ضو 24 _ daw 24

ضو 24 _ daw 24 موقع ضو 24 هو فسحة معرفية وثقافية للإضاءة على الأمس وتحرير اليوم وصنع تصور لغد أفضل

📚 نشوء الإسلام بأقلام يهودية في الأندلس ونشره بمدافع تركية عُثمانية ✍️ د. ســــــــلامة المصري Dr. Salameh Al-Masri📜 مؤس...
04/02/2024

📚 نشوء الإسلام بأقلام يهودية في الأندلس ونشره بمدافع تركية عُثمانية ✍️ د. ســــــــلامة المصري Dr. Salameh Al-Masri

📜 مؤسِّس إمارة قُرطُبة، الخليفة الأموي الأوّل في الأندلس، بداية الخِلافة الأموية، مؤكد أركيولوجيا بنقش بالإسبانية على جدار كاتدرائية قُرطبة وثّق بيعته أميراً بلقب "المُهاجِر El Emigrado" في العام 756م! أول خِلافة إسلامية هي الأموية، لا توجد خلافة راشدة و"الرّاشدين" هم أتباع الفيلسوف الأندَلُسي (إبن رُشد)! ويوجد دليل أركيولوجي آخر هو ختم الخليفة الأموي الذي فتح قشتالة (كاستيلون) وهو أوّل خليفة قام بتأسيس إمارة الدولة الأموية في الأندلس (وليس في دمشق) بعد وفاة النّبي.

📜 تُوفِّيَ النّبي المُهاجِر بعد فتح مكّة (قُرطبة) مباشرةً، فهو لم يؤسس الإمارة الإسلامية الأموية، فقد بقي كزعيم ديني واسمه قُثَم بن عبد اللات القرشي أو القريشي، وبعد تجهيز قساوسة بَرنابا (الإبيونيين) له، أطلقوا عليه لقب (مُحَمَّد) لأنه مكتوب في أنجيل بَرنابا (الذي لم تعترف به الكنيسة الكاثوليكية) أنّ الرّسول المُنتَظَر سيكون إسمه (مُحَمَّد)!

🤺 الثّورة الدّينية على الاضطهاد الكاثوليكي جهَّز لها فريق من كهنة السّجع، وقساوسة نُصرانيين توحيديين أو مُوَحِّدين إبيونيين (القِس بحيرة الرّاهب والقِس وَرَقَة بن نوفل، كانوا يعيشون في كهوف الجبال) والمُتَرجِمين (التُّرجمان)، إبن عبّاس هو إبن أوباس Opas أسقف إشبيلية Seville الأريوسي (كان مسيحي مُوَحِّد أي نُصراني/ ناصري/ نازري أو نزاري).

🤺 كان الأسقف أوباس Opas أخاً لغيطشة وعمّاً لإبن غيطشة المدعو أخيلا (آخر ملوك قبائل القوط الواندال أو الأندال الذين سُمِّيَت واندلسيا/ أندلسيا/ الأندلس على إسمهم قبائل "الأنذال" أو الصّعاليك). القائد المسيحي الكاثوليكي لزريق (لودريك) قتل أخيلا، فقام عمّه أوباس Opas بالإنتقام له وقتل القائد لزريق في معركة (وادي لكّة)، لكن الأسقف Opas نفسه قتل لاحقاً على يد القائد الكاثوليكي (بلايو) في معركة وقعت في جبال منطقة (أستورياس)، وهكذا كان الوريث الشّرعي للقوط هو (إبن أوباس/ إبن عبّاس) لكن الخِلافة آلت للقرشيين؛ النّبي قُثَم المُهاجِر كان من المُهاجِرين بعد قيامه الجُّهر بالدَّعوة في قُرطُبة، لكن بعد موته مُباشرةً قام الخليفة الأوّل عبد الرّحمن (وليس عبد الملك بن مروان) بتأسيس الإمارة الأموية وفي تلك الفترة ضُرِبَت عُملات مُحَمَّد رسول الله الشهيرة التي ظهر على وجهها الخلفي شمعدان المينوراه اليهودي؛ شعار الدولة الأموية، ولم يكن إسمه أبو بكر!

