القصة

القصة إشتياق IshtiaqMag official page . Ishtiaq Magazine official page is the leading luxury life style magazine for the modern Arab woman. Visit www.Ishtiaq.com

كنت في مكتبي في الشركه ..لما السكرتيرة دخلت عليا وقالت لي في انسه عايزه تقابلك ضروري سألتها اسمها ايه قالت رفضت تقول طيب...
07/09/2025

كنت في مكتبي في الشركه ..لما السكرتيرة دخلت عليا وقالت لي في انسه عايزه تقابلك ضروري

سألتها اسمها ايه

قالت رفضت تقول

طيب في معاد سابق

برضو لأ ..بس مصممه تقابلك ضروري

طيب اوك دخليها

بعد ثواني دخلت بنت في العشرينات كدا

أبتسمت وقالت
ازي حضرتك يا عمو..اسفه اني جيت من غير معاد

عمو!! انتي تعرفيني ؟

انا سهيلة سامي عبد المعز

سهيلة سامي عبد المعز !!

انتي ...

ايوه انا بنت صديقك ايام الجامعه
سامي بتاع طنطا..

طلعت البطاقة الشخصية واديتها لي

بصيت فيها وابتسمت وانا بسلم عليها

اهلا بيكي يا حبيبتي ..نورتي الشركه

اهلا بحضرتك يا عمو ..

اسفه اني جايه من غير معاد

لا يا سهيلة متقوليش كدا ..انتي تيجي في اي وقت

ربنا يخليك يا اونكل ..ولا اقول حضرتك

اللي يريحك..المهم طمنيني على بابا
اخباره ايه ..فاتت سنين طويلة واخباره
انقطعت عني ومعرفش عنه اي حاجه

ملامحها أتبدلت وقالت بنبرة حزن

للأسف بابا تعبان اوي

تعبان من ايه ..خير ؟

هو بعد ما اتجوز ماما بكام سنه
عمل حادثه وللأسف أتصاب بشلل رباعي

لا حول ولا قوة الا بالله

وأهل الخير كانوا بيساعدونا في البلد
وغير أهلي وأهل ماما طبعا

والحمدلله انا قدرت اتخرج من كلية تجارة
من كام شهر ..وكنت بدور على شغل

بابا قالي أن ليه واحد صاحبه في القاهرة
فاتح شركه روحي له اكيد هيساعدك

بس هو عرف أزاي !! احنا اخبارنا انقطعت عن بعض من سنين

لا هو كان متابع اخبارك ..وبيشوف ليك اخبار
في الجرايد

طب ليه محاولش يتواصل معايا المدة دي كلها!!

انت عارف ..بابا عنده عزة نفس كبيرة
وكان بيرفض اي مساعده من حد
ولما خلصت جامعه قالي
جيت لحضرتك علشان تساعدني

اه ..طبعا يا حبيبتي انا أساعدك بعنيا

جهزي بس ال cv بتاعك
وقدميه ل أميمة السكرتيرة
وأنا بنفسي هشوفلك حاجة مناسبة
وبراتب مجزي كمان

بجد !!! انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاي يا عمو

لا شكر على واجب اللي بيني وبين سامي
اكبر بكتير من كدا

هاتي رقمه بقى عشان اكلمه واطمن عليه

الحقيقة هو مش معاه موبايل
بس اول ما هروح هخليه يكلم حضرتك من عندي

تمام ..ودا الكارت بتاعي ..وهكتبلك تحته رقمي الخاص
مش بديه لأي حد ..بس دا عشانك يابنت الغالي

خرجت البنت مبسوطه من عندي
حاولت اديها اي مبلغ ..لكنها رفضت
وقالت لما اشتغل واستحق مرتب ..ساعتها
هقبض ومش هعتبره احسان او صدقه

فعلا البنت عندها عزة نفس زي باباها

بالليل لقيت رقم سهيلة بيكلمني
كلمت سامي واللي كان صوته متغير وواضح عليه التعب
شكرني على وقوفي مع بنته
قولتله عيب عليك احنا اخوات وسهيلة دي في معزة
أميرة بنتي ..

كان شوية وهيعيط ..صعبت عليه نفسه اكيد
محبتش اطول معاه في المكالمه

طلب مني أروح ازوره ..قولت له حاضر يا حبيبي
في أقرب فرصه هتلاقيني عندك

قفلت معاه ..وأنا حزين جدا على الي حصله
معقول دا سامي ..الزمن دا غريب بجد
سامي كان كله نشاط وحيوية وكان مقبل على الحياه
بشكل كبير ..انا لازم أزوره في أقرب وقت

فات يوم والتاني وبنته مرجعتش تاني للشركه
ولا حتى كلمتني. .أتصلت عليها أكتر من مره
لقيتها غير متاح ..

رجعت البيت متأخر ونمت .شوفت سامي في المنام
كان واقف في مكان مهجور والحزن ماليه
كان بيقول جملة واحده

البيت القديم يا عمر ..ارجع للبيت القديم

صحيت من النوم مفزوع وعرقان

مراتي ناولتني كوباية مايه

في ايه يا عمر !!

مفيش حاجة يا حبيبتي

حاولت أنام تاني ..لكن جملة سامي لسه بتتردد
في دماغي ..البيت القديم يا عمر

نمت بصعوبه ..وتاني يوم نزلت الشغل

كان عندي ضغط شغل كتير ..وفي شحنه جايه
من تركيا ولازم استلمها بنفسي من المينا

روحت مينا إسكندرية وكنت فاصل
نمت في أوتيل ..وحلمت تاني ب سامي
بيطلب مني أروح البيت القديم

ماله بيت المطرية ..مش فاهم ..سامي عاوز يقولي ايه
طب منا كلمته ع الموبايل من كام يوم
ومقاليش حاجه زي دي

وهناك كان في سر كبير في انتظاري بخصوص سهيلة

يا ترى ايه السر وناويه تعمل ايه معاه البنت بالظبط

سيب لايك وكومنت بتم وهرد عليك بباقي القصة

= بنت أزاي وأنا لسه داخل عليها أمبارح ومكنتش بنتالدكتوره: طيب ممكن تهدي شويه هو أنتو عرسان جداد صحهشام: أيوةالدكتوره: طي...
07/09/2025

= بنت أزاي وأنا لسه داخل عليها أمبارح ومكنتش بنت
الدكتوره: طيب ممكن تهدي شويه هو أنتو عرسان جداد صح
هشام: أيوة
الدكتوره: طيب انا هشرح لحضرتك أزاي هي لسه بنت
مدام حضرتك بنت بس أنت كنت منتظر دليل أنها بنت
والدليل هو الغشا**ء
وحاليا للأسف في معظم البنات بيكون غشا**ء عندهم مطاط وده مع بداية العلاقة ولما بتكون خايفه
الغشا**ء بينسحب للداخل
لكن مع أول ولاده بيتفتح عادي
هشام: أيه الكلام اللي أنتِ بتقوليه ده
الدكتوره: هو أنا فاهمه أن معظم الناس معندهمش علم أووي بحاجه زي كده
بس تقدر تسأل أي دكتور
هشام: أي دكتور أيه؟ أنا هاخد الهانم ونروح لدكتور تاني أنا أعرفه أنا مش مصدق الكلام ده
ممكن متفقين معاكي تقولي كده
والد أمينة: يا أبني أنت أيه مصر تطلع بنتي غلطانة
ولم يهتم هشام للحديث
ونظر ل أمينة قائلاً: أنتِ هتيجي معايا دلوقتي لعند دكتوره تانيه أنا اللي أعرفه عشان أتأكد من اللي سمعته
والد أمينة: هي بنتي لعبة في أيدك ومش هنروح أي مكان تاني
هشام: قولو ان أنتو خايفين نروح لدكتوره تاني عشان لعبتكم هتكشف
أمينة: أنا موافقه
والد أمينة: يا بنتي أنتِ بتقوليه أيه
أمينة: خليه يتأكد يا بابا وبعدها مش هيشوف وشي تاني.
هشام: لو ده تهديد يبقي أنتِ اللي هتخسري
وأتفضلي أمشي قدامي
وذهبت أمينة لعيادة طبيبه أخري
وتعرضت لنفس الكشف وفي هذه المره
سمع هشام نفس كلمات الطبيبه الأولي
فظل صامتاً لا يعلم ماذا يقول؟
أمينة: طلقني يا هشام
هشام: أنتِ بتقوليه أيه؟
أمينة ببكاء: اللي سمعته طلقني وووو ........!!!!

