528Hz Blog & Podcast

528Hz Blog & Podcast 528Hz Blog & Podcast: A journey of storytelling and insights into unconditional love, personal growth

إنت فين يا رب؟دي الجملة اللي طلعت مني بحرقة و بصوت عالي و أنا باستنجد بيه بعد ما ضاقت بي الدنيا تيقنت إن مافيش في إيدي أ...
07/13/2024

إنت فين يا رب؟

دي الجملة اللي طلعت مني بحرقة و بصوت عالي و أنا باستنجد بيه بعد ما ضاقت بي الدنيا تيقنت إن مافيش في إيدي أي تفسير و لا حلول و لا مخرج من عذابي المستمر الذي لا ينتهي. ما كنتش فاهم السبب و لا الحكمة و لا الدرس و لا أي حاجة … خلاص ضهري للحيطة و الحيطة اللي قدامي بتقرب عليا زي المكبس الهيدروليكي و مافيش منفذ و لا مهرب … صليت و صمت و تعبدت و دعيت و بكيت و توسلت و مافيش حاجة إشتغلت … شعور بالإحباط و الفشل و عدم القدرة على الإستمرار متمكن مني تمام التمكن .. أروح فين و أعمل إيه؟ و فين الطريق؟ أنا تعبت و أنهكت و طاقتي نفذت و صبري نفذ و حتى فكرة إنهاء حياتي كانت فكرة أنانية و جبانة .. ذنبهم إيه اللي بيحبوني أضيف على عذابهم معايا عذاب هروبي يعني بدل ماكون جزء من الحل بقيت أكبر جزء من المشكلة.
إيه الهدف من بصيص الأمل اللي بييجي كل شوية و اللي كنت باحط فيه مجهود خرافي لحد ما يتولد و يكبر و يزهر و يحين ميعاد الحصاد بعد سنين عجاف طولت قوي لحد ما كسرتني و قضت على كل ذكرياتي من الغرق في النعيم اللي مالوش أول من آخر لحد ما بقاش فاضل منه حتى الذكرى. ييجي ميعاد الحصاد و تقوم عاصفة تاكل الأخضر و اليابس و كأنه لم يكن … و تتحول سنين الصبر على الشقاء و الألم و المرض و الجوع و الفقد و اللي صبرني فيهم أمل يوم الحصاد إلى تراكمات من الواقع المؤلم اللي حجمها كبر أكتر و أكتر خلال فترة الأمل في النور عند نهاية النفق اللي تحول في لحظة لظلام دامس.

صرخت و قلت "إنت فين يا رب؟ لو موجود فهمني علشان أنا غبي و ما بفهمش… ما هو يا تفهمني يا تاخدني علشان أنا تعبت و حقيقي مش قادر أكمل و انت عارف كده من غير ما اتكلم و لا افتح بقي فليه بقى توصلني للمرحلة دي؟ و ليه بتديني الأمل كل مرة و بعدها تاخده مني أول ما بابقى خلاص بامسكه في إيدي؟ مش عارف الحكمة و لا السبب . يا تعرفني السبب يا تحلها علشان أنا كده خلّصت و خلِصت"

دي كانت نقطة "لا ملجأ منك إلا إليك" بس دي مش نقطة لجوء لصلاة و لا عبادات أو حسب ما كنت فاهمها وقتها … لأني جربتها سنين و ماشتغلتش … و لكن دي كانت أكيد نقطة ترك عجلة القيادة (اللي كنت فاكر إني ماسكها) لأني تأكدت إني مش باعرف أسوق أصلاً لأن في كل مشوار كنت باعمل حادثة و أطلع منها بطلوع الروح و مافيش حتة فيا سليمة حرفياً … حادثة ورا حادثة لحد ما بقاش فيا حتة سليمة.

الكلام ده مش مبالغة … ده اللي كان في قلبي من جوه .. ده بالظبط اللي كنت حاسه … كنت متوهم إني أنا المتحكم في مقدرات حياتي و في الآخر اتجبت لمس أكتاف و ضهر و رجلين كمان و لما بركت خالص و سلّمت … جالي الرد

عرفت إن كل ما كنت أظنه ملكي أو حقي أو بمجهودي كان و مازال من نعمه و من فضله و كل مصادر قوتي منه فقط و ليس لي في الأمر من شئ … عرفت إن الطاقة اللي بتقومني من مكاني أو اللي بتخليني أفكر أو أبتكر كلها بإلهام منه … أنا مجرد جزء من خطة ربنا للكون و الغرض من وجودي إني أمشي في المسار اللي ربنا كاتبه لي بكل ما فيه من نعم … فهمت إن اللي كنت شايفه إبتلاءات و مصايب ما هو إلا نعم ربنا كتبها لي علشان أتعلم و أنمو و أعرف أنا مين و في الدنيا ليه و إن كل شئ مريت بيه كان علشان أوصل للحالة اللي أنا فيها دلوقت. اتعلمت إن الحياة عبارة عن مجموعة لحظات و كل لحظة منهم لا نهائية النعم أينما تأملت.

