم تَعُد متعلّقًا.
تخيّل فقط كم هو مؤلم، أن تمتنع عن الحديث معه حين يحدث لك أمرٌ جميل أو موجع، أن تكتم التفاصيل التي كنت تُسرع لمشاركتها معه… أن تجاهد نفسك في كل لحظة كي لا تكتب له، رغم شعورك العميق بالوحدة.

كلّ يوم تحاول أن تكون أقوى.
تحاول أن تُقنع نفسك أنك تستطيع العيش بدونه، أن تعود كما كنت قبل أن تعرفه… وكأنك تُربّي قلبك

لكنك رغم كل هذا، تستمر.
ولعلّ في الاستمرار… شفاءٌ ما.
بقلمي

30/07/2025

أنتم لا تعلمون ما معنى أن يُعاقب الإنسان نفسه…
بأن يترك شيئًا يُحبّه حدّ التعلّق،
لا لأنه لم يعد يُريده،
بل لأنه يُجاهد نفسه… ليرحل قبل أن ينكسر أكثر.

لا تعلمون كم هو مُوجع أن تُطفئ بيدك النور الوحيد الذي يُبهجك،
أن تكتم الشوق، وتُكابر، وتُمزّق قلبك كل يوم…
فقط لأنك قرّرت أن تختار الكرامة، لا الراحة.

بعض القرارات ليست شجاعة…
بل ألم مستمر تحت غطاء الصمت .....
احببت 💞

28/07/2025

"اليوم أعلنها: انتهى زمن التنازل"

اليوم… أُعلن نواياي بوضوح:

لن أقبل بعد الآن بعلاقة تُطفئني،
ولا بمكان لا يُقدّر نوري،
ولا بشيء لا يُشبه صعودي.،
غسلتُ قلبي من الخوف،
طهّرت ذاكرتي من مشاعر النقص،
وأحرقتُ سيناريوهات الانتظار والتنازل .

أنا لستُ متعالية…
أنا فقط تذكّرت من أكون.

أستحق علاقة تُنبت زهوري لا تُذبلني.
أستحق عملًا يُعبّر عن رسالتي..
أستحق حبًا لا يُساوم على روحي.

أستحق الأفضل…
لأنني لم أعد أقبل بأقل من حقي .

من لا يرى نوري… فليغمض عينيه عني.
ومن لا يقدرني… فأنا لم أعد أطرق أبوابه.
ومن لم يحترم قلبي… لا مكان له في حياتي

28/07/2025

يوم أن قال لي:
عيناكِ جميلتان.

ظللت أحدّق فيهما وأنظُر إليهما كُل دقيقة في المِرآة
كالذي أخيرًا أبصَر.

- هدير مدحت

28/07/2025

هذا تمامًا ما نُريده😂🤎

28/07/2025

"ليست العبرة في استقامة العبد بتواضُعه، أو زهده، أو حفظه لكتاب الله، أو كثرة نصحه، إنما العبرة إذا خلا بالله ولم يطلع عليه أحد سواه كيف يصنع؟!"

28/07/2025

لو عرفتُ نِهاية القِصّة من الأوّل لما أقدمت .

27/07/2025

فتَّانةٌ كأنها خبئتْ جمالَ الأندلسِ كلِّها في حسنِها، رهيفةٌ كأنَّها خُلِقتْ من نور الملائكة وتغريد العصافير، وأصيلةٌ لأنّها لا تُحاكي شيئًا سواها، فهي الدلالُ الأخّاذ، والجمالُ النفّاذ، والخُلُق الرفيع، والطبع البديع، والقلب المنيع. لا يصل إليها المُتسلّقون، فقط تجود على من تهوى بما تهوى، وإلا فرضاها ثامن عجائب الدنيا!

- عماد عيد

27/07/2025

من العِناقِ بحرارة

إلى

المُصافحةِ ببُرود .

27/07/2025

ولقد رأيتُكَ في منامي ليلةً
فنَسيتُ ما قد كانَ مِن أحزانِ
وحَسِبتُ نومي في حضوركَ يقظةً
حتى أَفَقْتُ على فراقٍ ثانِ
لو كنتُ أعلمُ أن الحُلمَ يجمعُنا
لأغمضتُ طول الدهرِ أجفاني.