📜 الخُلَفاء الرّاشدين، أبو بكر، عُمَر، عُثمان، علي، إمّا شخصيات وهميّة (زمن شبحي تمّ حشوه) أو كانوا كهنة أو قادة عسكريين.

📚 المزيد من التفاصيل مع المصادر والمخطوطات في كتابنا الرابع القادم هذا الصيف مع مساهمة الباحثين م. أحمد رسمي Ahmad Rasmy و د. هيثم طيّون Dr. Hitham Tayoun

السّماء والنّجوم بوابة الخلود الكونيشرَعَ الإنسان القديم بمُراقبة السّماء ومُتابعة حَركة النّجوم والكواكب التي شكّلت بال...
03/26/2024

السّماء والنّجوم بوابة الخلود الكوني

شرَعَ الإنسان القديم بمُراقبة السّماء ومُتابعة حَركة النّجوم والكواكب التي شكّلت بالنّسبة له لغزاً مُحَيِّراً ارتبط معه بشكل أو بآخر من خلال إشارات ودلالات تتعلّق ببنيته الفيزيولوجية حين وجد نفسه الكائن الوحيد المُنتصبَ بين بقية الكائنات الحيّة عيناه ترتفع بفخرٍ نحو السّماء والنّجوم بينما بقية الكائنات الحية رؤوسها مُنخفضة نحو الأرض، فتشكّلت لديه قناعات بأنَّ جسده يحتويه إعجوبةً ما تشكل إنعكاساً للسّماء الواضحة شكلاً والغامِضة ضِمناً والتي اعتبرها مع تطور مفاهيمه في تفسير المجهول بوابةً للرُّوح التي ستأخذه يوماً ما إلى الأبدية واللانهاية (مفهوم الخُلُود). نجد هذا الكلام جلياً في تعريف الفيلسوف والمؤرخ السوري - اليوناني بوسيدونيوس Posidonius للإنسان حيث عرّف الإنسان بأنه: "المُراقِب والشّارِح للسّماء"! تُعتَبَر المُلاحظة والتّأمل من أقدم أدوات البَحث التي استخدمها الإنسان في مُراقبة ومُحاولة فهم ظواهر الطبيعة وتقصّي الحقائق، فهي لا تحتاج لأدوات سوى عينيه في مُراقبة وبحث الظّواهر المُختلفة على الأرض وفي السّماء، ومن خلال مُراقبة السّماء ولِِدَ علم الفلك القديم نتيجةً لما أثارته السّماء من دهشة لدى القُدماء الذين رَصَدوا بعيونهم المُجَرَّدة هذه السّماء الفسيحة المُترامية الأطراف، فحدّدوا حركة أجرامها ومواضِع نجومها التي كانت بالنّسبة لهم ثابتةً ظاهرياً فمثّلت الخُلُود الكوني واعتبروا السماء مكاناً وطريقاً لهذا الخُلُود الكوني! كانت معها العيون التي ترصُد كل هذا بوابة من بوابات الأبدية؛ فهي الوسيط بين النّجوم التي مثّلت الألهة والعقل الإنساني. ومن خلال الملاحظة وجد الإنسان أنّ الشمس تسير بمسار ثابت في السّماء خلال السنة وترتبط بدورة الفصول، كما لاحظ مراحل أطوار القمر وتغيّراته وحركته في الشهر كما لاحظ النّجوم الثابتة بالنّسبة له (ظاهرياً) وحركة الكواكب التي بَدَت له وكأنها تتجوّل بين تلك النّجوم وتحكُمها قوانين مُحَدَّدة وفقاً لفترات زمنية ثابتة، حيث اعتبر السّماء مُطلقاً مثالياً لا