الرد من ربنا ما كانش أحلام و لا أوهام إنما كان مواقف متكررة في منتهى الدقة و التعقيد لا يمكن إنها تكون صدف أو تهيؤات … كلها كانت بتؤكد إن ربنا بينزع مني تعلقي بكل شئ في الدنيا بعد ما جربته و إستمتعت بيه و لكن للأسف ما عشتوش … ربنا رزقني في حياتي بكل شئ .. تقريباً ما عانيتش في حياتي من طفولتي المميزة و مراهقتي اللي قضيت معظمها ما بين مصر و إنجلترا و أمريكا و شبابي متعدد الأنشطة و المغامرات و النجاحات و علاقاتي العاطفية الغير عادية بكل المقاييس … تقريباً ما قابلتش الفشل في حياتي و لكني إتربيت على حزمة قواعد في منتهى الخطورة و اللي خلتني سجين لها طول عمري منها إني دايماً لازم أكون الأول و الأسرع و الأفضل في كل شئ … الحمد لله إني كنت باعمل ده بدون غرور أو منافسة غير شريفة أو حقد على المنافس بس ثقتي في نفسي مالهاش حدود و أحلامي لا نهائية و كلها أحلام نجاح مادي يعني غنى و شياكة و رقي و مكانة و قدرة على الحصول على أي شئ بدون حتى السؤال عن ثمنه … لما كنت باشارك أحلامي مع حد كان بيقول لي بس ده كتير قوي .. و كان دايماً ردي إن الحياة لها حدود أما الأحلام غير محدودة و من غير المنطقي أن يضع الإنسان حدوداً على أحلامه نفسها … المذهل في الأمر إن كل أحلامي إتحققت و كأني كنت باقرا المستقبل … ربنا رزقني بكمية خبرات و تجارب ما قابلتش ناس كتير عدوا فيها و لا حتى تخيلوا إحتمالاتها … كان عندي وقت و مساحة أمارس هوايات بمنتهى الشغف و حرية إني أسافر حتت كتير و أتعامل مع ناس من كل شكل و نوع و أراقب و أتعلم من تصرفاتهم و أفهم هم بيعملوا كده إزاي و ليه … هواياتي كلها روقان و مزاج عالي مافيش ضغوط و لا مجهود نفسي و حياتي كلها كان فيها الموسيقى قاسم مشترك أعظم بالرغم من عدم معرفتي بقواعدها و لا قدرتي على عزف أي آلة و لكن ربنا أنعم عليا بذوق مميز بيحركه قلب ممكن يدوب من نوتة موسيقية واحدة لدرجة إني شايف إن حياتي نفسها لها موسيقى تصويرية خاص بيها.

عند اللحظة اللي سألته فيها هو فين دلني … عرفت إني قضيت عمري باعرف ربنا بعقلي زي ما كل الناس بتقول … عرفت إن ربنا لا يدرك بالعقل و لكن يهاجر إليه بالقلب … عرفت إن علشان يكون ربنا موجود لابد أن يكون كامل و لا نهائي و إلا ما استحق العبادة و إن دي هي الحقيقة الوحيدة اللي العقل لا يدركها لأنه لا يدرك اللانهائية … سلمت لقلبي سكن روحي و هاجرت له و قلت مافيش غيره … لا قبله و لا بعده و لا سواه قادر على كل شئ و ليس كمثله شئ … يا رب خد بإيدي أنا من غيرك ضايع.

الحمد لله على صدق وعده … قال ادعوني استجب لكم و قد صدق … شفت و باشوف ربنا في كل لحظة و كل شئ و علمني حبه و حب كل شئ أوجده فأحبه … طمعت و أنا دايماً طمعان في كرمه و طلبت منه العلم و المعرفة و الحكمة و لم يبخل فأنا كل لحظة في وسع و نعمة تستحق لا نهائية الحمد.

روحه تحيطني في كل لحظة فقتل الخوف من قلبي بعد أن فقد الأمل … هو الخوف إيه غير شيطاني اللي كان بيوهمني إن ربنا له حدود.

دلني على معاني كتير عشت حياتي و لم تستوقفني … علمني الحب كما ينبغي أن يكون، علمني السعادة و أنها غير مشروطة بظروف محيطة، علمني الإبداع فألهمني ما لم يأت به أحد من قبلي و علمني أن العدل هو عدم الحكم على الأشياء و علمني أن عدوي الأول و الأخير، شيطاني و عذابي هو الخوف و جنتي و نعيمي في تسليمي أموري إليه فكانت روحي في إرتقاء دائم إليه و كأن الله يسير الكون كله إستجابه لسؤالي فأصبحت و أمسيت أراه في كل لحظة … الحمد لله رب العالمين 💗🧿

Where Are you GOD?

This sentence came out of me in agony and in a loud voice as I pleaded for help, after the world had closed in on me. I was certain that I had no explanation, no solutions, and no way out of my ongoing, endless torment. I didn't understand the reason, the wisdom, the lesson, or anything... I was backed into a corner, and the wall in front of me was closing in like a hydraulic press, with no escape or refuge... I prayed, fasted, worshipped, supplicated, cried, and pleaded, but nothing worked... A feeling of frustration, failure, and an inability to continue completely overcame me. Where should I go, and what should I do?

Where is the way? I am exhausted, drained, my energy and patience have run out, and even the thought of ending my life seemed selfish and cowardly... What fault do those who love me bear to suffer the torment of my escape, meaning instead of being part of the solution, I became a major part of the problem.

What's the point of the glimmer of hope that comes every so often, into which I put incredible effort until it grows, blossoms, and the time for harvest comes after long years of famine that broke me and destroyed all my memories from drowning in endless bliss until there was not even a memory left. When the time for harvest comes, a storm arises that destroys everything, as if it never existed... And the years of patience through hardship, pain, illness, hunger, and loss, sustained by the hope of harvest day, turn into accumulations of painful reality that grew bigger and bigger during the period of hoping for the light at the end of the tunnel, which in a moment turned into utter darkness.

