حرفيآآ

حرفيآآ لازم تكون عارف قيمة نفسك، مش اى علاقة تنتهى تكتئب وتضايق، مش اى شخص يخرج من حياتك تعتبره خسارة، ف ناس مكنتش تستاهل تدخل حياتك اصلا .!
(8)

_ بطلتي الحبوب ليه؟سؤاله ألجمها وجعلها تفيق من الحالة التي تركها عليها لتنظر إليه بنظرة مذعـ.ـورة _ ليه ؟_ أنا آسفة قالت...
06/10/2025

_ بطلتي الحبوب ليه؟
سؤاله ألجمها وجعلها تفيق من الحالة التي تركها عليها لتنظر إليه بنظرة مذعـ.ـورة
_ ليه ؟
_ أنا آسفة
قالتها بصوت مهزوز وهي تضم غطاء الفـ. ـراش عليها
_ أنا مش عايز اسمع أسفك، أنا عايز اعرف السبب
بأعين دامعة ردت وقد خرج صوتها متحشرجا
_ كنت خـ.ـاېفة من جوازنا اللي تم بسرعة
_ في ناس بتتجوز في أقل من شهر وحياتهم ناجحة

قالها بعدما نهض من على الفـ. ـراش فهو لم يعد يتحمل ذلك الشعور الذي جعلته يعيشه ولا يعرف سبب له
_ أنا كنت غبية صدقني
رمقها بنظرة جلـ. ـدتها ليرفع كف يده يمسح به وجهه
_ لولا إني متأكد إن مفيش راجل في حياتك غيري كنت شوفت تصرفك بصورة تانية ومكنتيش فضلتي على ذمتي

غادر الغرفة ليتركها ترثي حالها پقهـ. ـر لقد أضاعها غبائها..

بعد عدة أيام، كان يأتي من عمله يتناول الطعام معها ثم ينزل إلى شقة والدته ليجلس معها بعض الوقت.

أسرعت في تجهيز حالها قبل أن يأتي لتزفر أنفاسها ببطء ثم ارتسم الحزن على ملامحها عندما استمعت إلى غلق باب الغرفة الأخرى التي صار ينام بها

غادرت الغرفة بتردد وأطرقت الباب عليه قبل دخولها لينظر إليها بنظرة ثاقبة ثم أشاح عيناه عنها وعاد يركز بشاشة هاتفه
أصابها الإحباط فحتى ما ارتدته لم يجذب عينيه
اقتربت منه وبحرج تساءلت
_ ممكن اتكلم معاك شوية
رمقها مجددا ثم تنهد بقوة فهل أتت تتحدث معه بهذا
الثـ. ـوب الذي لا يستر
_ تمام اتكلمي
بصعوبه حركت ساقيها نحو الفـ. ـراش وجلست جواره
_ أنت لسا زعلان مني
قالتها وهي تفرك يديها بتوتر لتضيق حدقتيه ثم أشاح عينيه عنه
_ هو اللي أنتِ عملتيه ميستهلش الزعل ؟

هزت رأسها إليه فهي تستحق خصامه لكنها لم تعد تحتمل
_ الخصام طول اوي
صوتها خرج هذه المرة بخفوت شديد لتقترب منه

_ أنت طلع قلبك قـ. ـاسې يا سفيان

أغلق سفيان جفنيه بقوه وتساءل بعدما فهم ما تسعى لفعله

_ عايزه إيه يا سلسبيل لو عايزه حـ. ـقك كزوجة معنديش مانع بس ده لو حصل ما بينا هكون بقضيه واجب عليا
طـ. ـعنها حديثه لتنتفض من جواره قائلة وهي تتحرك نحو باب الغرفة
_ أنا اسفة، مش هفرض عليك نفسي تاني
ليشعر هو بالضيق من نفسه وقسـ. ـۏة حديثه الذي أراد به تـ.ـأديبها وتحرك ورائها بلهفة
_ سلسبيل
دفعته عنها بعدما إلتقط ذراعها
_ ابعد عني
ضـ. ـمھا إلى حضـ. ـنه فارتفع صوت بكائها
_ خلاص اهدي متزعليش اعمل إيه انا موجـ. ـوع منك يا
سلسبيل
_ أنا آسفة، صدقني انا كنت غبيه
پخـ. ـوف مما سوف يسمعه قال
_ أنتِ عملتي كده عشان كنتي مغصوبه على جوازنا...


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

تقدم بخطوات واثقة نحو غرفة مكتب شقيقه ثم ألقى بنظره عابره نحو تلك المنهمكه بين الملفات وكأنها في ساحه حـ. ـرب..سقط الملف...
06/10/2025

تقدم بخطوات واثقة نحو غرفة مكتب شقيقه ثم ألقى بنظره عابره نحو تلك المنهمكه بين الملفات وكأنها في ساحه
حـ. ـرب..سقط الملف منها فأنحنت لاسفل تلتقطه
سلـ.ـط عينيه عليها بعدم رضي وصدح صوته بخشونه
_ شهاب في مكتبه
وبمجرد ان اجابته اكمل خطواته نحو غرفه شقيقه
أنتفضت من فوق مقعدها راكضه نحوه
_ لازم أبلغه الأول بوجودك يافندم واشوف لو كان في ميعاد سابق
أخبرته بعمليه كما حفظت... ليرمقها بنظرة بطيئة واضعا أحد يديه في جيب سرواله.. وابتعد مشيرا لها
_ اتفضلي
لتشعر بالتوتر من نظرته الحـ.ـاده
_ أبلغه مين؟
رفع حاجبه الأيسر وأخذ يطالعها من علو ثم هتف ساخرا
_ حمزة الزهدي، أخوه
أتسعت حدقتاها وهي لا تصدق هي امام من، فهتفت دون وعي مكرره سؤالها
_ مين؟

قهقه وهو مازال يتذكر مشهد سكرتيرته الجديدة أمام شقيقه.. لم تكف عن تكرار معرفة هويته ولولا خروجه من غرفه مكتبه ذلك الوقت لكان اڼفـ. ـجر شقيقه بها
_ ديه كتله من الغباء... انت ازاي توافق على توظيفها
هتف كلامه حانقا من غباء الجالسة بالخارج
_ حصل خير ياحمزة خلاص... وكمان ديه متوصي عليها من ناديه أختك
أرتسمت السخريه على شفتيه وجلس بأمتعاض
_ كمان جايه بواسطه... خد بالك احنا مبنفرقش بين الموظفين اي غلطه منها انت عارف ايه اللي هيحصل طرد علطول
لتتعالا ضحكات شهاب مجددا
_ متقلقش البنت شكلها بتاعت شغل وعايزه تشتغل
لا يعلم لما أثارت غضـ. ـبه ولكن حظها جعلها تلتقي به في الوقت الخطأ فيكفيه انحدار أبنة زوجته الراحلة بمستواها الدراسي وحديث أخصائية المدرسه عنها
_ ايه الموضوع اللي كنت عايزني فيه وضروري
صمت شهاب للحظات وهو لا يعلم كيف يخبره
_ اللي بتبعت ليك الرسايل هي صفا
أحتدت عيناه بغضـ. ـب لم يعرفه إلا معها... الحبيبه الخـ. ـائڼه هي صاحبة الرسائل المجهوله
وتلاقت عيناه بعينين شقيقه وكأن الماضي أمامه من جديد والكلمه عادت تخترق أذنيه
"انت مرفود ياحضرت الظابط"
شعر بالاختناق فنهض مشيرا لشقيقه بالصمت.. وتحرك بخطوات جامده ولحظها العسر اليوم معه فتح الباب في نفس اللحظه التي كانت ستطرقه وتدلف
أرتطـ. ـمت بصدره العريض لتسكب قطرات من القهوة على قميصه
وقعت عيناه على فعلتها صـ. ـارخا بها وقد أعماه الڠضـ. ـب
_ أنتي غبيه
صـ. ـراخه أجفلها وجعلها تتراجع للخلف بخطوات خـ. ـائفه
_ انا اسفه.. مكنش قصدي
خرجت الكلمات من شفتيها بصعوبه وعيناها انخفضت لاسفل
وظهر الخـ. ـۏف على ملامحها ليندفع كالاعـ. ـصار مغادرا المكان