الباقي القصـــه 👇🏼❤️ مـــن هـنا 👇🏼🎁

لو سمحتي يا أنسه إلبسي هدومك عيب كده ده ايه اليوم الباين من اوله دهواحد جمبو ضحك وقال..يا ابني إنت في مستشفى مجانين هما ...
07/09/2025

لو سمحتي يا أنسه إلبسي هدومك عيب كده ده ايه اليوم الباين من اوله ده
واحد جمبو ضحك وقال..يا ابني إنت في مستشفى مجانين هما دول عارفين العيب يا فريد ..وبعدين انا قولتلك الاوضه دي بذات متدخلهاش
فريد قال...ايوه يعني برضو مفهمتنيش ليه الاوضه دي بذات مادخلهاش ودي ليه قاعده مصيفه كده يا أحمد
احمد قال بتوتر..ياعم ملناش دعوه... المدير لو عرف انك دخلت هنا هيرفدنا سوا

فريد ولا أهتم بكلامو وقرب على البنت وكانت شبهه بهدومها الدا،خليه ومدده على السرير وبتحط مناكير فريد ابتسم وقال...احم..ممكن اعرف ليه قالعه هدومك كده

البنت بصتلو جامد وكانت عيونها زيتوني غامق حلوه قوي تاه فيهم وبقى يبصلها بشده

احمد شاف المدير جاي اتخض وطلع جري من غير ما يقول حاجه لفريد..وهيه دي الصداقه ولا بلاش

المهم فريد مكانش عارف بدخول المدير وقال للبنت...يخربيت جمال عنيكي...انتي اسمك ايه

البنت ابتسمت ابتسامه جميله خلت فريد اتسحر حرفيا ونسي الدنيا قدامها وفي سرعه البرق ضربتو قلم قوي وقالت بغضب...انت ازاي تقلعلى هدومي كده يا حيو،ان

فريد اتسعت عنيه بزهول وقبل ما ينطق المدير حط ايده على كتفو وقال بغضب...الله الله...انت ايه دخلك هنا يا دكتور..انا مش مانع الدخول هنا..وايه الي المريضه بتقوله ده

فريد بلع ريقه بارتباك وقال..حضرتك قولت..مريضه يعني مش مسأوله عن كلامها...واكيد طبعا حضرتك مصدقتهاش

المدير بصلو بغضب وقال..حصلني على المكتب...حالا

المدير طلع وفريد بصلها واتنهد وقال...بقي انا الي قلعتلك هدومك مش كده

البنت بصتلو وقالت باستغراب...انت مين

فريد اتنهد وقال...اكيد هنتعرف...بس مش دلوقتي ...وقت تاني...قال كده ومشي ولسه هيطلع لقى احمد في وشو وقال...ايه اترفدت

فريد طلع وقفل الباب وقال بابتسامه...شايف العتبه دي

احمد بص للعتبه كانت عباره عن رخامتين جمب بعض قال...اه مالها

فريد قال وهو ماشي ...اهو انت..أوطى منها...بجد

احمد حس بحرج ومشي وراه وقال...وانبي ما تزعل مني انا كنت هحذرك والله بس فجأه لقيتو في وشي جريت من غير ما افكر اوعي تكون زعلت

فريد اتنهد وقال...لا يااخويا وهزعل ليه هيه اخرها رفد ايه يعني حاجه بسيطه استناني هنا...ربنا يستر

فريد خبط على باب المدير وجالو صوتو فورا بيقول ادخل يا دكتور

بص لاحمد وقال بقلق ...مستنيني.. مستنيني

احمد لطم على خدوده وقال...سلملي على الشهدا الي معاك بقى عن اذنك ..قال كده ومشي بسرعه من قدامو

فريد قال ...ده انا ظلمت العتبه والله..قال كده ودخل وقال....حضرتك عايزني

المدير بصلو بغضب وقال...انت ازاي يا دكتور تسمح لنفسك تدخل الاوضه دي ...انا مش قولت ميت مره محدش يدخل عند البنت دي مش معقول محدش نبهك

فريد قال..ايوه حضرتك نبهوني.. بس انا مش فاهم ليه يعني...وبعدين البنت دي محتاجه الي يكلمها ..يمكن تتحسن و

المدير قاطعو وقال بغصب..انا هنا الي اقرر...وانا قرررت ان محدش يدخلها..انت علشان جديد هنا هسامحك المرادي انما لو دخلت تاني تعتبر نفسك مرفود...البنت دي انا الي مسأول عن حالتها بنفسي..سامع

فريد اتنهد ولو انو مش مقتنع باي حاجه بس شاف ان الحوار معاه مش مجدي قال...حاضر ..الي تامر بيه

فريد قال كده وخرج وهو مش عارف ليه البنت دي بذات الي المدير بنفسو يتابع حالتها...وليه مانع اي حد يكلمها ولا يقرب من اوضتها

بالليل كانو كل الدكاتره راحو السكن الخاص بيهم وكان فريد لسه في مكتبو بيجمع كل الدسيهات الخاصه بالبنت وعرف ان اسمها ألحان وسنها ٢٠ سنه بس مش مكتوب عن حالتها اي شيئ ولا فيه اي حد كاتب عنها تقرير غير المدير وبس والغريب ان معندهاش بينات زي باقي المرضي ولا حتى معلومات عن اهلها..ملقاش غير ورقه صغيره فيها عنوان واحده اسمها راضيه ومش معروف حتى تقربلها ايه

فريد اتنهد وقال....ياترى مين البنت دي

بس فاق من شروده على صوت خبط الباب وكان احمد قال..ايه مش هتيجي تنام ولا ايه

فريد قال...هيه الحان هنا من امتى يا احمد

احمد قال باستغراب ..الحان...الحان مين

فريد قال..البنت الي كنا عندها الصبح
احمد قال بضيق..تاني يا فريد يا ابني حل عن البنت دي مش ناقصه مصايب

بقلم...زهرة الربيع
فريد قال.. لو سمحت يا احمد انا بس عايز اعرف بقالها قد ايه هنا

احمد اتنهد وقال..بقالها سنه ونص ...المدير بنفسو هو الي جابها...شكلها من قرايبو..وهو الي بيتابع حالتها ..ممكن بقى نروح ننام

فريد استغرب اكتر بس سكت وطلعو سوا هينزلو السكن بس سمع صوت صراخ عالي جدا من اوضة الحان قال ...فيه ايه هيه بتصرخ كده ليه

احمد قال...لا ده عادي بتاخد جلسه الكهربا بتاعت كل يوم...ملناش دعوه

فريد قال بغضب..وتاخد جلسات ليه اصلا..هيه حالتها مش محتاجه كل ده

احمد قال..بقولك ايه متودناش في داهيه هو انت هتعرف اكترمن المدير ده بنفسو عندها وهو الي بيعملها الجلسات

فريد مشي معاه خطوتين وقال..طيب انزل انت يا احمد انا نسيت حاجه في المكتب

احمد قال..طب استناك
فريد قال..لا لا دي حاجه صغيره هجبها واجي على طول..واول ما اتاكد ان احمد مشي رجع على طول لاوضة الحان وكانت بتصرخ جامد وبتبكي بصوت مسموع بقى يحاول يبص في الاوضه بس المكان متقفل والشبابيك

فريد ميأسش وبقى يدور حوالين الوضه لحد ما لقى شباك مش مقفول كويس بص منو واتصدم بشده من الي شافو وووووو.....

