شبابيك Shababeek

شبابيك Shababeek "ليست مُجرد صفحة ، إنها عالم كامل مليء بالفن".

06/10/2025

حينما تبذل جهدك، وتستثمر وقتك، وتضع قلبك في عمل ما، ثم يأتي شخص آخر ليقول: "لماذا لا تفعل هذا؟" أو "لماذا لا تترك هذا وتفعل ذلك؟"، فإنك لا تدمر عملك فحسب، بل تدمّر جوهره. أنت لست آلة تُدار عن بُعد، بل كائن حي له إرادة، وله رؤية، وله هدف. عندما تشتت انتباهك بناءً على رغبات الآخرين أو أفكارهم، فإنك لا تضيّع فقط ما أنجزته، بل تضيّع نفسك.
العمل الذي بدأته ليس مجرد فعل ميكانيكي، بل هو امتداد لذاتك، لرؤيتك، لروحك. عندما تتنازل عن إرادتك لصالح الآخرين، فإنك لا تُفسد فقط ما بنيته، بل تُفسد نفسك. الآخرون قد لا يفهمون رؤيتك، وقد لا يقدرون جهدك، ولكن ذلك لا يعني أن رؤيتك أقل قيمة.
إذا كنت تترك الآخرين يحددون مسارك، فإنك لا تضيّع فقط ما أنجزته، بل تضيّع نفسك. الآخرون قد لا يفهمون رؤيتك، وقد لا يقدرون جهدك، ولكن ذلك لا يعني أن رؤيتك أقل قيمة.
في النهاية، ما تبنيه ليس مجرد عمل، بل هو جزء منك. إذا سمحت للآخرين بتدميره، فإنك لا تدمّر فقط ما بنيته، بل تدمّر نفسك.

06/10/2025

"كيف أخبرك أنك بداخلي
‏رغم قلة الكلام
‏وازدحام الأمور السيئة
‏كيف أخبرك أنك ثابت في قلبي
‏وأني اشتقت لك
‏كيف أخبرك أنك لا تزال
‏على رأس قائمة قلقي،
‏الفكرة الأخيرة قبل النوم،
‏الفكرة الأولى في الصباح،
‏الفكرة المستمرة طوال اليوم؟"
Aisha🦋

02/10/2025

العالم ممتلئ بالمعاناة، نوعها لا يُحصى، ووجوهها لا تنتهي. نراها في الأخبار، في الشوارع، في عيون من حولنا. وأمام هذا المدّ الهائل من الألم، يشعر الإنسان بالصغر والعجز. لكن الخطأ ليس في العجز، بل في التوقف عن الفعل بسبب الشعور به.
كل فعل طيب، مهما بدا صغيراً، يترك أثراً لا يُرى لكنه حقيقي. أن تساعد أحدهم، أن تبتسم، أن تُنصت، أن تُشفق، كل ذلك لا يغيّر العالم فقط، بل يُبقي قلبك حياً. فحين تعطي جزءاً من قلبك لمن يتألم، فأنت لا تُنقذ الآخرين فقط، بل تُنقذ نفسك من أن تصبح جزءاً من قسوة العالم.
الرحمة ليست ضعفاً، بل مقاومة هادئة لعالم يزداد بروداً.

29/09/2025

لا أحدٌ في هذا العالم ، برغم كل اتساعه..

سيفهمُ مبرراتك الداخلية، لمَ تقوم بما تقوم، لم كل هذا التعب، والغضب أحيانا. لا أحد في هذا العالم، برغم كل اتساعه سيظل بجوارك بكل التقلبات.. كل منهم سيظل بجوارك بقدر ما تتطابق أنت مع أفكاره وتغيراته.. وعندما تميل قليلا إلى جانبك أكثر.. لن يفهم..

سيرى الغضب، ولن تُرى النيّة
سيرى القرار، ولن تُرى الدوافع..

ستعتاد أن الجميع من حولك سيكون هناك، بقدر ما تشبع لهم رغباتهم.. وليس بقدر حبهم لك. ستكون وحيداً، وتنهض.. غاضباً، وتنهض.. مُضحيا، وتنهض.. باكيا، وتنهض..