لم تتمالك دموعها اكثر من ذلك فكل شئ أصبح يجـ.ـثم على روحها.. زوجه ابيها هاتفتها امس تسألها عن كم ستتقاضي من راتبها ووالدتها اليوم هاتفتها تخبرها عن عدم رضي زوجها بأمر عملها
دموعها اخذت تتدفق بغـ. ـزاره وهي لا تشعر بحالها..فهتفت بنبرة باكيه كالاطفال
_ انا معملتش حاجه والله يا مستر شهاب..


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

أستعدت للذهاب إلي دوامها بعد يومين من الأجازة بكامل نشاطها هبطت الدرج واستقلت إحدي سيارات الأجرة حتي وصلت إلي المكتب ودل...
06/10/2025

أستعدت للذهاب إلي دوامها بعد يومين من الأجازة بكامل نشاطها هبطت الدرج واستقلت إحدي سيارات الأجرة حتي وصلت إلي المكتب ودلفت لتجد زميلها يجلس علي مكتبه فألقت السلام وجلست هي الأخري علي مكتبها
ثوان قليلة واعتدل ودنا بخطواته إلي مكتبها لينحني نحوها قليلا ويقول بسخافة
_منورة مكتبك يا أستاذة
فزعت من اقترابه لها بهذه الطريقة ولكنها لم تظهر علي ملامحها و تظاهرت بعكس ما تشعر حتي قالت في ثبات وهي تنظر إلي حاسوبها محاوله فتحه
_متشكرة
لم يتراجع عن وضعه واستمر في سخافته وهو يقول واخدة أجازة يومين لعل المانع خير
لم تعره انتباها رغم أنها ترتجف بداخلها من دنوه منها وسلاطة لسانه ولكن ردت وهي لاتزل تنظر لحاسوبها بإقتضاب لاأبدا دي أجازة عادية ممكن حضرتك تروح علي مكتبك
ما ان قدم مديرها إلي المكتب وأصـ.ـابته الصـ.ـدمة من تلك المشهد فألقي السلام في حنق واعتدل طارق علي الفور في إرتباك بينما رهف وجهها لم يتحمل وأتي بألوان الطيف جميعها في آن واحدأسرع مراد بخطواته إلي مكتبه وأشار لهم بأن يتبعوه
دلف إلي مكتبه وجلس علي كرسيه وبعدها دلف إليه طارق ثم رهف حيث قال مراد بعصـ.ـبية بالغة
_لازم تعرفوا ياأساتذة ان ده مكتب محترم وانه مش نادي ولا مكان تتسامروا فيه
اڼصـ.ـدمت رهف من اتهامه لها و شعرت بدوار خفيف يكاد يسقطها أرضا حاولت منع دموعها ولكن هيهات فقد فارقت دمعتها جفنيها لتنهـ.ـمر علي وجنتيها وتسـ.ـقط هي أرضا بدلا من صاحبتها أما الآخر فقد وضع كرات دما..،ؤه في الثلج منذ زمن ولم ينهز له شعره واحدة فقط قال ببرود آسف يا أستاذ
مراد
نظر له مراد نظرة حـ.ـاړقة ثم أذن إليهم بالخروج خرج طارق علي الفور وتبعته رهف فأوقفها مراد

ثم قال بنبرة هادئة معتذرا منها
_مفيش داع لدموعك دي أنا عارف ان هو اللي متطفل و غلطان فكنت موجه الكلام ليه هو مش ليكي عشان مايكررش تصرفه مرة تانيةثم أطرق في حديثه قائلا
_ حمدلله علي سلامتك ونورتي مكتبك
ابتسمت لتستقر دموعها بين شفـ. ـتيها فمسحتها بمنديلها وقالت الله يسلمك يا فندم بعد اذنك
_اتفضلي بس حضري نفسك للجلسة كمان ساعة وياريت تركزي وماتسرحيش المرة دي
قالت بصوت خاڤت ان شاء الله بعد اذنك
_اتفضلي
خرجت وهي تمسح دموعها تحت مراقبة تلك الآخر الذي قال ببرود وهو جالس علي مكتبه
_ ولا يهمك منه يا أستاذه
لم تصدر أي ردة فعل لكلماته و آثرت الصمت والتركيز في عملها حتي موعد الجلسة
افتتحت الجلسة وبدأت بإخراج مذكرتها وتدوين كل ما يدور في الجلسة من إدعاءات وإثباتات وتهم وكانت هذه المرة في غاية التركيز حتي انتهاء الجلسة مما أثني عليها مراد قائلا
_ما شاء الله المرة دي مركزة كويس أوي و مدونة كل حاجة كمان
ابتسمت في صمت وأتبع مراد بمرح
_ كويس بعد كدة أبعتك انتي لوحدك تترافعي و تمسكي القضايا من أولها
اڼصـ. ـدمت وقالت
_ مين أنا لا طبعا أنا هفضل مساعدة حضرتك وبس انما المرافعة والقضايا دي عايزة حد واثق من نفسه كده و شخصيته قويه وأنا مانفعش خالص
ضحك علي عفويتها وقال
_ طيب يلا عشان أوصلك
تلعثمت وهي تقول
_ لا أنا ورايا مشوار قبل ما أروح اتفضل حضرتك
_طيب هوصلك
اندفعت قائلة : لا لا متشكرة يا فندم والله
شعر بأمر ما لا توده معرفته....