يوجد فيه أخطاء فكل شيء مبني على "تصميم ذكي" من صفاته الثبات والكمَال مُستبعِداً فكرة أن تكون الصّدفة أو قوّة مجهولة هي سبب هذا الوجود، فخمّن أنّ من خلق الكون هو "ذكاء إلهي" يحكُمه من خلال نسب ثابتة تُشرِف عليها "عناية إلهية". إذاً كان ثبات النّجوم في القبة السّماوية مثالاً لتجسيد "الأبدية" التي أخذت فيما بعد شكلاً من أشكال الألوهية خصوصاً عند قُدماء المصريين والرّافدينيين الذين تتبعوا النّجوم الثابتة والأجرام المُتَحَرِّكة التي كانت تتّخذ مَسارات ثابتة؛ فما كانت تنهي مسارها لتبدأ من جديد رحلتها متخذةً نفس المَسارات بدورات لا مُتناهية! وهكذا تصوّر الكهنة أو رجال الدّين من عُلماء الفَلَك والمُنَجِّمين الأوائل أنّ تلك الأجرام هي آلهة السّماء وأنهم "أسياد الأبدية"، مثلما نجد مثالاً على ذلك في سوريا، فقد حمل الإله بعل - حدد إله الشمس السُّوراقي، لقب (مار-عولم) الذي يعني "سيّد العالم" أو "سيّد الكون" وكذلك "سيّد الأبدية"، وهذا يدعونا لوقفة سريعة لشرح معنى التّحية الشهيرة "مَرحبا" (مار حبا/ الله مَحبّة)، فهذه التّحيّة القديمة المُستعملة إلى اليوم في حياتنا اليومية تُفَسَّر تقليدياً بأنها تعني "الله مَحبّة" (مار حبا) ثم انتشرَ معناها لاحقاً بأن المقصود بها هو المسيح باعتباره "رسول المَحبّة". (مَر) أو (مار) هي لفظة مصرية فرعونية قديمة - آرامية لا تعني (الله) بل تعني حرفياً (السيّد) كلقب إجتماعي أقدم ما وردت بصيغة (مار يم) أي سيّدة البَحر أو البحار وهي الرّبة الأم السّت العذراء إيزيس، ومن هنا أتى استعمالها كمقدمة كانت توضع قبل أسماء الكثير من الشخصيات الدينية المعروفة في مصر وبلاد الرّافدين والسّاحل الشامي ك"مار جيورجِس" في مصر وسوريا ولبنان و "مار الياس" في العراق وسوريا ولبنان و"مار شربِل" و"مار تقلا" في لبنان وغيرهم من القدّيسين. وكلمة "مار" (سيّد أو رب أو مُعَلِّم) لها مُقابل في اللغة العربية الفُصحى بصيغة (امرؤ) مثلما وَرَدَت في إسم الملك الشهير (امرؤ القيس) وأيضاً لها مُقابل مؤنَّث في الآرامية هو (مارثا أو مَرتا) وهو إسم إحدى الأختين من "بيت عنيا" حيث اعتاد المسيح و تلامذته المَبيت عند التّوجه لأورشليم في الأدبيات المسيحية، وغالباً كان لقباً لها، وأيضاً لهذا المؤنَّث مُقابل في العربية هو (امرأة)، لاحظو البناء اللفظي المتشابه (مار/ امرؤ ومارثا أو مارتا أو مَرتا/ امرأة)! وكلمة (مَرحبا أو مار حبا) هنا تعني "سيّد المَحبّة" وهو نوع من التّحيات التي انتشرت في جميع أنحاء بلاد الشام وما زالت آثارها باقيةً في لهجاتنا المَحكية إلى اليوم.
