حرفيآآ

حرفيآآ لازم تكون عارف قيمة نفسك، مش اى علاقة تنتهى تكتئب وتضايق، مش اى شخص يخرج من حياتك تعتبره خسارة، ف ناس مكنتش تستاهل تدخل حياتك اصلا .!
(8)

وأخيرا الشغل خلص وهنرجع القاهرة وحشتني اوووي جاسم انت سامعني جاسم بتقولي حاجة يارنا رنا باستغراب بقول حاجة يعني انت كل د...
09/09/2025

وأخيرا الشغل خلص وهنرجع القاهرة وحشتني اوووي جاسم انت سامعني
جاسم بتقولي حاجة يارنا
رنا باستغراب بقول حاجة يعني انت كل دا مش سامعني!! جاسم انت كويس !
نظر اليه بغموض ايو أنا كويس متقلقيش
رنا
أصل انت ساكت من الصبح يعني ودي مش عادتك المهم هنرجع امتي بقي المفروض نرجع بعد يومين بس إحنا الحمد لله خلصنا الشغل بدري عن ميعاده
مالك مستعجلة كدا! شوية كدا وهنرجع اي رأيك نروح مشوار صغير قبل ما نرجع
رنا مشوار!! مشوار أي دا
دلوقتي هتعرفي يلا
أوك يلا بينا
توجه جاسم ورنا الي السيارة وقادها مبتعدا عن الفندق بعد قليل وبدأت أعداد الناس تقل حتي توقفت السيارة عند مرسي اليخوت
رنا بتعجب إحنا جايين هنا ليه يا جاسم!
جاسم بغموض ماهو دا المشوار اللي عايزك فيه في حاجة عايزك تشوفيها الأول
رنا حاجة اي دي!!!
تعالي معايا وانت تعرفي
ذهبت رنا برفقة جاسم حتي توقفا فجأة امام يخت فخم
جاسم اي رأيك واااو جميل اووي يا جاسم بس إحنا هنا ليه
مش كانت أمنيتك انك تشوفي الغروب وانت في البحر أنا بقي قررت أحقق أمنيتك دي ها اي رأيك بقي
رنا بفرحة بجد يا جاسم
جاسم بجد يلا بينا ندخل
رنا بحماس أوك يلا
رحلة بدايتها حماس ونهايتها ۏجع ودموع
ليس ذلك فحسب بل غيرت حياتها ودمرتها كذلك ولكن كما كانت السبب في دمار حياتها ستكون السبب بإعطاءها هدف للحياة


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

وقفت أمامه تنظر إليه ببعض التوتر و الخۏف خاصة مع نظرة أصلان المتفحصه لها بجرئه مع تلك الإبتسامه المنتصرة التى تبغضها بشد...
09/09/2025

وقفت أمامه تنظر إليه ببعض التوتر و الخۏف خاصة مع نظرة أصلان المتفحصه لها بجرئه مع تلك الإبتسامه المنتصرة التى تبغضها بشده
زاد أحساسها بالقهر و الذل حين قال جدها أمرا
جهزت الفطار
أومئت بنعم ليقول و هو يتحرك فى إتجاه طاولة الطعام
خلصى إللى وراكى فى المطبخ و أبجى تعالى أفطرى بعد أحنا ما نخلص
تحرك أصلان خلف جده بعد أن نظرا لها نظرة شامتة
كادت دموعها أن تغادر عينيها لكنها تمسكت بهدؤها الذى يأذى قلبها و روحها العصيه التى ترفض الأستسلام لهذا الذل و الهوان
عادت بصمت إلى

المطبخ تقوم بما كتب عليها القيام به يوميا
و على طاولة الطعام كان أصلان ينظر إلى جده بتركيز شديد
شوف يا أصلان أنا عند كلامى تانى يوم ما تكتب على جدر تانى يوم كل الأملاك هتكون بأسمك
طيب و عمتى
قالها أصلان باستفهام ليقول جده پغضب
و من مېتا الحريم بيورثوا
أومىء أصلان بنعم مع إبتسامة إنتصار حقيقة ها هو يحصل على كل شىء يومان يستمتع بجمال إبنة عمه و جسدها الشاب التى تخفيه عن العيون و أيضا ليزيد من كسر روحها و يدهس كبريائها أسفل قدميه .
أنتهوا من وجبة الإفطار صعد الحج رضوان إلى غرفته و توجه أصلان إلى المطبخ لن يمرر موقف يستطيع فيه كسرها هبائا
ظل واقف عند باب المطبخ يتابع حركتها الواضح بها الألم و الإرهاق ثم قال
أحنا خلصنا فطار تقدرى دلوقتى تروحى تاكلى
توقفت يديها عما
تفعله و ظلت واقفه لبعض الوقت دون أن تنظر إليه ثم ألتفتت و هى تقول بثبات
عمرى ما أكلت بواقى حد ... و لا عمرى هعملها
يا أبن عمى
رفع حاجبه الأيسر و عيونه تطلق شرارات الڠضب و قال
هو أنت فاكره نفسك ليكى قيمه فى البيت هنا
ضحك بصوت عالى و هو
يكمل كلماته الجارحه
أنت و لا حاجه مجرد خدامة ... الست مكانها تحت رجلين الراجل و مخلوقة بس علشان تلبى كل رغباتة ... و لو أنت عندك شك فى ده دلوقتى آخر الأسبوع هتتأكدى.....


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

منذ طلاقهما وهى تتحاشي مقابلته وهو سهل لها الامر برحيله عن مصر كلها معلنا رغبته هو الاخر في تحاشي رؤيتها ...لكن كانت دائ...
09/09/2025

منذ طلاقهما وهى تتحاشي مقابلته وهو سهل لها الامر برحيله عن مصر كلها معلنا رغبته هو الاخر في تحاشي رؤيتها ...لكن كانت دائما المناسبات الاجتماعية هى رعبها الاكبر فبحكم صلة القرابه التى تربط بينهما كان دائما من المتوقع ان تراه ...واليوم مزاجها بالخصوص لا يسمح لها برؤيته فرؤيته اليوم ستتوج سنوات الحسره وتقضى علي البقية الباقيه من تماسكها الزائف الذى تتستر خلفه وتهاجمها نوبه جديده من نوبات الندم الصادق فهى طالما تسألت عن ما اذا كانت اذته بشده وظلمته خلال سنوات زواجهما الان بعد مرور اكثر من اربع سنوات علي طلاقهما بدأت في مراجعة بعض الامور ...لقد كانت غبيه وانانيه بالكامل
طوال فترة زواجهم التى امتدت الي ثلاث سنوات دأبت فريده علي اذلاله طالما اشعرته بالنقص وانها افضل منه بحكم تعليمها الاعلي ...لم ترضي يوما عن زواجها منه علي الرغم من انها هى التى كانت تحتاجه بشده ... فلولا عمر لما كانت استاطعت اكمال تعليمها ودفع مصاريف كليتها التى تتباهى بها الان والتى كانت مهدده بتركها لولاه...
هزت رأسها بقوه لنفض الزكريات فهاتفها سوف يعاود الرنين ..والدتها لن تيأس هذه المره فهى تحاول كسر العزله التى فرضتها فريده علي حياتها منذ طلاقها من ابن خالتها عمر....لديها الان الوظيفه التى حلمت بها ...تفوقها في خلال سنوات دراستها مكنها من الحصول علي نيابه في المستشفي الجامعى ...نيابه الاطفال حلم عمرها منذ ان التحقت بكلية الطب اصبح حقيقه وهاهى الان انهت الجزء الاكبر من الماجستير وعلي وشك مناقشة الرساله بعد ايام قليله ..احلامها تتحول الي حقيقه ..نالت التعيين في الجامعه كما تمنت ونالت لقب مطلقه كما كانت تستحق ايضا ...الذكريات لن ترحمها ...لاتدري لماذا اليوم تشعر بندم هائل يغمرها ..ربما بسبب زفاف اسيل او ربما بسبب انه يوم عيد مولدها الذي لن تحتفل به ...منذ رحيل عمر لم تحتفل به او تتذكره ...طوال حياتها لم ينسي عيد ميلادها يوما وكان الاول في التهنئه وارسال الهدايا لها ...لطالما دللها بغباء حتى اعتقدت انه