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

دي تؤمها تؤمها يا بابا انا ناقص ۏجع قلب ازاي هستحمل اعيش معاها انا صحيح عمري ماشوفتها بس شهيره الله يرحمها كانت تقولي ان...
06/10/2025

دي تؤمها تؤمها يا بابا انا ناقص ۏجع قلب ازاي هستحمل اعيش معاها انا صحيح عمري ماشوفتها بس شهيره الله يرحمها كانت تقولي انهم منسوخين من بعض ونزلت دموع وقال انا لسه مش قادر انساها ووافقت انتجوز علشان ملاك بنتي لكن تؤمها مش هقدر مش هقدر
ابوه اتنهد وقال انا عارف ان المرحومه غاليه عليك وعارف انك حابب تريح ملاك مش اكتر بس يا ابني دي احسن واحده تاخد بالها من بنتك دي اختها وهتعامل البنت كأنها بنتها
ضحك بحزن وقال انت بتقول ايه يا بابا دي عايشه في بلاد بره مع مامتها طول عمرها يعني متشبهش شهيره في السلوك ولا الاخلاق ومعتقدش تنفع تاخد بالها من البنت اصلا
ابوه اتنهد وقال مهما كانت يا سراج يا ابني دي برضو بنت اختها وهتبقى احن من اي حد عليها
سراج قال بحزن هيه جايه امتي
ابوه قال كمان شويه يعني عشر دقايق وروح جبها من المطار
سراج اتنهد وقال ماشي يا بابا انا هروح لانها في الاول وفي الاخر اخت مراتي الله يرحمها وهتبقى مناسبه لملاك زي ما انت قولت بس انت لازم تفهمها انها هتبقى مربيه مش اكتر
سراج قال كده ومشي راح يجيبها من المطار
ركب العربيه واخد نفسو بحزن وجات في بالو زكرى لمراتو كانت قاعده وقالت بابتسامه بعد انفصال بابا وماما انا فضلت هنا مع بابا وشمس راحت مع ماما المانيا وماما عمرها ماقبلت تجبها هنا لو شوفتها هتتلغبط فينا شبهي بالملي
سراج قال بس انا حبيبي ملوش زي ولا شبه بس بجد غريب انكم مش بتتقابلو ده حتى فرحك محضرتهوش
ابتسمت وقالت فرحي كان ڠصب عنها الكل جيه وحتى ماما بس هيه كان معاها امتحانات ومعرفتش تنزل هو مش انت اټجننت وقتها وهبت في دماغك نتجوز وقت الامتحانات ده انا روحت الامتحان يوم صباحيتي حرام عليك
شهيره قالت بحب ربنا ما يحرمني منك ابدا
نزلت دمعه من عينه لما افتكرها وقال بس شاء يحرمني انا منك يا شهيره اللهم لا اعتراض ومسح دموعه وطلع على المطار
كان قاعد مستني الطياره بملل وجات بنت في العشرينات وقالت سراج مش كده
سراج اتجمد مكانو لما شافها وبصلها بزهول ومقدرش ينطق ووووو
٣٧ ٢٥٥ ص Alaa Hosny وقف وهو بيبصلها بزهول ووقعت دمعه على خده ڠصب عنو وهو شايفها قدامو كأنها هيه مش أختها نفس الملامح نفس العيون كل حاجه كانها اتنسخت منها مد ايده بتردد وسلم عليها وهو مش قادر يرد
شمس خدت بالها من حالتو واتنهدت وقالت احم نمشي
سراج خد بالو انو ركذ فيها ذياده واتحرج شويه وقال اه اه طبعا اتفضلي
طلعو بعربيتو و على الطريق كان كل شويه يبصلها وهو بيحاول ميخلهاش تاخد بالها بس كان واضح جدا لهفتو عليها
شمس بصتلو وقالت بحزن شهيره الله يرحمها حكتلي كتير عنك انا مقدرتش احضر معاها اي مناسبه بسبب الدراسه والشغل
سراج اتنهد وقال بضيق الله يرحمها كانت كل مره بتبقى نفسها تشوفك انا عارف ان والدتك كانت تمنعك انك تيجي هنا بس على الاقل المفروض كنتي تبقى معاها في مرضها
شمس قالت بدموع مقالتليش مقالتش خالص انا اتفاجأت بانها تعبت بعد ۏفاتها اصلا حتى ماما متعرفش اكيد لوكنا نعرف كنا هنقف معاها وكملت بدموع وقالت اهلنا كانو بيبعدونا جدا عن بعض ماما بترفض اجي هنا و بابا كمان مانع والدتي انها تشوف شهيره زي ما يكونو اشترونا مش انجبونا وكأننا ملناش اي رأي بالعافيه بابا وافق ان ماما تحضر فرح شهير ه بعد اصرار منها بس حكاية مرضها دي لا هو ولا هيه قالولنا
سراج اتنهد وقال على كلن انا انا كنت عارف انك احم انك تشبهيها بس مش لدرحه دي مش عارف رد فعل ملاك هيبقى ايه
شمس قالت بابتسامه متقلقش انا هتعامل معاها انا احم انا وافقت على الجوازه دي علشانها
سراج بصلها وقال بسرعه هو اصلا مفيش سبب تاني بباكي وبابا اقترحو الفكره وانا وافقت علشان ملاك وكنت هتكلم معاكي في الموضوع ده انا لسه احم لسه منستش اختك وبحبها جدا ومعتقدش اصلا اني ممكن انساها فمش عايز اظلمك ولو الموضوع مش هيناسبك او
قاطعتو شمس وقالت الموضوع لو مش هيناسبني انا مكنتش جيت ولا وافقت انا محدش اجبرني على كده انا موافقه وبالنسبالي هعتبر نفسي ام لملاك وبس و
قاطعها وقال پحده خالتها خالتها مش اكتر ملاك بنت شهيره وبس هتفصل كده وتتعاملي معاها على الاساس ده
شمس اضايقت من طريقتو بس كانت مقدره وضعو وقالت تمام خالتها
سراج اتنهد وقال تمام دلوقتي هنعدي على مكتب مأذون و ونكتب الكتاب علشان تروحي معايا
شمس قالت تمام الي يريحك
سراج قال صحيح انتي ازاي بتتكلمي عربي
شمس قالت ده لاني درست لغات كتير بحكم شغلي انا مترجمه وشغلي اني اعرف لغات كتير
سراج اتنهد وقال تمام وفضل سايق لحد مكتب المأذون وكتبو الكتاب ورجعو على البيت وفضلو طول الطريق ساكتين وسراج كان قلبو موجوع بشده ومش عارف ازاي هيقضي اغلب وقتو معاها وهيه نسخه من مراتو وحببتو الي مش قادر ينساها..
بعد شويه وصلو وشمس سلمت على والد سراج وكانو بيتكلمو فنزلت بنت صغيره ٤ سنين واتسعت عنيها بفرحه شديده وجريت على شمس بقوه وقالت ببكا ماما وحشتيني وحشتيني اوي قالولي انك مش هتيجي تاني انا كنت عارفه انك مش هتسبيني لوحدي
سراج نزلت دموعه وبعد بسرعه عنهم وقف عند اطلاله الفيلا وقبض بايده على قلبو وهو بيحاول يخبي دموعه عنهم
شمس كانت كانت پتبكي وضمت ملاك لقلبها بارتياح ومقدرتش تقولها انها خالتها مش والدتها قالت بدموع انا هنا يا حبيبة ماما مقدرش اسيبك ابدا
سراج الټفت لها بزهول لانو اتفق معها تتعامل مع ملاك على انها خالتها
شمس اتوترت من نظراتو بس مقدرتش تزعل الطفله البريئه الي فيها كل حاجه من اختها فضلت تتكلم معاها وتضحكها وملاك كانت بتضحك بفرحه لاول مره من وقت ۏفاة والدتها
غطتها وحطت لها العبه بتاعتها جمبها وراحت ورا سراج لانو كان واضح انو اتعصب جدا من الي حصل
شمس دخلت لقتو واقف عند الشباك وبيبص من اطلالة القصر بجمود وقال جايه ليه عايزه تاخدي مكانها في سريري كمان
شمس اټصدمت بشده من الي قالو وقالت پغضب ايه الوقاحه دي انت ازاي بتكلمني كده
سراج بصلها پغضب شديد وقال پغضب قلت حاجه غير الحقيقه احنا مش اتفقنا انك هتتعاملي معاها على انك خالتها وهتفهميها انك تشبهي امها بس مش اكثر ليه قولتيلها انك امها اذا فاكره انك باللي بتعمليه د


