شبابيك Shababeek

شبابيك Shababeek "ليست مُجرد صفحة ، إنها عالم كامل مليء بالفن".

15/08/2025

في أيامنا هذه يعرف الناس ثمن كل شي ، ولكنهم لا يعرفون قيمة أي شيء !

| اوسكار وايلد |

14/08/2025

من قذارة الطّبْع أن يتعمد الإنسان إحراج إنسان آخر أمام جماعة ويستخف به استخفافا صريحاً وإن كان بصيغة المزاح ..

الحق إن مُعظم الناس يفهمون المُزاح المُغلّف بالإستهزاء ، ولايلوي ذراع قَذر الطِبَاع إلا الإنسان الصارم الذي يعرف كيف يُجاريه في المُلاسنة حتى يدفعه إلى الإنكماش.

معظم ما يفعله الناس لا علاقة لك به على الاطلاق ، حتى لو كان موجهاً نحوك مباشرة. البشر كائنات مشغولة بصراعاتها إلى درجة أ...
09/08/2025

معظم ما يفعله الناس لا علاقة لك به على الاطلاق ، حتى لو كان موجهاً نحوك مباشرة. البشر كائنات مشغولة بصراعاتها إلى درجة أن أي شخص تراه أمامك ليس إلا امتداداً لسلسلة طويلة من الجروح ، المخاوف ، والعقد التي تراكمت منذ سنوات ، أنت لست السبب ، أنت فقط السطح الذي ارتدت عليه أمواجهم.
الغضب ، التجاهل ، المبالغة في الاهتمام ، الكذب ، أو حتى الخيانة ... كل هذا غالباً لاينبع من اللحظة التي تشاركهم فيها ، بل من تاريخهم الشخصي الذي لاتملكه ولاتستطيع تغييره. شخصٌ عاش في بيئة تُهينه سيتوقع الاهانة قبل أن يتأكد من وجودها ، وسيهاجمك دفاعاً عن نفسه ، لا عن الحقيقة. اخر اعتاد أن يُترك وحيداً قد يختبرك بالغياب ليعرف إن كنت ستبقى ، لا لأنه يهوى الاختفاء.

المشكلة أن معظمنا يتعامل مع سلوك الآخرين وكأنه انعكاس مباشر لقيمتنا نحن. هذه أنانية مُقنّعة ؛ نفترض أننا محور دوافعهم ، بينما الحقيقة أنهم بالكاد يروننا بوضوح ، لأنهم مشغولون برؤية العالم من وراء عدسة مشروخة صنعها ماضيهم.
الفهم القاسي هنا هو : لاتنتظر من أحد أن يتعامل معك بعقلانية ما لم يكن قد واجه نفسه بصدق ، الأغلب لم يفعل ، الأغلب يكرر أنماطه بلا وعي ، وهذا يعني أن كثيراً مما يوجعك من الناس لم يكن موجهّاً لك أنت كشخص ، بل إلى صورة ذهنية رسموها في عقولهم.

وهذا لايعني أن تتسامح بلا حدود ، بل أن تضع مسافة عقلية تحميك ؛ حين تفهم أن التصرفات تأتي من الداخل لا من الحدث الخارجي ، تصبح قادراً على الرد بوعي ، أو الانسحاب بلا شعور بالذنب ، لأنك ببساطة أدركت أن الحرب التي أمامك لم تبدأ بك ، ولن تنتهي معك.

08/08/2025
لاتنتهي علاقتنا بالأشخاص .. بعد أن يُخطئ أحدٌ ما معنا .. أو يَكذب علينا ..كل مايحصل هو أنه يبني حواجزاً بيننا وبين حُبنا...
07/08/2025

لاتنتهي علاقتنا بالأشخاص .. بعد أن يُخطئ أحدٌ ما معنا .. أو يَكذب علينا ..

كل مايحصل هو أنه يبني حواجزاً بيننا وبين حُبنا له .. فللمودة مكانٌ كبير ، للكلمات ، وللمواقف. وهذه الأشياء لايستطيع الإنسان نسيانها بعد موقف ما .. وفي كل مرة يُخطئ أحدٌ ، فهو يستهلك المساحة المخصصة له في قلوبنا ..