اسكريبت كامل هنـــــا 👇 لايك و شجعوني بالتعليقات ❣️✨

كنت بعرج وانا ماشيه لحد ما قعدت على طرف الكرسي… وحطيت شنطتي جنبي… وهو كان مـ.ـرعب جدا.. كنت سامعه صوت الهوا اللي خارج من...
07/09/2025

كنت بعرج وانا ماشيه لحد ما قعدت على طرف الكرسي… وحطيت شنطتي جنبي… وهو كان مـ.ـرعب جدا.. كنت سامعه صوت الهوا اللي خارج من بقه زي الاعـ.ـصار.. وكان بيخرج نفس قوي ويدخل بداله واحد اقوى لحد ما حسيت ان الهوا هيخلص من الشقه… فجأه قرب مني خطوه فرجعت ظهري لورا بشكل تلقائي خايفه اتحـ.ـرق من انفاسه او نظراته.. وقف شويه وقال: اظن انت عارفه انت هنا ليه؟

رفعت راسي ليه وهزتها ب لا وده خلاه يقول بسرعه: لا عارفه.

اتخضيت من صوته فغيرت موقفي وهزيت راسي بنعم وانا متوقعه ان الموضوع يكون موضوع صبري.

قال: انتي عارفه ان ابن خالتك الحبيبه جالي النهارده مخصوص عشان يطلب موافقتي على خطوبتكم.

احمر وشي بالد*م وبصيت في الارض من الكسوف وما قلتش حاجه فكمل هو:
_ قال لوحده بكل شجاعه اقصد بكل وقـ.ـاحة وما اعتبرش الظرف اللي انا فيه في المزرعه… ما احترمنيش انا ولا عيلتي… وجيه عشان يطلب ان جوازكم يبقى واقع بكل بساطه.

ما قلتش اي حاجه ما كنتش قادره اتنفس.

قال: وكانت الحجه بتاعته انكم متفقين مستعدين للارتباط ومن فتره… وهو عايز يريح مشاعره وقلبه.

وطيت راسي للارض اكثر… كان رقبتي قربت تتكـ.ـسر.. ووشي عمال يحمر جدا.

_ وممكن عشان تريحي انت كمان مشاعرك وقلبك.

اتصدمت ورفعت عيني ليه نص بصه وبعدين وطيت تاني في الارض وانا مكسوفه جدا.

وما رفعتوش تاني إلا لما سمعت صوت خبطه ايدين ليث ببعضهم …بصيت لي فلقيت نـ.ـار طالعه من كل حته في وشه.

قال: ايه رايك ؟

ما اتكلمتش فكرر السؤال بقسـ.ـوه وقال: ايه رايك جاوبيني؟

قلت بتهتهه: رأي في ايه؟

قال بعصـ.ـبيه: في الموضوع ده؟

ما جاوبتش عليه لكن برقت فيه… فقرب مني اكتر وسأل:
_ ما تبصليش كده … قوليلي ايه هو رأيك دلوقتي يا رهف اتكلمي؟

قلت بفـ.ـزع: مش عارفه!

قال: مش عارفه! ازاي مش عارفه؟ قوليلي رايك بصراحه؟

جاوبت بخـ.ـوف: اللي تشوفه انت.

عوج حواجبه جدا وقال: اللي اشوفه انا؟

قلت: اللي انت عايزه… انت الواصي عليا واللي هتطلبه هعمله.

فجأه ضـ.ـرب ايد الكرسي ولقيت غبار خارج منه… بعدين قال: قوليلي يا رهف ايه هو رايك انت؟ وهل اتفقت معاه ان هو يجي عشان يعرض عليا الموضوع ده في المزرعه؟

قلت بنفي: لا… انا ما اتفقتش معاه على حاجه… هو جالك من نفسه …انا ما عرفتش الموضوع الا من نهال قبل ما اجي هنا علطول.

بصلي بشك فأكدت كلامي: ما اتفقتش معاه على اي حاجه صدقني.

سأل: ولا على الجواز؟

سكت وده خلاه يكرر سؤاله بعصـ.ـبيه: ولا على الجواز يا رهف؟؟ هو انتم اتفقتوا مع بعض عليه قبل كده؟؟ جاوبيني,

في الحقيقه ده كان حصل قبل كم شهر قبل ما انتقل واعيش في البيت الكبير واروح الجامعه.

قلت باعتراف: ايوه.

ولسه هنطق الكلمه ولقيت ايد بتمسك في كتفي وبتهزني ولقيته بيصـ.ـرخ في وشي وبيقول: ازاي اتجرأتي على كده؟ مين سمح لك تاخدي قرار في موضوع كبير زي ده من غير ما تاخدي اذني؟ ازاي تتفقي معاه على الجواز من غير ما اعرف؟

قلت وانا مخضوضه وبدافع: انت عارف ده… خالتي عرضت عليك الموضوع قبل كده… انت عارف كل حاجه.

قال وهو بيهزني: وانت عارفه اني رفضت الموضوع ده قبل كده…. وحذرتك ان انتي تفتحيه مره كمان او تفكري فيه… انا ما حذرتكيش يا رهف؟ ما حذرتكيش؟

رديت: ايوه… لكن.

صـ.ـرخ وقال: لكن ايه؟ اتكلمي؟

غصـ.ـبني الخـ.ـوف من صوته اني اتكلم فقلت: انت ما رفضتش الموضوع؟ بس انت رفضت الوقت,,,,, وصبري….. وصبري هو اللي فتح الموضوع دلوقتي… هو اللي كان عايز يستعجل.

_ وانتي متفقه معاه مش كده؟

قلت: لا طبعا…. انا قلتلك ان انا ما كنتش عارفه ان هو جاي الا من نهال قبل ما اجيلك.

ضغط على كتفي وقال: لكن انت موافقه مش كده؟

حسيت بالوجـ.ـع من قبضته على كتفي والخضه من نظراته اللي بتهـ.ـددني وقلت: هعمل اللي انت هتقولي عليه.

ده زود ضغطه على كتفي وقال: موافقه على ده؟ جاوبيني؟ عايزه تتجوزي من ابن خالتك المجـ.ـنون ده! جاوبي؟

قلت بصـ.ـراخ والدموع بتخرج من عيني فجأة: اه… انت بتوجـ.ـعني.

زق كتفي للكرسي فجأة وبعد وهو ماشي للباب…

خبيت وشي ورا ايدي المتـ.ـعوره وقعدت اعيط جامد… وتألمت من قسـ.ـوته عليا… قسـ.ـوه ما كنتش عارفاها قبل كده وعمري ما استنيتها منه… بعد كل العطف والحنان اللي اداهملي السنين اللي فاتت…. وبعد كل الفراق والمقاطعة اللي فردها عليا من كام اسبوع..

لما خلصت كل دموعي شلت ايدي من على عيني ولقيته بيلف يمين وشمال… ووشه احمر جدا.

