30/12/2023
🔴شكون يعرف حكاية الدغري و فضاء الكوليزي ؟
في منتصف القرن الماضي و بداية تفشي البرجوازية و الطبقية في تونس تم فتح فضاء الكوليزي بوسط العاصمة التونسية كان مقهى راقي و كانت ترتاده الطبقة الراقية انذاك و عشاق السهرات الفنية و غيره .
كان تاجر جربي في تونس العاصمة من عائلة الدغري بطبيعة الحال كالعادة بالزي الرسمي البلوزة الجربية و الكبوس متعدي قدام الكوليزي حب يكتشف يدخل يعمل طلّة و يشوف جو الطبقة هذي .
هو عمّال داخل و يوقفوا الحارس و قالوا ممنوع عليك تدخل و منعه كان أساسه إحتقارا للباسه و شكله .
ياخي تلفتلو سي الدُغْرِي و قالوا : ثبّت في الوجه هذا مليح و الكوليزي متعكم ما نرقّد فيه البقر .
و ماهي إلاّ أسابيع معدودات و خونا العساس قاعد في أمان الله يشوف في كميونة واقفة قدام الكوليزي هابطين منها شبعة بقر داخلين للكوليزي جاء باش بمنعهم ياخي قالولوا أوامر العرف الجديد هاذي، سي وخينا شري الكوليزي .
الدغري هذا كان يخرج فلوس الزكاة متاع التجارة متاعو شكاير و يفرقهم على الفقراء و المحتاجين.
و نهار اللي مات خلي ثروة طابلة لكن وصي ولادو باش يخرجولوا يدو مالكفن.
و تفرجوا فيه الناس في جنازة مهيبة حضروا فيها الناس الكل جرابة و توانسة..
قاللهم نحب الناس تراني الدغري كيف نموت يدي فارغة ما هزيت معايا شي.
الله يرحموا و يحسن اليه.
منقول
و حديثنا قياس