لم تكن كلمة (مار) اللفظة الوحيدة المُستَخدمة للتّحية عند أجدادنا القدماء، فهناك الكلمة الآرامية (أدون) التي تعني (السيّد أو الرب أو المُعَلِّم) أيضاً وقد أطلِقَت على الإله البعل فهو "الإله السيّد" في فينيقيا أو كنعان ومنه استعملها اليهود في الأدبيات التوراتية للدلالة على هذا الإله الفينيقي الكنعاني حيث ورَدَ اسمه بالعبرية بصيغة (أدوناي)، ووردت في الأناجيل السّريانية على لسان التلاميذ مُخاطبين يسوع المسيح بصيغة (أدوني)، ومنه إسم الإله (أدونيس أو ديونيسوس) بعدما استُنسِخَ إلى الأساطير اليونانية (حرف السين في نهاية الإسم هو اللاحقة اليونانية التي كانت تضاف إلى نهايات الأسماء المذكّرة مثل سقراط = سقراطِس وأرسطو = أرسطوطالِس وحور = حورس والملك هيرود = هيرودس حاكِم اليهودية في الأدبيات اليهو-مسيحية، واليونانية كانت تضيف ياء وألف يا لنهايات الأسماء المؤنثة مثل أوليفيا وأوكتافيا ولاواديسيا (الإسم القديم لمدينة لاتاكيا/ لاذقية وأسماء مدن عديدة أخرى مثل أفاميا وبالميريا/ تدمر)، وقد انتشرت كلمة (أدون) عالمياً بفضل انتشار المسيحية؛ فنراها مُستعملة في إيطاليا وإسبانيا بصيغة (دون) بمعنى السيّد، مثلما نجدها في أسماء مثل (دون خوليو) و(دون جوان أو دون خوان) وغيرها. أخيراً هناك لفظة أخرى مصرية عربية قديمة - آرامية أخذت معنىً مُختلفاً عن معناها الأصلي وهي كلمة (رَب) التي كانت تعني أصلاً (مُعَلِّم) ولم تكن تحمل أي دلالات إلهية بل كانت تدل على من كان يمتلك نور العلوم والمعرفة (المعارف العلمية الفيزيائية والهندسية من الأرباب الأوائل الرّبة الكُبرى يل/ نون أو نور/ أم النّور وابنها الرّب الإبن حور أو روح الأم/ روح العلي رَع)، فرجال الدّين اليهود لقبهم إلى اليوم (راباي) وهو نفس اللقب الذي حمله يسوع الميلاد الجليلي عندما كان "يُعَلِّم" في المعبد وتلاميذه كانوا يخاطبونه (رابي) في الأدبيات المسيحية، فقد كانت تعني (مُعَلِّم) ولم تكن تحمل دلالات "ربوبية" بالمعنى الإلهي المُستَخدم اليوم لكلمة (رَب)، فسكان بلاد الشام إلى اليوم يقولون (رَب العمل) و (رَب البيت) بمعنى "سيّد العمل" و"سيّد المنزل" و (رَب البَندورة) بمعنى "دبس أو عُصارة البَندورة"، ومن الواضح هنا أنّ هذه الكلمات (مار) و (دون) و (رَب) لم تكن تحمل أي دلالات ربوبية إلهية بل كانت تعني "سيّد" أو "مُعَلِّم" ببساطة وهي من الموروث الثقافي لشعوب المنطقة والتي تغيّرت معانيها الأصلية مع مرور الزّمن بحكم تطوّر اللغة لكن بقيت أثارها في الموروث الشعبي الذي حافَظَ على الدّلالات الأصلية لهذه الكلمات القديمة ...