ستدرك أن الجدران من حولك، كانت هُنا لتمنعك أنت.. لا لتحميك..
بأن العمالقة التي تراهم بالحياة، هُم أنت.. وفي داخلك مثلهم.. كل الفرق أنهم أدركوا نواياهم مُبكراً..

وستدرك أخيراً، أن العالم الذي نعيش به.. هو ليس نفس العالم الذي يعيشون به من بجوارنا.. كل واحد يرى هذا العالم على مقاسه.. لكل منهم أبعاد خاصة..

وهذه حياتك، هذه قصتك..
التي لن يدركها أحدهم أبداً..

لذلك أنت تقوم بما تقوم.. لذلك افعلها ولا تُبرر..
ولا تَخف..
ولا تَخف..
ولا تَخف..

19/09/2025

«‏كان المقصد من الحب أن يكون لدى المرء مهرب من هذه الحياة، لذلك يبدو شكل الواحد منا ضائعًا لا يعرف أين يذهب بعدما يفقد شخصًا يحبه»
Aisha 🦋

لكن، هل يُعقل أن تكون المحبة شيئا يحدث فجأة دون طلب أو جهد؟ أليس من الطبيعي أن يسعى الإنسان وراءها كما يسعى وراء كل ما ي...
05/09/2025

لكن، هل يُعقل أن تكون المحبة شيئا يحدث فجأة دون طلب أو جهد؟ أليس من الطبيعي أن يسعى الإنسان وراءها كما يسعى وراء كل ما يحتاجه؟
غير أني إذا فكرت قليلا، وجدت أن كل ما يُطلب يُفقد طبيعته الأصلية؛ فالاحترام إذا استُجدي يصبح مجاملة، والصدق إذا فُرض يتحول إلى نفاق، وكذلك الحب إذا طُلب صار صفقة، لا شعورا.
حسنا… لكن ألا يمكن أن أهب حبي للآخر بمحض إرادتي؟ أليس العطاء فعلًا واعيا؟
ربما، لكن العطاء الواعي يبقى أسير التوقعات؛ فمن يمنح وهو ينتظر مقابلا، لن يكون في حقيقته مُحبا، بل متاجرا بأعماقه.
إذن، المحبة التي لا تُطلب ولا تُمنح ولا تُهدى هي تلك التي تتجاوز الوعي الحسابي للإنسان، وتفرض نفسها كما يفرض الضوء وجوده على العين.
إنها تحدث ببساطة لأنها أقوى من القرار، وأسبق من الإرادة، ولأنها الدليل الوحيد على أن في الإنسان ما لا يخضع للحساب والمنطق.

01/09/2025

المشاعر هي "الحب"، لكن الفعل هو "الالتزام". معظم العلاقات يطغى عليها الحب، يُمنح كل الاهتمام وكأن الشعور وحده كافٍ. لكن الحب مجرد شعور، عاطفة تتقلب، تضعف وتشتد، وقد تختفي أحيانًا. إذا لم يتحول إلى فعل ملموس، إلى التزام حقيقي، فلن يؤدي إلى شيء ثابت. حتى لو أدى إلى شيء، فسيكون مؤقتًا، لأن الحب وحده لا يستطيع مقاومة الضغط اليومي، الخلافات، أو الملل؛ سيجبر العلاقة على التحول إلى شكل أقل صلابة، أقل استمرارية.
كم مرة وجدت نفسك تعتقد أن الزواج سيعيد لك شعور الحب كما كان في البداية، بينما الحقيقة أن الزواج بلا التزام لا يغير شيئا؟ إنه مجرد تأجيل للانهيار، وهم كبير نلجأ إليه لتغطية فراغ الالتزام.
بمعنى آخر: أنا ملتزم بوجودي معك ليس لأن الحب وحده كافٍ، فهو جزء صغير جدا مما يجمعنا. ما يجمعنا حقا هو النتيجة، هو الحقيقة التي نعيشها معا، وليس مجرد شعور عابر. أنا ملتزم بالحقيقة: أنني أحبك، وهذا الالتزام هو ما يحمي العلاقة ويمنحها القوة، بينما الحب وحده قد يذوب عند أول اختبار حقيقي.