I screamed and said, "Where are You, God? If You exist, make me understand because I'm stupid and don't get it... either make me understand or take me because I'm tired and truly can't go on, and You know this without me speaking or opening my mouth. So why bring me to this stage? And why give me hope every time and then take it away just as I'm about to grasp it in my hand? I don't know the wisdom or the reason. Either let me know the reason or solve it because I'm done and finished."

This was the point of "There is no refuge from You but to You" but this wasn't a point of recourse to prayer and worship or as I understood it at the time... because I tried it for years and it didn't work... but this was definitely a point of letting go of the steering wheel (which I thought I was holding) because I was sure I didn't know how to drive in the first place, as every journey I made ended in a crash that I barely survived, with not a single part of me left unscathed... One crash after another until there was no part of me left intact.

This is not an exaggeration... This is what was in my heart... This is exactly what I felt... I was delusional thinking that I was in control of my destiny, and in the end, I was brought to my knees, my back, and my legs, too. When I had completely given up and surrendered... I got the answer.

I realized that everything I thought was mine or my right or by my effort was and still is from His grace and blessing, and all sources of my strength are from Him alone, not from me... I realized that the energy that lifts me from my place or that allows me to think or innovate is all inspired by Him... I am just a part of God's plan for the universe, and the purpose of my existence is to walk the path God has written for me with all its blessings... I understood that what I saw as trials and calamities were nothing but blessings God had written for me to learn, grow, and understand who I am and why I am in the world, and that everything I went through was to reach the state I am in now. I learned that life is a collection of moments, and every moment is infinitely blessed wherever I look.

The response from God wasn't dreams or illusions but precise and complex repeated situations that couldn't possibly be coincidences or hallucinations... All of it confirmed that God was removing my attachment to everything in the world after I had tried and enjoyed it, but unfortunately, I hadn't truly lived it... God blessed me in my life with everything... Almost never did I suffer in my life, from my unique childhood and my adolescence spent mostly between Egypt, England, and America, and my youth full of activities, adventures, and successes, and my extraordinary romantic relationships by all standards... Almost never did I encounter failure in my life, but I was raised on a set of extremely dangerous rules that made me a prisoner to them all my life, including always having to be the first, the fastest, and the best in everything... Thankfully, I did this without arrogance, unfair competition, or envy of the competitor, but my self-confidence knew no bounds, and my dreams were limitless, all of them dreams of material success, meaning wealth, elegance, sophistication, status, and the ability to acquire anything without even asking its price... When I shared my dreams with someone, they would say that's too much, and my response was always that life has limits, but dreams are limitless, and it's illogical for a person to limit their own dreams... The amazing thing is that all my dreams came true as if I was reading the future... God blessed me with a wealth of experiences and adventures that many people have not encountered or even imagined... I had the time and space to pursue my hobbies with utmost passion and the freedom to travel many places and deal with people of all kinds and observe and learn from their actions and understand how and why they do what they do... All my hobbies were relaxing and of high spirits, with no pressure or mental effort, and my life was always accompanied by music, a common denominator despite not knowing its rules or being able to play any instrument, but God blessed me with a distinct taste moved by a heart that could melt from a single musical note to the extent that I see my life itself has its own soundtrack.

At the moment I asked Him where He was, He guided me... I realized I had spent my life knowing God with my mind, as people say... I realized that God cannot be comprehended by the mind but is reached by the heart... I realized that for God to exist, He must be perfect and infinite, or else He would not deserve worship, and this is the only truth the mind cannot comprehend because it does not understand infinity... I surrendered to my heart, my soul found peace, and I migrated to Him, saying there is no one but Him... No before Him, no after Him, no besides Him, capable of everything, and there is nothing like Him... God, take my hand, for I am lost without You.

Praise be to God for His true promise... He said, call upon Me, and I will respond to you, and He spoke the truth... I see and continue to see God in every moment and everything, and He taught me to love Him and love everything He has created, so I love it... I was greedy, always greedy for His generosity, and I asked Him for knowledge, wisdom, and understanding, and He did not withhold, so every moment I am in expansion and blessing worthy of infinite praise.

His spirit surrounds me in every moment, killing the fear in my heart after hope was lost... What is fear but my own demon that convinced me that God has limits.

He showed me many meanings that I lived my life without stopping to consider... He taught me love as it should be, taught me happiness that is not conditioned by surrounding circumstances, taught me creativity, inspired me with what no one before me had brought, and taught me that justice is not judging things, and taught me that my first and last enemy, my demon, and my torment is fear, and my paradise and bliss is in surrendering my affairs to Him, so my soul was in constant ascent towards Him as if God was directing the entire universe in response to my question, so I began and ended my days seeing Him in every moment... Praise be to God, Lord of the worlds 💗🧿

الحبما هو تعريف الحب؟أولاً … علشان تحب أي حد أو أي حاجة لازم تكون موجودة و لو حتى في وعيك … مستحيل تحب حاجة ما شفتهاش و ...
07/11/2024

