26/07/2025
-المخرج الحقيقي للسلطة اليوم اتخاذ خطوات حقيقية للتحول نحو الديمقراطية مع المحاسبة والعدالة الانتقالية، الوضع بعد سقوط النظام دوليا ومحليا يشير إلى أن أي تحول ديموقراطي حقيقي في سوريا يعني وصول أغلبية إما عربية وإما سنية وإما وطنية ساحقة للحكم، لذلك التقسيم هدف الطائفيين وأمراء الحرب القوميين وأمراء الحرب اللصوص من كافة الأطراف، فالديمقراطية قطعا ليست في صالحهم.
أمراء الحرب من كافة المشارب لا يملكون شرعية قانونية أو مؤسساتية، بل يستمدون سلطتهم من الفوضى والفراغ في غياب الدولة، فيصبحون أصحاب القرار. قادة ومتحكمين في الموارد والناس، ويعملون على شد الحاضنة بالترهيب. نهاية الحرب تعني عودة الدولة والقانون والحقوق، وهذا يُفقدهم نفوذهم. لذلك ليس من مصلحتهم وجود الدولة والقانون والديمقراطية. يأخذون طوائفهم ويأسرونها ويستخدمونها وقودا لحروبهم كما فعل النظام الساقط وغيره.