Kurdistan National Assembly of Syria - Kurdnas

Kurdistan National Assembly of Syria - Kurdnas Contact information, map and directions, contact form, opening hours, services, ratings, photos, videos and announcements from Kurdistan National Assembly of Syria - Kurdnas, Media/News Company, Woodbridge, VA.

عندما قررت نخبة من الناشطين الكرد في المهجر بتأسيس نواة فعالة لإيصال صوت الشعب الكردي في الجزء الملحق بسوريا إلى المحافل الدولية إثر انتفاضة آذار المجيدة، وتحديدا الناشطين الكرد في الولايات المتحدة الأميركية، كان ذلك بداية التأسيس للمجلس. بعد مشاورات واجتماعات مكثفة تم دعوة الأحزاب الكردية السورية للقاء بالأميركيين بغية شرح الوضع الكردي هناك. أثناء اللقاء ظهر لهؤلاء الناشطين أن الأحزاب الكردية ليس

ت على المستوى المطلوب في تحصيل مكاسب بما تفيد القضية الكردية والشعب الكردي هناك على حد سواء. فلجأوا إلى توسيع المشاركين في تبني مهام إيصال صوت الشعب إلى المحافل الدولية، فكان اللقاء القادم شاملا؛ حيث دعت إليه شريحة واسعة من الشعب الكردي لتشكيل هيئة مخولة لهذا الغرض، فكان اللقاء في الكونغرس الأميركي مفعما بالحيوية والنشاط من أجل التوصل إلى صيغة تكفل تحقيق المقصود. وفي هذه المرة أيضا طغت النزعة الحزبوية والفئوية على جو اللقاء، إلا أنها اتسمت بالتوصل إلى تأسيس مجلس تشارك فيه جميع فئات الشعب الكردي من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال، وقرروا أن يكون الاجتماع القادم في بروكسل ويكون مؤتمرا تأسيسيا لهذه الغاية. وختم المجتمعون في واشنطن لقاءهم هذا باثني عشر بندا، ثم أضيف بند آخر ليصبح ثلاثة عشر بندا. وعلى أساسه تم اللقاء في بلجيكا للمشاركين الذين زاد عددهم على ثلاثمائة مشارك بالإضافة إلى ممثلين عن الأجزاء الثلاثة الباقية من كردستان، وقد شارك الإقليم الكردستاني في العراق الفدرالي بممثل عنه، علاوة على هذا حضرته المعارضة العربية وشارك فيه البرلمانيين الأوربيين والشخصيات الأوربية الديمقراطية والعلمية، كما شارك الأميركان فيه أيضا. استمر المؤتمر ثلاثة أيام متوالية، وفي النهاية انسحب جل الأحزاب الكردية من المؤتمر بعد أن وضعت دستوره ونظامه الداخلي ووافقت عليهما. تبين من انسحابها أن الحكومة السورية كانت تقف وراء ذلك. كان هذا الانسحاب ضربة أولية تلقاه المجلس في أول تأسيسه، ثم تلا ذلك أن انسحب منه الشخصيات الانتهازية والمنفعية وذوي الغايات والمآرب الخاصة. فبقي في المجلس من آمن برسالته وعزم على السير به مهما كانت الظروف والمصاعب.

النضال في ظل الشمولية
بعد هذه النكسات المتوالية عليه، شدد النظام الهجمة ضده فانبرت الأحزاب المنسحبة متهمة المجلس بالعمالة لإسرائيل والرضوخ الكامل لأميركا، بل اعتبروا أن المجلس هو صنيعة أميركية إسرائيلية بامتياز. فكان حكم الإعدام مقررا لكل من يثبت انتسابه إلى المجلس. نظرا لهذه المصاعب المحاطة به، توصلت قيادته إلى إتباع نمط معين في التعامل مع الجو السائد في البلاد. فكان أن تبني العمل بشكل فعال في شرح وترسيخ الفدرالية كنظام لا بديل عنه لسوريا ككل وللكرد والاثنيات الأخرى بشكل خاص. فعمد إلى شرح والدعاية عن طريق الإعلام الإلكتروني له، وكذلك عن طريق غرف البالتوك والمحادثات على السكايب، فاستطاع لفترة ست سنوات من العمل الدؤوب بين الجماهير وخاصة أولئك المرتادين على المواقع الإلكترونية وغرف البالتوك والسكايب ترسيخ أفكاره، دون أن ينظم المستوعبين هذه الأفكار؛ وذلك تجنبا من الملاحقة الأمنية والسجن والقتل هذا على صعيد الداخل؛ بينما في الخارج آمنت شريحة واسعة من الجالية الكردية السورية بأفكار المجلس ونادت بها.

