قصائد في مدح النبي صل الله وسلم عليه وآله

  • Home
  • قصائد في مدح النبي صل الله وسلم عليه وآله

قصائد في مدح النبي صل الله وسلم عليه وآله صفحة مختصة بنشر كل ما يخص الإنشاد والمدح النبوي سواء كان هذا النشر كتابة أو فيديو أو صور. لكم الود

26/07/2025

نَفَسي إِلَيكم بالسَلام بريد
وَيحثه شوق جواه شديد

يا مَن فؤادي حيث كانوا ربعهم
لخيالهم قصر عليه مشيد

قانونكم في حجر قينة حبكم
تبدي علينا ذكركم وَتعيد

في قبة ضربت عَلى أَرجائها
ملك الغَرام يمدها فتزيد

تلقي أَناملها عَلى أَوتارها
فتميد ثم تميد ثم تميد

عربية الأَلفاظ مهما أَنشدت
لان الحديد وَسبح الجلمود

عقدت قوى أَوتارها بقلوبنا
فمشت مع النغمات كيف تريد

تلميذها في الحسن يوسف وَالتقى
أَم المسيح وَفي الغنا داؤد

نضع الشباك لصيدها فتفوتنا
وَلَنا وَلا تضع الشباك تصيد

عجباً لها قتلت وَلَيسَ صوارم
عجباً لها قهرت وَلَيسَ جنود

سجادة وَلَها الجباه سواجد
مَملوكة وَلَها الملوك عَبيد

حَوراء حارَت في محاسنها النهى
فَقَتيلها بين الأَنام شهيد
_______________
قصيدة : نفسي اليكم بالسلام بريد
كلمات : الإمام الباهوت صفي الدين أحمد بن علوان اليماني طيب الله ثراه .
_______________

29/06/2025

قصيدة : ما لذّة العيش إلا صحبة الفقراء
لسيّدي أبي مدين الغوث
والتخميسة لسيّدي محي الدّين ابن العربي
رضي الله عنهما .

يَا طالِباً مِن لَذاذاتِ الدُّنَا وَطَرا
إذا أردتَّ جميع الخَير فيكَ يُرى
المُستشارُ أمينٌ فاسمَع الخَبرا
(مالِذَّةُ العَيشِ إلا صُحبة الفُقَرا
هُم السَّلاطِينُ والسَّاداتُ والأمَرا)

قومٌ رَضُوا بيَسِيرٍ مِن مَلابسِهم
والقُوتِ لا تخطُر الدنيا بهاجِسِهم
صُدورهُم خالِياتٍ مِن وسَاوِسِهم
(فاصْحِبهُموا وتَأدَّبْ في مَجالِسِهم
وخَلِّ حَظَّكَ مهْمَا قَدَّمُوكَ وَرَا)

اسْلُك طريقَهموا إنْ كُنتَ تابِعهُم
واتْرُك دعَاويكَ واحْذَرْ أن تراجعهم
فِيما يُريدونه واقصُد منافِعهُم
(واستغْنِم الوقتَ واحضُر دائماً معهم
واعلم بأنَّ الرِّضا يخْتَصُّ من حَضَرا)

كُنْ راضِياً بهِمُوا تَسْمُ بهم وتَصِلْ
إن أثبتُوكَ أقِمْ أو إنْ مَحَوكَ فَزُل
وإنْ أجاعوكَ جُعْ و إنْ أطعَمُوك فكُلْ
(ولازِمِ الصَّمتَ إلا إن سُئِلتَ فقُلْ
لا عِلْمَ عِندي وكنْ بالجَهل مَستتِرا)

ولا تكُن لعُيوبِ الناس مُنتقِدا
وإن يَكن ظاهِرا بين الوجود بدا
وانظُرْ بعَينِ كَمَالٍ لا تُعِبْ أحَدا
(ولا تَرَ العَيبَ إلا فيكَ مُعتقِدا
عَيباً بدا بيناً لكنه اسْتترا)

تنلْ بذلِكَ ما ترجُوه من أدبٍ
والنفسُ ذَلِّلْ لهم ذلاً بلا ريب
بلْ كلُّ ذلك ذُلٌّ نابَ عن أدبٍ
(وحُطَّ رَأسكَ واستغفِر بلا سبب
وقمْ على قدَمِ الإنصَافِ مُعتذِرا)

