حركة النهضة بالصمعة - Nahdha somaa

15/10/2024

@ربى يجريها على الصلاح

15/09/2024

07/08/2024

انّ قلوبنا لتحزن وانّ عيوننا لتدمع وانّا لفراق فقيدنا ابن مدينة الصّمعة السّيّد رضا بن حمّودة لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربّنا انّا لله وإنّا إليه راجعون .
عرفناه جدّيّا مثابرا مجتهدا قليل الكلام كثير العمل ...
نسأل الله العليّ القدير أن يتغمّده بواسع رحمته ومغفرته وأن يكتب له الجنّة دارا والفردوس الأعلى مقاما وأن يلهم أهله ومحبّبيه جميل الصّبر والسّلوان .
الله أكبر وإنا لله وإنا إليه راجعون

04/04/2024

رسالة من شباب حركة النهضة

بسم الله الرّحمن الرّحيم
السيّد الوالد زعيم الحركة راشد الغنّوشي
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيّد الوالد تقبّل الله صيامك وقيامك وصالح أعمالك، وبلّغك الله ليلة القدر التي فيها أخذت أسيرا، وعشيّة ليلة القدر التي نكتب إليك فيها حزنا بعام مرّ ولم نلتقك، وفرحا بعام ظنّه خصومك في رصيدهم، والحقّ أنّه في رصيدك، يدثّر مسيرتك الثريّة ويثبّت أحقيّتك بلقب السيّد الوالد.
السيّد الوالد، ها أنت تقتطع عاما آخرا من عمرك لصالح دعوتك وحركتك ومسيرة بدأتها قديما، ولم تتأخّر ولا أنت تراجعت، ولا ارتجفت ولم نر منك غير الثبات المحفّز والصّبر الجميل الذي لا يرتقي إليه إلّا ربابنة أو ربابين مشاريع الإصلاح الكبرى.
السيّد الوالد، ها نحن نشتاق إلى لقاء معك عسى أن يكون قريبا، وأكثر اشتياقنا إلى حقّ يظهر، وباطل يزهق عاجلا غير آجل إن شاء الله، وأكثر من كلّ ذلك اشتياقنا إلى سماع أخبار صمودك وثباتك واحتسابك ويقينك في أنّ أمر المؤمن كلّه له خير، وأنّك لست في زنزانة عقاب بل في زنزانة ثواب، ويقيننا أنّ أيّامك لا تمضي بين جدران صمّاء يجوبها سجين محبط، يقيننا أنّ أيّامك تمضي كما في مدرسة يوسف، كما في سجن بن حنبل، كما في قلعة شيخ الإسلام.
السيّد الوالد، ها نحن نحييك تحيّة الأبناء والإخوان ورفاق الدرب، تجمعنا روابط أكبر بكثير ممّا يعتقد خصومنا، فما اجتمعنا في هذه الحركة المباركة على نصوص تفاهمات باردة، ولا سرنا في الطّريق الطّويل وصبرنا على أشواكه لأنّ حزبا عائما في عشرات الأحزاب ينصّ على ذلك، ولا نحن استمعنا إلى أنّات فيصل بركات وحشرجة سحنون الجوهري وتمتمات العريبي بالشّهادة في رمقه الأخير، ولا نحن التقينا في رحلتنا بالمحواشي والدقاش والزرن والصويعي والمطماطي.. ولا ارتقى الشهداء، فقط من أجل روابط تنظيميّة جافّة، لقد جمعتنا رسالة راقية تستمدّ مرجعيّتها من رسالة باقية خالدة.
السيّد الوالد، لك منّا كلّ الحبّ والتقدير، فنحن أبناء وبنات حركة أدّبتنا المساجد، ونشّأتنا العائلات المحافظة التي تعرف للكبير قدره وتنزل أصحاب السّبق منازلهم التي تليق بهم، وتحسن تحتفي بكبار القافلة الذين قادوا فأحسنوا.. وامتحنوا فصبروا.. وقُصفوا فثبتوا.
السيّد الوالد، لا تصغ إلى هرج ومرج التشويه الذي طالك ويطالك، حتى وأنت في قلب سجونهم، ولا تعتقد أنّ أبناء الحركة سيغريهم السّفهاء وتنكّس إرادتهم ذئاب الأدلجة وتنخرهم الدعاية والإشاعات فتنهار دفاعاتهم، وينشبون مع من نشب في شيخهم، فنحن حركة تموت ولا تتحوّل إلى إمّعة تجتر رغاء عصابات الحقد المؤدلج.
السيّد الوالد، حتى نلتقي قريبا بإذن الله، هذا سلام أبناء الحركة إليك، سلام خاصّ جدّا بطعم سقاة الفسيلة إلى من غرس الفسيلة.
"وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ".

09/02/2024