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

مسحت دموعها في نص الشارع و صرخت فيه بحزن := لما انت بتحبها و قلبك متعلق بيها جيت و اتجوزتني ليه ؟ليه كل ما تشوفها عينك ت...
08/09/2025

مسحت دموعها في نص الشارع و صرخت فيه بحزن :
= لما انت بتحبها و قلبك متعلق بيها جيت و اتجوزتني ليه ؟
ليه كل ما تشوفها عينك تبقي عليها و تبقي قاعد معايا مش مظبوط و تقولي يلا نمشي من هنا المكان مش مريح مش مطمن في حاجة هتحصل
شدت شنطتها بغضب :
ـ اشبع بيها و طلقني و ياريت بكرة بالكتير اكون مطلقة !!

بص علي نفسك و شوف نتيجة العلاقات الحرام دمرتك ازاي هو ده عقاب ربنا ليك .

= أنتي بتعيريني يا نعمة "

لو أنا بعيرك فأنت مرعتش أن مراتك وان حامل في بنتك وان في بينا عشرة انت كسرت فرحتي بأفعالك أنا كنت معاك نعمة بحق وانت كنت 'ندل'.

مشيت و سبتهُ لحد أمتي هقف أتفرج عليه وهو بيشوف جارته و نظراتهم لبعض لما بيحبها اتجوزني ليه كان اتجوزها و صلح غلطتهُ انبسط دلوقت لما ماضيه اتحكم في مستقبله ُ .
ركبت تاكسي لبيت بابا وانا هموت من القهر كل مكان نخرج فيه مع بعض الاقيه وقفتها في البلكونة و انها تنزل الشارع اول ما ينزل معايا وهو رايح شغلهُ تكون تحت بتركب هي كمان نفس العربية ، الشيطان حاول معايا كتير أن أفتش تلفونهُ
لكن دي مش تربيتي كنت واثقة فيه و قلت يمكن نساها وهي بتعمل كدا لكن هو طلع مش بينسها

عشت معاك ست شهور كلهم تعب يا حسام الله يسامحك!!

نزلت رجعت عند بابا وانا مش قادرة اكتم دموعي وكل حاجة حصلت بتتعاد في دماغي زي السيناريو فوقت علي صوت ماما 'الحنين '

=نعمة بنتي وحشتيني كدا تيجي من غير ميعاد كنت اعملك أكله بتحبيها انتي و الكتكوت اللي في بطنك اتنهدت بابتسامة هادية :
أنا هطلق من حسام مهما حاول يرجع مش عايزه أشوفهُ ولا اسمعهُ و بنته في الحفظ و الصون أنا هربيها و هعلمها و هشتغل و هصرف عليها لكن ميعديش من باب بيتنا تاني .

قبل ما أكمل كلامي لقيتهُ داخل وباين عليه التوتر وشه أصفر من الخضه أن اكتشفتهُ و عرفت اللي فيها بصيت بعيد بشمئزاز مع أن مش عارفة ده حقي ولا لاء !!

= أقعد يا حسام يا أبني مراتك جايه مش طايقة روحها و بتقولي هطلق و انك متجيش عندنا تاني عملت فيها ايه عشان تقول الكلام اللي كله وجع وقهر .

سكت طبعاً هيهرب ما هو كدا كدا غلطان الغلط راكبه من فوقه لتحته بصتله كنت خايفة احن لكن قلبي كان شجاع كلامه أفعاله و حركاته كانت قدام عيني كأنه و أقف بيمثلها
اتنفضت بغضب : أنا بايعة يا حسام مش هشتري لدقيقة اصل ده قلبك
مش هنعرف تغيره كنت اتجوزها و صلح غلطك لكن أنا اللي أصلحك تبقي غلطان.

= أنتي طالق يا نعمة طالق طالق !!

سبني وخرج الابتسامة اختفت من ملامحي كل المحاولات فشلت قدام الكلمة دي حقيقي كلمة محمله بكل وجع عيشته في الدنيا مش هتبقي بالقسوة دي حسام راجل كويس حنين كان بيعملني كويس بيهتم بيا بيصلي و علاقته بربنا كويسة لكن حسام مش بيحبني أنا

بيحبها ؟!

قعدت بصدمة بحاول ألم شاتات نفسي من الالم اللي حسيت بيه دخلت أوضتي وخلعت حجابي ونمت علي سريري حسيت للحظات أن فقدت النطق من اللي حسيت بيه
وسألت نفسي سؤال واحد :ـ

هو فكر في اللي في بطني ولا حبه ليها مخليه أعمي !!!!!

مليون تعجب تحت السؤال ده طب معقول وهو معايا كان بيتخيلها هي عشان يعيش طيب علاقته معايا كانت علاقة متجوزين .. هششش كفاية ..

وقف عقلي و روحت في النوم من الزعل اللي كان في قلبي مو غضب و كبرياء حسيت أن كان ليا حق أقف و اخد تمن العشرة و الثقة و الحب اللي طالع مني .

نزل حسام عند اخوه بهدوء حاول يهدأ أعصابه كانت بترتعش من كلام نعمة بيرن في دماغه حاسس أنه ظلمها و ظلم نفسه :

مالك يا حسام مش علي بعضك من ساعة ما قعدت أحكيلي ؟

=أنا طلقت نعمة يا خالد .

أيه طلقتها انتو لسه متجوزين قريب يبني لحقت ايه حصل لكل ده مع أن عارف السبب !

فتح خالد تلفونه و شاته مع حسام وقال بحزن .. هقولك أنا ليه يا حسام نعمة طلبت الطلاق ولا تقول انت ، أنا عامة مش معاك أنا في صفها هي لكن هفكرك وقولي مين عبيط زيك يعمل كدا ..

= خالد هو أنا جاي افك عن نفسي تقولي أشمعنا هي طالبة الطلاق .؟

أنا لازم افوقك لانك بضيع أسمع ، فاكر يوم دخلتك عليها أو قبلها لما قولتلي أنا نسيت حبيبة و هبقي مع نعمة حد تاني و صفحة بيضاء و أعتبرني من دلوقت حسام جوز نعمة ..
ساعتها أنا كنت واثق فيك وقلت علاقتك بحبيبة فعلا ادمرت و هتبدا مع نعمة صفحة جديدة طبيعي عريس في يوم الدخلة يكون مع مراته بيحتفل بجوازة بيكلوا بيصلوا
مش بيبعت ليا ريكورد واتس في أوضة الاطفال وهو بيعيط

بيقولي مش عارف اقرب من نعمة مش قادر اقرب منها حاسس أن بخون حبيبة؟

يشاء القدر انك خلاص هديت بعد ما فكرتك بكلامك و حاولت تعيش معاها اسبوع الفرح اظن انها مكنتش فرحانه زي اي عروسة متجوزة جديد بتبقي فرحانه أنها اتجوزت وعدت فترة الجواز دي علي خير وأنها بقت مع جوزها و حبيبها وأنها حققت حاجة من مستقبلها ومعناها راجل بيحبها و بيعوضها عن كل حاجة وحشة والحياة سعيدة

