
07/09/2025
إقصاء الإعلامية الدكتورة انتظار مالك العظيمي من منصبها بسبب مقال صحفي
أفتخر أنني أقصيت من وظيفتي بسبب مقالٍ انتقدتُ فيه أداء الحكومة.
لم أُقصَ لأنني متهمةٌ بالفساد، ولا لأنني ارتكبت خيانة أو عمالة.
بل أقصيت لأنني عبّرتُ عن رأيي، وكتبتُ ما يمليه عليّ ضميري، دفاعًا عن الوطن والمواطن، وانتقادًا لمواطن التقصير والخلل.
إن إقصائي لم يكن نتيجة إساءة أو تقاعس، بل نتيجة موقف شجاع وكلمة صادقة.
وإذا كان ثمن الصدق والمطالبة بالإصلاح هو الإبعاد، فذلك وسام أعلّقه على صدري بكل فخر.
لن أكون يومًا صدى لسلطة أو بوقًا للتبرير.
سأبقى كما كنت، صوتًا حرًا لا يُشترى، وقلمًا لا ينكسر، وموقفًا لا يلين.
الدكتورة انتظار مالك العظيمي