06/11/2025
⚫ : اللي صار مؤخّرًا من وضع العلم التونسي في موضع مهين ( توالات ) ، تحت ذريعة لعبة أو مزاح، هو أمر يضرب هيبة الدولة ورموزها في الصميم. والأخطر من الفعل نفسه هو الصمت الغريب من السلطات والنيابة العمومية، خاصة بعد ما شفنا الدولة في فترات سابقة قادرة تفرض النظام وتردع التجاوزات… اليوم رجعت الأمور أسوأ من قبل!
وممّا زاد في انتشار هذا الانحدار هو المحتوى اللي تنشرو فيه بعض الشخصيات المؤثّرة على منصّات التواصل. شخصيات تعرفوهم الناس الكل بالإسم منهم من يعيش بالخارج و منهم موجود علي أرض الوطن واللي ساهموا في الترويج لخطاب هابط، كلام جارح وسبّ وشتم باش يلمّوا المشاهدات واللايكات. محتوى يربّي عند الشباب ثقافة الاستفزاز والابتذال. وآخر مثال المدعوة النور إلي محتاواها هي تمجيد الشيعيين و هتك المسلمين و التعدي على مقدساتهم و نشر الفتنة ! ( الشعب مش ناقص بش إزيدو يعرضوه الناس هاذي إدورلو خواطرو صباح و ليل ! وباللهي لا عاد تسمعو حد يبكي عليهم كي تصير ايقافات راهم يستاهلو و خطر كبير كبير برشة على الدولة و الشباب و مستقبلو )
هذي الكلّها مش مؤشرات عابرة… هذا تراجع أخلاقي منظّم يهدّد المجتمع وقيمه، ويخلّي الإساءة لرموز الوطن حاجة عادية تتعدّى بدون حساب. المسؤوليّة اليوم على الدولة قبل غيرها باش توقف مهازل من هالنوع، وباش تبعث رسالة واضحة: الراية التونسية خطّ أحمر، والمحتوى المنحطّ موش حرّية تعبير