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

أنا زهقت طول الوقت كلام يوجع القلب بسبب حاجة خارجة عن ارادتي، أنا مش ارض بور.رد عليا الرد اللي كسر قلبي:بس الحقيقة أنك أ...
05/10/2025

أنا زهقت طول الوقت كلام يوجع القلب بسبب حاجة خارجة عن ارادتي، أنا مش ارض بور.
رد عليا الرد اللي كسر قلبي:بس الحقيقة أنك أرض بور، مش عارف أكون أب بسببك كل رجل داخل و معه بدل العيل اربع و خمسة و أنا وافقة بطولي.
سالت بحزن: أنا ذنبي ايه.
قام من مكانه: و قال بعصبية: أنك مش بتخلفي.
اتصدمت من الكلمة
قعد قصدي و خدني في حضنه و قال بدموع: نغم أنا بحبك اوي، بس نفسي أكون اب ،انا آسف أنا اتجوز علشان اخلف.
لو قولت أني مزعلتش من كلام سليم تقولوا عليا مجنونة
بس أنا شايفة أنه معذورة بسبب كلام أهله.
خرجت من حضنه و مسحت دموعي و قولت : مبروك يا حبيبي ،بس عايزة.
قاطع كلامي كنت ناوية أقوله الحقيقة، لكن هو ما صدق اني وافقت و ابتسم و قال: الله يبارك فيكي كنت متأكدة أنك بنت اصول، أنا قررت أخطب لمياء.
اتصدمت لما سمعت الاسم، سألت مرة تانية علشان اتاكد من الاسم : بتقول تجوز مين.
ضحك و قال: لمياء، لمياء زميلتنا في الجامعة.
اتكلمت باستغراب: لمياء، أنا توقعت تجوز واحدة من البلد زي ما اهلك كانوا عايزين، تقوم تجوز لمياء، اللي أيام الجامعة حذرتني منها و قولت إنها مش كويسة، مش غريبة دي يا سليم.
أتحرك من قدمي ،و قال بعصبية: ايه الغريب في كده ،فيها ايه لما اختر مراتي التانية.
الكلمة وجعت قلبي، و في نفس الوقت مستغربة هو ليه عصبي كده.
قعدت على السرير و قولت بابتسامة: حقك يا سولي، حقك اوي، بس ليه لمياء، ليه هي و أنت كنت شايفة أنها مش محترمة
بص لي و قال بصوت عالي: كان زمان، كان زمان.
ابتسمت و قولت: مبروك يا حبيبي ، يارب اشوف ولادك عن قريب.
قعد جنبي و قال: متشكر انك مش عايزة تحرمني من الأطفال.
ابتسمت من غير رد.
و أنا في دماغي مئة سؤال و كلام كتير
لمياء كانت زميلتنا في الجامعة بس بنت مش كويسة كل فترة تصاحب شاب ، سليم كان منعني اتكلم معها بحجة أنها مش محترمة.
و دلوقتي هو اختارها ليه، كانت صدفة و أو في حاجة أنا مش عارفة.اصل الطبيعي يختار من البلد و بكده يراضي اهله، بس هو اختار لمياء.
فكرت في حاجة عمري ما عملتها من وقت ما تجوزت سليم أفتش في تلفيونه.
استنيت لما نام و مسكت الفون.
فتحت المسنجر ملقتش حاجة
شوفت الواتس دورت في الشات ،لقيت مصايب حرفيا.
بيتكلموا مع بعض من بعد شهرين من جوازنا .
يشتكي لها أنه تعب اوي و مش عارف يعمل ايه معي و مع أهله.
ردت هي : الصراحة نغم غبية أنا لو مكانها أكون خادمة لأهلك علشانك مش اعمل راسي براسهم، مفيش وجهه مقارنة يا حبيبي.
و بعدها بعتت رسالة : آسف كلمة حبيبي اتكتب بالغلط
رد هو: محصلش حاجه.
فضلوا يتكلموا فترة ، هو يشتكي مني و هي تشوه صورتي قدمه.
و بعدها بعتت صورة لها بملابس مثيرة ، و بعت أنها بعتت بالغلط
رد هو: لمياء أنا بحبك، و مش قادر أعيش من غيرك ، اللي مصبرني على حياتي هو كلامي معاكي.
كانت أول مرة تعبت فويس، و قالت بدلع شديد: و مراتك يا سولي
رد هو كمان بفويس: مبقتش طايق اشوف وشها، لا عارفة تجيب لي حتى عيل و لا عارفة تمشي أمورها مع اهلي، مغرورة و شايفة نفسها.
ردت لمياء بفويس: طول عمرها شايفة نفسها بفلوس ابوها.
قال بحب: لمياء تجوزتي.
ردت بسعادة: بجد ياريت أنا بحب من أول يوم في الجامعة بس أنت حببت نغم
قال : كانت غلطة عمري.
سألت لمياء: و هي تقبل جوازنا.
قال: اصبري بس و أنا استغل موضوع أنها ارض بور لصالحنا.
تطورت العلاقة بينهما صحيح محصلش مقابلة بينهم بس كان الشات بينهم مكفي
صور و كلمات حب و يحكوا لبعض عن كل حاجة.
كنت مسكة التلفيون و ايدي بترعش، مش قادرة أصدق الكلام ده، يعني هو بيخوني من اول الجواز.
أنا عملت كل ده علشانه و هو يعمل كده.
حاسة بنار في قلبي و دماغي ، ليه يا سليم ليه.
بصيت عليه و هو نايم أفكار كتير في دماغي ,أقوله اني عرفت الحقيقة و امشي من البيت و البلد كلها، نفسي اقتله الخائن الوطي.
بس لا ،لازم احرق قلبه و اكسره قدم الكل ، أنا متأكدة أن لمياء عندها بدل العلاقة مليون و دلوقتي عملية صغيرة ترجع بنت تاني.
لازم حد يساعدني انتقم منهم، مفيش غير خالي.
استنيت الصبح يطلع و اول ما سليم خرج ،كلمت خالي و حكت كل حاجة.
قال بغضب: مش قولتك محدش يستاهل التضحية دي، أنا اجيب ابوكي و اخوكي و نجي نطلقك و نخدك من عندك.
قولت باعتراض: لا يا خالي بابا و اخوي مش لازم يعرفوا حاجة.
سأل : انتي ناوية على ايه.
ردت بغضب و حقد : انتقم منهم و محتاجة مساعدتك.
رد عليا : انتي عارفة أني ابوكي ممكن يقطعني في حاجة زي دي.
ردت بهدوء: خالي لازم أعمل كده، لو معملتش كده افضل طول عمري ندمانه ،اسمعني يا خالي و خليك معي و أنا سيب بابا عليا.
رد بنفاذ صبر : محتاجة ايه.
قولت : أنا متأكدة إنها مش عذراء و تعمل عملية قبل الفرح، عايزة حد يكون زي ضلها و يصور لي كل حركة و يجيب دليل أنها عملت العملية دي باليوم و التاريخ.
رد خالي: حصل، اللي بعده.
ردت و قولت: لازم استنا سليم يتجوز و لمياء تحمل
قال بصوت عالي: قصدك تفضلي عندك لحد ما سليم يخلف
قولت : ايوه يا خالي.
وافق خالي يساعدني و بعد أسبوع كان فرح سليم و لمياء كان مستعجل اوي.
و اللي شكيت في حصل، لمياء مش بنت و عملت عملية و أنا معي الدليل ، بس ليه أظهر ده لوحدها و أنا بحضر لسولي مفاجات كتير مش مفاجأة واحدة.
و رغم كل ده و أنا ببص عليهم من الشباك في نار في قلبي مش قادرة أتحمل الوجع، كنت مفكرة سليم راجل مخلص طلع خاين و كدب.
طلع سليم و لمياء الاوضة…
و أنا في اوضتي اتجنن من صوت ضحك لمياء، كأنها قاصدة توجع قلبي
نزلت دموعي بحزن الموضوع صعب مش سهل و سمعت خبط على الباب، توقعت انها سليم جاي يعتذر لي.
فتحت الباب لقيت صابر ، سألت باستغراب : عايز ايه.
زقني و قفل الباب و بص لي بوقاحة و قال: ابدا قولت اعوضك عن غياب سليم، انتي مش سامعة هو مبسوط ازاي.
و كمان طلبت من الرجالة تشغل اغاني للصبح و كده محدش يسمعك يا حلوة و كمان ضحك العروسة الجديدة مغطي على الكل.
و زقني مرة كمان وقعت على الأرض وووووو


