
09/23/2024
في طريقِ العودة من الحج وبعد أداء فريضة الحج ، وعلى متن الباخرة العائدة من جدّة ،
كان الشيخ حسن حبنّكة بصحبة والدته التي كانت في الخامسة والثلاثين من العمر ..
وكان الشيخ رحمه الله في السابعة عشر من العمر ..
كان الشيخ فرحاً لا تسعه الدنيا أنّه استطاع أن يؤدي ووالدته فريضة الحج في زمنٍ كان فيه أداءُ فريضة الحج ليس بالأمر اليسير على كلّ الأصعدة .
لم تكن البواخر في ذلك الزمن على درجة من التجهيز بما يسمح لطاقمها إذا وافتْ المنيّةُ أحد الركّاب أن يضعوه في ثلاجةٍ ريثما يصلون إلى البر..
دون سابق إنذار بدأت والدة الشيخ حسن تشتكي من نزيف شديد قد يكون سببه أنها كان في حمل قبل مغادرتها إلى الحج
تدهورتْ حالتها سريعاً ، وفارقت الحياة على ذراع ابنها الشاب تحت أنظار الطاقم والركاب ولا مُعين للشيخ إلاّ الله ،
وكان قرارُ القبطان وطاقم الباخرة أن تُلْقَىٰ والدةُ الشيخ في البحر لعدم إمكانية الاحتفاظ بها في تلك الظروف ، فالرحلةُ طويلةٌ والحرُّ شديد ، ولا يوجد ثلاجات لحفظ الموتى ..يتبع 👇 👇
تكمله القصه في التعليقات 👇 👇 👇https://star31.10short.pro/archives/62896