هي شبكة اخبارية الكترونية يومية تقدم خدمة صحفية وإعلامية شعارها المصداقية ... الاستقلالية ... التميز.
هي شبكة اخبارية الكترونية يومية تقدم خدمة صحفية وإعلامية عن تطورات الاحداث في الشارع العربي والعالم وتداعيتها من خلال نشر الحقائق والقضايا الحيوية والإنسانية بصورة عامة كانت وطنية أو قومية ( عربية واسلامية) أو دولية.
المصداقية ... الاستقلالية ... التميز.
13/06/2025
اليوم الجمعة تصادف الذكرى ٥١ لحركة الثالث عشر من يونيو التصحيحية بقيادة الشهيد أبراهيم محمد الحمدي. اللهم ارحمه وأخيه وكل شهدائنا الأبرار وأسكنهم الفردوس الأعلى وانا لله وانا اليه راجعون
04/12/2024
من فضلك صوت للنجمة كريمة
الرسامة 🖌 كريمة فاروق علي حزام 🖌
الصف الثاني
للتصويت اضغط لايك 👍
03/08/2024
اجمل التهاني والتبريكات القلبية لدكتور المستقبل الولد نزار محمد احمد حزام القبيلي لتفوقه في الثانوية العامة وحصوله على الترتيب الثامن في الجمهورية
بمعدل 99%
كما اهنى ابنتنا الغالية إيناس عبد الحكيم احمد حزام القبيلي لتفوقها وحصولها على معدل 97.39٪
مليار مبروك
05/07/2024
القومي العربي الناصري والمناضل الوطني الكبير الأمين العام المساعد للتنظيم الناصري في اليمن خلال الفترة من 1982م الى 1985م الاستاذ / عبدالرحيم محمد عبدالملك المسني في ذمة الله .
رحمة الله وسلامه وسكينته لروحه الطاهرة
خالص العزاء وعظيم المواساة لاولاده الاعزاء عفيف و محمد واحمد واسماعيل وعلي وعمر ولزوجته الصابرة ولاخوانه العميد احمد المسني والاستاذ سلال المسني والمهندس عبدالحبيب
ولكافة رفاق دربه ونضاله في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
لا حول ولا قوة الا بالله
انا لله وانا اليه راجعون
01/07/2024
بيــــــــــان نعي برحيل المناضل الدكتور / عبدالواحد سلطان سعيد
ببالغ الحزن وعظيم الأسى ينعي التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بجبل حبشي كوادره و أعضائه ومناصريه والى أبناء محافظة تعز والى جماهير الشعب اليمني رحيل أحد كوادره الصلبة الجسورة، واحد منارات الطب بمحافظة تعز المناضل القدير الدكتور / عبدالواحد سلطان سعيد.. والذي رحل يوم امس الاحد وهو لايزل في قمة عطائه بعد رحلة كفاح ونضال وسيرة حافلة بالمواقف النضالية والمآثر الطيبة .
الفقيد الدكتور / عبدالواحد سلطان سعيد من مواليد 1969م قرية العجف محلة البرحات مديرية جبل حبشي.
تخرج الفقيد من كلية الطب جامعة صنعاء عام 1995م
وعمل بعد تخرجه في محافظة حجة لمدة ثلاث سنوات .
عاد بعدها إلى منطقته ليخدم ابنا بلده وكان فاتح عيادة في منطقته و الذي وهب نفسه من خلالها للفقراء والضعفاء وعاش حياته يقدم خدماته الطبيه لهم ورغم قدراته العلمية لم يغادر قريته وظل يقدم خدماته الطبية لكل من يأتي اليه من المعوزين والمطحونين والذي مثل رحيله فاجعة لهم ولكل سكان المنطقة .
تأثر الفقيد بالفكر الناصري باكرا من خلال القائد الناصري الفقيد / عبدالجليل قائد رحمة الله عليه ليتكلل تاثره ذلك بالانتماء إلى عضوية التنظيم الناصري أواخر ثمانينات القرن الماضي ليؤدي دورا نضاليا طليعيا إلى جانب رفاقه
وكان مرشح عن التنظيم للمجالس المحلية بالمركز ك الدائرة ٥٨ بجبل حبشي في أول انتخابات محلية بعد التعددية .
طوال مسيرته النضالية لم يدخر الفقيد الراحل وسعاً ولاجهداً لخدمة مجتمعه سواء في حياته الاجتماعية او الوظيفية او النضالية، وكان مثالاً يحتذى به و قدوة للاخرين .
