05/10/2025
أنا زهقت طول الوقت كلام يوجع القلب بسبب حاجة خارجة عن ارادتي، أنا مش ارض بور.
رد عليا الرد اللي كسر قلبي:بس الحقيقة أنك أرض بور، مش عارف أكون أب بسببك كل رجل داخل و معه بدل العيل اربع و خمسة و أنا وافقة بطولي.
سالت بحزن: أنا ذنبي ايه.
قام من مكانه: و قال بعصبية: أنك مش بتخلفي.
اتصدمت من الكلمة
قعد قصدي و خدني في حضنه و قال بدموع: نغم أنا بحبك اوي، بس نفسي أكون اب ،انا آسف أنا اتجوز علشان اخلف.
لو قولت أني مزعلتش من كلام سليم تقولوا عليا مجنونة
بس أنا شايفة أنه معذورة بسبب كلام أهله.
خرجت من حضنه و مسحت دموعي و قولت : مبروك يا حبيبي ،بس عايزة.
قاطع كلامي كنت ناوية أقوله الحقيقة، لكن هو ما صدق اني وافقت و ابتسم و قال: الله يبارك فيكي كنت متأكدة أنك بنت اصول، أنا قررت أخطب لمياء.
اتصدمت لما سمعت الاسم، سألت مرة تانية علشان اتاكد من الاسم : بتقول تجوز مين.
ضحك و قال: لمياء، لمياء زميلتنا في الجامعة.
اتكلمت باستغراب: لمياء، أنا توقعت تجوز واحدة من البلد زي ما اهلك كانوا عايزين، تقوم تجوز لمياء، اللي أيام الجامعة حذرتني منها و قولت إنها مش كويسة، مش غريبة دي يا سليم.
أتحرك من قدمي ،و قال بعصبية: ايه الغريب في كده ،فيها ايه لما اختر مراتي التانية.
الكلمة وجعت قلبي، و في نفس الوقت مستغربة هو ليه عصبي كده.
قعدت على السرير و قولت بابتسامة: حقك يا سولي، حقك اوي، بس ليه لمياء، ليه هي و أنت كنت شايفة أنها مش محترمة
بص لي و قال بصوت عالي: كان زمان، كان زمان.
ابتسمت و قولت: مبروك يا حبيبي ، يارب اشوف ولادك عن قريب.
قعد جنبي و قال: متشكر انك مش عايزة تحرمني من الأطفال.
ابتسمت من غير رد.
و أنا في دماغي مئة سؤال و كلام كتير
لمياء كانت زميلتنا في الجامعة بس بنت مش كويسة كل فترة تصاحب شاب ، سليم كان منعني اتكلم معها بحجة أنها مش محترمة.
و دلوقتي هو اختارها ليه، كانت صدفة و أو في حاجة أنا مش عارفة.اصل الطبيعي يختار من البلد و بكده يراضي اهله، بس هو اختار لمياء.
فكرت في حاجة عمري ما عملتها من وقت ما تجوزت سليم أفتش في تلفيونه.
استنيت لما نام و مسكت الفون.
فتحت المسنجر ملقتش حاجة
شوفت الواتس دورت في الشات ،لقيت مصايب حرفيا.
بيتكلموا مع بعض من بعد شهرين من جوازنا .
يشتكي لها أنه تعب اوي و مش عارف يعمل ايه معي و مع أهله.
ردت هي : الصراحة نغم غبية أنا لو مكانها أكون خادمة لأهلك علشانك مش اعمل راسي براسهم، مفيش وجهه مقارنة يا حبيبي.
و بعدها بعتت رسالة : آسف كلمة حبيبي اتكتب بالغلط
رد هو: محصلش حاجه.
فضلوا يتكلموا فترة ، هو يشتكي مني و هي تشوه صورتي قدمه.
و بعدها بعتت صورة لها بملابس مثيرة ، و بعت أنها بعتت بالغلط
رد هو: لمياء أنا بحبك، و مش قادر أعيش من غيرك ، اللي مصبرني على حياتي هو كلامي معاكي.
كانت أول مرة تعبت فويس، و قالت بدلع شديد: و مراتك يا سولي
رد هو كمان بفويس: مبقتش طايق اشوف وشها، لا عارفة تجيب لي حتى عيل و لا عارفة تمشي أمورها مع اهلي، مغرورة و شايفة نفسها.