لكن انت سبتها في أول اسبوع و سافرت عشان تنسي حبيبة وقعدت تكدب عليها و تقولها تعبان من أكل الفرح و تبعتلها انك تعبان و انك مسافر مكان هي مش هتعرف تجيلك و الكثير بقا من خلي بالك من نفسك يا حبيبتي وانت مستمتع وانت بعيد عن الاتنين لا هتفتح البلكونة تشوف حبيبة
ولا قاعد شايف نعمة و بالعكس رجعت رابع يوم جواز بشوية ورد تقولها وحشتيني

= وهي زي العبيطة صدقتك انك خلاص بقيت بتحبها و اكلت بعقلها حلاوة وهي كانت فاكرة علاقتك بحبيبة علاقة عادية اوي يعني سهل جدا تنسي حبيبة وهي سهل جدا تخليك تحبها لأنها هتبقي زوجة و نعمة الزوجة ..

أسكت بقا يا خالد أسكت !!

طلع خالد بباقي الشات وقال بغضب و شهر العسل اللي كله حلاوة و راجل متجوز جديد يعني كلام حب و غرام تبعتلي تقولي حبيبة رنت عليا وكانت بتعيط بحرقه أنا هطلق نعمة و اتجوز حبيبة مع أن امك قالتلك البت دي لو دخلت بيتي أنا عمري ما هعرفك ولا هدخل بيتك و قالتلك نعمة دي زوجة بجد و تليق بيك ..

بس امك معندهاش نظر اصل حبيبة هي اللي تليق بيك ؟

كمل كلامه و عيونه بتدمع عدا اسبوعين من جوازك العادي و عياطك كل يوم و سؤال نعمة دايما أنا مقصرة معاك عملت حاجة زعلتك و فاكر لما بعتلي و قولتلي اتخيل


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

بنت رقيقة واقفه عند الباب لابسة فستان ابيض وعليه زهور وردي، خمارها وردي، وشنطتها الصغيرة البيضا ماسكاها بإيدها وبتضغط عل...
08/09/2025

بنت رقيقة واقفه عند الباب لابسة فستان ابيض وعليه زهور وردي، خمارها وردي، وشنطتها الصغيرة البيضا ماسكاها بإيدها وبتضغط عليها شوية من التوتر.

لفتت وشّها يمين وشمال، عيونها بتدور على أي إشارة تدلها تروح فين، لحد ما وقعت عنيها على مكتب الاستقبال.

قربت… والسكرتيرة بصتلها من فوق لنضارتها وقالت بابتسامة بشوشة : أهلا وسهلا أقدر أساعدك بحاجه

البنت بلعت ريقها، وبصوت هادي قالت:

أنا جاية بخصوص الإعلان اللي نزل عن وظيفة الترجمة… اسمي فرح رشدي

قبل ما السكرتيرة ترد، خرجت من أوضة قريبة واحدة باين عليها الإرهاق، شعرها مربوط

أول ما شافت فرح، وشها نور:
يافرج اللّه أخيرا مترجمة جديدة ،إذيك أنا سالي المترجمة السابقة
فرح بابتسامة : أهلا وسهلا

سالي بحزن :بس انتي شكلك عسول خالص مش هتستحملي النمر الاسود اللي قاعد جوه ده

فرح استغربت :مش فاهمه

سالي اقصد مستر نوح مدير الشركة أصله خلقه صعب اوي وغضبه وحش وكمان بما إنك هتشتغلي مترجمة فانتي هتتعاملي معاه بشكل مباشر وتقريبا هتشوفيه كل شوية

فرح بدأت تقلق ولكن سالي اتكلمت بسرعه :

بس هو مكانش كده والله لكن بعد الحادثة اللي حصلتله من سنة وهو بقي عصبي بالشكل ده خصوصا انه مبقاش يشو

في اللحظة دي السكرتيرة قاطعتها بسرعه ووجهت كلامها لفرح: سيبك منها هي بتبالغ شوية دلوقتي ادخلي لمستر نوح مكتبه عشان يعملك انترڤيو

فرح استغربت طيب مش هتدخلي تعرفيه

السكرتيرة بسرعة : لا اصل الصراحه هو لسه مهزقني من شوية ولو دخلتله تاني ممكن يمو.تني فيها ادخلي انتي لوحدك

فرح ابتلعت توترها، ومشيت ناحية الباب الكبير.

دخلت…

ووراها سالي بتودعها بعنيها وبتقول بحزن :

الله يرحمك يابنتي كنت طيبه والله

في المكتب اللي كان واسع، كله أسود، بس مش كئيب، أنيق جدًا، شكله غالي ومرتب، وكأنه متفصل على ذوق صاحبه.

فرح بتبص حواليها، بتتامل المكان بإعجاب عمرها ما شافت مكتب بالحجم ده كإنه جناح مش مكتب ،لفت نظرها باب على اليمين…

ثواني والباب اتفتح، وخرج منه شاب طويل، صدره عاري، حوالين وسطه فوطة بيضا، وفوطة تانية صغيرة بينشف بيها شعره اللي كان مبلول ونازل على جبينه.

مشى خطوتين، وبعدين وقف فجأة… وقال بنبرة جامدة:

مين هنا ؟

فرح اتجمدت في مكانها.
كان قريب منها، بس مش باصص ناحيتها، باصص كأنه شايف الفراغ.
عيونه مش مستقرة عليها… ساعتها قلبها دق أسرع، وشكها اتغير.
"هو مش شايفني؟!"

نوح كرر سؤاله بنبرة ظهر فيها الغضب ومازالت عينه باصه للفراغ :مين

فرح لمعت فكرة في دماغها ،خدت خطوة لورى وقررت تخرج … لكن فجأة، وهي بتحاول تفتح الباب بحذر، لقت إيدين مسكت الباب من فوقها وحاوطتها.

كان واقف وراها، قريب جدًا… عيونه مضيقة، نفسه عالي، شعره لسه مبلول، ووشه فيه غضب غامض.

قلبها وقع حرفيًا…
أما هو حس بأنفاسها العالية من التوتر، شامم ريحة الفانيليا اللي كانت طالعة منها

ــ "مين؟!"
قالها بنبرة غاضبة لكن بهدوء مخيف.

ــ "أنا… أنا فرح… المترجمة الجديدة."

ــ "وازاي تدخلي من غير استئذان؟! وفين السكرتيرة؟!"

ــ "هي اللي قالتلي أدخل عشان تعملي الإنترفيو… ولو سمحت، ابعد… ميصحّش كده!"
#اقتباسات
حاولت تبعده بخجل وهي بتدفعه في صدره بشنطتها من غير ما تلمس جلده.

هو ساب الباب، وخطا خطوتين لورا، وقال بحدة:

ــ "اقعدي… واستنيني هنا."

دخل أوضة تانية في المكتب، وسابها قاعدة على الكرسي، قلبها لسه بيدق… مش قادرة تهضم اللي حصل.

بعد دقايق، خرج لابس قميص كحلي وبنطلون اسود ، شعره متسرح لورا ،وريحة البيرفيوم بتاعه ملت المكان.،قعد ورا مكتبه، خد الـCV من على الطاولة

فرح كانت بتراقبه بعيونها… "هيقراه إزاي؟"
#روايات
هو ببساطة حط السي ڤي تحت لوح إلكتروني، وركب سماعات في ودنه… والجهاز بدأ يقرأ المكتوب.

