
08/07/2025
في الذكرى الثالثة عشرة لرحيله.. شوقي أحمد هائل يستحضر سيرة والده الراحل أحمد هائل سعيد أنعم: قامة وطنية وإنسانية لا تُنسى
أحيا أبناء الفقيد أحمد هائل سعيد أنعم، وفي مقدمتهم الأستاذ شوقي أحمد هائل، الذكرى السنوية الثالثة عشرة لرحيل والدهم، باستحضار محطات مضيئة من حياة رجلٍ وصفوه بـ"القائد الاستثنائي والقدوة الملهمة"، مشيدين بإرثه الكبير في ميادين العمل والقيادة والخير.
وفي كلمة مؤثرة نُشرت بالمناسبة، عبّر شوقي أحمد هائل عن عميق الوفاء لذكرى والده، قائلاً: "في مثل هذا اليوم من كل عام، نقف وقفة وفاء وتأمل في سيرة رجلٍ عظيم، رحل عن دنيانا، وترك في القلوب أثراً لا يُمحى، وفي الواقع إرثاً من الإنجاز والعطاء."
واستعرض شوقي هائل جانبًا من سيرة الراحل أحمد هائل، مؤكدًا أنه كان "نموذجًا فريدًا في التربية والقيم والعمل المتفاني، قائداً متواضعًا، وصاحب رؤية ملهمة، آمن بأن العطاء لا يُقاس بالأرقام بل بصدق النية وعمق الأثر."
كما أشار إلى أن الراحل كان مؤمنًا بأن "خدمة الناس جوهر المسؤولية، وأن العمل لا يزدهر إلا إذا اقترن بالقيم والمبادئ." وعرّف الناس به كرجل برٍّ وإحسان، عاش متواضعًا، ثابتًا في مواقفه، ساعيًا في خدمة وطنه ومجتمعه، مؤمنًا بأن العمل الخيري امتداد لعراقة أسرة آل سعيد أنعم.
وفي السياق ذاته، ثمّن أبناء الفقيد مبادرة عددٍ من أصدقاء ومحبي الراحل بإعداد كتاب توثيقي حول سيرته ومسيرته، يوثق محطات حياته ومساهماته، معتبرين ذلك وفاءً مستحقًا لرجلٍ ترك أثراً عميقاً في حياة من عرفوه وعملوا معه.
وفي ختام البيان، دعا أبناء الفقيد: منير، شوقي، خالد، صلاح، ومروان، بالرحمة لوالدهم الراحل، وجدهم المؤسس هائل سعيد أنعم، ولكل من رحل من الآباء والأمهات، سائلين الله أن يجعل ذلك الإرث الطيب في ميزان حسناتهم.