ولما شافني ببص عليه قال بصـ.ـراخ: وانا مش حذرتك من انك تفتحي الموضوع ده تاني يا رهف؟ مش انا حذرتك؟

ما ادانيش فرصه عشان ارد واكمل: بس انتم بتستخفوا بيا… وشايفيني مجـ.ـرم خريج سـ.ـجون..

مش قد مسؤوليه ان يكون معايا الوصايه على بنت يتيمه… مش مؤتمنيني عليها.

حاولت ارد واقوله لا لكن ما سابليش اي فرصه وكمل: هوريكي المجـ.ـرمين يقدروا يعملوا ايه.. هوريكم ان كلمتي انا هي اللي هتتنفذ… وان مفيش قوه في الارض هتغصـ.ـبني اني اوافق على الجواز ده مهما حصل.
وقرب مني وبصلي بتهـ.ـديد وقال: هتحققي امنيتك وتتجوزي منه بس لما امـ.ـوت يا رهف انتي فاهمه؟

القصة كامله في اول تعليق ⬇️⬇️ 👇🏼

=البنت دي ليه قاعدة من غير هدومها ومُصَيَّفة كده؟أحمد قال بتوتر: يا عم، ملناش دعوة... المدير لو عرف إنك دخلت هنا هيرفدنا...
07/09/2025

=البنت دي ليه قاعدة من غير هدومها ومُصَيَّفة كده؟
أحمد قال بتوتر: يا عم، ملناش دعوة... المدير لو عرف إنك دخلت هنا هيرفدنا سوا.
فريد ولا اهتم بكلامه، وقرب على البنت وكانت شبهه بلبسها الداخلي، ممددة على السرير وبتحط مناكير.
فريد ابتسم وقال: أحم... ممكن أعرف ليه قالعة هدومك كده؟

البنت بصت له جامد، وكانت عيونها زيتوني غامق، حلوة قوي... تاه فيهم، وبقى يبصلها بشدة.

أحمد شاف المدير جاي، اتخض وطلع جري من غير ما يقول حاجة لفريد... وهي دي الصداقة ولا بلاش.

المهم، فريد مكانش عارف إن المدير دخل، وقال للبنت: يخربيت جمال عنيكي... إنتي اسمك إيه؟

البنت ابتسمت ابتسامة جميلة خلت فريد اتسحر حرفيًا، ونسي الدنيا قدامها. وفي سرعة البرق، ضربته قلم قوي وقالت بغضب: إنت إزاي تقلعلي هدومي كده يا حيوان!

فريد اتسعت عينيه بذهول، وقبل ما ينطق، المدير حط إيده على كتفه وقال بغضب: الله الله! إنت إيه دخلك هنا يا دكتور؟ أنا مش مانع الدخول هنا؟ وإيه اللي المريضة بتقوله ده؟

فريد بلع ريقه بارتباك وقال: حضرتك قلت "مريضة"، يعني مش مسؤولة عن كلامها... وأكيد طبعًا حضرتك مصدقتهاش.

المدير بص له بغضب وقال: حصلني على المكتب... حالًا.

المدير طلع، وفريد بص لها واتنهد وقال: بقي أنا اللي قلعتلك هدومك، مش كده؟

البنت بصت له وقالت باستغراب: إنت مين؟

فريد اتنهد وقال: أكيد هنتعرف... بس مش دلوقتي... وقت تاني.
قال كده ومشي، ولسه هيطلع، لقى أحمد في وشه، وقال: إيه، اترفدت؟

فريد طلع وقفل الباب وقال بابتسامة: شايف العتبة دي؟

أحمد بص للعتبة، وكانت عبارة عن رخامتين جنب بعض، وقال: آه، مالها؟

فريد قال وهو ماشي: أهو إنت... أوطى منها... بجد.

أحمد حس بالحرج، ومشي وراه، وقال: والنبي ما تزعل مني! أنا كنت هحذرك والله، بس فجأة لقيته في وشي، جريت من غير ما أفكر. أوعى تكون زعلت.

فريد اتنهد وقال: لا يا أخويا، وهزعل ليه؟ هي آخرها رفد... إيه يعني؟ حاجة بسيطة. استناني هنا... ربنا يستر.

فريد خبط على باب المدير، وجاله صوته فورًا بيقول: ادخل يا دكتور.

بص لأحمد وقال بقلق: مستنيني... مستنيني.

أحمد لطم على خدوده وقال: سلّملي على الشهداء اللي معاك بقى، عن إذنك.
قال كده ومشي بسرعة من قدامه.

فريد قال: ده أنا ظلمت العتبة والله.
قال كده ودخل، وقال: حضرتك عايزني؟

المدير بص له بغضب وقال: إنت إزاي يا دكتور تسمح لنفسك تدخل الأوضة دي؟ أنا

#نجيب محفوظ
الرواية كامله في اول تعليق ⬇️

" بابا ألحقني.. أنا في القسم"بصيت ليها وهي بتكلم  والدها ولما خلصت  حطت التليفون علي المكتب وهي بتهمس بشكراً ورجعت وقفت ...
07/09/2025

" بابا ألحقني.. أنا في القسم"
بصيت ليها وهي بتكلم والدها ولما خلصت حطت التليفون علي المكتب وهي بتهمس بشكراً ورجعت وقفت مكانها تاني بتبص لكل حاجة حواليها لكن مبتبصش علي حد.

ـ طبعا أنا المفروض أنزلك الحجز دلوقتي بعد اللي عملتيه .. بس هننتظر والدك وكاميرات الشركة .. عسكري عبد الحميد

ناديت بصوت عالي عليه ، ففتح الباب بسرعة وأدي التحية العسكرية بروتين ممل مفروض عليه .

ـ خد الأستاذ ده طلعه برا وأول ما يجيلك راجل كبير اسمه عادل عبد الرحمن دخلهولي ، وياريت تخلي حسن يستعجل في تسجيل الكاميرا شوية كل ده بيجبهم ده الشركة جنب القسم.

ـ تمام يا باشا .. يلا معايا أنتي وهو

ـ لا سبها هي هتفضل هنا

ـ لازم تجيبولي حقي منها يا حضرة الظابط .. أدي أخرة الأشكال اللي بنشغلها عندنا

ـ هنشوف الكلام ده يلا دلوقتي .. أتفضلي أقعدي يا انسه ليلى

شالت عينيها اللي كانت هتولع في الشاب أخيراً لما بصلها باستحقار وبعدين راحت قعدت علي الكنبة اللي شورتلها عليها بكل هدوء وكبرياء ولا أكنها عملت حاجة ، عدي نص ساعة كنت بتابع فيها شغلي و عينيا كل شوية تروحلها ..كل شوية تعدل طرحتها المنقوشة علي شكل خمار وفستانها الأخضر الواسع .. ايه الهدوء اللي يوتر ده ؟

ـ تحبي تشربي حاجة يا انسه ؟

ـ لا شكراً .. مش عايزة حاجة.

ردت عليا بصوت واطي من ساعة ما دخلت القسم ماسمعتش صوتها عليّ ولا اي ساسبنيس كدة كل تعبيراتها من عينيها بس مليانه مشاعر وكلام كأنها قاعدة علي نار قاطع تفكيري صوت خبطات علي الباب ليدخل زميلي حسن أخيراً.

ـ أتفضل الفلاشية يا معلم .. أي خدمة تانية.

ـ حبيبي تسلم لما أعوزك هقولك يا أبو علي.

ـ طب ايه .. الرجالة هتطلب شاورما نجيبلك معانا .. ولا شكلك كدة مطول يا خلودة .