ابتسمت فرح بخفة… أخيرًا فهمت.

ــ "معاكي 4 لغات… إنجليزي، ألماني، فرنسي وكوري؟!"

ــ "أيوه… من وأنا في الكلية بحب اللغات وكنت بشتغل على نفسي طول الوقت."

سكت لحظة، وبعدين قال:

ــ "انتي مقبولة في الشغل."

فرحتها ظهرت، بس كتمتها بسرعة.

ــ "مكتبك هيكون جوه هنا، زي المترجمة اللي قبلك… بس فيه فاصل إزاز.
أنا بحتاج مترجمة معايا عشان الاجتماعات والإيميلات…
بفهم إنجليزي وألماني كويس، بس الفرنسي ضعيف… ومعظم العملاء للأسف فرنسيين."

بص فيها للمرة الأولى ، اه عيونه مش في عيونها ولكن ميمنعش إنها اتوترت من نظراته

اتكلم بنبرة صوته بقت هادية أكتر:

ــ "تقدري تبدأي من بكرة… وتقدري تمشي دلوقتي."

قامت، وبصت له قبل ما تخرج، ولسه جوا قلبها ألف سؤال…
بس اللي متأكدة منه، إن اليوم ده… مش عادي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تاني يوم في الشركة

الساعة لسه ٨ الصبح… الجو في هادي، والشمس خفيفة بتتزحلق على الزجاج اللامع بتاع الشركة.
#ايلين
فرح دخلت من البوابة بخطوات واثقة، لابسة دريس نبيتي هادي بيلمع لمعة خفيفة تحت الضوء، وخمار أبيض ملفوف برقة حوالين وشّها، وشايلة شنطة اللابتوب على كتفها ، بس المرة دي كان في حاجة مختلفة في عينيها…
ارتياح بسيط، كأنها خلاص خدت خطوة صغيرة في مكان جديد.

طلعت على الدور اللي فيه مكتب نوح، وقبل ما تخبط، بصّت للسكرتيرة بابتسامة:

ــ "صباح الخير."

السكرتيرة ردّت بهزّة راس خفيفة، وعينيها بتلمح تفاصيل شكل فرح… وكأنها لأول مرة تلاحظ إنها مختلفة.

فرح خبطت خبطتين، وبصوت رقيق قالت:

ــ "أدخل؟"

من جوه، سمعته بيقول:

ــ "ادخل."

دخلت… لقت نوح قاعد على مكتبه، لابس قميص أبيض مكوي بدقة، وجاكتة البدلة مرمية على ضهر الكرسي ورا ضهره.

رفعت عينيها وقالت بحماس بسيط:

ــ "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته."

هو كان بيبص في اللابتوب وفي ودنه سماعات، موصلة بتطبيق للمكفوفين بيقرا اللي في شاشه اللابتوب

ووقف لحظة…
زي ما الجملة خبطت في ودنه بشكل مش متوقع…
رفع وشّه ليها وقال:
#روايات
ــ "وعليكم السلام…"

نبرته كان فيها استغراب خفيف…
زي اللي مش متعود يسمع السلام ده هنا.

كمل بعدها بجمود مهني:
#اقتباسات
ــ "هبعتلك إيميل دلوقتي… ترجميه وابعتيله الرد بصيغة محترفة."

فرح هزّت راسها بتفهم:

ــ "تمام."

راحت لمكتبها اللي في نفس الغرفة… بس مفصول بزجاج شفاف.

قعدت، وفتحت شنطتها…
طلعت برواز صغير فيه صورتها وهي بتضحك جنب وردة توليب.
جنب البرواز، مجسم لطيف على شكل نفس الوردة، التوليب اللي بتحبها من زمان…
وأخيرًا، مصباح صغير إضاءته دافية صفرا، فتحته وسبته ينور جنب اللابتوب.

في ثواني، المكتب اللي كان كئيب وناشف، اتحوّل لركن دافي…
فيه حياة، وفيه روح.

نوح كان قاعد بيبص في الشاشة، لكن ودنه كانت سامعة كل حاجة…
صوت البرواز وهو بيتحط، صوت زرار المصباح، صوت خفيف للمجسم لما لمس المكتب…

سحب حاجبه باستغراب، وهمس لنفسه:

ــ "هي بتعمل إيه؟!

بعد ساعة – داخل مكتب نوح

نوح كان لسه قاعد على مكتبه، مركز في شغله، وبيشرب قهوته السادة .
سمع صوت خبط خفيف على الإزاز، فرح كانت واقفة ورا الباب الداخلي

ــ "ادخلي."

دخلت، ماسكة ورقة الإيميل اللي ترجمته… حطتها قصاده على المكتب بابتسامة فخورة.

ــ "خلصت الترجمة."

خد الورقة، كان هيفتحها، بس مدّهالها وقال فجأة .......!!!!


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

إن ما خليته يطلقك قريب أوي أوي مبقاش أنا جنة، ومش أي طلاق، ده أنا هخليه يطلقك بزفة عظيمة تشهد عليها الكلية كلها يا ست ال...
08/09/2025

إن ما خليته يطلقك قريب أوي أوي مبقاش أنا جنة، ومش أي طلاق، ده أنا هخليه يطلقك بزفة عظيمة تشهد عليها الكلية كلها يا ست الحسن والجمال، يا ست سندريلا هانم.

وأكملت خطوات الشيطان لكي تكمل مخططها الذي تجهز له منذ أكثر من ستة أشهر، حتى يؤدي بصديقتها إلى الهاوية بلا رحمة ولا شفقة.

تأفف عامر بضيق بان على معالم وجهه وأردف قائلًا بعتاب:
يعني يا ساسو كتبنا الكتاب زي ما كتبناش، برده مقفلة دماغك معايا ومش مديانا فرصة نقرب من بعض وناخد على بعض.
أنا تعبت والله، مبقتش عارف أتعامل معاكي إزاي، كل لما أقرب خطوة أحس إنك بتبعديني عشرة.
لحد لما ساعات بيجيلي إحساس إنك مش بتحبيني قد ما بحبك، ولا بتشتاقي لي قد ما بشتاق لك.

ڠضبت بشدة من حديثه الذي دائمًا يتهمها فيه بأبشع التهم، وحزنت من داخلها لأجله، ولكن ماذا عساها أن تفعل معه لكي لا يتهمها كل حين بتلك الاتهام الذي يحزنها ويقهر داخلها؟
وتحدثت إليه وعيونها تلمع بغشاوة الدموع مرددة...يتبع


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

يعني ايه مشيت من الملجأ انا مش ههدا قبل ما اعرف هي خرجت راحت فين دي ملهاش حد ومتعرفش تتعامل مع الاشكال اللي برا.= طب ممك...
08/09/2025

