مهدي بلحاج | Mehdi Belhadj

13/06/2025

جونا باهي 🇹🇳❤️

16/04/2025

وصلت لجبل تاهات و طلعت لاعلى قمة في الجزائر و غادي وين لقيت مفاجأة !

31/03/2025

ان شاء الله عيدكم مبروك ❤️

26/03/2025

#ازدحام #المعتمرين اثناء الطواف في شهر #رمضان عند #الحجر #الاسود ب #مكة المكرمة.

24/03/2025

الي يحب ينظم للمجموعة او يعرف اكثر معلومات على رحلتنا لناميبيا 🇳🇦 في شهر جوان ان شاءالله ينجم يتواصل معايا على الواتساب ،
مازال عندنا 2 اماكن فقط
واتساب :
+21627474815

23/03/2025

17/03/2025

عمناول عملت رحلة لدولة ناميبيا و تقابلنا مع قبيلة افريقية قديمة !اذا تحبو تشاركو معايا السنا و تعرفو اكثر معلومات تنجمو تتواصلو معايا على الخاص ! تلقاو كامل تفاصيل الرحلة على الانستغرام

12/03/2025

الطائرة التي هبطت بلا مدرج : كيف وصلت طائرة ضخمة إلى قلب الشاطئ؟

على شاطئ كادجيهون في كوتونو، عاصمة بنين، يقف مشهد غير مألوف: طائرة من طراز بوينغ 727 تقبع على الرمال، على بُعد أمتار قليلة من مياه المحيط الأطلسي. لا توجد مدرجات هنا، ولا برج مراقبة، فقط السماء المفتوحة والموج المتلاطم. لكن كيف وصلت هذه الطائرة إلى هذا المكان؟

الرحلة التي لم تبدأ
في عام 2005، كانت هذه الطائرة على وشك تنفيذ رحلة خاصة جدًا: نقل الحجاج البنينيين إلى مكة المكرمة. غير أن الطائرة لم تكتب لها الإقلاع. الأسباب؟ غموض يلف القصة. البعض يقول إنها لم تحصل على التراخيص المناسبة، وآخرون يروون حكايات أكثر إثارة: ربما كان هناك خطأ في الصيانة، وربما كان مصيرها قد حُسم قبل أن تتحرك عجلاتها على المدرج.

هروب في جنح الليل؟
لأكثر من عقد، بقيت الطائرة جاثمة في مطار كوتونو الدولي، إلى أن قرر شخص مجهول تغيير مصيرها. في عام 2015، وبطريقة أقرب إلى أفلام الجاسوسية، تم نقل الطائرة من المطار إلى الشاطئ، في عملية لا تزال تفاصيلها غامضة حتى اليوم. كيف يمكن نقل هيكل ضخم كهذا عبر المدينة دون أن يلحظ أحد؟

يُقال إن العملية تمت في الليل، بشاحنات ضخمة وبتنسيق غير معلن. ربما شاهد بعض السكان المحليين أجنحة الطائرة وهي تشق طريقها في الظلام، وربما ظنّ البعض أنهم يحلمون. لكن عندما استيقظت المدينة صباحًا، كانت الطائرة هناك، ممددة على الرمال، وكأنها سقطت من السماء.
من طائرة إلى مطعم
بعد وصولها إلى الشاطئ، بدأت مرحلة جديدة في حياة الطائرة. اختار لها مالكها الجديد اسم "باركة"، وأعلن عن نيته تحويلها إلى مطعم فاخر. تخيل الجلوس داخل قمرة قيادة قديمة، ليس للتحكم في الطائرة، بل لاختيار طبقك المفضل من قائمة الطعام!

في الداخل، تم تجهيز الطائرة بمقاعد مريحة وطاولات أنيقة، مع الحفاظ على بعض ملامحها الأصلية، مثل النوافذ الدائرية والأبواب المغلقة بإحكام، وكأنها لا تزال مستعدة للإقلاع في أي لحظة. أصبح المكان وجهة مميزة للزوار الذين يأتون ليس فقط من أجل الطعام، ولكن أيضًا لسماع القصة الغريبة لهذه الطائرة الضائعة.

السر الذي لم يُكشف بعد
اليوم، لا تزال الطائرة صامدة أمام رياح المحيط والرطوبة التي تحاول ببطء التهامها. بين الحين والآخر، تخرج شائعات جديدة عن ملكيتها، عن سبب وجودها هنا، وعن حقيقة ما جرى ليلة نقلها. هل كانت مجرد صفقة تجارية أم أن هناك سرًا أعمق خلف هذه الرحلة غير المكتملة؟

بينما تستمر أمواج الأطلسي في مداعبة الرمال، يظل هذا اللغز قائمًا، يهمس في آذان الزوار: "كيف وصلت هذه الطائرة إلى هنا؟"

11/03/2025

وجوه خلف السراب: العمال الباكستانيون سفراء الصبر

وسط الامتداد اللامتناهي للصحراء، حيث لا يُسمع سوى همس الرياح ونغمات حوافر الجمال على الرمال، يعمل مئات العمال الباكستانيين بصمتٍ وتفانٍ في رعاية قطعان الإبل. في هذه البيئة القاسية، يصبح الإنسان والجمل شركاء في الصمود، تجمعهما الحاجة إلى الماء والظل النادرين، ومع ذلك، فإن قصص هؤلاء الرجال غالبًا ما تبقى غير مرئية للعالم.