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

=انتي خايفة ليه ما احنا كاتبين الكتاب؟ أنا جوزك يعني!!ابتعدت قليلًا إلى الخلف، وقالت بوجه أحمر:الشقة حلوة... ممكن ننزل ب...
05/10/2025

=انتي خايفة ليه ما احنا كاتبين الكتاب؟ أنا جوزك يعني!!
ابتعدت قليلًا إلى الخلف، وقالت بوجه أحمر:
الشقة حلوة... ممكن ننزل بقى؟
أخذ يقترب منها، وهي تبتعد في سباق يسر أعين الناظرين، ليقول بصوت يشوبه المرح وشعور اعتادت هي عليه منه:
الله! انتي بتبعدي ليه؟ ما تثبتي!!
رفعت إصبعها بتحذير وزمت شفتيها بغضب يشوبه الخوف والتوتر:
بقولك إيه؟ انت فاكرني عبيطة عش... أاااه!
اصطدمت بالطاولة وهي تهرب إلى الخلف، وكادت تقع على ظهرها، ولكنه كان أسرع، ومد ذراعه ليمسك بفستانها من عند البطن، ليجذبها إليه بقوة منعتها من السقوط.

لا معقول! أفكرك عبيطة؟ ودي تيجي؟!
فتحت ثغرها على آخره باحتجاج، وقالت وهي تشعر بالإحراج:
انت اللي كنت هتوقعني!

ضحك وهو يرفع حاجبه متعجبًا من اتهامها، فقرّبها أكثر، وهو يدافع عن نفسه:
هو أنا كلمتك؟!
أيوة! انت بتوترني وبتخليني مش شايفة قدامي!
ابتسم بمشاكسة وهو يقرّب وجهه منها، ليقول بخفوت وجوع واضح في عينيه:
فعلاً؟ وإيه كمان؟!
احمر وجهها أكثر، فتلعثمت بتوتر وخجل:
هو... إيه اللي وإيه كمان؟! أنا بحكيلك حدوته؟!

حاول إمساك نظراتها المتهربة منه، ليقول بذهول:
انتي لمضة إزاي كده؟ لازم أعرف سر خوفك وشجاعتك في نفس الوقت!
حاولت التحدث بشجاعة:
خوووف إيه؟! أنا مش خايفة!
لتتسع ابتسامته بحب، ويردف بخفوت ومكر:
يعني لسانك مبرد! وقلبك تحت إيدي بيخبط في ضهرك من الرعب، وإيدك ماسكاني من كتافي عشان ما تترعشي... يبقى اسمه إيه غير خايفة مني؟!
تركت قميصه من بين أصابعها لتدفعه، لكن بلا جدوى، فهو كالجدار لا يتزحزح، وقالت بعناد:

أنا مش خايفة منك!!
لمعت عيناه، ليقول بشوق وصدق:
كويس... يبقى حاجة تانية! والحمد لله اتأكدت منها!

شعور مناقض بداخله، كما يحدث معه منذ أن وقع نظره عليها للمرة الأولى... ذلك الشعور بامتلاكها وإبقائها لنفسه، والشعور بالغضب ورغبته في معاقبتها!

رفعها عن الأرض قليلًا، وباتت معلقة بين ذراعيه... قلوب تدق بتناغم، وأنفاس متقطعة، وعيون ثقيلة خارجة عن العمل، تاركة للقلب حق تقرير مصير إحساسهم ببعض، ليدوقوا عذاب اشتياق محب يتوق لانتهاء المطاف!
ابتعدا قليلًا لالتقاط أنفاسهم، والتقت عيونهما، فشعرت برجفة تسيطر على جسدها، وأرعبتها عمق نظراته، وشعرت باشتياقه...
لم تستطع تحمّل المشاعر الجارفة نحوها، فأخفت رأسها في صدره ببراءة أذهلته، وكادت تمزق قلبه، لتزيد من ذهوله عندما همست بخفوت:

أنا خايفة...
فهم مقصدها، وأخذ نفسًا عميقًا قبل تربيتة على ظهرها برقة لا تخيب في إذهالها، ثم أبعدها عنه قليلًا، واتجه ببطء نحو الباب ليفتحه، معلنًا عفوه عنها... فقط للآن!

أحم... انتي قاعدة ليه كده؟!

وقفت غادة مسرعة، لتقول بحرج:
خفت أنزل يسألوا عليكي، قلت أستناكي...
خجلت سمر، لكنها بعثت لها ابتسامة امتنان، وشعرت بقلبها يضخ مزيدًا من الحب نحو تلك الصغيرة، شقيقة زوجها المجنون!
دخلت الفتاتان، وتبعهما مصطفى بعد فترة.
وصل والد مصطفى، فألقى السلام على الجميع، وجلس يتحدث مع سمر قليلًا، فأُعجب بتفكيرها وهدوئها، ونظر نظرة ذات مغزى لمصطفى...
نزلت زينب بعد فترة، تصطنع الابتسام، وداخلها يغلي حقدًا على تلك الفتاة الدخيلة التي ستحوي البيت بما فيه قريبًا جدًا!
زينب بملل: أهلاً بيكم، نورتوا!
ابتسمت سلوى وقالت بأدب:

أهلاً بيكي، ده نورك يا أم ندى!
هزت رأسها، وجلست بمنقارها المدبب تراقب تصرفات الجميع، وخاصة نظرات مصطفى لسمر، وتجاهل الأخيرة له بعناية مريبة للشك!
فقررت مباغتة سمر بأسئلتها الثقيلة:

وبتعرفي تطبخي بقى يا عروسة؟ أصل مصطفى صعب أوي، ومش أي أكل يعجبه!
خجلت سمر، فهي لم تتعلم من الطهي سوى الأساسيات:
الصراحة مش أوي، بس أنا عارفة حاجات من وأنا بساعد ماما!