يعني ايه مشيت من الملجأ انا مش ههدا قبل ما اعرف هي خرجت راحت فين دي ملهاش حد ومتعرفش تتعامل مع الاشكال اللي برا.
= طب ممكن تهدا واتأكد اننا هنلاقيها ان شاء الله
يامن بص قدامه بحزن: انا معرفتش احافظ عليها.. ياترى انتي روحتي فين.
في مكان تاني..
خرجت من المحطة لتسير بين شوارع المدينة بلا هدف حتي تعبت و أحست ببعض الجوع فأخرجت ما تبقي من مالها و اشترت بعض البسكويت عله يسكت معدتها الجائعة و جلست علي إحدى الأرصفة لتتناوله و قد شردت مرة أخرى كعادتها لتفيق تلك المره على ذلك الشاب الذي يطالعها انتفضت من مكانها ونهضت من مكانها وسارت بخطوات سريعه حتي شعرت به خلفها تماما وقال هذا الشاب
أستني بس أنت شكلك مش من هنا صح
نظرت له براء پخوف وقالت
ملكش دعوة امشي و سيبني في حالي
لا أمشي إيه .. معقول أمشي و اسيبك في الشارع في الوقت ده كده ميصحش
و تجرأ أكثر ليمسك يدها بقوة صړخت هي بصوت عالي
أنت قليل الادب أبعد عني يا إما هصوت و ألم عليك الناس
حاول هذا الشاب أن يكتم فمها بيده و لكنها وضعت يده بين أسنانها لېصرخ هو پألم وركضت من مكانها سريعا لتصطدم بفتاه في العشرينات من عمرها نظرت لها الفتاه بتعجب وقالت براء بسرعه
أرجوكي ساعديني في راجل بيرخم عليا
اهدي مټخافيش .. فين الراجل ده
ألتفتت براء وقالت
هناك ا...
وتوقفت عن الكلام عندما وجدت أن هذا الشخص قد اختفي تنهدت
---
بتعب وأمسكت رأسها ولاحظت الفتاه توترها هذا لتقول لها
انت إيه اللي ممشيكي لوحدك في الوقت ده .. طبيعي أي حد يشوفك يرخم عليكي
النصيب .. و أنا يعني لو كان ليا مكان كنت فضلت في الشارع كده
مش فاهمه .. انت ايه حكايتك
ولا حاجه .. أسفه لو عطلتك معايا .. عن أذنك
أستني .. مينفعش تمشي لوحدك .. قوليلي رايحه فين و أنا هوصلك
نظرت لها براء للحظات ثم ترقرقت الدموع في عيونها وصمتت ساد الصمت للحظات حتى قالت الفتاه
تعالي معايا
نظرت لها براء پخوف وقالت
اجي معاكي فين أنا معرفكيش
أكيد مش هخليكي تفضلي في الشارع كده .. أنت شكلك هربانه من اهلك ولا إيه
لا والله ابدا
اومال إيه .. بتحبي حد يعني كنتي هتهربي معاه و هو خلى بيكي
تنهدت براء بقلة حيلة لتقول الفتاه
طيب مش وقت كلام .. باتي عندي الليلة دي والصبح يحلها ربنا .. أنا اسمي مى
وأنا براء
أبتسمت لها مى ثم سار الإثنان حتى وصلوا الي بيتها
مي: ادخلي الاوضة دي و ارتاحي .. شكلك تعبتي أوي النهاردة
أيوة أنا عايزه انام بس .. شكرا جدا
العفو
دلفت براء الي الغرفة و جلست على السرير لترتاح قليلا تنهدت بتعب وقد شعرت بقبضة قوية في قلبها من هذا المكان و لكنه بالنسبه لها كان أفضل من الشارع بكثير استلقت على السرير بسرعه لتغط في نوما عميق عله يخفف من الالم التي تشعر به في قلبها
وفي اليوم التالي ..
استيقظت براء و فتحت عيونها ببطئ لتنتفض من مكانها حين تجد رجل يقف أمامها و ينظر لها بقوة! خرجت صرخه قويه منها ليقترب هذا الرجل منها ويكتم صوتها سريعا وهنا دخلت مى الي الغرفة وحدثت الرجل
إيه رأيك .. مش قولتلك حلوة عجبتك ولا إيه
نظر الرجل الي براء بتفحص و نظرة الإعجاب في عينيه وقال
عجبتني بس .. دي قمر جبتيها منين دي
ضحكت مى بخفة وقالت
دي وقعت في طريقي لوحدها .. معرفش إيه حكايتها هربانه ولا إيه لقيتها ماشيه لوحدها في الشارع في عز الليل
أبتعدت براء عن هذا الرجل سريعا و قد تكونت الدموع في عيونها و قالت
ايه اللي أنت بتعمليه ده .. ابعدوا عني .... يتبع


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

ليه بتكسرني في أكتر وقت محتاجاك فيه؟أحمد بجمود: عشان زهقت، فضلت مستني معاكي الحمل ده كتير، ويوم ما يحصل تجهضي! قوليلي هس...
08/09/2025

ليه بتكسرني في أكتر وقت محتاجاك فيه؟
أحمد بجمود: عشان زهقت، فضلت مستني معاكي الحمل ده كتير، ويوم ما يحصل تجهضي! قوليلي هستنى أكون أب امتى؟ لما أكبر في السن وملاقيش حد جنبي!..
رقية بدموع ووجع: أنا مليش ذنب وانت عارف، أنا موجوعة زيك ويمكن أكتر، لأني أنا اللي تعبت. بس أنا واثقة إن ربنا بيكتب لي الخير.
أحمد: آسف يا رقية، بس انتي زي ما أمي قالت، أرض بور. وأنا مش هضيع من عمري أكتر من كده.
رقية: ونسيت حبنا!!؟؟
أحمد: مش دايمًا الحب بيكون كل حاجة، في حاجات تانية أهم بكتير.
رقية بدموع: إزاي بقيت بالقسوة دي؟! أنت لو مكاني أنا عمري ما كنت هتخلى عنك.
أحمد بضيق: وأنا خلاص مش هكمل، ورقتك هتوصلك في أقرب وقت. أنا لازم أشوف حياتي، عن إذنك.

قال كلامه وخرج، وسابها في حزنها وقلة حيلتها. والدتها دخلت وقالت: إيه اللي حصل؟
رقية بسخرية: طلقني.
والدتها بصدمة: طلقك!
رقية: مش عايزة كلام في الموضوع ده تاني، ممكن تسألي الدكتورة أنا هخرج إمتى.
والدتها بحزن: ماشي يا بنتي.

أحمد بجمود: طلقتها.
والدته بشماتة: أحسن، في داهية. أنا قولت دي ما تنفعكش من الأول، بس أنت الحب كان عاميك.
أحمد بضيق: أنا مش ناقص تأنيب يا أمي، أنا طالع أنام.
والدته سعاد بسخرية: هي الهانم هتيجي هنا تاني؟
أحمد: الله أعلم، بس أنا هبعتلها ورقتها وحقها.
سعاد بغض وكسر: حقها؟! هي مش كفاية ضيعت من عمرك وشبابك؟ كمان ليها حق؟
أحمد: قصدك إيه؟
سعاد بقسوة: قصدي إن مالهاش حاجة عندنا، وهي أصلًا هتخاف تقف قصادنا، لأنها مالهاش حد، هي وأمها.

أحمد ما اتكلمش وطلع شقته، وهو داخل حس بخنقة لما شاف الشقة من غيرها. حاول يتجاهل إحساسه بالذنب، ودخل الأوضة وغير هدومه، ونام على السرير وهو بيفكر فيها.
رقية كانت نايمة ودموعها نازلة بحزن على حالها، وفرحتها اللي ما كملتش، وكسر حبيبها ليها. كل ده كان بالنسبة لها انهيار، بس حاولت تتماسك عشان والدتها.

افتكرت موقف بينها وبينه:
رقية بدموع: عمرك ما هتزهق مني يا أحمد؟
أحمد بحب: لاء طبعًا يا حبيبتي، انتي كل حاجة حلوة في حياتي، مراتي وبنتي وحبيبتي.
رقية: بس أنا عندي مشكلة في الحمل، وهقعد فترة أتعالج، ولو حصل ممكن ما يكملش. هتستحمل كل ده؟
أحمد مسك إيدها وقال: طول ما احنا في بيت واحد ومع بعض مش عايز حاجة تاني.
رقية بدموع: شكرًا إنك في حياتي.