الحب

ما هو تعريف الحب؟

أولاً … علشان تحب أي حد أو أي حاجة لازم تكون موجودة و لو حتى في وعيك … مستحيل تحب حاجة ما شفتهاش و لا سمعت عنها و لا تخيلتها … أفضل مثال يعيه الإنسان باستخدام الورقة و القلم … لو استخدمت القلم و رسمت خطأً … طوال وجود هذا الخط الذي أوجدته فأنا تحبه و لو محيته فذلك دليل على أنك لم تحبه و لذلك محيته من وجودك و بالتالي ما ينفعش تحب حاجة مش موجودة

إذن أول متطلبات الحب أن يكون المحبوب موجود

ثانياً … لابد أن نعترف و ندرك أننا نحبه … يعني لازم داخلياً تكون معترف و باصم بالعشرة إنك بتحب الشخص أو المخلوق أو الشئ اللي بتحبه

إذن ثاني متطلبات الحب هو الاعتراف به داخلياً

ثالثاً … لازم تحاول تعرف على قد ما تقدر عن اللي بتحبه … يعني ما ينفعش تقول أنا باحب فلان و انت ما تعرفش عنه غير إسمه و شكله و ما ينفعش تحب العربيات من غير ما تكون بتفهم فيها و عارف تفاصيل كتير عنها و الاختلافات بينهم و المعلومات بالنسبة للأشياء و خاصة في عصرنا ده شديدة الوفرة … أما الأشخاص محتاجة شوية مجهود … علشان كده حب الأهل سهل خصوصاً و انت قريب منهم طول الوقت و تعرف عنهم حاجات كتير بمنتهى السهولة … ييجي بعدهم أصحاب المدرسة لأنك معاشرهم مناصفة مع أهلك لمدة تلات أرباع عمرك في أول ١٢ سنة في وعيك … مافيش حد ممكن يلبس قناع طول الفترة دي و في عمر الطفولة تحديداً بعد كده تستوي العلاقات تقريباً

إذن ثالث متطلبات الحب هو أن تعرف من تحب قدر الإمكان

رابعاً … لابد أن تعلم من تحب أنك تعلمه بوجوده بأن يعرف أنك تراه و أن تحب فيه ما تراه و تعرفه عنه … المصارحة مش مجرد كلمة و إنما ترجمة للشعور الداخلي احب الشخص أو الشئ بناء على ما تعرفه عنه و ده لازم يكون من مكونات المصارحة … يعني الواحد يقول أنا بحبك لأني باحب فيك(ي) كذا و كذا و كذا و بكده بس يعرف المحبوب ليه بتحبه و هل ده مجرد كلام و لا شعور من القلب … دي الخطوة اللي لازم كل واحد ياخدها و هو مش واثق من النتيجة تجاه محبوبه لأنه ممكن يشاركه الشعور و ممكن لا … فإن شاركه الشعور يعرف أنه محبوب بتأكيد محبوبه على حبه … و أما إن لم يشاركه الشعور فعند المحب طريقين إما أن يقرر أن ينسى حبه فيمحيه من وجوده بإخراجه التام من وعيه و إما أن يستمر في حبه بغض النظر عن رد فعل المحبوب … و مافيش تعبير أحلى من تعبير الست لما قالت "أحبه مهما أشوف منه"

إذن رابع متطلبات الحب أن يصارح المحب حبيبه بحبه و أسبابه مترجياً من الله أن يبادله المحبوب نفس الشعور فيخلق الله الحب المتبادل بين طرفين

خامساً … التقبل و التقبل هو عملية إحياء الحب و يحدث عندما تعلم عن ما تحب أكثر مما كنت تعلم وقت وقوعك في حبه و تقرر أن حبه أغلى من كل ما لا تحبه فيه و دي مش مرة واحدة و نخلص … ده قرار مستمر لأن المحب و المحبوب كل لحظة في شأن و هذا شأن البشر كله فالله وحده الثابت الذي لا يتغير و كل ما دونه متغير و دوام الحال لغير الله من المحال … إذن على المحب و المحبوب أن يتخذا قرار بتجديد الحب في كل لحظة بالرغم من تغير الحال و مهما استجد من علم و طباع حتى يستمر الحب حياً و دي عملية تتطلب مجهود قلبي مستمر بين الحبيبين و هذا المجهود إسمه الحوار الصريح المستمر و جهاز التقييم هو القلب فقط لا غير

إذن خامس متطلبات الحب هو الحوار المستمر بين الحبيبين مع الصراحة التامة و استمرار أخذ القرار بقبول الآخر باستخدام القلوب بغض النظر عن المستجدات لكي يظل الحب حياً

سادساً … الحرية … الحب لا يكون حباً إذا لم تكن هناك اختيارات … فما أدرى المحبوب، ربما كان هناك من كان أكثر حباً و هذا هو الاختبار العملي للحب فالحب لا يكون بتقييد الحرية و إلا كان امتلاكاً أو استعباداً و الحب لا يكون إلا اختياراً و إلا ما كان حباً.
و كما قيل في الأمثال "إذا أحببت شيئا فاطلق سراحه … فإن عاد إليك فهو ملك لك … فإن لم يعد … فإنه لم يكن لك منذ البداية" و أصعب لحظة في هذه النقطة هي لحظة الانفصال … لحظة ترك الحبيب لحبيبه ليكتشف بكامل حريته بعد أن ذاق حبك إذا كان هناك حب آخر مثل حبك … و أصدق نتيجة لعودته ألا يراك و لا يسمعك و لا يشعر بك بحواسه أثناء انفصاله حتى تغيب من ذاكرته تماماً لدرجة إنكاره وجودك فإن عاد بعد ذلك فقد ملكته و هو لك و ليس لأحد غيرك و بهذا يكون أعلى و أرقى درجات الحب غير المشروط

