تـل قرية تقع في الجنوب الغربي لمدينة نابلس في الضفة الغربية، تبلغ مساحة أراضيها 13776 دونم وتحيط بها أراضي قرى رفيديا وصرة، عراق بورين، ومداما، عصيرة القبلية، وزيتا وفرعتا وجيت واماتين والجنيد.
اصل الكلمة على الاغلب انه من السريانية والذي يعني الارتفاع وتقع في الجنوب الغربي من نابلس على مسافة 14 كم منها، وترتفع 2064 قدما عن سطح البحر . ينسب إلى تل تقي الدين ابو محمد عبد الله بن احمد بن تمام بن حس
ان التلي وُلد سنة 635 هـ درس على شيوخ عصره في دمشق واقام بالحجاز، كان شيخا فاضلا بارعا في الادب، متخلقا بالأخلاق الحميدة، زاهدا في الدنيا، توفي عام 718 هـ في دمشق .
بلغ عدد سكان القرية في عام 2009 حوال 6000 نسمة تعتبر زراعة التين والزيتون وتربية المواشي وخصوصا الأبقار من أهم أقتصاديات القرية.
وسميت تل الصمود والشهداء لكثرة شهدائها وما تعرضت له من حصار خلال الانتفاضة .
السكان
يا خليلي عرجا صوب تل
تينها الشهد لا يزال ببالي
واسقيني من طيب فوارها
او عمدني من ماء بئر الغزالي .
قريه تــــــل او كما يسمونها تل الصمود والشهداء، وهي من كبريات قرى جورة عمر الواقعة على سفوح جبال النار / نابلس، تقع قريه تل الجنوب الغربي من مدينة نابلس وتبعدعن مدينه نابلس 6 كم، وترتفع عن سطح البحر 2062 قدم، وتقدر مساحه اراضي تل بـ(60كم2).
وبها اربع عائلات اساسه وهي :
اشتيه
رمضان
عصيدة
حَمِد
ويتفرع من العوائل المذكورة عدد من العائلات منها :
زيدان، صيفي، هندي، الخواجه، عمشة، اخرس، غنام، ريحان، عيد، مشني، عبد الجواد، تاج، ايوب، جبر، عوده، ذياب، عابد، يامين، سعاده.
وتمتاز تل بطبيعتها الرائع وجبالها الجميلة وما تحويه من ينابيع مياه واشجار جميلة وبها حياة طبيعبة تحوي الغزلان والافاعي والارانب والطيور من العقاب والحجل والعديد من الطيور والحيوانات البرية.
تحيط بتل كل من القرى التالية:-*عصيره القبلية، بورين، عراق بورين، جيت ، فرعتا، اماتين، صره، الجنيد، بيت وزن، قوصين، رفيديا، مادما، ديريستيا (واد قانا).
تشتهر قريه تـــــل بشجرة ( التين ) التي تتميز تل بزراعتها وجبالها مليئة بالنباتات البرية من الزعتر والنبتات والزهور الاخرى اهمها النرجس وشقائق النعمان وقرن الغزال والخ.
وقريه تل تحيط بها الكثير من المواقع الاثريه متل(كفرور، اوفار، السورتين، والبلدة القديمة ,الخ)
وتمتاز تل بوفره المياه وكثرة الينابع والعيون مثل (نبع الفوار، وبئر الغزال، العين الشرقية، عين القطيره، عين المزراب، العين الغربية، الخ)
وقريه تل من القرى المناضلة والي قدمت كما هائلاً من الشهداء مقارنه بعدد ساكنيها و مقارنه بجميع مناطق الوطن، حيث قدمت 18 شهيدا خلال الانتفاضة الثانية.
وقدمت المئات من الفدائين والاسرى والجرحى وتمتاز بهذه السمعة والسيرة الطيبة بين قرى نابلس وعموم فلسطين بأنها بلدة الفداء ومقارعة الاحتلال ومن القرى التي تكن العداء التاريخي للصهاينة حسب روايه قادة الاحتلال انفسهم، حماكي الله يا تــــل .
يوجد حوالي 5000 شخص من اهل القرية متواجدون في مدينة الزرقاء الأردنية كما وأن هناك المئات منهم في عمان وإربد وهم يشكلون ثقلا سكانيا في الانتخابات وكما ويوجد المئات منهم في الدول العربية والاروبية.