رجعت من تفكيرها ودموعها زادت وقالت: زهقت بسرعة أوي، وخلفت وعدك. أنا بكرهك يا أحمد، بكرهك.
فضلت على الحال ده طول الليل.

تاني يوم...
الدكتور بزهق: سمر، ارحميني بقى. قولتلك أنا هنا دكتور وانتي دكتورة، زمايل مش أكتر. ولو تجاوزتِ حدك، متزعليش من اللي هعمله.
سمر بحزن: أنت كده دايمًا مش طايقني يا دكتور.
الدكتور بغضب: أظن عرفتك كويس، حدودك. وانتي برضه مصممة تتعديها. أنا هطلب من الإدارة ينقلوني مستشفى تانية. يا بنت الناس، اللي بتعمليه ده غلط. احفظي قلبك عشان اللي يستاهله. بلاش الأسلوب ده.
سمر: قصدك إيه؟
الدكتور: قصدي إنك تشوفي لك قسم تاني بعيد عني. أنا مش ناقص مشكلات.

قال كلامه ودخل مكتبه، أخد ملف المريضة رقية، وخبط على الباب بهدوء، فأذنت له بالدخول.
يونس: السلام عليكم.
رقية رفعت عينها وانصدمت لما شافته: يونس!
يونس بنفس الصدمة: رقية!
يونس بقلق: إيه اللي جابك هنا يا رقية؟
والدة رقية بحزن: كانت حامل والطفل نزل يا بني.
يونس بحزن: لا حول ولا قوة إلا بالله، معلش، ربنا يعوضك خير.
رقية كانت ساكتة تمامًا ومش عارفة تقول إيه.
كريمة: الواطي طلقها وهي لسه خارجة من العملية، حسبي الله ونعم الوكيل فيه هو وأمه.
رقية: ماما بعد إذنك كفاية.
كريمة بغضب: لاء، مش كفاية. بطلي تدافعي عنه بقى، ده ما يستاهلش.
يونس قبض على إيده بغضب من غير هي ما تاخد بالها، وقال: اهدي بس يا أمي، المهم صحتها الأول.
رقية كانت بتسمعه ودموعها نزلت بندم.
يونس بابتسامة: عن إذنكم، هجيب إذن الخروج عشان تقدروا تمشوا.
قال كلامه وخرج من الأوضة.
كريمة: شايفة؟ ابن الأصول، ربنا يحفظه ويحميه يا رب.
رقية اتنهدت بوجع وسكتت.

سعاد: قوم يا حبيبي علشان تاكل.
أحمد بضيق: مش جايلي نفس.
سعاد: لاء، مش عايزة حبستك لنفسك دي. قوم كده فوق عشان تخرج تروح للمأذون، وتريح نفسك من الهم ده.
أحمد: طيب.
سعاد بخبث: وعندي ليك مفاجأة، إنما إيه، هتعجبك أوي.
أحمد: مفاجأة إيه؟
سعاد: لما تيجي بس، يلا قوم.

قالت كلامها وخرجت، وهو افتكر رقية ومعاملته معاها الفترة الأخيرة.
رقية بفرحة: عارف يا أحمد؟ لما ييجي البيبي نفسي أخليه اسمه أحمد زيك، عشان يكون شبهك.
أحمد بضيق: مش وقته يا رقية، لما يبقى ييجي بس.
رقية بحزن: هو ممكن ما ييجيش فعلًا؟
أحمد قام وقف بعصبية وقال: يوه! نكد كل يوم. ما انتي عارفة إنه فعلًا ممكن ما ييجيش، وبرضه متعشمة!
رقية بدموع وصدمة: أنت مش عايزه ييجي، صح؟
أحمد بص لها بغضب وخرج من البيت، وهي انهارت من العياط.

رجع من تفكيره وقال بضيق: لازم أنساها وأعيش حياتي بقى... كفاية لحد...يتبع


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

في استراحة المستشفى كانت واقفه بنت جميله في الشباك وبتغني أغنيتها المفضله "بتونس بيك"بصوتها العذب الرقيق وهي مغمضه عيونه...
08/09/2025

