27/06/2022
كيما اليوم نهار 27 جوان 1881 صار حدث في صفاقس ماش يغير مجرى التاريخ فيها:
نبداو مالاول نهار 12 ماي 1881, تونس صادقت على معاهد الحماية (الاستعمار) مع فرانسا ,ومحمد الصادق باي فرض على كل المدن التونسية انهم يحترمو المعاهدة لكن فما برشة مدن رفضت ومنهم صفاقس...
في اول شهر جوان 1881 اجتمع قائد صفاقس حسونة الجلولي مع اعيان البلاد ووعدهم انو ما فما حتى عسكري فرنسي ماش يدخل للمدينة وانو سكان صفاقس ينجمو يمارسو حياتهم الطبيعية...
لكن شاءت الاقدار انو نهار 27 جوان 1881 (كيما اليوم), تجي سفينة عسكرية فرنسية اسمها اين اوى (الشاكال) او Le Chacal وقائدها كان ارتير هانيك ويزور القنصل الفرنسي جون هانري ماتيي في مقر قنصليتو وبعد يزور بعض المصالح الفرنسية في صفاقس كيما مقر الشركة العابرة للقارات واخيرا زار القائد حسونة الجلولي في مقر سكناه في وسط البلاد العربي...
سكان صفاقس وقتها حسو بالخيانة واللي حسونة الجلولي خلف بوعدو... في نفس اليوم ما صار حتى شي وقائد السفينة ارتير هانيك بات الليل في مقر القنصلية الفرنسية.
نهار 28 جوان 1881 سكان الحي الافرنجي بكل قاموا مفجوعين يشوفو في عباد هادّين على الحي بالمكاحل والهراوات والعصي ويحبو يهاجمو كل ما له علاقة بالمصالح الفرنسية...
الهيعة الكبيرة (كما تُسمى في وثائق الارشيف الوطني) خلات كل الاجانب يغادرو للبحر هاربين بجلدهم واحتماو بثلاثة سفن وهوما سفينة ابن اوى الفرنسية وسفينتي الاسد وسفينة البشير التونسيتين. وقتها صفاقس اعلنت العصيان المدني وسكرت البيبان متاع المدينة وهبطت علم الايالة التونسية وطلعت علم الدولة العثمانية وبدات المقاومة...
يتبع...
الصورة لاريتر هانيك قائد سفينة ابن اوى Le Chacal
zaherkammoun.com