الأنقسام الديني بين عبادة الآلهة المصرية القديمة وعبادات التوحيدصورة لأقدم تمثال للرّب الإبن عُثِرَ عليه في سقّارة - مصر...
03/26/2024

الأنقسام الديني بين عبادة الآلهة المصرية القديمة وعبادات التوحيد

صورة لأقدم تمثال للرّب الإبن عُثِرَ عليه في سقّارة - مصر، بعينين زرقاوين فوق رأسه الذراعين ترسُمان كلمة روح الأب (كا با) التي صارت (كعبة) لاحقاً. في لغة المَثاني، لغة قُدماء المصريين العربية العامية القديمة، (كا) تعني الروح و(با) هي لحظة خروج الرّوح من الجسد إلى بارئها (أبانا الذي في السّمَوات)، ف(با) هو الأب ومنها جاءت كلمة (بابا) والكلمة معكوسة هي (با كا) التي صارت (بكّة) لاحقاً (أول بيت وضع للنّاس كان في بكّة/ سقّارة/ صقارة من الصّقر الرّب الإبن) التي تُلفَظ بالتّبادل مع مكّة (الباء و الميم حروف إقلاب)، مكّة هي (ما كا) روح ما و(ما) هي الأم (الرب الإبن هو روح علي رَع أو روح الأم ما كا ومنها التّعبير المعروف "نعم يا روح أمّك؟") ف(ما) هي الأم ومنها جاءت كلمة (ماما) ❤

وَرَدَ في (سورة الإسراء) وهي من إحدى السّور الطويلة في القرآن مؤلّفة من 111 آية مُوجَّهة لبني إسرائيل بشكل شبه كامل: {* وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً *} (سورة الإسراء، آية 2) وأيضاً: {* لاَ تَجْعَل مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولاً *} (سورة الإسراء، آية 22)، وأيضاً وَرَدَ في (سورة الحج، آية 52): {* وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍۢ وَلَا نَبِىٍّ إِلَّآ إِذَا تَمَنَّىٰٓ أَلْقَى ٱلشَّيْطَٰنُ فِىٓ أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ ٱللَّهُ مَا يُلْقِى ٱلشَّيْطَٰنُ ثُمَّ يُحْكِمُ ٱللَّهُ آيَٰاتِهِ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ *}. نلاحظ مُحاولة راوة وناسخي القرآن على لسان "الله" استدراك الأمر هنا بتدوينهم لهذه الآية وذلك ب"وضع اللّوم على الشيطان" وهي مُحاولة ساذجة لا تُعفِي مؤلِّفي أو ناسخي تلك الآيات من المسؤولية لأن كتب السّيرة تقول أنه عند نهاية قراءة سورة النّجم "سَجَدَ نبي الإسلام مُحَمَّد هو وكل الوثنيين الذين ذكرت آلهتهن بعد قراءة سورة النّجم"، لكن بقيت (اللات والعزّى ومُناة) الآلهة الوثنية مذكورةً في القرآن شاهدةً على أصول العبادات من الأساطير المصرية القديمة والرّافدينية والفينيقية - الكنعانية ومن علم الفَلَك والنُّجوم في الإسلام إلى اليوم!! مما سبق نستدل على أنّ أولئك الكهنة الأوائل قاموا بعبادة التماثيل (الأوثان أو الأصنام) وسَجَدُوا لبنات الله/ اللة أو اللات أو أوجهه/ أوجهها الثلاثة: اللات والعزّى ومُناة (أتباع دين الله/ أتباع عِبادة الرّبة الأم، البقرة المقدّسة)، إلا أنّ قسماً منهم رفضوا عبادتهنّ فيما بعد (أتباع دين النبي/ أتباع أو شيعة المسيح/ أتباع موسى/ شيعة علي) وقرّروا أن يعبدوا ابنها الإله حور أو حور س/ إله القمر سِن أو سين (أتباع الطّور/ التّور/ الثّور) دون عبادة أو تمجيد/ تقديس بناته الثلاثة اللات والعزّى ومُناة الأوجه الثلاثة لأمه السّت العذراء الرّبة نون/ إلهة كوكب الزّهرة/ الزّهراء (فاطِمة أم أبيها)/ اللبؤة ذات النّاب/ زي ناب أو زينَب، وهو انقسام ديني حدث في مصر القديمة في زمن بعيد غير معروف لنا على وجه الدّقة، وكذلك رفضوا تمجيد باقي الآلهة من الكواكب والنّجوم والذين تمّ تنزيل مرتبتهم من آلهة أو أنصاف آلهة فصاروا "ملائكة" في الأديان الإبراهيميّة الحالية، وصار مفهوم الله الأوحد في هذه الأديان هو أنّه إله ذكر واحد لا يقبل إله شريك أو شراكة آلهة معه (ومنه أتى تعبير "المُشرِكين" أي الذين كانوا يُشرِكون معه عِبادة أوثان أو أصنام آلهة أو كواكب ونجوم أُخرى إلى جانب الإله الله كبير الآلهة ورب الأرباب) وهو مصدر الوحي وديانة التّوحيد. وَرَدَ في (سورة الأعراف، آية 154): {* وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ *}، وهذا دليلٌ آخر من القرآن على هوية هؤلاء الكهنة أتباع موسى الخليط من الشخصيات الفرعونية القديمة الأسطورية والدينية والعسكرية التي كانت تتمحور حول هذه الشخصية المركزية في القرآن، فإسم الرّب الإبن/ إبن الأم (سا مو) أو بقراءتها المعكوسة (مو سا/ موسى) مذكور (135) مرّة بينما وَرَدَ بصفته (مُحَمَّد) أربع مرّات فقط، وموسى هو صاحب الفُرقان/ القرآن الذي هو "هُدىً ورحمةً" لمن يرهبونه مثلما وَرَدَ في الآية الأخيرة أعلاه.