اصطنعت الذهول لتقول:
معقولة! ده انتي في كلية، شكلك مدلعة وهتتعبينا هههههههه!
لم تدخل ضحكتها الصفراء على الجميع، وخاصة مصطفى، الذي رمقها بتحذير مستتر، قبل أن يجيب:
مفيش مشكلة يا سمر، أي حاجة هتعمليها هاكل منها وأقول الحمد لله!
سعادة غمرت داخلها على رده، بعد أن كادت تموت حرجًا من عمته الخبيثة.
لتردف زينب بابتسامة كاذبة:
والله شاطرة يا سمر، عرفتي تكلي بعقله حلاوة!

كادت أن ترد سلوى، المغتاظة من هجومها على ابنتها، ولكن منال سبقتها:
أومال إيه! كفاية أدبها وجمالها! هو في حلو من غير شقا؟ لازم يغرم شوية ههههههه!
مر اليوم بسلام، ورتبت سمر وسلوى شقتهما وأشياؤهما، بمساعدة من ثلاثية العائلة: منال، وندى، وغادة.

وانتهى باتصال مصطفى بسمر، التي امتنعت عن الرد عليه، تاركة إياه في نار وغضب من تصرفها المتكبر.
ليقول في نفسه: غبي... خوفتها منك، بس برضو هوريكي يا سمر! مش أنا اللي يتعمل معايا كده، حتى لو بحبك!!
ظلت سمر مستيقظة طوال الليل، فكلما أغلقت جفنيها، رأت أحلامًا تجمعها بذلك المتوحش المقتحم مشاعرها بلا رحمة...
فهي متأكدة الآن أنها تحبه، وتتعجب من سرعة وقوعها في غرامه.
وأكثر ما يؤرقها هو سهولة استسلامها إليه... حتى وإن كان زوجها!.يتبع


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

كنت قاعدة في هدوء وباصة قدامي ودموعي بتنزل لوحدها ومضلمة نور الشقة بعد الرسالة اللي جاتلي والصور اللي شوفتها، باب الشقة ...
05/10/2025

كنت قاعدة في هدوء وباصة قدامي ودموعي بتنزل لوحدها ومضلمة نور الشقة بعد الرسالة اللي جاتلي والصور اللي شوفتها، باب الشقة إتفتح ودخل منهُ باسل وهو مستغرب وضع البيت، شغل النور وشافني وأنا قاعدة بالشكل دا، مسحت دموعي وبعدها سأل بإستغراب:
_مالك يا مروچ في إي؟
بصيتلهُ بنظرات قوية رغم دموعي اللي لسة مجفتش وقولت:
=هسألك سؤال واحد بس يا باسل وترد عليا بصراحة لإني عارفة كل حاجة ومعنديش طاقة للمُناهدة.
إتكلم باسل بتوتر وقال:
_قولي يا مروچ في إي؟
وقفت قدامهُ وقولت بتساؤل وقهر:
=إنت متجوز عليا يا باسل صح؟
إتوتر وفضل باصصلي وهو بيرتب يقول إي وبعدين قال بتردد:
_بصراحة يا مروچ أيوا، ومتجوزها على سُنة الله ورسولهُ مش بخونك، غير كدا أنا ليا أسبابي واللي بتضمن حقي في إني أتجوز تاني.
بصيتلهُ وضحكت بسخرية:
=بجد كدا مخونتنيش؟
وإي هي أسبابك بقى؟
قبل ما يجاوبني إتكلمت بعصبية وقولت:
=حقك أيوا تتجوز تاني وتالت ورابع بس كنت عرفني، زي ما إنت حقك تتجوز حقي أنا كمان أقرر سواء هعيش معاك بعد ما تتجوز ولا لأ.
بصلي بـِ غضب مُماثل وقال:
_مكنتش عايز أقولك بقى عشان الهبل دا، أنا متجوزها عشان عايز عيال يا مروچ، لكن مش عشان بحبها، أنا بحبك إنتِ.
سخريتي زادت وضحكت على اللي أنا فيه وقولت:
=والله!
وعلى أساس إي قررت إن أنا اللي مش بخلف يا باسل وإحنا محللناش؟
جاوبني بعصبية وقال:
_قصدك إي يعني، إحنا في عيلتنا مفيش حد مبيخلفش، ولكن في عيلتك في.
بصيتلهُ بدهشة وقولت:
=هو عشان خالتي مش بتخلف يبقى أنا كمان مش بخلف!
الموضوع مش وراثي، الموضوع دا إرادة ربنا، غير كدا إحنا لسة متجوزين من سنتين بس!!
إتكلم وهو بيحاول يهدي نفسهُ وقال:
_سنتين دي مُدة كبيرة، غير كدا أنا واثق إن العيب منك يا مروچ.
بصيتلهُ بحزن وقهرة وقولت وأنا بحاول أبين الثبات رغم إني بنهار:
=تمام، حقك طبعًا تتجوز، زي ما أنا حقي أتطلق منك.
بصلي بصدمة وقال بإنفعال بعد ما قرب مِني ومسك دراعي:
_لأ طبعًا مش هطلقك يا مروچ، بقولك بحبك إنتِ.
بعدتهُ عني بعصبية وإنفعال وقولت:
=حُب إي دا اللي بتقول مُبررات فارغة مالهاش آي أساس من الصحة عشان إتجوزت عليا ورايح تتجوز غيري رغم إنك عارف إن في العادي لو واحدة إتنفست جنبك بحسّ بالغيرة عليك، بعد إذنك يا باسل، أنا كدا كدا كلمت أخويا ييجي ياخدني وزمانهُ على وصول، زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف وورقة طلاقي توصلي على بيت أهلي.
لما سمع إن الموضوع دخل في الجد إتكلم بهدوء وهو بيحاول يصلح الموضوع وقال:
_إهدي بس يا مروچ وإفهميني، أنا بحبك إنتِ والله، أنا متجوزها هي عشان تخلفلي بس مش أكتر، لكن مش هقدر أبعد عنك.
كان هيقرب مِني ويحضنني بس بعدت عنهُ وقولت بإنفعال ودموعي نازلة:
=إياك تقرب مِني، إياك، أنا مش طايقاك ولا طايقة حضنك، إزاي قادر تستحمل نفسك إنك خونتني من ضهري وحضنت غيري وجاي تحضني دلوقتي عادي كدا، أنا بجد قرفانة منك يا باسل، إبعد عني.
الباب خبط بعدها واللي كان عصام أخويا، روحت عشان أفتح الباب بس مسكني من إيدي وقال برجاء:
_طيب هطلقها يا مروچ بس مش عايز أستغنى عنك إنتِ.
إتكلمت وأنا عيوني مليانة دموع وقهر:
=لو كنت مش عايز تستغنى عني فعلًا مكنتش عملت حركة زي دي اللي هي أسهل حركة تعملها عشان أبعد عنك، ورقتي توصل لِي على بيت أبويا من غير شوشرة يا باسل عشان لو دا محصلش هتلاقي محضر الخُلع هو اللي واصلك.
سيبت إيدي منهُ وروحت فتحت الباب لأخويا واللي أول ما شافت منظري وشكل المعيط دخل ضر ب باسل بعدتهُ عنهُ وقولت وأنا بحاول أهديه:
_تعالى يا عصام، سيبهُ، يعمل اللي هو عايزهُ براحتهُ خلاص هيطلقني.
فضل باصصلهُ بغضب وبعدين خد شنطتي ونزلنا، طول الطريق كنت ساكتة وسرحانة حاسة بالقهر والحزن وإن قلبي متفتفت لقطع إزاز بتعور فيه، رغم محاولات عصام معايا ولكن مش عارفة حتى أبتسم، وصلنا بعدها للبيت ولما دخلنا لقيت عمتي وبنتها قاعدين عندنا وشافت شكلي كدا إبتسمت هي وبنتها لسبب مش عارفاه ومستغرباه، إتكلمت عمتي بنبرة خُبث واضحة وقالت:
_مالك يا حبيبتي، جوزك ضربك ولا إي؟