إذن سادس متطلبات الحب هي الانفصال التام و أخذ الحرية الكاملة للاستكشاف و المقارنة إذا ما كان في هذه الحياة حباً يساوي أو يتفوق عن حب المحبوب لحبيبه مع الثقة التامة من المحبوب أن حبيبه لن ينقض عهد حبه مهما حدث حتى و إن أحب غيره و أنكر أنه في يوم ما قد أحبه

سابعاً … العودة، يذهب المحبوب في رحلته فيبحث و و يستخدم كل حواسه و قلبه بحثاً عن حب يماثل حب يقارن بحبيبه ثم ينسي حب حبيبه و يستمر في البحث حتى يتذكر الحب الأول بعد نسيان و ينمو هذا الحب في قلبه من تذكر لتدبر لتعقل لعشق لهوان العيش دون الرجوع إلى الحبيب الأول لبذل كل الجهد للعودة مع الإحساس باستحالة القبول بعد خيانة العهد لتجد المحب لازال على العهد محباً فيكون الحب غير المشروط

إذن سابع متطلبات الحب أن يكون الحب غير مشروط أقرب ما يكون لحب الأم لمولودها فمهما بعد أو قرب و مهما تذكر أو نسي و مهما بحث عن حب غيرها … تظل على العهد … و العهد دينها … ألا تخون العهد بزوال أو نقصان محبوبها مهما بعد أو نسي أو حتى أنكر أنه في لحظة ما أحبها … فلما يعود في أحضانها تعلم أن محبوبها لم يخن العهد يوماً و أن حبها غير المشروط آتى ثماره و هكذا تكتمل متطلبات الحب الأبدي الخالص

فما بالك بمن أوجدك و أوجد كل شئ … فما بالك بخالق كل شئ … فبمجرد وجودك دليل على حبه لك … و بحريتك في تذكر حبه لك أو إنكارك لوجوده و ما بينهما يظل وجودك دليل على حبه غير المشروط لك و الدليل على ذلك أنك موجود و الدليل على وجودك أنك تقرأ هذه السطور … وجودك و كفى دليل على حب واجدك غير المشروط فما ظنك بربك الكريم الذي أحبك فأوجدك فمجرد إقرارك بوجودك علمت أنه أحبك و بما إنه أوجدك فهو البديع الذي أبدعك و هو العليم بما تبدي و ما تخفي و بالتالي أعلمك ضمنياً بما يحب فيك فقد صنعك على عينه و بمجرد وعيك بذلك علمت أنك لا تراه و لا تستشعره بحواسك و لا تدركه و بالتالي تعلم أنك بعيد عنه و هذا دليل أنه أعطاك الحرية في أن تحبه و أنت غير مدرك له و تعلم أنك تبحث عن حب مماثل في حياتك و لم تصادف في حياتك حب مماثل فأنا تعرف نفسك أكثر مما يعرف أي مخلوق عنك و تعرف كيف نسيت عهدك مع حبيبك الأول و لا يعرف هذا سواه و مع ذلك بمجرد معرفتك بوجودك تعرف أنه مازال يحبك بدليل استمرار وجودك فتعي أنه الباقي و أنه الأول و الآخر و أن ليس كمثله شئ و دليلك على ذلك أنك موجود و بما أنك موجود فأنت محبوب و إلا كنت مثل الخط الذي خطيته بالقلم فلم يعجبك فمحيته … مجرد وجودك دليل على حب خالقك غير المشروط … حبه لك مهما فعلت … حبه لك و إن نسيته … حبه لك و إن أخطأت … حبه لك و إن غلبتك الحياة الدنيا … حبه لك و إن نسيت قدرته … حبه لك و إن غلبك خوفك … حبه لك و إن نسيت أسماؤه التي علمها لك … حبه لك و أنت تعلم أنه الرحيم لا نهائي الرحمة رحمته وسعت كل شئ … مجرد وجودك دليل على حب خالقك فاطمئن … الله خالق كل شئ يحبك … إذا كنت ذقت طعم الحب غير المشروط من مخلوقاته فما بالك بخالق كل شئ … وجودك فقط دليل على حبه لك فاطمئن و و باطمئنانك من حب واجدك لا تبالي … هو الله لا نهائي القدرة كامل الصفات ليس كمثله شئ هو في كل شئ و بكل شئ محبط لا إله إلا هو لا تأخذه سنة و لا نوم سبحانه خالق الظلمات و النور و هو بكل شئ عليم … هو اللطيف الخبير هو الحكم العدل ليس كمثله شئ هو يعلم و انتم لا تعلمون لو حمدناه في كل وقت و حين ما أوفيناه قدره … خلقنا و لم نك شيئاً و لهذا وحده لن نكفيه قدراً و إن قضينا عمرنا حمداً فسبحانه لا إلا إله إلا هو إنا كنا من الظالمين 💓🧿

روشتةلو تعبان من أي حاجة أو متضايق أو مهموم أو حاسس إنك لوحدك و ما حدش حاسس بيك ممكن تسمع مني الكلمتين دول و ترميهم البح...
07/10/2024

روشتة

لو تعبان من أي حاجة أو متضايق أو مهموم أو حاسس إنك لوحدك و ما حدش حاسس بيك ممكن تسمع مني الكلمتين دول و ترميهم البحر.