ردت لمياء بفويس: طول عمرها شايفة نفسها بفلوس ابوها.
قال بحب: لمياء تجوزتي.
ردت بسعادة: بجد ياريت أنا بحب من أول يوم في الجامعة بس أنت حببت نغم
قال : كانت غلطة عمري.
سألت لمياء: و هي تقبل جوازنا.
قال: اصبري بس و أنا استغل موضوع أنها ارض بور لصالحنا.
تطورت العلاقة بينهما صحيح محصلش مقابلة بينهم بس كان الشات بينهم مكفي
صور و كلمات حب و يحكوا لبعض عن كل حاجة.
كنت مسكة التلفيون و ايدي بترعش، مش قادرة أصدق الكلام ده، يعني هو بيخوني من اول الجواز.
أنا عملت كل ده علشانه و هو يعمل كده.
حاسة بنار في قلبي و دماغي ، ليه يا سليم ليه.
بصيت عليه و هو نايم أفكار كتير في دماغي ,أقوله اني عرفت الحقيقة و امشي من البيت و البلد كلها، نفسي اقتله الخائن الوطي.
بس لا ،لازم احرق قلبه و اكسره قدم الكل ، أنا متأكدة أن لمياء عندها بدل العلاقة مليون و دلوقتي عملية صغيرة ترجع بنت تاني.
لازم حد يساعدني انتقم منهم، مفيش غير خالي.
استنيت الصبح يطلع و اول ما سليم خرج ،كلمت خالي و حكت كل حاجة.
قال بغضب: مش قولتك محدش يستاهل التضحية دي، أنا اجيب ابوكي و اخوكي و نجي نطلقك و نخدك من عندك.
قولت باعتراض: لا يا خالي بابا و اخوي مش لازم يعرفوا حاجة.
سأل : انتي ناوية على ايه.
ردت بغضب و حقد : انتقم منهم و محتاجة مساعدتك.
رد عليا : انتي عارفة أني ابوكي ممكن يقطعني في حاجة زي دي.
ردت بهدوء: خالي لازم أعمل كده، لو معملتش كده افضل طول عمري ندمانه ،اسمعني يا خالي و خليك معي و أنا سيب بابا عليا.
رد بنفاذ صبر : محتاجة ايه.
قولت : أنا متأكدة إنها مش عذراء و تعمل عملية قبل الفرح، عايزة حد يكون زي ضلها و يصور لي كل حركة و يجيب دليل أنها عملت العملية دي باليوم و التاريخ.
رد خالي: حصل، اللي بعده.
ردت و قولت: لازم استنا سليم يتجوز و لمياء تحمل
قال بصوت عالي: قصدك تفضلي عندك لحد ما سليم يخلف
قولت : ايوه يا خالي.
وافق خالي يساعدني و بعد أسبوع كان فرح سليم و لمياء كان مستعجل اوي.
و اللي شكيت في حصل، لمياء مش بنت و عملت عملية و أنا معي الدليل ، بس ليه أظهر ده لوحدها و أنا بحضر لسولي مفاجات كتير مش مفاجأة واحدة.
و رغم كل ده و أنا ببص عليهم من الشباك في نار في قلبي مش قادرة أتحمل الوجع، كنت مفكرة سليم راجل مخلص طلع خاين و كدب.
طلع سليم و لمياء الاوضة…
و أنا في اوضتي اتجنن من صوت ضحك لمياء، كأنها قاصدة توجع قلبي
نزلت دموعي بحزن الموضوع صعب مش سهل و سمعت خبط على الباب، توقعت انها سليم جاي يعتذر لي.
فتحت الباب لقيت صابر ، سألت باستغراب : عايز ايه.
زقني و قفل الباب و بص لي بوقاحة و قال: ابدا قولت اعوضك عن غياب سليم، انتي مش سامعة هو مبسوط ازاي.
و كمان طلبت من الرجالة تشغل اغاني للصبح و كده محدش يسمعك يا حلوة و كمان ضحك العروسة الجديدة مغطي على الكل.
و زقني مرة كمان وقعت على الأرض وووووو
لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️