
16/07/2025
يشترط لقبول العمل شرطان:
▪️الأول: أن يكون خالصاً لله تعالى لا يقصد به إلا وجهه.
▪️والثاني: أن يكون العمل موافقاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال اللهُ تعالَى : ((أنا أغْنَى الشُّركاءِ عنِ الشِّركِ ، مَنْ عمِلَ عملًا أشركَ فيه معِيَ تركتُهُ وشِركَهُ))
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
▪️قال الفضيل بن عياض -رحمه الله- في قوله تعالى: ﴿لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾ [الملك:2]، قال: أخلصه وأصوبه.
▪️وقال: إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصاً صوابا. وقال: والخالص إذا كان لله عز وجل، والصواب إذا كان على السنة.
▪️وقد دل على هذا قول الله تعالى: ﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ [الكهف: 110]، فلا بد أن يسلم العمل من الرياء المنافي للإخلاص، ومن البدعة المضادة للسنة.