فكر الآن: إذا انهارت علاقتك السابقة، هل كان السبب أن الحب لم يكن كافيا؟ أم لأنك لم تتحمل الالتزام الذي يحمينا من ضعف المشاعر؟ الحب لا يضمن شيئا، الالتزام هو ما يجعل العلاقة حقيقية وقادرة على الصمود أمام الزمن.

27/08/2025

"أنت تظن أنك تبحث عمّا تحب، بينما في الحقيقة أنت تهرب من أن تلتزم به. لو عثرت اليوم على الشيء الذي يشعرك بالامتلاء، هل تملك الشجاعة لتمنحه عمرك؟ أغلب الناس يكتفون بالحديث عن "شغفهم"، ثم يتركونه يتعفن في الهامش بحجة الظروف. لكن الحقيقة أن الظروف ليست هي من يقتل المعنى، بل ترددك. أن تحب شيئا يعني أن تسمح له أن يلتهمك حتى العظم، أن تقبل أن يدمرك ويعيد تشكيلك. وما لم تفعل ذلك، ستقضي حياتك تتنقل بين أعمال لا تخصك وأحلام لا تجرؤ أن تدفع ثمنها، ثم تبكي في النهاية لأنك لم تعش يوما في مكانك الطبيعي".

يَا الله.. البَصيرة لأولئك الذَين يمتلئون بالحنية..الطَرفُ الأحن في كُل علاقة. الطرفُ الذي يُقدِم الحُب أكثر بلا أي مقاب...
25/08/2025

يَا الله.. البَصيرة لأولئك الذَين يمتلئون بالحنية..

الطَرفُ الأحن في كُل علاقة. الطرفُ الذي يُقدِم الحُب أكثر بلا أي مقابل. مَن يَشرعُ دائماً لِـ الصُلح.. من لا يَهونَ عليه بكاء الطَرف الأخر. ومن يَكتمُ ما بداخله في كُل مرة. مَن يَسهرونَ أكثر.. يخافونَ أكثر.. من يشتاقونَ بين الليلة و الأُخرى..الطرفُ الذي يَضع كَتِفهُ لِيُريحَ الآخر؛ مهما كان مَجروحاً، أو متعباً.. الطَرف الذي يَنتهي الحُب منه.. لكنه لا ينتهي من ذَلك الحُب..

يا الله البَصيرة لأولئك الأشخاص قَبل أن يَقعوا فِي الحُب..
لكيلا تنتهي طاقتهم حول الأشخاص الخاطئين ❤️

السعادة هي أثر جانبي لغياب البحث عنها. من يسأل: أين أجد السعادة؟ يضع نفسه في دائرة العدم، لأنه في لحظة السؤال يؤكد أن ما...
22/08/2025

السعادة هي أثر جانبي لغياب البحث عنها. من يسأل: أين أجد السعادة؟ يضع نفسه في دائرة العدم، لأنه في لحظة السؤال يؤكد أن ما يبحث عنه غير موجود. فكيف تنبثق السعادة في عقل يفتش عنها؟ وكيف تُعطى لمن يقبض عليها كشيء منفصل عن مجرى الحياة؟
السعيد ليس الذي يقول: "أريد أن أكون سعيداً"، بل الذي ينسى هذا السؤال أصلاً. إنه الذي يعيش الفعل في ذاته لا كوسيلة لنتيجة، الذي يرى الجمال لأنه موجود، لا لأنه سيمنحه شعوراً لاحقاً. إننا حين نفكر بالسعادة، نصنع فراغاً يقيسه العقل، وحين نكف عن التفكير بها، نترك الباب مفتوحاً للحضور.
السعادة إذن لا تسكن في البحث، بل في انعدام الحاجة للبحث. هي ليست غاية نصنع لها بيئة من المرايا والسرير والملابس، بل هي الضيف الذي لا يطرق الباب إلا حين نتوقف عن ترتيبه انتظاراً.