📚 المصدر: كتاب الأصول النّجمية الفَلَكية للأديان الإبراهيميّة - سلسلة موسوعة تاريخ حضارات الشّرق المَخفي والمُغَيَّب، تأليف د. هيثم طيّون و م. أحمد رسمي ود. ســــــــلامة المصري، للطباعة والنّشر صيف عام 2024م.

مقال جديد بقلم د. ســــــــلامة المصريبعنوان دلائل على نشوء الإسلام في غرب أوروبا في العصور الوسطى – الجزء الثاني على مو...
02/19/2024

مقال جديد بقلم د. ســــــــلامة المصري
بعنوان دلائل على نشوء الإسلام في غرب أوروبا في العصور الوسطى – الجزء الثاني على موقعنا ضو 24

دلائل على نشوء الإسلام في غرب أوروبا في العصور الوسطى - وهل نشأ الإسلام في شبه الجزيرة العربية أم في شبه الجزيرة الأيبيرية

مقال جديد على موقعنا ضو 24 بعنوان ما أصل طقوس وتقاليد الذبح وإلا ما ترمز بالأساس؟من كتاب تاريخ حضارات الشرق المخفي والمغ...
02/19/2024

مقال جديد على موقعنا ضو 24
بعنوان ما أصل طقوس وتقاليد الذبح وإلا ما ترمز بالأساس؟
من كتاب تاريخ حضارات الشرق المخفي والمغيب
تجدونه على الرابط التالي :

هذه طقوس متوارثة عبر الأجيال عند جميع شعوب حضارات العالم القديم من المُعتقدات القديمة عدما ذبحت الرّبة الأم

مقال جديد من كتاب تاريخ حضارات الشرق المخفي والمغيببعنوان تأثير الأساطير والمُعتقدات المصرية الأصل في العقائد الهندوسية!...
02/09/2024

مقال جديد من كتاب تاريخ حضارات الشرق المخفي والمغيب
بعنوان تأثير الأساطير والمُعتقدات المصرية الأصل في العقائد الهندوسية!
تابع المقال على موقعنا ضو 24 على الرابط التالي :

الصورة أدناه هي تمثال لأوجه أو تجسّدات أو تجليات الربة إيزيس اللات/ إينونا (إنانا عشتروت) الثلاثة اللات (إلهة الشمس) والعزى إلهة) كوكب

دلائل على نشوء الإسلام في غرب أوروبا في العصور الوسطى!بقلم د. ســــــــلامة المصريتابع المقال على موقعنا على الرابط التا...
02/08/2024

دلائل على نشوء الإسلام في غرب أوروبا في العصور الوسطى!