09/26/2025

Erdoğan: The Clever, Unreliable Partner

He speaks of secularism to Europe, then raises the Qur’an to Muslims.

He defends Palestine with Arabs, then signs deals with Israel.

He attacks Iran in the Gulf, then flatters Iran in Tehran.

He warns against Russia in Washington, then praises Russia in Moscow.

He promises peace to the Kurds, then targets their mountains.

He plays Arabs and Kurds against each other—always shifting, never standing still.

This isn’t confusion. It’s calculation.
Erdoğan tailors his rhetoric to every room, chasing leverage—not loyalty.

His goal? To expand his authority, revive Ottoman symbolism, and crown himself a modern-day Khalifa.

And yet, President Trump praises him—offering a platform to a man whose alliances are fluid and whose ambition is imperial.

Surprising? Yes. But it’s a reminder: in today’s politics, principle often bows to power.

09/25/2025

فشل الأمم المتحدة الأخلاقي: لحظة الحساب

لا يمكن للأمم المتحدة أن تزعم أنها تدافع عن العدالة وهي تكرّم ناجية من الإبادة الجماعية مثل نادية مراد، ثم تمنح الشرعية لشخص مثل أحمد الشرعاء، الذي كان جزءًا من نفس تنظيم داعش الذي اغتصب وقتل وباع نساء وأطفال الإيزيديين. هذا ليس دبلوماسية، بل انهيار أخلاقي كامل.

وإذا كان هناك أمر أتفق فيه مع الرئيس ترامب، فهو أن الأمم المتحدة أصبحت مؤسسة متضخمة وعديمة الفاعلية. فهي تكرّس موارد هائلة لدعم 3 إلى 5 ملايين فلسطيني، بينما تتجاهل معاناة أكثر من 50 إلى 60 مليون كردي بلا دولة، رغم أنهم كانوا في الصفوف الأمامية لمحاربة داعش.

هذا التناقض يكشف عن نظام دولي يهتم بالسياسة أكثر من المبادئ، ويُعامل الضحايا وفقًا لمصالحه لا وفقًا للعدالة. ما لم تطبق الأمم المتحدة قيمها بشكل عادل ومتسق، ستبقى مجرد مسرح تُعرض فيه الأخلاق حسب الطلب، وتُؤدى فيه العدالة كتمثيلية لا أكثر.

09/25/2025

🧭 قوس الإسلاميين: من سقوط القاهرة إلى سراب دمشق

في عام 2012، وقف محمد مرسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كأول رئيس مدني إسلامي في تاريخ مصر، متحدثًا عن العدالة الإسلامية والسيادة الإقليمية. لكن حكمه لم يدم سوى تسعة أشهر، إذ انهار بعد إصدار مرسوم يمنحه صلاحيات فوق القضاء، ودستور همّش التيارات العلمانية والأقباط وضمانات التعددية.

بعد ثلاثة عشر عامًا، كرر أحمد الشرع نفس المسار الأيديولوجي. بدعم مباشر من قطر وتركيا، صعد من صفوف هيئة تحرير الشام إلى رئاسة سوريا، وألقى خطابًا في الأمم المتحدة مشبعًا بالخطاب الديني والمطلقات الأخلاقية. دستوره الانتقالي يمنحه صلاحيات واسعة، ويتجاهل حقوق المواطنة، ويتيح له تعيين ثلث أعضاء البرلمان، بينما تواصل الميليشيات الإسلامية التابعة له ترهيب الطوائف العلوية والمسيحية والدرزية.

صعود الشرع تم تنسيقه عبر قمم عربية-إسلامية في الدوحة، حيث أعلن ولاءه لقطر وعزز تحالفه مع تركيا. كلا الدولتين دعمتا تاريخيًا الحركات الإسلامية في المنطقة، واليوم تشكلان محورًا سنيًا إسلاميًا يرسّخ قيادة سوريا الجديدة. خطابه في الدوحة: “حين تتوحد الأمة وتقف صفًا واحدًا، تزداد قوتها”، كان بمثابة رفض مبطن للفيدرالية واللامركزية وحقوق الأقليات.

