https://www.facebook.com/435477966646399/

Touche De Joie, Tunis (2025)

01/12/2025

Trench coat femme
Nouvelle collection hiver ☃️❄️❤️
كلمة وحدة تتقال فيه يعشششق
متوفر 42 44 46 48

01/12/2025

المودال باسم الله ماشاءالله
لبس 48 50 52
Enceinte🤰
زين وعين وشبة وذخامة مازال فيه
كعبة grege et noir
Pantalon hivernal Marron
Reste 50 et 54

01/12/2025

❄️☃️NEW COLLECTION DECEMBER ☃️❄️
🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒
🎻 📜🪔JUST VINTAGE 🧶🕯🪞

30/11/2025

💻✨ الوجهان: إيثار و "إيثر"
الفصل الأول: الأضواء الزائفة
كانت إيثار (16 عاماً) فتاة عادية تعيش في عالمين متوازيين. في المدرسة، كانت إيثار هادئة، ترتدي نظارة سميكة، وتفضل الجلوس في الزاوية، لا تحب لفت الانتباه.
لكن في العالم الرقمي، كانت إيثار هي "إيثر".
كانت "إيثر" نجمة لامعة على تطبيق شهير لنشر الفيديوهات القصيرة. كانت فيديوهاتها عن الموضة، والمكياج، والآراء الجريئة تجمع آلاف الإعجابات. كانت "إيثر" ترتدي ألواناً زاهية، وتتحدث بجرأة وثقة لا تملك إيثار مثيلاً لها. اعتادت إيثار أن تقضي ساعات في غرفتها لتعديل فيديوهاتها، واختيار المرشحات التي تجعلها تبدو "مثالية" كما يتوقع جمهورها.كانت الصداقة الحقيقية الوحيدة لإيثار هي مع سالمة، وهي فتاة خجولة ومهووسة بعلم الفلك، تشاركها حبها للقصص المصورة القديمة.
الفصل الثاني: الانهيار الافتراضي
في إحدى الليالي، نشرت "إيثر" فيديو حقق انتشاراً جنونياً، لكنه كان يحتوي على رأي مثير للجدل حول مسابقة فنية مدرسية. تلقت "إيثر" آلاف التعليقات، بعضها كان مديحاً، لكن الغالبية كانت قاسية و ساخرة من مظهرها ورأيها.
شعرت إيثار بطعنة حقيقية في قلبها. لم تكن هذه مجرد تعليقات، بل كانت موجهة إلى جزء من شخصيتها حاولت جاهدة أن تبنيه. في اليوم التالي، ذهبت إلى المدرسة وهي متعبة وحزينة.
في ذلك اليوم، كانت هناك حملة تنظيف وتجميل لساحة المدرسة. الجميع كان يشارك، وإيثار كانت تحاول الاختباء كالعادة. راتها سالمة، وجلست بجانبها.
"ما الأمر يا إيثار؟ تبدين وكأنك لم تنامي منذ أيام." قالت سالمة وهي تجمع بعض الأغصان الجافة.
تنهدت إيثار. "لا شيء. إنه مجرد ضغط... ضغط أن تكون كما يتوقع الناس."
"أنتِ لستِ مضطرة لأن تكوني ما يتوقعه الناس. أنتِ إيثار التي تحب قصص المانجا وتعرف كل شيء عن الكواكب البعيدة." قال سالمة بلطف.
الفصل الثالث: التجسير بين العالمين
في ذلك المساء، حدث أمر غير متوقع. احتاجت إيثار إلى مساعدة في مشروع دراسي معقد عن "تأثير الضوء على الخلايا النباتية". لم يكن لديها خيار سوى طلب مساعدة سالمة
أثناء عملهما معًا في المكتبة، تحدث سالمة بحماس عن رؤيته لتصوير الخلايا المجهرية. فجأة، قفزت فكرة في ذهن إيثار: هذه اللحظات، وهذا الشغف الحقيقي، أكثر إثارة من أي فيديو نشرته "إيثر".
في الأسبوع التالي، قررت إيثار أن تجرب شيئاً جديداً.
بدلاً من نشر فيديو عن المكياج، نشرت "إيثر" فيديو قصيرًا غير مُعدّل بعنوان: "ماذا يحدث عندما أطفئ المرشحات؟". في الفيديو، تحدثت إيثار (بهدوئها المعتاد) عن مشروعها العلمي مع سالمة، وكيف أن إيجاد شيء حقيقي تشعر به بشغف هو أفضل من إظهار شيء مزيف.
لم يحصد الفيديو آلاف الإعجابات كالمعتاد، لكن التعليقات كانت مختلفة:
"أنتِ رائعة بعفويتك، إيثار."
"هذه أول مرة أحس فيها أنكِ حقيقية."
بدأت إيثار تدمج العالمين: في المدرسة، لم تعد تختبئ، بل شاركت بحماس في المشروع العلمي. وفي العالم الرقمي، بدأت تنشر عن هواياتها الحقيقية، مثل قراءة الكتب وأفكارها حول الأفلام، حتى وإن لم تحقق فيديوهاتها شهرة جنونية.
العبرة: الكنز الحقيقي
في نهاية القصة، لم تتخل إيثار عن شخصية "إيثر" تماماً، بل جعلتها أقرب إلى إيثار الحقيقية. أدركت أن الصحبة الصالحة (سالمة) هي التي ساعدتها على رؤية قيمة نفسها الحقيقية، بعيداً عن أضواء الشهرة الزائفة.
الكنز الحقيقي ليس في عدد الإعجابات، بل في أن تكون مرتاحاً وسعيداً بشخصيتك الحقيقية، وأن تجد من يراك على حقيقتك ويقدرك عليها.

صاحبة الفكرة والإنشاء الاستاذة والمربية
Mme Touche De Joie