في استراحة المستشفى كانت واقفه بنت جميله في الشباك وبتغني أغنيتها المفضله "بتونس بيك"بصوتها العذب الرقيق وهي مغمضه عيونها.......
ولكنها فتحت عيونها فجأة علي صوت شاب واقف في الشباك اللي جنبها وبيكمل معاها كلمات الاغنيه بصوت أقل ما يقال عنه مبهر ..
وساعات بتمنى اني اشوفك
او حتى اشوف منك طيفك
مع حلم جميل
وما بين لحظه وبين التانيه
اسمع صوتك مالي الدنيا
وف عز الليل
انت اللي بتسعد اوقاتي
وتأثر على كل حياتي اجمل تأثير
الشاب سكت وبص للبنت بابتسامة ولاحظ وشها اللي احمر وضمت شفايفها بخجل وبسرعه البنت حاولت تمشي لكنه نداها بلهفه .. استني يا آنسه
البنت وقفت وبصتله بتوتر ..نعم
الشاب اتكلم ..انتي جايه زيارة لمريض هنا؟؟
البنت .. لا ،أنا دكتوره
الشاب ضم حواجبه باستغراب وقال .. دكتوره هنا ،ازاي مشوفتكيش قبل كده
البنت لسه هترد لكن في الوقت ده موبايلها رن ،بصتله واتكلمت بسرعه ..عن اذنك
الشاب بصوت عالي وهو شايفها بتبعد عن المكان .. انتي اسمك ايه طيب
البنت ردت باستعجال .. " روان " اسمي روان
______________________
في عنبر كبير بيحتوى علي أكتر من ٧ مرضى بالإضافة الى المرافقين (الشخص المسموح له يبات مع المريض)
كانت روان بتتأمل الجزء الخاص بيها في العنبر بضيق
بعد ما فرشت السرير وحطت الحاجات الخاصه بيها من لبس وحاجات خاصه في دولاب صغير جنب السرير وجنبه كمودينو متوسط الحجم عليه أكل معلب وعصاير
روان قعدت علي السرير بتاعها بعد ما غيرت هدومها للبس أشبه بلبس البيت بجانب طبعا حجابها اللي محتفظة بيه تحسباً لدخول أي دكتور أو ممرض فجأة عكس أغلبية الستات اللي في العنبر اللي واخدين راحتهم زيادة عن اللزوم
روان موجهه كلامها لجدتها بزهق .. أنا عايزه أغمض عيني وأفتحها ألاقي نفسي مشيت من المكان المقرف ده
جدتها اتكلمت وبتحاول تهون عليها ..معلش ياحبيبتي
هتعملي العملية وتقومي بالسلامه وبعدها نمشي من المستشفى علطول
روان بدعاء ..يارب ياتيته ،قبل ما الدراسه ترجع عشان ألحق الكليه ومتأخرش
الجدة .. خير يحبيبتي انشاءالله
في الوقت ده الباب خبط ودخلت ممرضه وعرفتهم إن ده معاد مرور الدكاتره وإنهم يستعدوا لإنهم دقايق وهيكونوا عندهم
عدت دقايق كانت فيها كل اللي في الأوضه هندموا نفسهم والتزموا الهدوء
روان سمعت صوت واحدة ست في السرير اللي جنبها بتتكلم مع واحدة في العنبر
الست واللي اسمها سوزي بنبره عاشقه ..ااااه انتي متعرفيش أنا بستني وقت مرور الدكاتره ده بفارغ الصبر عشان بس ألمحه
الست ردت عليها بعد ما اتنهدت بحب .. تقصدي دكتور أيوب
ردت عليها وهي بتظبط الروج بتاعها في مراية صغيره في ايديها ..ايوة طبعا هو فيه غير دكتور أيوب،كاريزما
ووسامه وهيبه ولا جسمه المعضل وشعره الحرير اللي واصل لرقبته وكله كوم وعيونه الرمادي دي كوم تاني خالص
روان بصتلها بقرف واستحقار من جرائتها في وصف الدكتور اللي اتقفلت منه من قبل ما تشوفه لإن في رأيها هو اللي بيدي فرصه للستات اللي زي دي إنها تتغزل فيه ومش بيحط حدود واضحه ليهم
في الوقت ده الباب خبط للمره التانيه ودخلت نفس الممرضه ولكن المره دي وراها مجموعة دكاتره حوالي خمسه لابسين اسكراب لبني وفيهم اللي لابس اسكراب كحلي وكلهم كانوا لابسين فوق الاسكراب بالطو أبيض
(اللي مش فاهم يعني ايه اسكراب ده اليونيفورم بتاع الدكاتره وبيكون مكون من تيشرت وبنطلون من نفس اللون سواء لبني أو كحلي أو أخضر وفيه ألوان تانيه)
كل ده روان لاحظته من بعيد بسبب سريرها اللي كان في أخر العنبر
الدكاتره بدأت تقف عند كل سرير وكل دكتور بيعمل حاجه مختلفه اللي بيشيك علي جرح الحاله واللي بيكتب ملاحظات واللي واقف بيراقب بهدوء
كلهم كانوا بيأدوا مهامهم تحت إشراف دكتور معين واقف في المقدمه لابس اسكراب كحلي وهو الوحيد اللي مش لابس بالطو أبيض فوق الاسكراب زي الباقي بالإضافة لماسك مداري ملامحه وحاطط ايديه في جيبه بكل ثقه وغرور وواضح إنه أكتر واحد فيهم خبره
نعم ياسادة إنه دكتور "أيوب"سارق قلوب العذارى
الوقت عدى لحد ما الدكاتره وصلت للسرير اللي قبل سرير روان مباشرة
سوزي اتكلمت بنبرة دلع وأنظارها موجهه لدكتور أيوب .. بس أنا بتعب اووي بليل يادكتور أيوب والجرح بيشد عليا خالص
دكتور أيوب اتكلم بجدية كعادته ونبرة صوته الخشنه .. هزودلك المسكن في العلاج بتاعك يامدام سوزي
سوزي بدلع .. تسلملي يادكتور
بدأ كل دكتور يقوم بدوره في الفحص ودكتور أيوب في ايده ورقة الملاحظات الخاصه بسوزي بيتأملها بتركيز ولكن فجأة عينه وقعت علي حاجه صدمته وخلته يرفع حاجبه بمكر واستغراب قي نفس الوقت
اتفاجئ بروان اللي كانت قاعده علي السرير وماسكه موبايلها وبصاله بملل ،ولبسها اللي عبارة عن هودي باللون الزيتي طويل شبه الدريس ولابسه الزعبوط (سامحوني لو كاتبه الكلمه غلط بس مش لاقيه كلمه بديله هو معروف زعبوط 🙂)
جيه الدور علي سرير روان اللي انتبهت وسابت الموبايل لما الدكاترة وقفت قدام سريرها
واحد من الدكاترة اتكلم ووجه كلامه لروان ..
عندك وحمه مولوده بيها لونها بني من بداية كتفك لنص ضهرك ومن سنه بدأ شكلها يتغير تدريجيا ،والفحوصات الطبية أكدت إنها لازم تتشال بعملية في أقرب وقت ،صح؟؟
روان اتكلمت بهدوء .. أيوه
دكتور تاني ..عندك كام سنه
روان اتكلمت .. 18 سنه
في الوقت ده أيوب نزل الماسك وعلي وشه علامات المكر والخبث ووجه كلامه لروان اللي مازالت مش واخده بالها منه ..عمليتك هتكون بعد يومين من دلوقتي بعد ما تعملي كل الفحوصات اللازمه قبل العمليه
روان بصتله بصدمه ومنطقتش من المفاجأة ،متخيلتش إنها ممكن تقابله تاني ،لا ويبقي الدكتور بتاعها كمان؟!
الجدة اتكلمت بقلق ..طيب وهي العمليه دي هتكون فيها خطورة علي روان يا دكتور
أيوب وبيحاول يشرحلها بسلاسه عشان تفهمه ..بصي حضرتك الموضوع بإختصار اننا في العمليه اللي بعد يومين دي هنركب للأنسه روان جهاز تحت الجلد في مكان خالي تماما من الوحمه
ونبدأ نحقنه بمحلول علي فترات منتظمه وبعد خمس شهور الجهاز بيكون انتفخ وبقى زي البالونه ومع الانتفاخ ده مساحة الجلد اللي فوق الجهاز بتكبر
في الوقت ده بنعمل عملية تانيه بنشيل فيها الجهاز اللي اتركب وبناخد الجلد الزياده اللي نتج عن انتفاخ الجهاز ونبدأ نحطه علي أماكن الوحمه ،وبس كده
في الوقت ده روان اتكلمت أخيرا بصدمه ونسيت صدمتها الأولي لما شافت أيوب ..ثواني بس خمس شهور ايه وعملية ايه اللي هعملها للمره التانيه،أنا ورايا كلية ودراسه
أيوب اتكلم بهدوء وعقلانيه .. للأسف يا آنسه روان انتي هتضطري تأجلي دراسه فتره لحد ما تعملي العمليتين لإن كمان حركتك هتكون محدودة بعد ما الجهاز يتركب
روان في الوقت ده مقدرتش تمسك دموعها اللي نزلت بغذارة وبصت لأيوب بصدمة
جدة روان جريت عليها وأخدتها في حضنها وبكت علي حاله حفيدتها واتكلمت وهي بتحاول تتحكم في دموعها .. اهدي يحبيبتي ،ربنا عايز كده وأكيد ربنا كاتبلك الخير مهما كان الوقت
