
14/07/2025
🌬️ "الطقس لا يُفسَّر بالحسد والنميمة.. بل بالعلم"
في كل مرة تمرّ علينا موجة حرّ أو عاصفة رملية في توزر، تتكرّر نفس الجملة ويخرجولنا نفس الاسطوانة:
"من قلوبنا الخايبة"، "الحسد زايد"، "ما يحبوش الخير لبعضهم"...
لكن هل يُعقل أن تُربَط الظواهر الطبيعية بالحسد والنوايا؟
هل تغيُّر المناخ أصبح مرآة لداخلنا؟
وهل فعلاً توزر بلد الحسد لا بلد الشمس والكرم والتاريخ العريق؟
🔹 العلم يُفسّر الطقس، لا القلوب
🔹 والمجتمعات تتقدّم حين تنشر الوعي، لا حين تلوم بعضها
دعونا نغيّر طريقة كلامنا عن بعضنا،
نبتعد عن جلد الذات، ونزرع بدل ذلك وعياً وأملاً وحُباً.
توزر تستحق أن نُدافع عنها لا أن نُحمّلها وزرًا لا ذنب لها فيه.
فلنكن نحن بداية التغيير، ولنُحسن الظنّ ببعضنا وبمدينتنا الجميلة.
نحب نقولو: توزر بلادنا، وما يلزمناش نسبّو فيها بلسانّا، ونتهمو بعضنا بالسلبية والنية الخايبة.