12/23/2025
أنا سمر، عندي ٢٨ سنة، من يوم ما ماتت أمي وأنا حاسة إن في حاجة غلط في قبرها.
يوم دفنوها، أبوي رفض حد يقرب من القبر، وقال:
> "المدافن دي محدش يدخلها تاني… أمك خلاص ارتاحت."
بس بعد أسبوع، بدأت الحكاية المرعبة.
كل ليلة كنت بشوف أمي في الحلم، بتعيط، وشها شاحب، وبتقول لي:
> "سمر… القبر مش ليّا لوحدي… فيه اللي ناوي ينتقم."
كنت بصحى متعرقة، وقلبي بيدق بسرعة. رحت للمقابر في يوم جمعة الصبح، كنت عايزة أقرأ الفاتحة…
لكن وأنا داخلة، ريحة غريبة طلعت من القبر… ريحة زفرة، كأن حاجة ماتت جوا.
الشيخ اللي بيحرّس المقابر قالي:
> "ما تقربيش يا بنتي… القبر ده من يوم ما اتدفنت الست أمك، بيخرج منه همس وصرخات… وكل ما نحاول نقرّب، نلاقي تعابين خارجة منه!"
اتجمدت مكاني.
بصيت من بعيد…
ولقيت فعلاً تعبان كبير طالع من فتحة القبر، وورا منه عقارب سودة ماشية حوالينه.
كأنها بتحرس القبر.
صرخت وجريت، بس من يومها وأنا مش عايشة.
كل ما أنام، أمي تطلعلي وتقول:
> "روحي شوفي إيه اللي دفنوني معاه!"
لما جمعت شجاعتي وفتحت القبر بمساعدة الشيخ…
المفاجأة كانت أبشع من الكوابيس:
جنب جثمان أمي، في جمجمة بني آدم تاني، مربوط بسلسلة حديد، والتعابين ملفوفة حواليها.
ساعتها الشيخ قالي وهو بيترجف:
> "اللي دفنها معاها عملها سحر في القبر… علشان روحها ما ترتاحش."
ومن يومها وأنا بحارب عشان أحرر روح أمي…
لكن كل مرة أرجع المقابر، ألاقي التعبان واقف عند باب القبر…
رافع راسه، كأنه بيقول لي:
> "لسه الدور جاي عليكي يا سمر."
باقي القصه في التعليقات 👇