جاء الفقيد من منطقة نضال رافدٍة بالقامات والهامات المناضلة ، ما اكسبه ثقافة وعلما واخلاقا وتواضعا عرف به بين كل من التقى به ولو لمرة واحدة . وكان فقيدنا عبدالواحد نقياً بكل ماتحمل الكلمة من معنى، أعطى من غير حدود ، وعمل بصمت باذلاً حياته من أجل وطنه ومجتمعه وما يؤمن به من غير تصنعٍ أو حب ظهور ، وكان واعياً بالحاضر والمستقبل معاً ومنارة للعلم وقبلة للضوء ورائداً للتنوير وطائيا في عطائه وبذله.
كان الفقيد متواضعا حد البساطة، وعفيفاً حد الطهر ، واعياً حد المسؤولية ومعرفة الواجب، زاهداً حد القداسة و نكران الذات، وستظل بصماته شاخصة في الأجيال التي تعالجت تحت يديه ، و تشهد له بمآثره الخالده، وإنسانيته التي فاقت كل الحدود، وظل المناضل عبدالواحد وفياً لقيمه ومبادئه حتى وافاه الأجل رحمة الله تعالى عليه.
سيظل الفقيد خالداً فينا أبد ، لن نوفّيه بعض حقه وسنظل ومعنا كل المواطنين المطحونين و زملاءه ومحبيه ورفاق دربه مدينين له بالتقدير والفضل وعهداً منا له اننا سنكمل مشوار إنسانيته ونضاله .
سلام ّ عليك أيها الفقيد طبيباً وقائداً ، ونموذج قدوة. ٍورائداً، ومناضلاً ناصرياً مجاهدا يوم ولدت فينا، ويوم عشت معنا ، ويوم تبعث حياً .. وحسبك حب الناس مكسباً، وتاريخاً ناصعاً وأدباً ، وسيرة خلودٍ وحب وتقديرٍ ورفعةٍ ونسبا ، وحسبك أنك في مقام َ صدق ٍعند مليكٍ مقتدرٍ .
نبتهل للمولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه الفردوس الأعلى في الجنة، ويلهمنا وأهله وذويه وكل محبيه الصبر والسلوان ..
وبهذا المصاب الأليم تتقدم المنطقة التنظيمة الثانية بخالص التعازي والمواساة للوالد الحاج سلطان سعيد ولأبناءه وحدوي وقومي وجمال و ابوالأحرار وبناته قومية ووحدة و... وأخيه الاستاذ /محمد سلطان سعيد .
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
صادر عن : المنطقة التنظيمية الثانية الدائرة 58 للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بجبل حبشي.
١ يوليو ٢٠٢٤م.
الرحمة والسلام لروح الدكتور عبدالواحد سلطان سعيد شقيق الاستاذ محمد سلطان سعيد عظيم التعازي للاستاذ/ محمد سلطان وكافة افراد الاسرة الكريمة.
انا لله وانا اليه راجعون.
#الجميع
#متابعين
#اليمن
13/03/2024
24/02/2024
دوي انفجارات عنيفة تهز العاصمة صنعاء في ظل استمرار تحليق الطيران الحربي الامريكي البريطاني في الاجواء
26/10/2022
محد يدور الله عند شوية فرغ إلا احنا أبو يمن!
فكري قاسم
مجتمعنا اليمني مسلم بالفطرة، ويعرف الله ويهابه ويؤمن بجلال عظمته دون الحاجة إلى إقحامهم في ماراثونات الحروب باسم الله.
إحنا "أبو يمن" شعب آمن برسالة وما فيناش للأدوية والهدار الكثير.
والإسلام بالنسبة لليمنيين الذين هم أرق قلوبًا وألين أفئدة، دين محبة وعمل، مش هو دين “لوك” و”قُح بُم”.
وهذا تحديدًا ما يجعل منا مجتمعًا يهدر طاقاته كلها في البحث عن “طهور” يخلصنا من عذابات رجال الدين الأفاكين، ولكننا في الغالب لا نجد على السطح غير قتلة ولصوص وجهلة ومصاصي دماء باسم المولى عز وجل.