بصّ لليلى وهو بيغمزلي فبصتله بقرف وأنا بقوله يعملوا حسابي معاهم ، ولسه هشغل الفيديو لاقيت الباب بيخبط تاني وعبد الحميد دخل راجل في الخمسينات شعره نصه أبيض وملامحه شديدة وخرج بعد لما أداني بطاقته وقولتله يدخلي الشاب اللي كان جاي معاها.

ـ ليلي .. حصل ايه؟

جريت هي عليه بسرعه وحضنته لحد ما بدأت اسمع عياطها من عندي.. أخيراً ده أنا كنت فاكرك صنم من كتر الهدوء يا شيخة.

ـ السافل.. كان بيحاول يتحرش بيا يا بابا .. أنا معملتلوش حاجة وووووو باقي القصة كاملة في أول تعليق 👇👇

- مكتبة عم حسين فتحت!!دخلت البلكونه وفي أيدي مج النيسكافيه الكبير كنت كل مره عيني بتقع علي المكتبه كانت بتبقا مقفوله بس ...
07/09/2025

- مكتبة عم حسين فتحت!!
دخلت البلكونه وفي أيدي مج النيسكافيه الكبير كنت كل مره عيني بتقع علي المكتبه كانت بتبقا مقفوله بس المره دي لقيتها مفتوحه لقيت واحد طالع منها لابس بنطلون قماش وقميص كان شيك أوي لدرجة أني حسيته زبون لقيت واحد كبير في السن بيسلم عليه وعرفت أنه أبن عم حسين
خدت بق من المج اللي في أيدي وأنا قاعده بتابع حركاته العشوائيه بأبتسامه خفيفه أترسمت علي شفايفي فجأه لقيت عينيه أجت علي عدلت نفسي بتوتر وبعدت عيني عنه
دخلت الأوضه بأحراج وقولت
- غبيه أيه اللي بتعمليه ده
لبست وقولت أنزل أتمشي طلعت من البوابه كان هو قاعد قدام المكتبه كان بيبص علي من تحت لتحت خدت بالي من عيونه اللي كانت علي كان فاتح أغنية ل الست باين عليه راقي في أغانيه يأما عايز يرجع زمن عم حسين أتمشيت وكلمات الأغنيه معلقه معاي فضلت أتمشي كتير لحد ما حسيت أني تعبت فقررت أرجع البيت كان قاعد جوه بيرتب المكتبه كان عندي فضول رهيب أدخل وأتفرج علي الكتب والروايات اللي موجوده فضلت واقفه متردده
لحد ما لقيته بص لي وقال
- أتفضلي
ابتسمت ودخلت وقولت
- كنت عايزه أشوف الروايات اللي موجوده
شاور علي ركن وقال
- ده الركن المخصص للروايات
روحت ناحيت الركن وفجأه لقيت الأغنيه أشتغلت من تاني كنت بدندن وأنا بتفرج علي الروايات أشتريت أتنين وقبل مطلع
- صوتك حلو علي فكره
للحظه بصيت اه بزهول بس أبتسمت وقولت
- شكرا
طلعت وأنا مبسوطه بالروايتين ماما شافتني وقالت
ـ روايات تاني
بابا رد عليها وهو بيبص لي بحب
- ما تسبيها
دخلت أوضتي غيرت هدومي وعملت مج نيسكافيه وقعدت في البلكونه مع الروايه كان ڠصب عني عيوني كانت بتيجي عليه وأحيانا عيونا بتتلاقي كنت بحس بشعور غريب أوي بحس أن في حاجه بتتحرك جوايا لما بشوفه أو بيبص لي
فضلت ساعات طويله بقرأ في الروايه أو بمعني أصح كنت عايزه أقعد وقت أطول في البلكونه مش فاهمه أنا بعمل أيه بس حاسه أني مبسوطه باللي بعمله
دخلت الأوضه بعد ما حسيت أني سقعت وقررت أنام وأتدفي صحيت من النوم وأنا كلي حماس قومت دخلت التويليت وطلعت البلكونه وفي أيدي المايه كنت واقفه بسقي الزرع اللي زرعته بكل حب لقيت نفسي بغني الأغنيه بتاعت الست أم كلثوم
طول عمري بقول لأنا قد الشوق وليالي الشوق ولا قد عڈابه عڈابه وقابلتك أنت لقيتك بتغير كل حياتي معرفش أزاي حبيتك معرفش أزاي يا حياتي
- صباح الخير يا ست البنات
ابتسمت وقولت
- صباح الخير

#نجيب محفوظ
- الرواية كامله في اول تعليق ⬇️⬇️

ازاي ضيعت مستقبل ابني بمكالمة تليفون واحدة؟؟يقول صاحب القصة:ابني جوردن كان عنده 17 سنه لما بدأ يجيب معاه البيت حاجات غري...
07/09/2025

ازاي ضيعت مستقبل ابني بمكالمة تليفون واحدة؟؟

يقول صاحب القصة:

ابني جوردن كان عنده 17 سنه لما بدأ يجيب معاه البيت حاجات غريبة.. الأول جاب كوتشي جديد وسعره غالي.. ولما سألته جاب فلوسه منين.. قالي دي من الفلوس اللي جمعها في عيد ميلاده.. لكن عيد ميلاده كان من 8 شهور.. وانا كنت عارف بالظبط هو كان معاه أد ايه..

بعدها لقيت لفة فلوس كلها من فئة عشرين دولار.. 300 دولار محطوطين في أستك البنك.. ولما واجهته قال إن أصحابه كان عليهم فلوس مقابل جز العشب.. وانا متأكد إنه أصلًا مبيعرفش يستخدم ماكينة قص العش من أساسه..

بدأ يرجع البيت في أوقات غريبة.. يفوت وقت العشا.. درجاته نزلت من B لـ D.. والمدرسين بعتوا تقارير بغيابه أنا ماكنش عندي فكرة عنها... سألته هو كان فين معجبهوش ودخل أوضته ومرضاش يطلع..

أسوء جزء إني كنت شايف إنه بيتغير.. ابني الذكي أبو دم خفيف بقى بارد.. بقى يتعصب على اخته لو طلبت منه تلعب معاه ع البلاي ستيشن.. بيهبد الباب.. بطل ياكل معانا..

أنا وأمه جربنا كل حاجة.. اخدنا التليفون.. منعناه من الخروج.. مفيش حاجة أثرت.. كان بيبرق لنا وكأننا مجانين.. وبيقلب وشه علينا كل ما نحاول نتكلم معاه..

وبعدها جت الليلة اللي غيرت كل حاجة.. كنت بغير الملايات بتاعة سريره وحسيت بحاجة جامده تحت المرتبة.. قلبي وقع لما سحبت الحاجة دي وطلعت مسىدس أسود.. قعدت على السرير ماسكه وانا بترعش.. ده ماكنش لعبه والا مسىدس صوت.. ده كان حقيقي.. تقيل ومتلقم..

لما جوردن رجع بالليل في نفس اليوم.. كنت مستني في المطبخ وحاطط المسىدس على الترابيزه.. أول ما شافه وشه اصفر.. سألته "جبته منين؟"

رد وقالي "مش بتاعي.. أنا شايله أمانه لواحد صاحبي"
سألته تاني "مين؟" رد وقالي "انت مش هتفهم الموضوع"
قولت له "جربني" هز راسه وحاول يمسك المسىدس.. بس أنا سبقته ومسكته.. سألته "جوردن ايه اللي بيحصل؟ انت بتبيع مخد را ت؟ أنت واقع في مشكلة؟"

رد وقالي "بابا.. رجعه وخلاص.. انت كده مكبر المشكلة"
في الوقت ده حسيت إني خلاص بخسره.. ده إن ماكنتش خسرته بالفعل.. تاني يوم الصبح.. عملت الحاجة اللي هندم عليها للأبد..