أي أننا نعجز عن إيجاده في داخلنا عوضاً عن "عدم حُبنَا له"
للإنسان قدرة محددة على المغفرة ، فالحب يجعلنا نتقمص دور الأعمى في كلِّ مرة ، لابأس في القليل من الحواجز هنا وهناك ، فالمحبة والموّدة تهدم تلك الحواجز ، ولكن في كلّ مرة تتكرر تلك المواقف ، تُصبح الطُرقات غريبة في داخلنا ..

نحن لانكره أحداً بعد أن نُحبه ..
ولكننا نُضيع الطريق إليه في ذاتنا ، ويُصبح الطريق نَحوه غريب وإيجادهُ أكثَر صعوبة ، حتى تعود مدينته داخلنا غريبة بأكملها ..

"وهذا الجمود قد لايكون سببه ضعف الذكاء بقدر مايعود إلى غياب الحاجة الملحة إلى التغيير. فالإنسان لا ينمو لأن عليه أن ينمو...
05/08/2025

"وهذا الجمود قد لايكون سببه ضعف الذكاء بقدر مايعود إلى غياب الحاجة الملحة إلى التغيير. فالإنسان لا ينمو لأن عليه أن ينمو ، بل لأنه يصطدم بما يجبره على إعادة النظر في نفسه. أما من لم يُجبر على التأمل ، ولم يتعرض لهزات معرفية أو وجودية ، فإنه في الغالب يستسلم لشكل من أشكال الركود المريح.
ومن المثير للاهتمام أننا نلاحظ أن أولئك الذين يظهرون على درجة من الثقة في أقوالهم وسلوكهم هم في كثير من الأحيان الأقل استعداداً للتطور ، إذ أن شعورهم بالإطمئنان لما هم عليه يحول بينهم وبين التفكير في احتمال أن يكون مااعتادوه لم يعد في صالحاً ، في حين أن الأشخاص الذين ينمون بحق ، تجد في لغتهم دائماً مسافة من التردد ، وفي تفكيرهم قابلية للاتساع ، وفي مواقفهم استعداداً للتغيير ، لأنهم يدركون أن النضج لايعني الوصول ، بل البقاء في حركة مراجعة دائمة لما نظنه صحيحاً."

04/08/2025

"أن تحيا هو أندر الأشياء بالوجود ، فمعظم الناس موجودون فحسب."
الواقع يقول : الإنسان يمكنه أن يوجد عقوداً دون أن يكتشف من هو.
يعمل ، يُربّي ، يتزوج ، يشيخ ... لكنه لم يختر شيئاً ، بل فقط تحرك داخل مابُني له مُسبقاً.
فمن هو الحي؟ من يتنفس أم من يُسائل هذا النفس؟
الحياة ليست قائمة على الشعور ، بل على الإدراك.
من لايفهم مايفعله ، حتى لو فعله بشغف ، ليس حياً بل مفعولاً به.
أن تحيا هو أن تعيد تعريف الأفعال اليومية : لماذا تعمل؟ لماذا تصمت؟ لماذا تخضع؟ ولماذا تخاف أن تتغير؟
الحياة ليست "مُعطى" بل مسؤولية.
ومايجعلها نادرة ليس قِصرها ، بل صعوبة تحمل نتائجها حين تُمارس بصدق.
أن تحيا يعني أن تتحمل عزلة الفكر ، إن تقف في مواجهة الجماعة أن تسير بلا جمهور ..
لكن داخل هذه القسوة ، شيء واحد يستحق : أنك حين تحيا فعلاً لاتعود بحاجة للتصفيق ، ولاخوف من الموت ، لأنك تكون قد تنفست المعنى لا الهواء.
وعرفت أن اللحظة الوحيدة التي لاتموت هي اللحظة التي كنت فيها واعياً لما تعنيه الحياة.

03/08/2025

"الألم مؤشر على أنك كنت حاضراً في ماحدث ، لهذا لايمكن تجاوزه عبر الإنكار والتجاهل ، لأن مالايُواجه يُعيد نفسه بأشكالٍ مختلفة.

حين لانفهم ماحدث لنا ، نعيد تمثيله على أنفسنا أو على من حولنا.
الألم غير المفهوم يتحول إلى غضب ، إلى قسوة ، إلى انسحاب ، أما الذي يُفهم فيصير بداية لمعرفة أعمق ، ليس لأن الألم نفسه مفيد ، بل لأن طريقة تعاملنا معه تكشف الكثير عن أنفسنا.