محد يدور نور الله عند شوية فرغ غيرنا في هذي البلاد، وعشان كذا ما اخترجنا ولا شنخترج وبا نعيش حياتنا كلها في دحيس المذاهب وفي خبيص مناهج تعليم ديني مش قادر يبني صندقة على قارعة الطريق، كيف عادو شيبني بلاد؟
محد يدور شرع الله عند دجالين وقتلة وكذابين ولصوص ومرابين ومنافقين وجهلة إلا احنا أبو يمن، وعشان كذا تبدو حياتنا على هذا النحو من التخبط والدهيج وراء رجال دين ما من أبتهم إلا تعكير صفو الحياة بماراثونات الحروب المستمرة باسم الله.
ولأننا في الأساس شعب عاطفته الدينية غزيرة ما يجعلنا نبحث دائمًا عن “طهور” يطور هذه العاطفة، ويصل بها إلى التقوى وإلى معرفة الله أكثر وأكثر، لكن مع الأسف حظنا من رجال الدين الخالصين اللي يعرفوا الله صح قليل ونادر جدًّا.
وكلما جادت لنا السنون والأوقات برجال دين نتعشم فيهم الخير والصلاح، ونركن بمشاعرنا الدينية على تقواهم وعلى نزاهتهم الذهنية يطلعوا معفنين وأوسخ ألف مرة من اللي قبلهم، ولا يمضي كثير من الوقت حتى نشاهدهم يقحمون الدين في قذارات السياسة وفي خصوماتها وفي مطامع الحياة الفانية أصلاً!
ضاع عمر أجيال من اليمنيين وهم يدوروا الله عند قطاع طرق وعند مفتين يكعفونا مفاهيم مغلوطة تناسب هواهم وأفكارهم ومعتقداتهم الشخصية والفئوية والحزبية.
وخلال قرون من الزمن ما استفادت البلاد ولا استفادوا العباد من كل رجال الدين الفرغ بني الفرغ، غير الخراب والدمار والضغائن في النفوس.
وبدل ما ندور الله ونبحث عن سلطانه بالعلم وبالمعرفة
وبدل ما نشوفه في التطور والتقدم اللي حاصل في العالم من حولنا، جالسين لليوم ندور الله في تفسير ابن كثير وفي فتاوى دينية لا فائدة منها غير أنها استطاعت فقط أن تضاعف من تجهيل مجتمعنا اليمني، وفي جعلنا كائنات تعيش خارج العصر وخارج الزمن.
ومن كان يصدق من قبل أن مجتمعًا في القرن الواحد والعشرين سيؤمن بالخرافات كأنها الخلاص الأخير من شرور الدنيا لو لا أن هذي البلاد صارت على هذا النحو من الفرغة الكبيرة، على أن أعمارنا كلها، جيلًا بعد جيل، تنقضي واحنا على عادتنا ندور الله عند شوية فرغ.
▪︎نقلا عن موقع اليمني - الأميركي
27/09/2022
الصحفي المصري الكبير المهتم بالشؤون اليمنية الأستاذ ﻣﺤﻤد سعد عبدالحفيظ مدير تحرير صحيفة الشروق ‘المصرية" يكتب عن الشهيد علي عبد المغني
علي عبد المغني.. سيرة بطل الثورة اليمنية الذي بكاه عبد الناصر
محمد سعد عبدالحفيظ
27 سبتمبر، 2022
«لم يعرف الرئيس جمال عبد الناصر البكاء في حياته إلا مرتين، الأولى عند انفصال سوريا ومصر، والثانية عندما علم بخبر وفاة الضابط اليمني علي عبد المغني»، هذا ما أكده الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل في كتابه «سنوات الغليان»، مدللا على تأثر عبد الناصر الشديد بخبر استشهاد مؤسس تنظيم الضباط الأحرار اليمنيين الذي قاد ثورة 26 سبتمبر 1962 ضد الُحكم الإمامي وتمكن مع رفاقه من إسقاط المملكة المتوكلية وتأسيس الجمهورية اليمنية.
في نهاية عام 1961 رفع القائم بأعمال السفارة المصرية في اليمن السفير محمد عبد الواحد تقريرا إلى جمال عبد الناصر، وصف فيه الضابط الشاب علي عبد المغني والذي لم يكن حينها قد بلغ خمسة وعشرين عاما بعد بأنه الزعيم الفعلي لتنظيم الضباط الأحرار، وهو المعني بالتخاطب والرد على أي استفسارات تطلبها القيادة عن التنظيم العسكري الذي كان قد بدأ تحركه ضد حكم الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين بالفعل.