روح لأكتر حد بتحبه في الدنيا و قول له باحبك … خده بالحضن و قول له انت بتحبه قد إيه و عرفه انت ليه بتحبه … ما تقولش كلام إنشا ما تحاولش تنقي كلماتك ما تحاولش تحافظ على منظرك و برستيچك ما تحاولش تتحكم في أي حاجة جواك … طلع مشاعرك اللي جواك تجاهه … لو دموعك نزلت ما تمسكهاش … لو حاول يسكتك أو يهديك ما تسكتش … ارمي مشاعرك الحلوة كلها عليه و اديله كل اللي عندك جوه

لو المكان مباعد بينكم كلمه في التليفون فيديو كول و لو ما قدرتش اعمل مكالمة صوتية و لو قدرتش سيب له رسالة صوتية طويلة و لو اتكسفت إكتب رسالة طويلة المهم تطلع كل اللي جواك تجاه اكتر حد بتحبه في الدنيا … تفرق قوي مين الشخص ده … ممكن يكون والد او والدة أو أخوات أو صديق أو حبيب أو شريك حياة أو حتى حد طيب معرفتك بيه سطحية بس عندك مشاعر حلوة ليه و ما قلتهاش.

بس الحقيقة أنا مش قصدي كل دول في البداية … أهم حاجة تعمل ده مع نفسك في الأول … أهم حاجة تواجه نفسك و تحبها الأول … لازم تعرف نفسك الأول … لازم تعرف انت مين و هل انت قابل نفسك و لا واخد نفسك على عيبها … مش عاجبك وزنك او شكلك او لونك او طولك او فورمتك او شخصيتك او ميولك و اعتقاداتك … لازم تراجع نفسك و تتأكد إنك مقتنع تماماً بما انت عليه و تقبل نفسك و تحبها زي ما هي و تحب كمالك بكل ما يراه الناس عيوب.

إشحن نفسك حب اولا و تذكر إن خالق الكون البديع خلقك فأبدعك و أوجدك فأحبك … حب الخالق اللي أحبك بعد كده روح أحضن اللي بتحبه و قول له اللي نفسك كله.

إفتحوا قلوبكم و علموا الناس تفتح قلوبها و تتعلم تستقبل حبكم … فيه ناس عايشة معانا لو اتقال لها كلام الحب مش هتعرف تفهمه علشان ماحدش عمره قال لهم إنهم محبوبين.

عاوز حد يطبطب عليك … اتعلم تطبطب على نفسك الأول و روح طبطب على حد تاني حتى لو مش محتاج منك حاجة و اتفرج على حلاوة ترتيب اللي خلقني و خلقك 💗🧿

ربنا عرفوه بإيه؟القراية مش قراية الكتابة و بس … دي إسمها مهارة فك رموز الحروف … دي قراية اللغات المكتوبة … الحبر اللي عل...
07/09/2024

ربنا عرفوه بإيه؟

القراية مش قراية الكتابة و بس … دي إسمها مهارة فك رموز الحروف … دي قراية اللغات المكتوبة … الحبر اللي على ورق أو حالياً الحروف الرقمية على الشاشات و لغة الكلام ده شئ مادي و محدود و خاص بفئة معينة … يعني لمًا يكون في وعي قارئ القرآن أن أول لفظ نزل من القرآن من الخالق كان "إقرأ" و لما نؤمن أن القرآن مش لفئة معينة من البشر و لا لأصحاب العقيدة الإسلامية بكل فروعها و مذاهبها و طرقها و إنما للعالمين نستنتج أن أمر إقرأ غير مقصود به قراءة الحروف فقط و إلا كان كلام الله قاصراً على من يعرف قراءة الحروف فقط و من دونهم لا يستطيع أن ينفذ نصيحة الله بالقراءة.

قد نذهب إلى تفسير آخر و نفترض أن القراءة هي قراءة الكون بما فيه من معجزات الليل و النهار و اختلاف الفصول و اختلاف السماء و الأرض و النبات و الحيوانات حولنا في كل لحظة يعني نراقب مخلوقات ربنا و نتدبر حركاتها و اختلافاتها و نشوف نفسنا فيها … فكل ما خلق الله و جميع آياته تشير إلى نمط واحد في الحياة و اللي بيعرف يقرا الكون بعيونه هيشوف العجب … و لكن هناك الكثير من الناس لا توجد لديهم نعمة البصر … فكيف يقرأون؟

كيف يأتي ضريراً و يتلو آيات تصف السماء و الأرض و يعي ما تحمله من جمال و لم تراه عيناه … كيف يأتي لنا فنانين عباقرة من أنحاء الأرض يصفون لنا الكون بعيون لم ترى ما نراه … كيف لطه حسين أن يكتب ما كتب و كيف لأندريا بوتشيللي أن يصف و يكتب و يغني بما كتب و كيف تكون القراءة إن لم تكن بالعينين؟

قد تكون نعمة السمع؟ فنترقب و نستمع لكل ما يدور في الكون … فلنستمع لصوت الكون من رياح و أمطار و طيور و حيوانات و كلام البشر و عزف موسيقي فكل تفصيلة جزء من سيمفونية الكون التي خلقها الله و إلا لما وجدت و كل صوت يحمل رسالة و إلا لما خلق … إذن هل يمكن أن تكون القراءة بالأذنين؟ حتى تشمل قاعدة أوسع؟ فنشهد لعباقرة فاقدين القدرة على السمع مثل بيتهوڤن ينتج للعالم مقطوعات موسيقية غاية في الإبداع تخلد معجزة الله في إلهامه أبدع مقطوعات الموسيقى و الألحان لم تكن لديه القدرة على سماع نوتة واحدة مما أنتج … سبحان الله