الأكراد على وجه الخصوص يواجهون تهميشًا دستوريًا. فقد أعلن الشرع أن الفيدرالية “خط أحمر”، ورفض الاعتراف بأي شكل من أشكال الحكم الذاتي الكردي. كما رفضت حكومته الانخراط مع ممثلي الأكراد، وتورطت ميليشيات تابعة له في استهداف المدنيين الأكراد شمال سوريا.

ورغم الاعتراف الدولي بشرعيته، تشير تقديرات استخباراتية أميركية إلى أن بقاء الشرع في السلطة قد لا يتجاوز بضعة أشهر. أوجه الشبه مع مرسي واضحة: كلاهما استخدم الخطاب الإسلامي لتبرير شرعيته، وركّز السلطة عبر أدوات قانونية غامضة، وأقصى التعددية التي تُعد أساسًا للتماسك الوطني.

مستقبل سوريا لا يمكن أن يُبنى على استبداد مُعاد تدويره ومُغلّف بخطاب ديني. بل يتطلب ضمانات دستورية للفيدرالية، وحماية الأقليات، والتزامًا حقيقيًا بمبادئ التعددية والديمقراطية.

09/24/2025
09/24/2025

من المجاهدين إلى “المعتدلين”؟ مغازلة الغرب الخطيرة للجماعات الجهادية

في ثمانينيات القرن الماضي، راهنت الولايات المتحدة وحلفاؤها على دعم الجماعات الإسلامية المسلحة لمواجهة الاتحاد السوفيتي في أفغانستان. نجحت الخطة تكتيكياً، لكنها خلّفت كوارث استراتيجية. فالشبكات التي ساهمت في إسقاط الهيمنة السوفيتية تحوّلت لاحقاً إلى تنظيم القاعدة، وأسهمت في صعود بن لادن وجيل كامل من الجهاديين العالميين.

اليوم، يُعاد تدوير نفس السيناريو.

طالبان تحكم أفغانستان بدعم ضمني من الغرب. وفي سوريا، يُستقبل أحمد الشرع، القائد السابق لهيئة تحرير الشام (المرتبطة سابقاً بالقاعدة)، في واشنطن ونيويورك. لقاءاته مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية ووزير الخارجية ومسؤولي الأمم المتحدة تشير إلى تحول استراتيجي: لم تعد الجماعات الجهادية تُصنّف كتهديد، بل كأدوات محتملة لتحقيق التوازن الإقليمي.

بعد أن استُخدمت هذه الجماعات لمواجهة النفوذ الإيراني، يجري الآن إعدادها لمهام أوسع—أبرزها الضغط على روسيا واحتواء الصين. وهذا يحمل تداعيات خطيرة.

منح الشرعية لشخصيات مثل الشرع يُقوّض مصداقية الغرب في الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون. فجرائم هيئة تحرير الشام الطائفية موثقة، ومع ذلك يُعاد تقديمها اليوم كقوة “معتدلة”—تماماً كما تم الترويج للمجاهدين سابقاً كمقاتلين من أجل الحرية.

هذا ليس غموضاً استراتيجياً، بل نسيان استراتيجي.

التحالف مع قوى أيديولوجية متطرفة لتحقيق مكاسب مؤقتة قد يمنح نفوذاً تكتيكياً، لكن التاريخ يُحذّرنا: هذه التحالفات غالباً ما تتحوّل إلى تهديدات. فالأدوات التي تُستخدم اليوم ضد خصم معين، قد تُوجّه غداً ضد من سلّحها ودعمها.

إذا كانت الولايات المتحدة جادة في الدفاع عن الحرية والتعددية، فعليها أن ترفض إعادة تدوير وكلاء يحملون أجندات تتناقض مع هذه المبادئ. وإلا، فإننا نُعيد إنتاج نفس الدورة التي أفرزت الجهاد العالمي—ونفتح الباب لفصل جديد أكثر خطورة.

09/23/2025
Turkey, Iran, Iraq and Syria are doing it daily including use of chemical weapons, supporting Isis against Kurds, and de...
09/23/2025

Turkey, Iran, Iraq and Syria are doing it daily including use of chemical weapons, supporting Isis against Kurds, and denying Kurdish self determination.