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

شهقت بفزع إثر إلقائه الشاي الساخن عليها.قال بلامبالاة وهو يكمل طعامه: قولتلك مية مرة، مبحبش الشاي ناقص سكر، صح ولا لا؟لم...
05/10/2025

شهقت بفزع إثر إلقائه الشاي الساخن عليها.
قال بلامبالاة وهو يكمل طعامه: قولتلك مية مرة، مبحبش الشاي ناقص سكر، صح ولا لا؟

لم ترد عليه، فقط تبكي وتحاول إبعاد ملابسها عنها حتى لا تحرقها أكثر، لم تتمكن من التحرك من أمامه حتى لا ينالها غضبه.

انتهى من تناول طعامه ثم وقف وهو يمسح يديه ببعضها، نظر لها بطرف عينيه وهو يقول: تقدري تروحي النهاردة لأهلك، بس ترجعي قبل ما أنا أرجع، وطبعا الغداء والبيت يكونوا خلصانين زي ما بحب، وآه، أبقى حطي مرهم علشان تداري الحرق ده، مش عايز أشوف أي حاجة متعجبنيش.

بعد أن انتهى من حديثه، ركضت من أمامه ودخلت إلى الحمام ثم فتحت المياه الباردة بسرعة ووقفت تحتها علها تُهدئ من ألم الحروق التي أصيبت بها والتي تُلهب جلدها الآن.

منهارة من البكاء، جلست في حوض الاستحمام، المياه تنهمر عليها وهي تضم نفسها وترتجف، لا تصدق ما آلت إليه حياتها، لم يكن ذلك ما حلمت به أو تمنته في يوم من الأيام، لم يكن هذا أبدا.

تحاملت على نفسها ونهضت لتغير ملابسها، خلعتها بصعوبة، عضت على شفتيها لتكتم آهاتها، ولكن حين حاولت وضع مرهم ومع أول لمسة على الحروق لم تتحمل الألم، بكت بصوت عالٍ وتعالت شهقاتها، جلست على الأرض وقدماها لا تحملانها، بقيت على هذا الحال لفترة طويلة تبكي وشريط حياتها كله يمر أمام عينيها بحسرة.

ارتدت ملابسها لتذهب إلى الصيدلية لتشتري شيئا يهدئ ألمها ومنها إلى بيت أهلها.

صُدم الصيدلي من منظر يدها حينما دخلت، وكانت تحمل بعض الآثار فقط غير تلك المخفية تحت الملابس.
قالت بهدوء: عايزة مرهم كويس للحروق لو سمحت.

قال الصيدلي بذهول: إيه ده يا مدام؟ ده حرق خطير، لازم تروحي مستشفى.

قالت بجمود وعيونها خالية من أي إحساس: مش لازم، عايزة بس أي مرهم علشان أحطه عليه.

نظر لها بدهشة كأنه يحادث شخصا مجنونا، وربما معه حق، فتلك الحروق التي مُنيت بها أكبر من أن تُعالج بمرهم فقط.

قال بعدم تصديق: أي مرهم إيه! بقولك لازم مستشفى وإلا الحرق ممكن يتطور لحاجة أخطر من كده.

تماسكت أمامه وهي تسيطر على شعورها، ماذا ستخبر هذا الشخص الواقف أمامها؟ أن لديها زوجا إن ذهبت إلى المستشفى وعلم بذلك فلن يكون ردة فعله هينة وحتمًا سينالها بطشه.

قالت مجددا بإصرار تغلفه نبرة هدوء مزيفة: حضرتك مقدرة كلامك، لكن الحرق بسيط خالص، مجرد مية سخنة وقعت عليا، عايزة كريم لو سمحت.

حين رأى أن لا فائدة من إقناعها بالذهاب للمستشفى أحضر لها أنبوبتين مرهم ودواء معهم، ونبه عليها أن تنتظم على الدواء وإذا حدث أي جديد يجب عليها الذهاب للمستشفى سريعًا.

أخذت الدواء وخرجت تُكمل مشوارها لبيت أهلها الذي لم يكن بعيدا كثيرا، صعدت السلم ببطء وطرقت على الباب.

فتحت لها والدتها التي ابتسمت لها بلهفة ونظراتها تتعلق بها بحزن: هديل! تعالي يا حبيبتي، ادخلي.

دلفت ببرود ووجدت والدها يجلس أمامها، حين رآها نكس نظره للأرض وأخفض رأسه. نظرت له طويلا ثم التفتت لوالدتها: فين أخواتي؟

ردت والدتها بحنان وهي تتأملها بحزن: جوا يا حبيبتي بيلعبوا.

عادت تحدق لوالدها الذي لم يرفع رأسه وسألت بنبرة ذات مغزى: وإياد عامل إيه دلوقتي؟

توترت والدتها التي أمسكت ذراعها بتوسل وقالت بقلة حيلة: الحمد لله يا حبيبتي، الدكتور قال إنه كويس بس ينتظم على العلاج، تعالي شوفيه، ده أنتِ وحشاه أوي.

أخفت هديل ألمها حين أمسكتها والدتها من ذراعها بسبب الحرق الذي يؤلمها بشدة، لأنها لم ترد أن تُبدي ردة فعل. أخذتها والدتها من ذراعها لداخل غرفة لتجد صبيا وفتاة في سن العاشرة يلعبان معا بإحدى الألعاب في زاوية الغرفة، بينما هناك في آخر الغرفة فتى في الخامسة عشرة من عمره يجلس على سرير بجانب الحائط منشغل بالهاتف الذي بيده.