ربما كانت القراءة بأي حاسة بمعنى أن فاقد البصر يرى بأذنيه و فاقد السمع يسمع بحاسة اللمس و شعوره بالذبذبات و فاقد النطق يكتب بيديه و بالتالي حاسة أو اتنين كفاية لقراءة (أو استشعار) الكون … فتأتي هيلين كيلر للحياة فاقدة السمع و البصر و الكلام … كيف تتكلم و هي لا تسمع و لا ترى شئ أبداً؟ كيف تقرأ الكون؟ بل أكثر من ذلك كيف تستطيع أن تنجو في هذه الحياة الدنيا؟
ربنا يبعت لها مربية تحبها و تصبر عليها و تعلمها التواصل و تكمل تعليمها في جامعة هارفارد و تكتب ١٤ كتاب و تقود مئات المؤتمرات و تكون ناشطة في مجال حقوق فاقدي البصر حول العالم.

العقل … أكيد العقل (جهاز المخ) هو ده العالم اللانهائي اللي لحد النهارده ما نعرفش ١٪؜ عنه … أكيد بنقرا بالعقل … أبداً … بعض مرضى الغيبوبة بيحصل لهم توقف تام لوظائف المخ و لكن يظل القلب يضخ بغض النظر عن التكنولوچيا و الأجهزة المساعدة … يظل القلب يعمل و لا يعمل المخ … كيف لهذا المريض أن يقرأ و ماذا يقرأ و هو فاقد الحواس بالعالم الخارجي؟ و هل الكون هو ما نراه و احنا صاحيين و فترة النوم ما تحسبش ؟ هل ده منطقي؟ مستحيل !
قال الله تعالى في كتابه الكريم في سورة يوسف

﴿إِذ قالَ يوسُفُ لِأَبيهِ يا أَبَتِ إِنّي رَأَيتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوكَبًا وَالشَّمسَ وَالقَمَرَ رَأَيتُهُم لي ساجِدينَ﴾ [Yūsuf: 4]

أكيد يوسف ماشافش المشهد ده و هو صاحي و بالرغم من كده كان له دلالة … إذن النوم أو حتى الغيبوبة لا تمنع القراءة

كيف نقرأ إذاً ؟ كيف يقرأ الإنسان إن لم يكن بعينيه أو بأذنيه أو ببقية حواسه التي تستشعر المادة؟ الحواس المربوطة بالمخ … العضو المسؤول عن ترجمة كل حاجة بنشوفها و بنسمعها و نشمها و نذوقها و بنلمسها … العضو المسؤول عن التواصل باللغات و التفكير و المنطق … العضو اللي قالوا إننا بنعرف ربنا بيه بالرغم من اتفاق العالم كله على فشل هذا العضو في مجرد إثبات وجود الله و ليس معرفته. العقل يترجم لنا كل اللي حوالينا من أشياء مادية … بيترجم لنا الكون في صور و لقطات محدودة نعرف نترجمها … بيحط حدود لكل شئ علشان نعرف أوله و آخره و نعرف نتعامل معاه و بيكوِّن مشاعر بيترجمها لإفراز هرمونات في الجسم تخلينا نشعر بأحاسيس مختلفة من البهجة و الخوف و الشجاعة و الحزن و الاكتئاب.

طيب طالما الحواس كلها منفردة أو مجتمعة و اللي هي المصدر للبيانات اللي بتدخل على المخ مش هي دي المسؤولة عن قراءة الكون … إذن بنقرا ازاي؟ و ربنا بيشاور لنا على إيه؟ و إيه اللي إحنا شفناه لحد دلوقت اللي يخلينا نقول فهمنا قصدك يا رب؟

سبحانه و تعالى أنزل في كتابه الكريم آيه من ضمن عشرات الآيات اللي بتشاور لنا نقرا الكون ازاي و بإيه … قال تعالى

﴿أَفَلَم يَسيروا فِي الأَرضِ فَتَكونَ لَهُم قُلوبٌ يَعقِلونَ بِها أَو آذانٌ يَسمَعونَ بِها فَإِنَّها لا تَعمَى الأَبصارُ وَلكِن تَعمَى القُلوبُ الَّتي فِي الصُّدورِ﴾ [Al-Ḥajj: 46]

المخ هو وحدة التحكم المركزية و هو قلب من ضمن القلوب و لكننا نقرأ بكل ما بداخلنا و لعل أهم و أشهر مكان نقرأ به هو عضو القلب و رأيي الخاص أن مصطلح قلوب يشير إلى كل ما في داخلنا من أعضاء فالمخ قلب و القلب قلب و الأمعاء قلب، إلى آخر أعضاء الجسد و أصغرها و أكثرها دقة.