يقام كل عام مهرجان التين بالقرية فهي من أشهر القرى وأكثرها إنتاجا لهذة الثمرة المباركة حيث يتم تصدير معظم إنتاج القرية إلى أوروبا ويباع تحت اسم العلامة التجارية tell(تل)
وهناك العديد من أبناء تل ممن أسهموا في تطوير المجتمعات التي انتمو إليها وخصوصا في الأردن حيث تقلد العديد منهم مراكز متقدمة في الجيش والصحة والتعليم والألعاب الرياضية.
أما على صعيد الشخصيات الفلسطنية البارزة فمنها الوزير والخبير الاقتصادي الدولي محمد اشتية، والعميد راضي عصيدة قائد منطقة جنين سابقا، والعميد المهندس الطيار فايز زيدان رئيس سلطة الطيران المدني الفلسطيني و عضو المجلس التشريعي سابقا، و اللواء منجد زيدان قائد منطقة رام الله سابقا، والسفير منير غنام سفير دولة فلسطين في قطر، والسفير سمير ذياب ممثل فلسطين في المصرف الإسلامي في جدة، والدكتور عدنان الهندي أمين عام اتحاد المصارف العربية سابقا، والشاعر والقاص والروائي فيصل سليم التلاوي، والدكتور منقذ اشتية عميد كلية الزراعة في جامعة النجاح الوطنية، والدكتور محمد سليم اشتية مدير مركز ابحاث التنوع الحيوي والبيئة/ بيرك ويتميز أهلها بالعلاقات الممتازة في بينهم فهم متعاونون في كافة المجالات.
- الينابيع
تحوي القرية العديد من عيون الماء العذبة مثل نبع الفوار وبئر الغزال وبئر الينبوع عين البلد وعين المزراب والعين الغربية وعين سور وعين القطيرة والعين الشرقية وعين العوينة وعين عقيدة ونبع حفيرة القف ونبع الحفيرة .
- الاقتصاد
المصدر الاساسي للاقتصاد كان الزراعة حيث انه يزرع في اراضي تل الحبوب والقطاني والقليل من الخضار، وكثير من الاراضي مزروعة بالزيتون حوالي 950 دونم او تزيد، ومثلها باشجار الفاكهة مثل التين واللوز والعنب وغيرها ، واهتم اهل القرية بالدواجن والأغنام والأبقار وقد كان فيها 200 بقرة و- 600 راس غنم، وقد كانوا يستفيدون من بيعها في نابلس ولكن بعد ان تعرضت للتنكيل من الاحتلال الإسرائيلي قل البيع وهذا التنكيل لان لهذه القرية شهداء كُثر قتلهم الاحتلال واخرون أُسروا، الفئة الشابة تعمل في المؤسسات الحكومية وكذلك في المؤسسات الخاصة داخل الضفة والحالة الاقتصادية لمُعظم العائلات جيدة .
- التعليم والصحة
هي القرية الأكثر حيوية بالمقارنة مع القرى المحيطة بها حيث تحوي على كافة الخدمات الاساسية من مدارس ومستوصف ومركز امني ومساجد للصلاة ومركز للأبحاث هو الوحيد في مجاله في فلسطين، وحدائق نباتية تعليمية تحتوي على ما يزيد من 150 نوعا من النباتات الطبيعية المتوطنة في فلسطين، وجمعية خيرية ومجلس قروي ومركز خدمة مجتمع وتعتبر قرية تل أعلى قرى مدينة نابلس بنسبة التعليم والمتعلمين وخصوصا الفتيات.
- الطرق
ترتبط بنابلس من خلال طريق جبلي جيد إلا ان الجيش الإسرائيلي دائم التخريب لهذا الطريق من خلال تحفيره.
يعتمد سكان القرية على جمع الماء من خلال ابار الجمع من مياة الأمطار.
- معالم قديمة
يوجد بالقرية الحارة الشامية القديمة وهي من أقدم القرى بالمنطقة وهي مهجورة الآن حيث انتقل سكان القرية للعيش بالمنازل الحديثة عوضا عن مساكن الطين والحجر القديم.
وفي تل اربعة خِرب وهي :
خربة كفرور : تقع للغرب من القرية وهي عبارة عن اكوام من الحجارة .
خربة الصورتين: للشمال من قرية تل وتحوي على "محرس" .
خربة عوفر : للشمال الغربي من بورين تحتوي على اثار محلة .
خربة صور : للغرب من عراق بورين وهي مشتركة بين قريتي تل وبورين .