
22/06/2025
قراو هاد القصة للنهاية، راها كتقطع القلب 💔
هاد السيد غير أب بسيط، مشى مع مراتو وبنتو “غيثة” للبحر باش يفرحو شوية، ولكن فرحتهم تقلبات لمأساة 😢
حفر ليها حفرة صغيرة باش تلعب، وكان حاضي معاها، مشى غير باش يشرب شوية الما، وفجأة سمع الصداع والصريخ… رجع يجري، ولقى الكارثة قدام عينيه: بنتو مدوّزة عليها طوموبيل 4×4 وسط الزحام، وماشي غير هكاك، حتى جيتسكي ضربها فوجهها!
البنت تصابت فالفك والرّاس، وكلها دم، وهما داوها للسبيطار وهي بين الحياة والموت. والصدمة الكبيرة، هو منين وحدة من عائلة السائق قالت: “خاصو يتحاسب”، جاوبوها واحد من عائلتو وقالها بكل برودة: “حنا عندنا الفلوس”… يعني الفلوس تقدر تشري حتى دموع هاد الأب؟! حتى حق هاد البنية الصغيرة؟!
الأب ما باغي لا فلوس لا شهرة، باغي غير العدالة لبنتو، باغي يعرف علاش بنية بحال غيثة تموت أو تبقى هكاك، وواحد كيسوق بتهور يبقى عايش حياتو عادي.
قالها بكلمة كتبكي الحجر:
"من نهار الحادث وأنا ماقدرتش نرجع للدار… بنتي كانت كلشي فحياتي، كانت كتجري تحضني وتقول لي: بابا جا."
شارك هاد القصة، خليه صوتو يوصل، خليه حق غيثة يوصل… يمكن صوتك يكون سبب فتغيير.