كلمت تومي مارتيناز.. ظابط كنت بدربه لما كان صغير.. ولما كبر بقينا أصحاب.. كان طفل كويس ولما كبر بقى ظابط كويس.. قولتله إني محتاج مساعدة.. ابني ملموم على ناس مش كويسه.. معاه مسىدس.. أنا بس عايزك وووووو باقي القصة كاملة في أول تعليق 👇👇

تشوشت رؤيتها من الدموع التي تجمعت في عينيها بسبب الإهانة والذل اللذان لم يفارقانها يوما منذ أن ألقيت في هذا الچحيم حتى أ...
07/09/2025

تشوشت رؤيتها من الدموع التي تجمعت في عينيها بسبب الإهانة والذل اللذان لم يفارقانها يوما منذ أن ألقيت في هذا الچحيم حتى أنها نسيت كيف كانت حياتها من قبل كيف كان العيش بسلام وكرامة....وحب!
عادت بذاكرتها للوراء منذ خمس سنوات ونصف تحديدا.
كانت هديل في سنتها الجامعية الأخيرة كانت في طريق عودتها للمنزل مرهقة
بعد يوم طويل من الدراسة والعمل الذي يليها مباشرة حتى تستطيع أن تؤمن مصاريف جامعتها وتستقل بنفسها حتى توفر على أهلها بعض المصاريف بسبب ظروفهم المادية التي تتأرجح بين المتوسط وأقل منه قليلا.
ترجلت من وسيلة الموصلات وهي تسير لبيتها بتعب حتى ظهر أمامها حين اقتربت من مدخل العمارة شخص يقف ينتظرها حين رآها ابتسم وهو يشير إليها.
اختفى تعبها في لحظة وأضاء وجهها بسعادة وتقدمت إليه بسرعة.
قالت بابتسامة مبتهجة حسام! أنت واقف كدة ليه
اعتدل حسام وابتسم لها بحب هو ده سؤال مستنيك طبعا!
اتسعت ابتسامتها رغم الإرهاق البادي عليها عملت إيه في التدريب النهاردة
تنهد وهو يجيب والله الدنيا لحد دلوقتي ماشية تمام الحمدلله الموضوع متعب شوية لأنه المحامي اللي بتدرب عنده بيدقق على كل كبيرة وصغيرة.
تابع بحماس تعرفي النهاردة قالي أنه خلاص قربت اترافع لوحدي في المحكمة لو كملت بنفس المستوى ده.
اتسعت عيون هديل بدهشة وهتفت بجد يا حسام أخيرا أنا مش مصدقة!
أومأ برأسه مؤكدا أيوا أخيرا يا حبيبتي بعد تلت سنين ونص أخيرا جه الوقت اللي ممكن اترافع فيه لوحدي وكمان احتمال بعد كدة استقل بنفسي في شغل خاص بيا.
لمعت عيناه بالعاطفة وتابع قريب بإذن الله هبقى جاهز علشان اتقدم لك وبعدها نبقى في بيت واحد يا حبيبتي.
احمرت وجنتاها خجلا وهي تخفض بصرها للأرض ثم عندما لاحظت أنها تأخرت على المنزل.
قالت له بسرعة همشي أنا علشان اتأخرت بقى.
قال لها بتساؤل طب هشوفك بكرة
ردت هديل بحيرة امتى وفين
ابتسم حسام مجددا هاجي اخدك من الشغل إيه رأيك
أومأت هديل بموافقة ثم ذهبت من أمامه بسرعة لتصعد لمنزلها.
حين دخلت تفاجأت برؤية والدها يدخل من الشرفة وشعرت ببعض الخۏف من أن يكون قد رآها مع حسام فرغم معرفة والدها الوثيقة بحسام لأنهم جيران منذ فترة طويلة إلا أنه لن يقبل حين يعلم بعلاقتهما حيث أنه سيرى حسام مجرد شاب مبتدئ في الحياة ربما لا يليق بابنته.
حدق إليها والدها وقال بريبة كنت فين كل ده أنا شوفتك وأنت داخلة من مدخل

العمارة بقالك ربع ساعة.
أخفت ارتباكها خلف ابتسامة مزيفة ربع ساعة إيه بس يا بابا! دول يدوب خمس دقائق أنا قابلت منار وأنا طالعة وسلمت عليها.
كان والدها يحدق إليها بنظرة لم تفهمها ورد طيب ماشي.
جالت ببصرها في الشقة وقالت أمال فين إياد وعمر وعلياء
تنهد والدها وهو يجلس عمر وعلياء ناموا من بدري وإياد أمك قاعدة جنبه لأنه لسة تعبان.
تقدمت هديل بقلق هو العلاج مجبش نتيجة ولا إيه
هز رأسه لا مع أنه الدكتور قال يومين
وهيبقى كويس أنا معرفش ماله ولا المفروض أعمل إيه.
جلست هديل على الأرض أمام والدها

وأمسكت بيديه متزعلش يا بابا بإذن الله إياد هيبقى كويس أنت بس متشيلش الهم.
ابتسم والدها ابتسامة باهتة أما هي فنهضت لتبدل ملابسها ثم تناولت القليل من الطعام وخلدت للنوم من الإرهاق.
مر اليوم التالي عاديا وقد أتى حسام لها بعد انتهاء عملها حتى يقضي معها بعض الوقت وهما في طريق العودة للمنزل فقد كانت هذه الطريقة الوحيدة لهما للتلاقي لأن حسام يعلم أن والد هديل أن يقبل به إلا عندما يصبح جاهزا ماديا للزواج من ابنته حتى وإن كان يحبه ويعرفه من طفولته!
عادت للمنزل وهي مرهقة مجددا تحلم باليوم الذي لن تضطر فيه للعمل مرة أخرى وتعيش في منزل مستقل بها مع حبيبها حين تجمدت مكانها ويدها مازالت على مقبض الباب على صړخة والدتها بړعب إياد!

#نجيب محفوظ
الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

-زين انا بحبك•وانا مبحبڪيش يا رغد، وياريت تشيلي الافڪار دي من عقلك انتي لسه صغيره•ازاي، انت قولتلي انك بتحبني وانا صغيره...
07/09/2025

-زين انا بحبك

•وانا مبحبڪيش يا رغد،
وياريت تشيلي الافڪار دي من عقلك انتي لسه صغيره

•ازاي، انت قولتلي انك بتحبني وانا صغيره ومڪنتش فاهمه وقتها بس دلوقتي انا فهمت وباين من تصرفاتك.

•انا بحبك زي اختي مليڪه،
وبعاملك زيها،
وبعدين دي مش مشاعر حقيقيه، انتي لسه صغيره ومش عارفه تحددي مشاعرك ڪويس، فياريت تشيلي الموضوع ده من دماغك.

•تمام، انا اسفه.

"end flash back"

فوقت من افڪاري علي صوت مليڪه اخته.

-زين راجع انهارده

رديت عليها وانا بحاول مبينش اي تأثر:
-حمدالله على سلامته

اتڪلمت بدهشه:
-ده بجد، مش شايفاڪي خدتي اي ردة فعل يعني ولا ڪان الموضوع مش فارقلك

-لأنه مش فارقلي فعلا، خلاص عدي علي الموضوع 10سنين،
هو سافر وشاف حياته،
وانا ڪمان شوفت حياتي، واتخطبت لشخص محترم عارف قيمتي، وشاريني، هو ڪان عنده حق دي ڪانت مجرد فترة مراهقه ومشاعر مش حقيقيه.