قبل اندلاع ثورة 26 سبتمبر بشهور طلبت القاهرة من عبد الواحد أن يجتمع بقائد التنظيم الشاب، وبالفعل قابل عبد الغني القائم بالأعمال المصري وعرض عليه الخطوات التي اتخذها عدد من ضباط الجيش في سبيل التخلص من الحكم الإمامي، وطالبه بأن تمد مصر يد العون إلى ثوار اليمن، فطلب منه عبد الواحد أن ينتظر يومين حتى يتمكن من عرض الأمر على القيادة في القاهرة.
وعندما اتصل عبد المغني مرة ثانية بالقائم بالأعمال فوجئ بأن مصر تطلب تفصيلات أكثر عن طبيعة عمل هؤلاء الضباط وتوجهاتهم وأهدافهم، فرجع عبد المغني لتنظيم الضباط الأحرار اليمنيين، وجرت مناقشات عديدة انتهت إلى أن مصر لن تقدم أيّ عون إلا بعد أن تتأكد من أنهم يملكون القدرة على التغيير.
اتخذت اللجنة القيادية لتنظيم الضباط الأحرار قرارا بأن ينقلون إلى الجانب المصري بعض التفاصيل منها طبيعة تكوين التنظيم العسكري السري الذي تم تأسيسه على غرار تنظيم الضباط الأحرار المصري، ورؤيتهم وتصورهم لطبيعة النظام بعد إسقاط الحكم الإمامي، والتقى عبد المغني مجددا بالقائم بالأعمال المصري وعرض عليه التفاصيل التي أراد معرفتها وطلب منه الحصول على رد القاهرة في أقرب وقت.
وبعد أيام تلقى تنظيم الضباط الأحرار اليمنيين رد القاهرة في ورقة حملت توقيع جمال عبد الناصر نقلها القائم بالأعمال المصري في صنعاء جاء فيها «نفّذوا، وسأفي بكل التزاماتي.. جمال عبد الناصر».
وما هي إلا أسابيع قليلة وأبحر الملازم علي عبد المغني على متن باخرة مصرية من ميناء المخا، متوجها إلى شرم شيخ وهناك التقى بالرئيس المصري وحصل منه على تعهدات بدعم ونصرة الثورة اليمنية.
بعد عودته من مصر نظم عبد المغني انتفاضة طلابية، في مدن صنعاء وتعز والحديدة، بهدف دفع اليمنيين إلى حماية الثورة الوليدة، حتى تتمكن من تنفيذ هدفها والإطاحة بالإمام أحمد.
أعد عبد المغني البيان الأول للثورة والذي شمل 6 أهداف، تم استلهام معظمها من أهداف ثورة 23 يوليو المصرية، وتمثلت أهداف الثورة اليمنية في:
* التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتها وإقامة حكم جمهوري ﻋﺎﺩﻝ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﻭﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺑﻴﻦ الطبقات .
* بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها.
* ﺭﻓﻊ مستوى الشعب اقتصاديا ﻭاﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴا ﻭﺛﻘﺎﻓﻴا .
* إنشاء ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍطي ﺗﻌﺎﻭﻧﻲ ﻋﺎﺩﻝ يستمد أنظمته ﻣﻦ ﺭﻭﺡ الإسلام الحنيف .
* ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة.
* احترام مواثيق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي وعدم الانحياز والعمل على إقرار السلام العالمي ودعم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم.
وفي ليلة الـ26 من سبتمبر تفجّرت الثورة، بعد أن بادرت مجموعة من الضبّاط بقصف مقرات النظام الإمامي وأعلنوا عن تشكيل مجلس لقيادة الثورة من عدد من الأعضاء، برئاسة العقيد عبد الله السلال، وكان الملازم عبد المغني أحد أعضاء هذا المجلس.
«في صباح يوم 26 سبتمبر 1962 لم تعد الأمور طبيعية في اليمن، فقد أعلنت إذاعة صنعاء صباح ذلك اليوم عن قيام انقلاب قاده العميد عبد الله السلال، وأن هذا الانقلاب استولى على السلطة بعد مقتل الإمام، في معركة مسلّحة دارت على أبواب قصره في صنعاء، وبعثت السفارة المصرية في اليمن ببرقية تقول فيها إن القادة الحقيقيين للثورة مجموعة من الضبّاط الشبّان أبرزهم العقيد عبد المغني»، يقول هيكل في كتابه «سنوات الغليان».