المعاناة لاتكتسب معنى من تلقاء نفسها ، بل من الطريقة التي نستجيب بها لها ، لهذا قال فرانكل الإنسان يمكنه أن يتحمل أي "كيف" إذا عرف "لماذا".
وجود سبب لايزيل الألم ، لكنه يربطه بشيء أوسع من اللحظة ، وهذا وحده مايجعل احتماله ممكناً.

الناس لاتنهار من الألم وحده ، بل من الإحساس أنه بلا فائدة ، بلا معنى ، بلا نهاية. ولهذا فإن أول خطوة لتجاوزه ليست تجاهله ، بل التساؤل الصادق : ماذا كشف لي هذا الألم؟ ماالذي جعلني هشاً إلى هذا الحد؟ ومااالذي ممكن أن يتيغر في ، لا من باب التعافي ، بل من باب الفهم؟

الوعي لايزيل الألم ، لكنه يوقف الحلقة المفرغة التي تدور فيها المشاعر بلا اتجاه ، وهذا وحده ، كافٍ كبداية."

"دع كل شيء يحدث لك ، نعم ، لكن لاتظن أنك ستخرج كما دخلت.الجمال سيجعلك تحلم ، والرعب سيوقظك ، وكلاهما ضروري ، لأن الحياة ...
02/08/2025

"دع كل شيء يحدث لك ، نعم ، لكن لاتظن أنك ستخرج كما دخلت.
الجمال سيجعلك تحلم ، والرعب سيوقظك ، وكلاهما ضروري ، لأن الحياة لا تُصقلك بالراحة ، لاتشترط أن تفهم كل مايمرّ بك ، ولاتطالب الشعور بأن يكون مُنصفاً ، فالألم لايحتاج سبباً مقنعاً كي يزورك ، والسعادة لاتنتظر إذنك كي ترحل ، المهم أنك تمضي ، حتى حين لاتعرف لماذا ، لأن البديل هو أن تتجمد في نقطة لايراها أحد.
لاشيء يدوم لا الذروة ولا الهاوية وكل مايلمسك اليوم بقوة ، سيغدو يوماً ما ذكرى باهتة لاتملك سوى ظلّها ..

أنت لاتعبر المشاعر لتفهمها دائماً ، بل لتبقى على قيد الحياة ، وهذا وحده رغم قسوته ، كافٍ.

31/07/2025

لا تعد إلى المكان الذي كنت فيه سعيداً يوماً ما, فذلك فخٌ من فخاخ الحنين !
كل شيء قد تغيّر, ولن يكون كما كان, حتى أنت !
لا تحاول أن تبحث عن نفس الوجوه, ولا نفس الأمكنة !
فالزمن لئيم, وقد تواطأ على هدم ما جعلك سعيداً ذات يوم !
لا تعد
احتفظ بذلك الزمن في ذاكرتك كما كان, نقياً, كاملاً
لكن لا تعُد إليه !
فالحياة تمضي, وهناك دروب جديدة تنتظر خُطاك,
وأماكن أخرى لم تُدهشك بعد,
وأشخاص لم يمنحك القدر لقاءهم بعد !

29/07/2025

" كل ماكنت تظنه ثابتاً فيك ، يبدأ بالتلاشي : اسمك ، دورك ، ماتحبه ، وماتخافه. تبقى هناك ، في الفراغ تتساءل :هل ماأفعله صواب ؟ لاإجابة تأتي من الخارج ، فقط الصمت داخلك ، لكن هذا الصمت نفسه هو العلامة. لاشيء يمنحنا اليقين مثل الحيرة ، ولاشيء يعيد تعريفنا مثل التوقف. لا لأننا ضعفاء ، بل لأن العالم لايُفهم بالجري فقط ، بل بالإنصات. أن تقف ساكناً حين تضيع ، هو أذكى مايمكنك فعله ، ليس لأن الغابة ترشدك ، بل لأنها تراك حين تكف عن الركض. والبحث في الحقيقة ، لم يكن عن الطريق ، بل عن ذلك الجزء منك الذي تاه .... منك."

لاتبحث عن السلام خارجك ، لأنه لن يكون إلا انعكاساً لما في داخلك ، إن كنت مضطرباً فلن يهدأ العالم من حولك.
20/07/2025

لاتبحث عن السلام خارجك ، لأنه لن يكون إلا انعكاساً لما في داخلك ، إن كنت مضطرباً فلن يهدأ العالم من حولك.

Address

Türk

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when شبابيك Shababeek posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share