
07/24/2025
حكاية سيدة من قنا ابنها وصل العالمية وبيفسحها في لندن
يقول الدكتور أحمد إبراهيم
زمان، لما كنا في قرية أم الحويطات، وقبل ما السيول تنزل وتمسح بيتنا من الأساس، كنت دايمًا بحلم أطلع دكتور وأدرس في لندن أو برلين، وكنت أقول لوالدتي: “هفسّحك هناك يا أمي.”
وقتها، وبمقياس الدنيا والوضع اللي كنا فيه، كان ده من رابع المستحيلات.
كبرت شوية، وفي إجازة الثانوية العامة، وأنا شغال في ورشة البلاط، كنت أكتب في كشكولي: “هسافر لندن وبرلين وأدرس هناك الدكتوراه”… وكان اللي حواليا يضحكوا عليّا.
النهارده، وبعد حوالي ٢٣ سنة، وفيت بوعدي…
وأخذت أمي، الحاجّة هدية، في فسحة في لندن ❤️
ساعات، لما أمك تصدق حلمك، إنت كمان بتصدق وتتمسك بيه…
خليك مع ربنا قبل أي حاجة، وامسك في حلمك وصدقه من جواك…
وهتوصل إن شاء الله ✨