بقلم د. ســــــــلامة المصري
تابع المقال على موقعنا على الرابط التالي

دلائل على نشوء الإسلام في غرب أوروبا في العصور الوسطى!✍️ د. ســــــــلامة المصرينشأ الإسلام في القرون الوسطى

(بالصور).. الأمطار الغزيرة تتسبب في فيضانات وانهيارت أرضية شمال شرقي تركيا https://daw24.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9...
02/07/2024

(بالصور).. الأمطار الغزيرة تتسبب في فيضانات وانهيارت أرضية شمال شرقي تركيا
https://daw24.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85/%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%b7%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b2%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%aa%d8%aa%d8%b3%d8%a8%d8%a8-%d9%81%d9%8a-%d9%81%d9%8a%d8%b6%d8%a7/
#تركيا #أمطار #انهيار #فيضان

شهدت منطقة بورشكا في شمال شرق تركيا ارتفاعاً في مستوى الأمطار مما أدى إلى فيضانات واسعة النطاق، حيث فاضت مجاري المياه وتحولت الطرقات إلى بح

استشهاد وإصابة عدد من المدنيين جراء عدوان إسرائيلي مواقع في حمص https://daw24.com/%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7/%d8%a7%...
02/07/2024

استشهاد وإصابة عدد من المدنيين جراء عدوان إسرائيلي مواقع في حمص
https://daw24.com/%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7/%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b4%d9%87%d8%a7%d8%af-%d9%88%d8%a5%d8%b5%d8%a7%d8%a8%d8%a9-%d8%b9%d8%af%d8%af-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d8%b9%d8%af/
#حمص #سوريا

استشهد وأصيب عدد من المدنيين فجر الأربعاء جراء قصف جوي إسرائيلي من اتجاه شمال طرابلس استهدف محافظة حمص وريفها وسط سوريا، فيما تصدت الدفاعات

الحرائق في تشيلي تودي بحياة 131 شخصاً وفقدان أكثر من 300 على الأقل (صور) https://daw24.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%8...
02/07/2024

الحرائق في تشيلي تودي بحياة 131 شخصاً وفقدان أكثر من 300 على الأقل (صور)
https://daw24.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%82-%d9%81%d9%8a-%d8%aa%d8%b4%d9%8a%d9%84%d9%8a-%d8%aa%d9%88%d8%af%d9%8a-%d8%a8%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-131-%d8%b4%d8%ae%d8%b5%d8%a7%d9%8b-%d9%88%d9%81%d9%82/
#تشيلي #حريق

أعلنت السلطات في تشيلي، ارتفاع عدد ضحايا الحرائق التي اجتاحت وسط وجنوبي البلاد إلى 131 قتيلاً، مع بقاء أكثر من 300 آخرين في عداد المفقودين،

بهذه الطرق تحمي النباتات من الطقس البارد https://daw24.com/%d9%84%d8%a7%d9%8a%d9%81-%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%8a%d9%84/%d8%a...
02/07/2024

بهذه الطرق تحمي النباتات من الطقس البارد
https://daw24.com/%d9%84%d8%a7%d9%8a%d9%81-%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%8a%d9%84/%d8%a8%d9%87%d8%b0%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%b1%d9%82-%d8%aa%d8%ad%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a8%d8%a7%d8%aa%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%82%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7/
#النباتات #الطقس #البرد

مع حلول فصل الشتاء، تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير، مما قد يُعرض النباتات لخطر الصقيع والتلف.لذلك، من المهم اتخاذ بعض

Address

الولايات المتحدة
San Antonio, TX

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when ضو 24 _ daw 24 posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share