09/23/2025

رسالة مفتوحة إلى رئيس الولايات المتحدة ، أعضاء الكونغرس، ووزارة الخارجية الأميركية

من: المجلس الوطني الكوردستاني – سوريا

نتوجه إليكم بصفتنا شركاء مخلصين في مكافحة الإرهاب والدفاع عن القيم الديمقراطية في الشرق الأوسط. تُثني المجلس الوطني الكوردستاني – سوريا على دور الولايات المتحدة الريادي في مواجهة التطرف العنيف وتعزيز الاستقرار الإقليمي. ونرحب بموقف الرئيس ترامب بشأن إلغاء تأشيرات الدخول وترحيل الأفراد – بغض النظر عن جنسيتهم – ممن يدعمون الفصائل الإسلامية المتطرفة.

هذه السياسة تعزز أمن الولايات المتحدة الوطني وتؤكد أن أميركا لن تكون منصة للعنف الطائفي أو الفكر الجهادي أو التدخلات الأجنبية.

ندعو إلى مراجعة فورية وشاملة للتأشيرات وإلغائها لمن يروج أو يتعاطف مع:

• أحمد الشرع، الرئيس الجهادي الحالي في سوريا
• عناصر وقيادات النظام السابق لبشار الأسد
• هيئة تحرير الشام والشبكات المرتبطة بها
• حزب الله والقيادة الإيرانية الداعمة له
• الميليشيات الشيعية العراقية المدعومة من إيران
• جماعة الإخوان المسلمين، حماس، القاعدة، والفصائل المتطرفة الأخرى
• ما يسمى بـ “الجيش السوري الحر” المدعوم من تركيا، والذي طالما استُغل من قبل الجماعات الجهادية

لقد ساهمت هذه الجهات في زعزعة استقرار سوريا والعراق والمنطقة بأكملها، وأضعفت مصالح الولايات المتحدة وهددت حلفاءها. أما المتعاطفون معهم، سواء داخل أميركا أو خارجها، فهم يشكلون خطراً مباشراً على القيم التي ندافع عنها معاً.

كما نؤكد الدور المحوري للقوات الكردية – البيشمركة وقوات سوريا الديمقراطية – في هزيمة تنظيم داعش. ويجب أن تُقابل تضحياتهم بسياسات تعزل وتطرد من يروج للإرهاب والطائفية.

هذه ليست إدانة لأي جنسية أو ديانة، بل موقف مبدئي لحماية الأمن والعدالة وسيادة القانون.

ندعو الحكومة الأميركية إلى:

• مراجعة دقيقة لخلفيات وتأشيرات الأفراد
• تعزيز التنسيق الاستخباراتي بين الوكالات
• تنفيذ إجراءات الترحيل الفوري لمن يرتبطون بأنظمة ومليشيات متطرفة
• مواصلة دعم الجهود الكردية في تعزيز الفيدرالية والتعددية والسلام الإقليمي

تظل المجلس الوطني الكوردستاني – سوريا ملتزمة بتحقيق العدالة، الضمانات الدستورية، والتعايش السلمي. ونقف إلى جانب الولايات المتحدة وحلفائها لبناء مستقبل خالٍ من الاستبداد والإرهاب.

مع فائق الاحترام،

المجلس الوطني الكوردستاني – سوريا

09/23/2025

Open Letter to the President of the United States, Members of Congress, and the U.S. Department of State

From: Kurdistan National Assembly – Syria

We write as committed partners in the global fight against terrorism and defenders of democratic values in the Middle East. The Kurdistan National Assembly – Syria commends the United States for its leadership in countering violent extremism and promoting regional stability. We welcome President Trump’s position on revoking visas and deporting individuals—regardless of nationality—who support radical Islamist factions.

This policy strengthens U.S. national security and affirms that America will not serve as a platform for sectarian violence, jihadist ideology, or foreign-backed militancy.

We urge immediate action to review and revoke visas of individuals who promote or sympathize with:

• Ahmad Alshara, current jihadi president of Syria
• Elements of the former Assad regime
• HTS and affiliated extremist networks
• Hezbollah and Iranian command structures
• Iranian-backed Iraqi Shia militias
• The Muslim Brotherhood, Hamas, Al-Qaeda, and similar factions
• Turkish-backed “Free Syrian Army,” long exploited by jihadist groups

These actors have destabilized Syria, Iraq, and the broader region—undermining U.S. interests and threatening its allies. Their sympathizers, whether in the U.S. or abroad, pose a direct risk to shared democratic values.