-رغد، انتِ عمرك ما نسيتيه ولا عمرك بطلتي تحبيه انا عارفاڪي اڪتر من نفسه، وعارفه انك منستيش اليوم ده لحد الأن.

رديت بسخريه:
-ماشي، انا بحبه وعمري ما نسيته، ها وبعدين، هيجي وهعترفله تاني، وهتجرح تاني بس المره دي جرح مش هشفي منه العمر ڪله، انا خلاص طلعته من قلبي من اليوم الي ڪسرني فيه،
حتي لو ڪان لمصلحتي،
ثم اني مخطوبه مخطوبه ڪلها اسبوعين وهنڪتب الڪتاب،
يعني هبقي علي اسم راجل تاني يعني مينفعش افڪر مجرد تفڪير فيه.

-انا مش عايزاڪي تظلمي نفسك مع حد مبتحبيهوش ولا في اي مشاعر ليڪي تجاهه،
انتي حته مبتقعديش معاه، ولا بتڪلميه في الموبايل حتي لما بيجي دقيقتين وتقومي،
هل انتِ عارفه الي هتعيشي معاه ده، يستاهلك، فيه الصفات الي عايزاها.

-اولا دي ضوابط الخطوبه وهو عارف ڪده، ثانيا الحب اڪيد هيجي بعد الجواز لما اعرفه واتعامل معاه، ڪفايه ڪده حقيقي علشان تعبت والله.

-ماشي يا رغد، انا هنزل اساعد الجماعه، وانتِ ارتاحي شويه وحصليني علشان محدش يحس بحاجه.

رغد بتعب: حاضر.

مليڪه نزلت، وانا دماغي ڪانت هتنفجر حقيقي، خدت مسڪن ونمت شويه، علشان اڪون جاهزه للمقابله الي مش مستعده ليها نهائي.

-السلام عليكم

ردت مرات عمي "ام زين" بسخريه:
-وعليكم السلام يا شيخه رغد، من الصبح محدش شاف وشك، مقولتيش اساعد حتي

رديت وانا بحاول اتمالك اعصابي:
وووووو باقي القصة كاملة في أول تعليق 👇👇

مش تبص قدام ولا انتو هنا متعودين تدلقوا المشاريب على الزباينإسلام أنا بجد اسفة يا فندم مخدتش بالي واللهسيف اسفة! بقى واح...
07/09/2025

مش تبص قدام ولا انتو هنا متعودين تدلقوا المشاريب على الزباين
إسلام أنا بجد اسفة يا فندم مخدتش بالي والله
سيف اسفة! بقى واحد زيك يقول آسفه وعيونه تدمع وماله صوتك مايع كدا ليه ما تسترجل الحكاية مش ناقصه
إسلام آسف يا فندم النهارده أول يوم ليا في الشغل ومتوتر
سيف وهيكون الأخير أنا بشرب قهوتي من هنا كل يوم الصبح وعمري ما اتصبحت بخلقتك طالما مش اد الشغل جاي تشنغل ليه هروح الشركة إزاي دلوقتي بهدومي اللي ڠرقت قهوه
إسلام ارجوك يا فندم سامحني انا مش قاصد صدقني أنا لاقيت الشغل بعد بحث شهور ابويا مريض قلب وحالته متأخرة ومالوش غيري في الدنيا وأنا بحاول اجمع فلوس العملية المدير لو عرف هيرفضني
سيف اهدى طيب ومتعيطش وحصل خير اقعد ارتاح
اسلام شكرا لحضرتك يا فندم وبقرر اعتذاري مرة تانيه هروح اجيب لحضرتك اوردر تاني غير اللي انا وقعته
سيف انت اسمك إيه
إسلام اسمي إسلام
سيف و انا سيف معاك شهادة يا اسلام وبتاخد مرتب كام
اسلام انا خريج كلية تجارة واتفقت مع المدير على ٢٠٠٠ جنيه
سيف و إيه اللي مشغلك جارسون هنا
إسلام الظروف يا فندم اهل والدي خدوا حقه في الميراث وطردوه وعشان يحميني من بطشهم جينا هنا القاهرة وهو من حزنه جاله القلب وحالته متأخره
سيف بتعرف في المحاسبة او السكرتاريه
إسلام أيوه وشاطر جدا
سيف حلو تسمع عن شركات الشناوي للعقارات
إسلام طبعا دا اسم ليه تاريخ مشرف وكل الناس تعرفه
سيف أنا ابن عماد الشناوي وماسك فرع الشيخ زايد انت هتروح تقدم استقالتك وتيجي معايا هعينك سكرتيري الخاص لحد ما يكون متاح مكان محاسب
إسلام حضرتك بتتكلم جد
سيف بسرعة قبل ما اغير رأيي أنا بحترم الشباب والمكافح اللي بياكلها بالحلال وبيبدأ من الصفر غيرك بيقعد يستنى ياخد مصروفه من بابا و انت عندك مسؤولية وهنبدأ ب ٨٠٠٠ مناسب معاك
إسلام مناسب يا فندم مناسب أوي الحمد والشكر لله بس عايز اقول لحضرتك على حاجه
إسلام الفرع بتاعي مش مشغل في بنات خالص ومش هشغل فيه بنات كلهم شباب في سني وسنك وأكبر ان شاء الله هترتاح معانا ومعلش من الأول كدا أنا معنديش دلع في الشغل واتعود على عصبيتي لأن الغلطة في الشغل بملايين ومش عايزك ټعيط زي النهارده أنا قولت إللي عندي عايز تقول إيه بقى
إسلام ولا حاجه يا فندم ان شاء الله شغلي يعجب حضرتك
منير و ازاي يا بنتي هتفضلي متنكرة في شاب أنا خاېف عليكي يا حبيبتي مينفعش كدا يا إسلام لو اتكشفتي مش هيسكتوا
إسلام طمن قلبك يا بابا طول ما انت راضي عني وبتدعيلي مش هيجرالي حاجه د فرصة اي حد يتمناها وان شاء الله في فترة بسيطة هنوفر فلوس العملية وهتبقى زي الفل يا حبيبي
منير يا بنتي أنا خاېف عليكي
إسلام يا بابا طمن قلبك بقى بنتك راجل متقلقش
منير لأ البروكة عامله شغل بردو والشنب وسبحان الله اسمك كمان ظابط الاداء
إسلام بجد يا بابا بحاول أمثل الدور واظبط الصوت على اد ما أقدر أنا لازم اشتري بروكتين كمان احتياطي النهارده من التوتر قولتله آسفه بصوتي
منير يا بنتي إزاي هتعيشي دور مش دورك ربنا خلقك بنت مش هتعرفي تغيري دا تعالي نرجع البلد ونحاول مع اعمامك اكيد بعد ما يعرفوا بتعبي قلبهم هيحن وهاخد حقي
إسلام مستحيل نرجع هناك الا وإحنا معانا محامي وياخد حقنا منهم دول انتزعت من قلوبهم الرحمة ربنا مش هيسيبنا ابدا بسببهم

#نجيب محفوظ
---
الرواية كامله في اول تعليق ⬇️ ⬇️

اعرفكوا انا احمد من الصعيد مهندس معماري ودي بنت عمي رحمه والدها اتوفى وهي عندها 16سنه وابويا أجبرني اتجوزها بس انا عندي ...
07/09/2025