ابتسمت هديل بحب وقبلت أخواتها الأصغر سنا، ثم تقدمت لإياد بشوق وهي تهتف: إياد حبيبي.

رفع إياد رأسه من الهاتف لتشرق عيناه من الفرح ويفتح ذراعيه لشقيقته بلهفة وهو يوثب من مكانه قدر إمكانه: هديل، وحشتيني.

تقدمت له فورا لأنها تعلم أنه ليس بإمكانه الوقوف ليحييها بسبب مرضه، ومالت عليه وهي تحتضنه بشدة.

قال إياد بصوت مكتوم داخل شعرها: وحشتيني أوي يا هودي.

حاولت هديل السيطرة على نبرتها المرتعشة وهي تجيبه: وأنت كمان يا حبيبي، سامحني مجيتش أشوفك وأنت تعبان.

ابتعد إياد للخلف: ولا يهمك، أنا عارف، ماما قالت لي إنك كنتِ تعبانة ومشغولة.

ثم تابع بحماس: صحيح، تعالي أما أوريكِ عملت إيه في الرسمة اللي قولتلك عليها آخر مرة.

ابتسمت له بحنان بينما يريها بحماس رسمته ويشرح لها ما فعله وهي تستمع له بتركيز، حتى وضع يده على ذراعها فجأة: بس محتار أختار لون إيه مع الألوان دي.

انكمش وجه هديل وهي تجاهد لتداري ألمها من لمسة إياد لمكان الحرق.

قطب إياد بحيرة لمرأى هديل، كما لاحظت والدتها التي كانت تراقب تعبير وجهها الذي تغير، واقتربت تتساءل بحذر: مالك يا حبيبتي، فيكي إيه؟
أجابت بامتعاض وهي تشيح ببصرها للناحية الأخرى: مفيش حاجة يا ماما، مرهقة شوية بس.

نظرت للساعة فشحب وجهها ونهضت بفزع: أنا لازم أمشي حالا، اتأخرت.

خفضت بصرها لإياد الذي نكس رأسه بحزن والتوى قلبها عليه، جلست أمامه وهي تضع يدها على كتفه تحثه على الابتهاج: إياد يا حبيبي، أنت عارف إنه لازم أروح ومش هقدر أقعد أكتر من كده، بكرة بإذن الله هاجي لك من بدري، ماشي يا روحي؟ متزعلش بقى.

داعبته حتى يبتسم، ما إن فعل قبلته على جبينه ثم قبلت أخواتها التوأم مرة أخرى مع عناق سريع، وسارت لباب المنزل ووالدتها ترافقها.

التفتت لوالدتها وهي تغير نبرتها للبرود في حضور والدها الذي مازال مكانه: لو إياد احتاج أي حاجة، تكلميني على طول يا ماما، تمام؟
أومأت والدتها وهي تناظرها بلوعة، حتى غادرت هديل وهي تهبط السلالم بعجلة وتفكر بخوف فيما ستكون ردة فعل زوجها لو عاد للمنزل ولم يجدها. لم تنتبه إلى حجر صغير فزلت قدمها وهي تصرخ بدهشة.
ارتفعت يداها للهواء تحاول التمسك بأي شيء قبل أن تهبط على ظهرها، حين امتدت يد فجأة تمسك بيدها وتسحبها حتى اصطدمت بصدر الشخص الذي أنقذها من السقوط.
الباقي في اول تعليق⤵

حاسه إني بسقط… البيبي.أجاب بملل وهو ما زال قافل عيناه: نامي يا هبه، مش فاضي للدلع دي… نامي.قالت هبه بتعب: آه… أحمد، المر...
05/10/2025

حاسه إني بسقط… البيبي.
أجاب بملل وهو ما زال قافل عيناه: نامي يا هبه، مش فاضي للدلع دي… نامي.
قالت هبه بتعب: آه… أحمد، المراد بجد، حاسه إني بسقط البيبي.
أجابها بغضب وهو يضع الوساده على وجهه: لتنامي، لتخرجي بره! عايز أنام ورايه شغل بدري، مش فاضي للعب العيال دي… يلا.
أجابت بتعب: أحمد أن…
صرخ بغضب: هبه، روحي اقعدي بره يلا، متدخليش هنا إلا وانتي عايزه تنامي… يلا.

تحاملت على نفسها ثم خرجت من الغرفه بهدوء. جلست على أقرب كرسي ولكن لم تستطع التحمل أكثر من ذلك. أمسكت هاتفها وقامت بالاتصال بصديقتها. بعد بضع لحظات فتحت هي الخط: سما، أنا جيالك… افتحي الباب بسرعه.
ردت سما باستغراب: جايه فين! احنا هنهزر؟ إنتي عارفه الساعه كام!
لكن لم تلقَ إجابة، فقد أغلقت هبه بعد كلمها على الفور.

اقتربت سما من زوجها وهي تحاول إيقاظه: مازن، قوم… هبه جايه ومش عارفه جايه ليه، حاسه إنها تعبانة.
فور سماعه اسمها فاق على الفور وهو يقول بتشتت: هبه تعبانة! طب قلتلك إيه؟ أروح ليها يعني ولا هي جايه؟ ما تردي يا سما!
أجابت الآخره بغضب: مكملتش وقفلت الفون… ما إنت عارف هبه، قالت إنها جايه، وأنا أروح أفتح باب الشقه.

قاطع كلامها، وتحرك مازن بأقصى سرعته من أمامها ليفتح الباب. في تلك اللحظات أغلقت هبه الهاتف، ثم أمسكت الإسدال تحاول أن تلبسه حتى نجحت أخيرًا. تحاملت على نفسها تسير ببطء شديد حتى فتحت باب الشقه، لكنها لم تتحمل أكثر من ذلك… وقعت فاقدة الوعي.

وحينها فتح مازن الباب بسرعه، ونظر تجاه شقتها حتى وجدها على الأرض فاقدة الوعي. أسرع في حملها وهو يصيح: سما! هاتي مفتاح العربيه وتعالي تحت بسرعه يا سما!

خرجت سما على صوت زوجها العالي، ورأته حاملاً هبه على يديه ويسير بها لأسفل العماره. أسرعت إلى الداخل لتجلب ما طلبه، ثم ارتدت حجابها بسرعه لتلحق به.

بعد ما يقارب نصف ساعه، دخل مازن وهو يحملها وبجواره سما ملطخه بالدماء. صاح بصوت عالٍ: حد ييجي يلحق أختي بسرعه، هي بتسقط!

أسرعوا في جلب سرير لها، ومن ثم أدخلوها غرفة العمليات يحاولون إنقاذ هذا الطفل. جلس هو في الخارج ضامًّا رجليه، واضعًا رأسه عليهما وهو ينظر في الفراغ، يحاول وبأشد الطرق نسيان منظر أخته وهي تنزف، ولا يستطيع أن يفعل لها شيئًا.

اقتربت سما منه وضمتْه بهدوء شديد: متقلقش… هتكون كويسه. أنا عارفه هبه كويس، دي قويه… هتطلع هي وابنها بخير. أنا واثقه في ربنا...يتبع


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

Address


Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when حرفيآآ posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to حرفيآآ:

  • Want your business to be the top-listed Media Company?

Share