الخالق في كل زمان و مكان بيوجد لنا أمثلة مختلفة من الإعاقات اللي تخلي فكرة إن الإنسان بيقرا الكون عن طريق الحواس فقط يكاد يكون مستحيل … كيف يرى مريض التوحد الكون … كيف يعلمون اللي ماحدش علمهولهم … أي عضو داخل جسمهم بيخلي كتير منهم إن لم يكن كلهم أقل ما يقال عنهم أنهم ذوي قدرات خارقة بكل المقاييس. مستحيل يكون خالق الكون أنزل القرآن و أول كلمة فيه اللي بتعبر عن أكبر نصيحة ممكن تعطى من الخالق لخلقه و المعبر عنها بفعل الأمر تكون محدودة لفئة معينة من الناس … مستحيل … حسن الظن في الإله كامل الصفات لا نهائي القدرة لا يتماشي مع فكرة أن هناك أي إنسان قلبه ينبض و لو لثواني مهما كانت قدراته الجسدية و لا يستطيع القراءة

رأيي أن قراءة الكون بالقلوب و أهم هذه القلوب هو جهاز القلب نفسه … ده الجهاز الوحيد اللي لو بطل يشتغل أو لو دقاته سرعت أو بطئت بتغير حياة الإنسان تماماً … ده ظابط إيقاع سيمفونية الإنسان و اللي بيقدر يعرف لوحده لما الريتم بتاعه ما بيكونش متناسب مع البيئة المحيطة … القلوب بيت المشاعر و الأحاسيس … القلوب مصدر الإيمان و الرضا و التقوى و الطمانينة و السعادة … القلوب مكان الرعب و الخوف و الحزن. هناك قلوب فيها رأفة و رحمة و هناك قلوب قاسية فهي كالحجارة أو شد قسوة

القلب هو القاسم المشترك الأعظم بين كل المخلوقات … ده المكان الوحيد اللي بيرمز لمصنع الحياة المركزي داخل جسد الإنسان و اللي بينبض بيها مع كل دقة من دقاته … القلب مكان الحب و رمزه عبر الزمان و المكان … القلب كلمة بتعبر عن الجوهر الحقيقي لأي شئ لغوياً و علمياً … لو فيه أي مكان بداخلنا نقرا بيه الكون فرهاني على القلب … كجهاز أو عضو من أعضاء الجسد أو منتصف أي شئ … علمياً أو لغوياً … و آن الأوان نصحح بعض المقولات اللي لم تثبت نفسها و لو مرة واحدة و بدل ما نقول ربنا عرفوه بالعقل نقول …

ربنا عرفوه بالقلب 💓🧿

06/23/2024

The Road to Happiness

Choosing Love over Fear 💗🧿

06/05/2024

Embracing the Harmony of 528Hz: A Journey to Transformative Experiences

Welcome to the 528Hz Blog & Podcast, your new digital sanctuary for inspiration, growth, and well-being. As we embark on this journey together, we are excited to share stories, insights, and wisdom that resonate with the frequency of love, healing, and transformation. Our mission is to create content that not only informs but also uplifts and connects us on a deeper level. Today, we invite you to discover the magic of the 528Hz frequency and explore how it can enhance your life.

What is 528Hz and Why is it Special?

The 528Hz frequency, often referred to as the “Love Frequency” or “Miracle Tone,” is known for its profound impact on healing and transformation. It is believed to resonate at the heart of all living things, promoting harmony and well-being. This frequency is part of the Solfeggio scale, an ancient musical scale that has been used for centuries to create sacred music and foster deep healing.

Listening to music tuned to 528Hz can have several benefits:

• Promotes relaxation and reduces stress
• Encourages emotional release and healing
• Enhances clarity of mind and creativity
• Fosters a sense of connection and unity

The Power of Sound Healing

Sound has been used as a healing tool for millennia. From the soothing chants of ancient civilizations to modern-day sound therapy, the vibrational power of sound can profoundly impact our mental, emotional, and physical well-being. The 528Hz frequency is especially potent in this regard, as it aligns with the natural vibrations of the universe, bringing us back to a state of balance and harmony.

Incorporating 528Hz music into your daily routine can be as simple as:

• Starting your day with a 528Hz meditation track
• Playing 528Hz music in the background while you work or relax
• Using 528Hz frequencies during your yoga or mindfulness practice

Our Commitment to Transformative Content

At the 528Hz Blog & Podcast, we are dedicated to bringing you content that inspires and transforms. Our topics will range from wellness and personal development to technology, art, and culture, all viewed through the lens of enhancing global well-being. We believe in the power of synergy and collaboration to drive positive change and are committed to fostering a community that thrives on creativity, connectivity, and compassion.

What to Expect from Our Blog & Podcast

• Insightful Articles: Dive into in-depth explorations of wellness practices, personal growth strategies, and the latest innovations in health and well-being.
• Inspiring Interviews: Hear from thought leaders, experts, and everyday heroes who are making a difference in their communities and beyond.
• Guided Meditations: Experience the calming and healing effects of 528Hz through guided meditations designed to help you find inner peace and clarity.
• Community Stories: Share your own experiences and connect with others who are on a similar journey towards harmony and well-being.

Join Us on This Journey

We are excited to have you with us as we explore the transformative power of 528Hz. Follow our blog and podcast for regular updates, and join our community on Facebook to stay connected with like-minded individuals. Together, we can create a harmonious world through transformative experiences.

Follow Us on Facebook

Stay updated with the latest posts, podcast episodes, and community events by following the 528Hz Blog & Podcast on Facebook. Share your thoughts, ask questions, and connect with others who are passionate about well-being and personal growth.

[Follow the 528Hz Blog & Podcast on Facebook]

Let’s embrace the harmony of 528Hz and embark on a journey of transformation together. 🌟

Address

Dallas, TX

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when 528Hz Blog & Podcast posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to 528Hz Blog & Podcast:

Share