10/21/2025
بيان من ولد مولاي بوشعيب الرداد
اطلعنا بذهول ممزوج بشيء من الضحك الأسود على البلاغ الأخير لما يُعرف بـ"الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان"، واللي كيترأسها ضدا على حكم نهائي ادريس السدراوي، الحقوقي حسب المقاس، والناشط وقت الحاجة فقط، أو بالأحرى وقت ما يسخخن عليه "سيدو".مول kia.
وبما أن الضحك على الذقون زاد عن حدو، قررنا نخرجوا عن صمتنا، ونوضحوا للرأي العام بعض الحقائق اللي فلتات من "البلاغ المسرحي"، ونقولوا الأمور بالعين المجردة، وبدون مساحيق حقوقية مغشوشة
البلاغ الأخير الصادر عن ما يُعرف بـ"الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان"، تحت رئاسة الحقوقي الموسمي ادريس السدراوي، لا يسعنا إلا نثمن الروح السينمائية العالية التي كتب بها البلاغ، تثمينا لمذكرة البحث في حق الخلوقي ، في سابقة تطرح أكثر من سؤال، أول سؤال لماذا أخرج شكاية ضد الخلوقي من الحفظ فقط بناءً على "طلب" من السيد السدراوي، الذي نصّب نفسه متطوعًا للدفاع عن "رموز المرحلة"، رغم أن الشكاية لا تعنيه لا صفة ولا مصلحة، إلا مصلحة من يحرّكه من خلف الستار. الراضي. مول الوقية. ومول kia.
في حين لم تُحرّك النيابة العامة ساكنًا تجاه شكايات موثقة تقدم بها الخلوقي ضد ادريس الراضي، مرفقة بالأدلة والحجج، والتي تم التعامل معها وكأنها "هواء في شبكة"، مما يكرّس قناعة الرأي العام بوجود انتقائية خطيرة في تفعيل العدالة، وازدواجية مخجلة في التفاعل مع القضايا حسب "الجهة المشتكى بها".
إذا كانت الرابطة ومن يتحدث باسمها يرفعون شعار "لا أحد فوق القانون"، فهل يمكنهم أن يشرحوا لنا كيف أصبح القانون "انتقائيًا"؟ وكيف تحولت شكاية فارغة من المضمون إلى قضية مدفوعة الدفع، بينما تم تهميش ملفات فساد حقيقية فقط لأن المعني بها من أصحاب النفوذ والجاه؟
نفكروا السدراوي أن "الرابطة" التي حصلت على وصلها من السلطات المحلية و لايرأسها الان بناء على حكم نهائي ليست وكالة للاستخدام المؤقت في تصفية الحسابات، ولا منصة لتبييض صور من لطخهم التاريخ السياسي والمالي في هذه البلاد، وأن اللعب على الحبال الحقوقية لإرضاء أطراف بعينها، هو سقوط أخلاقي لا يقل خطورة عن الفساد نفسه.
كما لايفوتنا أن نهنئ السدراوي على ترقيته الذاتية من رئيس جمعية حقوقية، إلى وكيل عام ومحقق وقاضٍ وجلّاد، حيث نصب نفسه "مطالبًا بالحق المدني" في ملف لا يعنيه لا من قريب ولا من بعيد، سوى في خياله الطافح بحب الظهور والتقرب من بعض رموز النفوذ، وعلى رأسهم "ولي نعمته" المعروف الراضي مول الوقية،السدراوي، الذي يقدم نفسه "حامي الأراضي السلالية" تحرك بأمر مباشر من أكبر ناهب لها: ادريس الراضي الذي يبدو أن ولاء السدراوي له لا حدود له، ولو على حساب الأخلاق الحقوقية والمهنية.
ننذكر أن الشكوى التي يتغنى بها السدراوي، والتي ساهمت في إخراج ملف شكلي تم حفظه لأسباب قانونية واضحة، جاءت بإيعاز مباشر من جهات لا تخفى على أحد، وجاءت خالية من أي دليل قانوني جدي، بل كانت مجرد فزاعة إعلامية أُريد بها تصفية حسابات، فاختار السدراوي أن يكون سيففا مأجوررا في يد من يدفع أكثر.
أما عن الدعوة لملاحقة المشهرين والمقيمين في الخارج وهو بذلك يقصدني ، أريد أن أقول له محمد تحفة ماشي هارب، تحفة حاضر.
ولكن اللي هرب هو المنطق، واللي غاب هو الحياء.
وإالا كنتي كتقصد بالتشهير، الشخص اللي كيكشف المستور ويفضح الفساد بالدليل والحجة، فـهادي ماشي جريمة هادا واجب وطني.
لكن نعرفوك السدراوي، ما كتفهمش فـ الفرق بين "التشهير" و"الفضح المشروع"،
حيت عندك كل من يعارض سيدك الراضي خصو يتسكت، ولا يتحاكم، ولا ينفى.
عن لجنة المتابعة لضحايا الابتزاز السياسي والإعلامي والحقوقي . مولاي بوشعيب الرداد.
أورلاندو - 22 أكتوبر 2025