We also reaffirm the vital role of Kurdish forces—Peshmerga and SDF—in defeating ISIS. Their sacrifices must be honored through policies that isolate and expel those who enable terror and sectarianism.

This is not a condemnation of any nationality or faith. It is a principled stand for security, justice, and the rule of law.

We respectfully call on the U.S. government to:

• Conduct thorough visa and background reviews
• Strengthen intelligence coordination across agencies
• Enforce deportation of individuals linked to extremist regimes
• Continue supporting Kurdish-led efforts for federalism, pluralism, and regional peace

The Kurdistan National Assembly – Syria remains committed to justice, constitutional guarantees, and peaceful coexistence. We stand ready to support the United States and its allies in building a future free from tyranny and terror.

Respectfully,
Kurdistan National Assembly – Syria

رسالة مفتوحة إلى رئيس الولايات المتحدة ، أعضاء الكونغرس، ووزارة الخارجية الأميركية

من: المجلس الوطني الكوردستاني – سوريا

نتوجه إليكم بصفتنا شركاء مخلصين في مكافحة الإرهاب والدفاع عن القيم الديمقراطية في الشرق الأوسط. تُثني المجلس الوطني الكوردستاني – سوريا على دور الولايات المتحدة الريادي في مواجهة التطرف العنيف وتعزيز الاستقرار الإقليمي. ونرحب بموقف الرئيس ترامب بشأن إلغاء تأشيرات الدخول وترحيل الأفراد – بغض النظر عن جنسيتهم – ممن يدعمون الفصائل الإسلامية المتطرفة.

هذه السياسة تعزز أمن الولايات المتحدة الوطني وتؤكد أن أميركا لن تكون منصة للعنف الطائفي أو الفكر الجهادي أو التدخلات الأجنبية.

ندعو إلى مراجعة فورية وشاملة للتأشيرات وإلغائها لمن يروج أو يتعاطف مع:

• أحمد الشرع، الرئيس الجهادي الحالي في سوريا
• عناصر وقيادات النظام السابق لبشار الأسد
• هيئة تحرير الشام والشبكات المرتبطة بها
• حزب الله والقيادة الإيرانية الداعمة له
• الميليشيات الشيعية العراقية المدعومة من إيران
• جماعة الإخوان المسلمين، حماس، القاعدة، والفصائل المتطرفة الأخرى
• ما يسمى بـ “الجيش السوري الحر” المدعوم من تركيا، والذي طالما استُغل من قبل الجماعات الجهادية

لقد ساهمت هذه الجهات في زعزعة استقرار سوريا والعراق والمنطقة بأكملها، وأضعفت مصالح الولايات المتحدة وهددت حلفاءها. أما المتعاطفون معهم، سواء داخل أميركا أو خارجها، فهم يشكلون خطراً مباشراً على القيم التي ندافع عنها معاً.

كما نؤكد الدور المحوري للقوات الكردية – البيشمركة وقوات سوريا الديمقراطية – في هزيمة تنظيم داعش. ويجب أن تُقابل تضحياتهم بسياسات تعزل وتطرد من يروج للإرهاب والطائفية.

هذه ليست إدانة لأي جنسية أو ديانة، بل موقف مبدئي لحماية الأمن والعدالة وسيادة القانون.

ندعو الحكومة الأميركية إلى:

• مراجعة دقيقة لخلفيات وتأشيرات الأفراد
• تعزيز التنسيق الاستخباراتي بين الوكالات
• تنفيذ إجراءات الترحيل الفوري لمن يرتبطون بأنظمة ومليشيات متطرفة
• مواصلة دعم الجهود الكردية في تعزيز الفيدرالية والتعددية والسلام الإقليمي

تظل المجلس الوطني الكوردستاني – سوريا ملتزمة بتحقيق العدالة، الضمانات الدستورية، والتعايش السلمي. ونقف إلى جانب الولايات المتحدة وحلفائها لبناء مستقبل خالٍ من الاستبداد والإرهاب.