عندما نحب شخصا فإننا في حقيقة الأمر نحب انعكاسا لذواتنا فيهم أو بالأحرى نحب فكرتنا عنهم هذا الحب يتشكل من توقعاتنا رغبات...
20/08/2025

عندما نحب شخصا فإننا في حقيقة الأمر نحب انعكاسا لذواتنا فيهم أو بالأحرى نحب فكرتنا عنهم هذا الحب يتشكل من توقعاتنا رغباتنا جروحنا القديمة ونواقصنا التي نتمنى أن يكملها الآخر الشخص المحبوب يصبح وعاء لكل هذه الإسقاطات الداخلية هو ليس كيانا منفصلا تماما في هذه المعادلة بل هو مساحة لتجلي ذواتنا غير المكتملة نحن نسقط على الآخرين سمات، رغبات، وحتى مخاوفنا الخاصة فمثلا قد تحب شخصا لأنه يجسد لك صورة الكمال التي تطمح إليها في أو لأنه يمثل تحديا يوقظ فيك جانبا مغامرا هذا الحب لا يتعلق بالضرورة بالجوهر الحقيقي للآخر بل بكيفية تفاعله مع عالمك الداخلي أنت لا ترى الشخص بذاته المجردة بل من خلال مرشحات تجربتك الذاتية هذا البعد يوضح أن الحب هو عملية معقدة من التفاعل بين ذاتك المدركة والذات المتخيلة للآخر
وعلى الجانب الآخر الشخص الذي يحبك غالبا ما يحبك لصفات يراها فيك قد لا تكون أنت مدركا لها أو قد تكون مختلفة تماما عن الصورة التي تحملها عن نفسك قد يحبك لجزء منك يتوافق مع احتياجاته الخاصة أو لأنه يرى فيك ما يكمل نقصه أو لأنه يرى فيك مثالا لما يطمح إليه هنا أنت لست الموضوع الوحيد للحب بل أنت مرآة تعكس احتياجات ورغبات من يحبك هو يرى فيك ما يلبي فراغا لديه أو ما يوقظ فيه شعورا معينا بالراحة أو الأمان أو الإثارة
الحب هنا ليس عنك ككيان مستقل بل عن دورك في عالمه الخاص
كل طرف في العلاقة يعيش تجربته الخاصة للحب تجربة تتلون بفرادته النفسية والعقلية لا يمكن أن يلتقي شخصان على نقطة واحدة من الإدراك المطلق للآخر لأن كل إدراك هو بالضرورة إدراك ذاتي مشوب بالخبرات والمعتقدات والقيم الشخصية. هذه الحقيقة ليست حجة للتشاؤم إنها تؤكد على أن الذاتية هي نقطة الانطلاق والعودة في أي تجربة إنسانية بما فيها الحب.

إن هذا ليس ضعفا في الحب بل هو حقيقة وجودية يجب استيعابها يجب التأمل في حدود معرفتنا بالآخر وفي حدود معرفتنا بأنفسنا أيضا فإذا كان الشخص الذي نحبه ليس هو نفسه الشخص الذي يحبنا فإن هذا يعني أن كل علاقة هي تفاعل بين ذاتين منفصلتين ومستقلتين إدراكيا ووجوديا كل منهما يحمل عالمه الخاص النجاح في العلاقات لا يكمن في تماهي الذوات أو محاولة جعل الآخر مطابقا لتوقعاتنا بل في الاعتراف بتفرد كل ذات وفي القدرة على احتواء هذه المفارقة الوجودية الحب الحقيقي قد يكمن في تقدير هذه الهوة في احترام المساحة التي تفصل بين "من أحب" و"من أحبني"، مع إدراك حبك له هو انعكاس لذاتك وحبه لك هو انعكاس لذاته وفهم أن الحب هو تفاعل بين عوالم داخلية مختلفة تتلاقى وتتأثر ببعضها البعض دون أن تفقد تفردها.

Address

Türk

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when شبابيك Shababeek posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share