11/02/2025
أعلنت حركة جيل زد، اليوم، اختتام الفصل الأول من حراكها السلمي، واصفة هذه المرحلة بـ"النجاح التأسيسي" الذي ساهم في إشعال نقاش وطني حول أولويات المجتمع المغربي وإيصال صوت الشباب ومعاناتهم على الصعيدين الوطني والدولي".
وفي بيان رسمي، أكدت حركة جيل زد، أن هذه المرحلة ساعدت على كسر جدار الصمت وإحياء روح الوعي السياسي والنضالي لدى آلاف الشباب في المغرب.
وبررت الحركة انسحابها من الشارع بالقول إنها ستدخل الآن مرحلة إعادة تنظيم الصفوف والتفكير الجماعي والنقد الذاتي البناء، تمهيدًا لإطلاق الفصل الثاني من الحراك، الذي تطمح أن يكون أكثر قوة وفعالية وتنظيمًا.
وشددت جيل زد على أن هذه المرحلة التنظيمية لا تعني توقف الحراك أو تراجعه، بل تُعد فرصة لإعادة ترتيب الصفوف وتقوية البنية التنظيمية والاستعداد للمرحلة القادمة بشكل أكثر تأثيرًا على جميع المستويات.
وأكدت الحركة استمرار نضالها لتحقيق مطالبها العادلة والمشروعة، على رأسها: إطلاق سراح المعتقلين، وضمان الحقوق الأساسية في الصحة والتعليم والكرامة، بالإضافة إلى محاربة الفساد ومحاسبة المسؤولين عن نهب المال العام.
وكانت احتجاجات جيل زد خلال الأسابيع الماضية قد أثارت ردود فعل واسعة على المستويين الإعلامي والاجتماعي والسياسي، ونشرت نقاشات مستمرة حول قضايا الشباب الحيوية، فيما رفعت مطالب سياسية واجتماعية واضحة تضمنت الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية العاجلة وضمان الحقوق الأساسية للشباب في التعليم والصحة والشغل.