مع فائق الاحترام،

المجلس الوطني الكوردستاني – سوريا

Address

Woodbridge, VA
22193

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Kurdistan National Assembly of Syria - Kurdnas posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Kurdistan National Assembly of Syria - Kurdnas:

Share

Our Story

عندما قررت نخبة من الناشطين الكرد في المهجر بتأسيس نواة فعالة لإيصال صوت الشعب الكردي في الجزء الملحق بسوريا إلى المحافل الدولية إثر انتفاضة آذار المجيدة، وتحديدا الناشطين الكرد في الولايات المتحدة الأميركية، كان ذلك بداية التأسيس للمجلس. بعد مشاورات واجتماعات مكثفة تم دعوة الأحزاب الكردية السورية للقاء بالأميركيين بغية شرح الوضع الكردي هناك. أثناء اللقاء ظهر لهؤلاء الناشطين أن الأحزاب الكردية ليست على المستوى المطلوب في تحصيل مكاسب بما تفيد القضية الكردية والشعب الكردي هناك على حد سواء. فلجأوا إلى توسيع المشاركين في تبني مهام إيصال صوت الشعب إلى المحافل الدولية، فكان اللقاء القادم شاملا؛ حيث دعت إليه شريحة واسعة من الشعب الكردي لتشكيل هيئة مخولة لهذا الغرض، فكان اللقاء في الكونغرس الأميركي مفعما بالحيوية والنشاط من أجل التوصل إلى صيغة تكفل تحقيق المقصود. وفي هذه المرة أيضا طغت النزعة الحزبوية والفئوية على جو اللقاء، إلا أنها اتسمت بالتوصل إلى تأسيس مجلس تشارك فيه جميع فئات الشعب الكردي من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال، وقرروا أن يكون الاجتماع القادم في بروكسل ويكون مؤتمرا تأسيسيا لهذه الغاية. وختم المجتمعون في واشنطن لقاءهم هذا باثني عشر بندا، ثم أضيف بند آخر ليصبح ثلاثة عشر بندا. وعلى أساسه تم اللقاء في بلجيكا للمشاركين الذين زاد عددهم على ثلاثمائة مشارك بالإضافة إلى ممثلين عن الأجزاء الثلاثة الباقية من كردستان، وقد شارك الإقليم الكردستاني في العراق الفدرالي بممثل عنه، علاوة على هذا حضرته المعارضة العربية وشارك فيه البرلمانيين الأوربيين والشخصيات الأوربية الديمقراطية والعلمية، كما شارك الأميركان فيه أيضا. استمر المؤتمر ثلاثة أيام متوالية، وفي النهاية انسحب جل الأحزاب الكردية من المؤتمر بعد أن وضعت دستوره ونظامه الداخلي ووافقت عليهما. تبين من انسحابها أن الحكومة السورية كانت تقف وراء ذلك. كان هذا الانسحاب ضربة أولية تلقاه المجلس في أول تأسيسه، ثم تلا ذلك أن انسحب منه الشخصيات الانتهازية والمنفعية وذوي الغايات والمآرب الخاصة. فبقي في المجلس من آمن برسالته وعزم على السير به مهما كانت الظروف والمصاعب. النضال في ظل الشمولية بعد هذه النكسات المتوالية عليه، شدد النظام الهجمة ضده فانبرت الأحزاب المنسحبة متهمة المجلس بالعمالة لإسرائيل والرضوخ الكامل لأميركا، بل اعتبروا أن المجلس هو صنيعة أميركية إسرائيلية بامتياز. فكان حكم الإعدام مقررا لكل من يثبت انتسابه إلى المجلس. نظرا لهذه المصاعب المحاطة به، توصلت قيادته إلى إتباع نمط معين في التعامل مع الجو السائد في البلاد. فكان أن تبني العمل بشكل فعال في شرح وترسيخ الفدرالية كنظام لا بديل عنه لسوريا ككل وللكرد والاثنيات الأخرى بشكل خاص. فعمد إلى شرح والدعاية عن طريق الإعلام الإلكتروني له، وكذلك عن طريق غرف البالتوك والمحادثات على السكايب، فاستطاع لفترة ست سنوات من العمل الدؤوب بين الجماهير وخاصة أولئك المرتادين على المواقع الإلكترونية وغرف البالتوك والسكايب ترسيخ أفكاره، دون أن ينظم المستوعبين هذه الأفكار؛ وذلك تجنبا من الملاحقة الأمنية والسجن والقتل هذا على صعيد الداخل؛ بينما في الخارج آمنت شريحة واسعة من الجالية الكردية السورية بأفكار المجلس ونادت بها.