اعرفكوا انا احمد من الصعيد مهندس معماري ودي بنت عمي رحمه والدها اتوفى وهي عندها 16سنه وابويا أجبرني اتجوزها بس انا عندي 30سنه اكبر منها ب14سنه انا بخاف عليها بس اللى حصل دلوقتي كان غصب عني كان لازم اخليها بتاعتي عارف اني كده اناني!
نرجع
احمد خلاص ده مش هيحصل تاني هو النهارده بس عشان الناس اللى كانت تحت
رحمه بعياط مش قادره اقوم
خلاص اهدي انا هطلع خالص وانتي قومي ادخلي الحمام
وانتهى اليوم
تاني يوم نزلت ماما زغرطت طبعا منا ابنها الوحيد
امال فين رحمه
تعبانه يماما شويه
خلاص خدلها الاكل وكلوا فوق سوا
طلعت خبطت ع الباب ودخلت كانت قاعده وباين عليها التعب
بوست ع رأسها وبدأت اوكلها وهي ساكته
رحمه اى رأيك نكون اصحاب من النهارده وترجعي مدرستك وبحزن واما تكملي ال18نتطلق
رحمه بصتلوا بصه معرفش يفسرها وقالت موافقه
بعد اسبوع
رحمه نازله من عربيه احمد وبتسمع الوصايا العشره
متتكلميش مع حد متصاحبيش حد تخلصي وترني عليا اجي اخدك
رحمه بتمدلوا أيدها بكيس
احمد بإستغراب اى دا
حطني فيه اى رأيك بدل كل الوصايا دي
احمد طب يلا امشي يصغنن
رحمه بصتلوا بضيق وسابته ومشيت
راح الشركه السكرتيره دخلت وبدلع تؤمر بحاجه يمستر احمد
اه هاتي المواعيد
تمام ومشت كده كده هوقعك فيه تقيل بس على مين ده انا منااار
احمد خلص شغل وراح يجيب رحمه ولسه بتركب
احمد بعصبيه اى دا شعرك ده يدخل جوه
عادي يعني ما كل صحابي بيعملوا كده
مليش دعوه بحد انتي بتاعتي انا وخدها ومشوا
ف البيت احمد تعالى زاكرلي زي زمان
لا
كمان انت اللى زعلان !
اه اما تبقى حاجه بتاعتي انا ليه توريها للناس
رحمه راحت باسته من خده خلاص اسفين يعمنا يلا نزاكر
عمنا بس يبت اى الكلام ده وبعدين انتي اد الحركه دي
رحمه بدلع اه ادها
خلاص يلا عشان تزاكري واوديكي الملاهي
قاعدين بيزاكرو وأحمد بيشرح وهي سرحانه فيه
احمد يلا حلي دي
رحمه ها
احمد خلاص مفيش ملاهي
خلاص هركز والله عيدها اخر مره
وشرحلها وخدها الملاهي
عاوزه ايس كريم
احنا ف الشتا!
مليش دعوه بمناسبه الشتا احمد هو انا صوتي شتوي ولا صيفي
احمد بإستغراب سمعتي الكلام ده فين
رحمه ياسمين عز هي اللى قالت كده
انتي صوتي بالنسبالي قمر وده اللى يهمني
والدنيا بدأت تمطر احمد قلع الجاكت وحطه ع رحمه وشالها وروحوا
ام احمد ف اى يبني ده انت مبلول خالص
احمد وهو لسه شايل رحمه هطلعها وانزلك يماما
رحمه نزلني بالله امك و ابوك يقولوا اى دلوقتي
ولا حاجه واحد شايل مراته
وطلعوا غيروا ورحمه كانت نايمه ف حضن احمد وصحت ع صوت
لقت احمد سخن وبيقول كلام غريب
رحمه متسبنيش هموت من غيرك انا عارف اني كبير عنك بس هعاملك زي بنتي انتي بنتي وحبيتي وكل حاجه
رحمه احمد فوق وبدأت تعيط ومش عارفه تعمل اى نزلت لأم احمد
ماما بسرعه احمد سخن وعمال يرتعش
وطلعوا فوق طلبوا الدكتور وعلقلوا محاليل وقالهم يعملوا كمادات
ام احمد قاعده بتعملوا كمادات
رحمه خلاص يماما وانا هعملوا روحي نامي
لا يبنتي انا هفضل معاه نامي انتي شكلك تعبانه
رحمه بالله خليني انا معاه يماما ونزلتها
رحمه بدموع وهيا بتعمل الكمادات لأحمد يا ريتني ما رحت الملاهي حقك ع عيني ينور عيني وباسته ع رأسه
احمد صحي الصبح لقى رحمه نايمه ع صدره والكمادات موجوده
رحمه اصحي عاوزه اشرب
رحمه صحت بسرعه ف اى تعبان عاوز حاجه مالم فيك حاجه بتوجعك
احمد لا بس عاوز اشرب
رحمه جابتلوا تشرب
احمد شوفي السخونه نزلت كده
رحمه خلاص هنادي لماما
لا وانتي صغننه مش بتعرفي تقيسي
اه
خلاص انا هقولك ازاي وشاور ع خده
رحمه بإستغراب اى ده
بوسيني
اى قياس السخونه الجديد ده
اسكتي ويلا قيسي من غير كلام
احمد اتعافى تماما وبقى بيروح الشركه
ويوم رحمه راحتلوا الشركه تعملوا مفاجأه
ولسه بتفتح الباب لقيت احمد ومنار السكرتيره ع حجره وقريبه منه قفلت الباب بكل هدوء ومشت احمد محسش بيها خالص رحمه بدموع سابتهم ومشيت
وهيا ماشيه سمعت اتنين بيتكلموا
الله منار دي كل يوم تطلع من عند الباشمهندس احمد مش مظبوطه
ردت التانيه لا يختي دي قالتلي انها بتروحله شقه الزمالك وخربينها اكمن مراته لسه عيله صغيره فهو بيعمل اللى عايزه مع منار ومش بتقول لا
لكن دي متفهمش هو عايز اى اصلا
رحمه رجعت البيت وعماله تعيط ومش عارفه تعمل عشان هيا لسه صغيره يخونها كده
ونامت ودموعها ع خدها
عند احمد
انتي غبيه ازاى تعملى كده
منار بتوتر مش قدي ده الكعب هو اللى اتكسر
متتكررش تاني وغوري بره
اول مطلعت البنتين كلوا تمام وسمعت كل حاجه ايوا كده برافو عليكم
احمد رجع البيت
ماما فين رحمه
طلعت فوق يبني وكانت عماله تعيط انت عملتلها حاجه
احمد اى وطلع ع فوق
واول مطلع لقى رحمه عينها ورامه وعامله نايمه
احمد قرب عليها عارف انك مش نايمه
رحمه بدموع هو انا وحشه
مين قال كده
رد عليا
لا انتي قمر
امال اى
احمد بعدم فهم اى
رحمه حكتلوا كل اللى حصل
احمد بشر انتي سمعتي كده
اه
راح حكلها اللى حصل
رحمه بدموع اسفه اني ظلمتك وخلاص انا مستعده اهو وقطعت هدومها
احمد كان عايزها بس محبش ياخدها بالطريقه دي
وراح مغطيها ونيمها
تاني يوم
رحمه صحت من النوم وراحت الحمام ترجع
احمد مالك
مفي ولسه مكملتش اغمى عليها
احمد جاب الدكتور
مبروك
ع اى
المدام حامل بس مخبيش عليك هي جسمها قليل وكمان صغيره ف السن ف الحمل خطر عليها
احمد بجمود نزلوا
رحمه ...القصه كامله في اول تعليق 👇⏬⏬

Address

Manhattan, NY

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when القصة posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to القصة:

Share

Category