حياة بين الرمال والرياح

على مدى عقود، شكّل الباكستانيون العمود الفقري لصناعة تربية الجمال في العديد من دول الخليج العربي، حيث يُكلفون برعاية هذه الحيوانات القيّمة، وتنظيفها، وتغذيتها، وإعدادها للسباقات والمسابقات التراثية. يبدأ يومهم قبل شروق الشمس، عندما يكون الهواء باردًا قليلًا، لكن مع ارتفاع قرص الشمس، يتحول الجو إلى فرنٍ ملتهب، حيث تتجاوز درجات الحرارة 45 درجة مئوية، ومع ذلك، يواصلون عملهم بصبرٍ مذهل.

رمضان في قلب الصحراء

مع حلول شهر رمضان، تتضاعف التحديات. يمضي هؤلاء الرجال يومهم في الصيام، يواجهون حرارة النهار دون أن تمس شفاههم قطرة ماء. ورغم المشقة، فإنهم يتمسكون بإيمانهم، يجتمعون عند الغروب حول وجبات متواضعة من التمر والماء، يتشاركون لحظات السكينة قبل أن يعودوا إلى خيامهم المتناثرة بين كثبان الرمال.

بالنسبة للكثيرين منهم، يشكل رمضان تذكيرًا بالوطن البعيد، حيث تجتمع العائلات حول موائد الإفطار العامرة، وحيث يتردد صوت الأذان عبر الأزقة الضيقة في قراهم الصغيرة. لكن هنا، في قلب الصحراء، يعتمدون على بعضهم البعض لتعويض غياب العائلة، ويتجلى بينهم نوع من التضامن الإنساني الفطري.

قصص غير مرئية

رغم أهميتهم في هذا القطاع، نادرًا ما تُروى قصص هؤلاء العمال، فهم يعملون خلف الكواليس، بعيدًا عن الأضواء، بينما تتجه الأنظار إلى الجمال الفائزة في السباقات والفعاليات. ومع ذلك، فإن دورهم أساسي، فهم ليسوا مجرد رعاة، بل هم مربّون، وأطباء غير رسميين، وأوصياء على إرث ثقافي يمتد لآلاف السنين.

في شهر الرحمة والتآزر، يستحق هؤلاء الرجال أن تُسلّط الأضواء على معاناتهم وتضحياتهم. فهم ليسوا مجرد عمال في الصحراء، بل أرواحٌ تنسج قصصًا من الصبر والكفاح، تحيا بين الرمال والرياح، وتنتظر بصمت أن يلتفت العالم إلى نضالها اليومي.

10/03/2025

زرتُ السنة الماضية مسجد الصحابة في نجاش، بمنطقة تيغراي في إثيوبيا، والذي يُعَدُّ واحدًا من أقدم المساجد في إفريقيا، شاهدًا على قصة الهجرة الأولى للمسلمين. تعود هذه القصة إلى السنة الخامسة من البعثة النبوية (حوالي 615 ميلادي)، عندما اشتد اضطهاد قريش للمسلمين في مكة، فأشار النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) على أصحابه بالهجرة إلى الحبشة (إثيوبيا حالياً)، حيث كان يحكمها النجاشي أصحمة بن أبجر، الملك العادل غير المسلم الذي عُرِف بإنصافه وعدله.

استقبل النجاشي المهاجرين المسلمين بترحاب ورفض تسليمهم إلى وفد قريش الذي جاء مطالباً بعودتهم، خاصة بعد أن سمع من جعفر بن أبي طالب (رضي الله عنه) تلاوة من سورة مريم التي أثّرت فيه بعمق. أعلن النجاشي عن حمايته للمسلمين ومنحهم الأمان ليعيشوا في سلام، مما جعل الحبشة أول أرض للهجرة والإسلام خارج الجزيرة العربية.

المسجد الذي صُلّي فيه أول صلاة جمعة في إفريقيا، تعرّض في السنوات الأخيرة لأضرار كبيرة جراء الهجمات الإرهابية والصراعات الدائرة في المنطقة، حيث طالته يد التخريب والدمار. ومع ذلك، يبقى المسجد رمزًا خالدًا للتسامح الديني والتعايش السلمي، وشاهداً على قصة تاريخية عظيمة في الإسلام، تُذكّرنا بقيم العدل والإنصاف التي جسّدها النجاشي تجاه الصحابة المهاجرين.

اليوم، يناشد القائمون على المسجد المجتمع الدولي والمؤسسات الخيرية لتقديم الدعم والمساعدة لإعادة ترميم هذا المعلم التاريخي وإعادة إحيائه كمركز للعبادة والتواصل الحضاري، حتى يستمر في حمل رسالته
للأجيال القادمة.