أيوب لما شاف دموع روان حس بقبضه في قلبه مش عارف سببها وكإنه عايز يجري عليها وياخدها في حضنه ويهون عليها رغم إنه لسه شايفها من أقل من ساعة إلا ان الإحساس ده اتملك منه بشده
_________________________
بليل في نفس الاستراحه
كانت روان واقفه في الشباك وباصه السما وتفكيرها كله في مستقبلها هيكون عامل ازاي بعد ما كل حاجه كانت مخططه لها انهارت
قطع تفكيرها صوت وراها بيقول ..ايه اللي موقفك في الوقت ده يا دكتوره روان
روان عرفت هوية الشخص اللي وراها بمجرد ما اتكلم خصوصا لما اتكى علي كلمة دكتوره بسخرية خفيفه
روان بصتله وبعدين رجعت تاني تتأمل السما بهدوء
أيوب وقف جنبها وبعد شويه بحيث يكون فيه مسافه بينهم ،وسكت تماما لإنه فهم إنها في حاله مش هتسمح بأي كلام
عدت دقايق من الصمت ،وفجأه روان اتكلمت ومازالت باصه علي السما .. عفكرة أنا مكدبتش عليك أنا فعلا دكتوره
أيوب بصلها بصلها باستغراب فكملت ..أنا في أولى كلية الطب
أيوب ابتسم لكن ابتسامته اختفت لما كملت بحزن .. أو المفروض أكون أولى كليه
أيوب اتنهد وبعدين قال ..أنا فاهم انتي حاسه بإيه ،
وعارف إن فيه حاجات كتير اتلغبطت بالنسبالك ،بس زي ما جدتك قالت يمكن ربنا كاتبلك الخير وانتي مش عارفه ،يمكن تأجيل دراستك يكون خير ليكي
روان اتنهدت .. عندك حق ،يمكن، وبعدين حاولت تغير الموضوع وقالت .. صحيح انت ازاي خلصت كليه الطب وعملت دراسات كمان زي ما سمعت
وانت شكلك صغير ولا أنا اللي بيتهيألي وانت كبير !!
أيوب ابتسم من كلامها وقالها ..ليه انتي تديني كام سنه ؟؟
روان بتفكير ..اممم يعني لو هنقول خلصت الكليه وانت 25 أو 26 سنه كده ،وعملت دراسات كمان يعني مش أقل من 30سنه
أيوب ضحك واتكلم بمرح ..أنا 25 سنه يا ستي
روان بصدمه ..اييييه ؟ ازاي
ايوب وبيحاول يشرحلها ..أنا هفهمك ،أنا كنت بدرس منهج سنتين في سنه واحده في الكليه ده غير إن الجامعه بتاعتي كانت في انجلترا فالدراسه مش
بتكون سنه بالظبط زي هنا في مصر
روان اتكلمت بانبهار ..وهه ،كنت بتدرس منهج سنتين في سنه واحده في كلية الطب؟؟ده انت خارق بقى
أيوب ضحك وقال ..لا مش حكاية خارق بس،كنت منظم وقتي كويس والدراسه بالنسبالي كانت أولويه
ده غير إن المناهج مش بتكون دسمه زي هنا في مصر
وبيعتمدوا اكتر علي الحجات العمليه اكتر من النظري
بعدين كمل كلامه .. بعد ماخلصت دراستي في انجلترا رجعت مصر ومسكت المستشفى دي بعد والدى الله يرحمه بجانب الدراسات اللي مازالت بعملها لحد دلوقتي
روان فتحت عيونها بانبهار اكبر وقالت ..هو انت صاحب المستشفى دي ؟؟
أيوب حرك راسه بمعني انتي شايفه ايه
___________________________
عدى يومين وجيه يوم العملية
روان صحيت من النوم وطبعا كان صايمه عشان العمليه
جهزت ولبست لبس العمليات اللي كان عباره عن قماشة من البوليستر طويلة شبه العباية مفتوحه من ورا
وبتتقفل برباط من عند الضهر وطبعا رداء العمليات بيتلبس لوحده بدون أي لبس تحته وعشان كده روان لبست كارديجات عليه عشان جسمها ميكونش مكشوف وغطت شعرها بتلبيسه وفوقها بونيه من نفس القماشه
جت ممرضه وأخدت روان لغرفة العمليات ومعاها جدتها اللي أصرت توصلها لحد الباب
روان دخلت مع الممرضه غرفة العمليات واللي كانت عبارة عن مكان واسع مكون من غرف كتير جدا ومليان تكييفات في كل مكان وكل غرفه فيها مريض بيتعمله عمليه وصوت الأجهزة الطبيه مالي المكان
المكان كله كان مسبب رهبه غريبه في قلب روان
جت ممرضه تانيه واستقبلت روان ووصلتها للغرفه اللي هتعمل فيها العملية واللي كانت فيها دكاترة وممرضين ،قعدتها علي السرير وطلبت منها تقلع الكارديجان
روان بعد ما قلعت الكارديجان حست ببرودة المكان بسبب التكييفات اللي موجودة ،حاوطت جسمها بإيديها علي أمل إنها تدفي نفسها شويه لكن من غير فايده
لكن فجأة حست بشخص بيغطيها بغطا كبير
اتفاجئت روان بأيوب اللي حط الغطا علي كتفها وبعدين قعد علي كرسي قصاد للسرير بتاعها
أيوب بابتسامة .. مستعده ؟؟
روان بقلق ..يعني بس خايفه شويه
أيوب اتكلم بنبرة مطمئنه .. متخافيش ،،أنا هكون موجود في العمليه بتاعتك وهاخد بالي منك
قطع كلامهم دكتور التخدير اللي قرب منهم وقال .. مستعده يا آنسه روان
روان هزت راسها بخوف لما شافت حقنة البينج اللي في ايد دكتور التخدير
أيوب أخد باله من خوفها فأخد الحقنة من الدكتور وقاله إنه هو اللي هيحقنها بالمخدر
أيوب قرب من روان ومسك إيدها اللي كانت بتترعش ،فتح غطا الكونولا اللي متركبه في ايديها
وبدأ يحقنها بالمخدر
عدت دقايق وبدأت روان تحس بدوخه شديده وطعم البينج في بوقها وجسمها بدأ يسترخي ،أيوب لما لاحظ الأعراض دي عليها ساعدها تنام عالسرير وغطى جسمها
روان بضعف وعلي وشك تفقد الوعي .. أنا ،أنا عايزه أنام
أيوب وهو بيتأملها .. نامي يا روان ،غمضي عيونك ونامي ،متخافيش أنا جنبك
روان فعلا استسلمت للمخدر وبدأت تغيب عن الوعي لحد ما فقدت الوعي تماما
أيوب اتنهد بهدوء وبعدين نزل الماسك علي وشه ووجه كلامه لباقي الدكاتره .. يلا نبدأ بسم الله ،،،،
**************بعد مرور خمس ساعات
أيوب العرق مالي وشه وأنفاسه العاليه واللي بتدل علي المجهود اللي بذله طول العمليه لكنه اتكلم بتوتر ..
جسمها مش بيقبل الجهاز ،،العملية فشلت ...
________________________... يا آنسه ،وصلنا المستشفى ،يا آنسه ؟
روان فاقت من ذكرياتها اللي مرت عليها ست سنين علي صوت السواق اللي وقف بالتاكسي قصاد مستشفى قضت فيها أصعب فتره في حياتها ،،
أيوة روان في نفس المكان اللي كانت فيه من ست سنين لكن بصفتها دكتوره مش مريضه وده أول يوم تدريب ليها في المستشفي
روان نزلت من التاكسي وحاسبت السواق وبعدين عدت الطريق ،بصت المستشفى ،واتنهدت تنهيده طويله وبعدين دخلت
في قاعة الاجتماعات بالمستشفى واللي كانت مذدحمة بالدكاترة المتدربين ،،دخلت روان القاعه وقعدت علي كرسي بعيد عن الزحمه
عدت دقايق وفجاءة كل اللي في القاعه سكتوا و أنظارهم توجهت علي الشخص اللي دخل القاعه بكل هيبه وكاريزما ببدله كلاسيك ونضاره علي عينيه
وقف في مقدمه القاعه بكل ثقه وغرور وقلع النضاره وبعدين اتكلم بصوته المميز بخشونته ..
برحب بكل الدكاتره المتدربين وانشاء الله تقضوا سنة الامتياز في المستشفي وتتخرجوا وتكونوا دكاتره بشكل رسمي ،،، أنا دكتور أيوب صاحب المستشفى ،،،
وفجأة عينيه وقعت علي حاجه خلته يبلع ريقه من الصدمه ووووووووو.........!!!!!!


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

Address


Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when حرفيآآ posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to حرفيآآ:

  • Want your business to be the top-listed Media Company?

Share