عاش علي عبد المغني منذ ريعان شبابه مهموماً بقضايا وطنه الذي كرس حياته من أجل حريته واستقلاله منذ أن كان طالباً في المدرسة الثانوية وكان دائما يحدث أصدقائه عن عظماء الرجال في العالم وما صنعوا من معجزات وكيف حرروا شعوبهم، ويتطرق إلى ظلم الإمامة للشعب اليمني «لولا الإمامة ما بقي المستعمر البريطاني في جنوب الوطن».
في عام 1956 عندما تعرضت مصر للعدوان الثلاثي نظم علي عبد المغني مظاهرة طلابية لدعم مصر ضد القوى الاستعمارية، وألقى القبض عليه هو وعدد من زملائه وسجن في «الرادع» لفترة.
في عام 1958 فتحت الكلية الحربية باب القبول لدفعة ثانية وتقدم علي عبد المغني للالتحاق بالكلية وتخرج منها بامتياز، ثم التحق بمدرسة الأسلحة والتي تعرف فيها على عدد من خريجي الحربية والطيران والشرطة منهم رفيق دربه ونائبه في التنظيم محمد مطهر.
وفي ديسمبر من عام 1961، وبعد مناقشات مع عدد من الضباط الذين شاركوا في انقلابات سابقة على حكم الإمامة وآخرين من الضباط الصغار تأسس تنظيم الضباط الأحرار في اليمن الذي أخذ طابع السرية في عمله وتحركاته مثله مثل الحركات التحررية الأخرى في الوطن العربي، وتولى عبد المغني مسئولية إحدى خلاياه وكانت تضم عشرة أعضاء.
وفي الساعة الحادية عشرة من مساء الخامس والعشرين من سبتمبر 1962 توجهت قوات الجيش إلى «دار البشائر» التي كانت مقرا للإمام البدر وما أن وصلوها بالمدرعات حتى وجهوا نداءً بمكبرات الصوت يدعو الإمام البدر الذي تولى الحكم عقب وفاة والده الإمام أحمد للاستسلام مع أفراد الحرس الملكي، لكنهم أطلقوا النار بكثافة ما دفع الضباط الأحرار لقصف دار البشائر.
وفي صباح يوم السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962 ارتقى محمد الفسيل منصة إذاعة صنعاء ليقرأ أول بيان أعلن فيه اندلاع الثورة وسقوط عرش الإمامة إلى الأبد، وبعد ذلك عُين علي عبد المغني عضوًا فيما عرف بـ«مجلس القيادة»، إلى جانب العقيد عبدالله السلال، وعبد الله جزيلان، وعبد السلام صبرة وآخرين.
بعد أيام من قيام الثورة والجمهورية قاد عبد المغني حملة عسكرية إلى منطقة «حريب» في مأرب لمواجهة الحشود الملكية التي بدأت تستعد لإعلان الحسن بن يحيى حميد الدين إمامًا بمساعدة خارجية، واستشهد عبد المغني في هذه المعركة وعمره 25 عاما.
بعد رحلة قصيرة من النضال ارتقى «توأم عبد الناصر» بحسب ما وصفه عضو مجلس قيادة الثورة عبد الغني مطهر في كتابه «يوم ولد اليمن مجده»، وبرحيله خسر اليمن واحدا من المناضلين والأحرار العظام الذين وهبوا أنفسهم منذ اليوم الأول لمجابهة الظلم والطغيان وللانتصار للحرية.
رغم مرور 60 عاما على اندلاع الثورة اليمنية لاتزال سيرة الشهيد علي عبد المغني باقية في مخيلة اليمنيين الذين لايزلون يبحثون عن الحرية والاستقرار. أسقطت ثورة سبتمبر نظام الإمامة الكهنوتي الرجعي المتخلف وحكم الطغاة من بيت حميد الدين، وأعلنت الجمهورية ومهدت لثورة 14 أكتوبر التي حررت الجنوب اليمني من الاستعمار البريطاني.
نقلت ثورة 26 سبتمبر اليمن من عصور البداوة والتخلف والجهل وتمكن اليمنييون بمساعدة مصر من وضع قواعد مرافق الدولة الحديثة من مدارس ومستشفيات وطرق ومواصلات وغيرها، لكن الخلافات والمؤمرات والحروب المستمرة واستبداد أنظمة الحكم حالت دون تحقيق حلم الدولة القوية المكتفية الديمقراطية العادلة التي حلم بها أهل اليمن ولايزالون.
Be the first to know and let us send you an email when شبكة 13 يونيو الإخبارية posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.