إن شئتَ منهم بريْقاً للطريق تشمْ
عن كلِّ ما يَكرهوهُ مِن فِعالكَ ذُم
والنفسُ منكَ على حُسنِ الفِعالِ أدِم
(وإنْ بَدا منكَ عَيبٌ فاعترفْ وأقِمْ
وَجْهَ اعتذاركَ عمَّا فيكَ مِنكَ جَرى)

لهُم تملقْ وقلْ داوُوُا بصُلحِكُموا
بمرْهَمِ العَفوِ مِنكمْ داء جرحِكمُوا
أنا المُسيءُ هِبُوا لي مَحضَ نِصْحِكمُوا
(وقلْ عُبيدكمُوا أولى بصَفحِكمُوا
فسَامِحُوا وخذوا بالرِّفقِ يا فقرا)

لا تخشَ مِنهم إذا أذنَبتَ هِمَّتهُم
أسنى وأعظَمُ أن تردِيكَ عِشرَتهُم
ليسوا جَبَابرة تؤذِيكَ سَطوَتهُم
(هُم بالتفضلِ أولى وهو شِيمَتهُم
فلا تخفْ دَرَكاً مِنهم ولا ضَرَرا)

إذا أردتَّ بهم تسْلُكْ طَريقَ هُدى
كنْ في الذي يَطلبُوه مِنكَ مُجتهِدا
في نور يومِكَ واحذَرْ أن تقول غداً
(وبالتغنِّي عَلى الإخوان جُدْ أبدا
حِساً ومَعنىً وغضَّ الطَّرفَ إن عَثرَا)

أصدِقهُم الحَق لا تسْتعمِل الدنَسَا
لأنهم أهْلُ صِدقٍ سادَةٌ رُؤَسَا
واسمَح لِكلِّ امْرئٍ مِنهم إليكَ أسَا
(ورَاقِبِ الشيخَ فِي أحوالِهِ فعَسى
يرى عَليكَ مِن استِحْسَانِهِ أثرَا)

وأسْألهُ دَعوَتهُ تحْظَ بدَعوَتهِ
تنَلْ بذَلكَ مَا ترجُوا ببَركَتهِ
وحسِّنْ الظنَّ واعْرفْ حَقَّ حرمَتهِ
(وقدِّمِ الجِّدَّ وانهَضْ عندَ خِدْمَتِهِ
عَسَاهُ يَرضَى وَحَاذِرْ أن تكنْ ضَجِرا)

واحْفظْ وصِيتهُ زِدْ مِن رِعَايَتِهِ
ولبِّهِ إنْ دَعَا فوراً لِسَاعَتهِ
وغضَّ صَوتكَ بالنجْوى لِطاعَتِهِ
(ففِي رضاهُ رِضَا الباري وطَاعَتِهِ
يَرضَى عليكَ فكنْ مِن تركِهَا حَذِرَا)

والزَمْ بمَنْ نفسُهُ نفْسٌ مُسَايسَة
في ذا الزَّمانِ فإنَّ النفسَ آيسة
منهُم وحِرفتهُم في الناسِ باخِسَة
(واعلم بأنَّ طريقَ القومِ دَارسَة
وحَالُ مَنْ يدَّعِيهَا اليومَ كيف ترَى)

يَحِقُّ لي إنْ نَأوْا عَني لأٌلفتهِم
ألازمُ الحزنَ ممَّا بي لِفرقَتهم
على انقِطاعي عنهُم بَعدَ صُحبتِهم
(مَتى أراهم وأنى لِي برُؤيتهم
أو تسمَعُ الأذُنُ مِني عنهُم خبَرَا)

تخلفِي مانِعِي مِن أنْ ألائِمهُم
منهُم أتيتُ فلُمنِي لسْتُ لائِمهم
يا ربِّ هَبْ لي صلاحاً كي أنَادِمُهم
(ومَن لِي وأنى لِمثلي أن يزاحِمهم
على موارِدٍ لمْ آلفْ بها كدَرا)

جَلَّتْ عن الوصْفِ أن تحصَى مآثِرهُم
على البواطِنِ قدْ دَلتْ ظواهِرهُم
بطَاعةِ الله في الدنيا مفاخرهُم
(أحِبهم وأُداريهِم وأوثرهم
بمُهجَتي وخصُوصاً مِنهمْ نفرَا)

قومٌ على الخلقِ بالطَّاعاتِ قدْ رُؤِسُوا
منهُم جَلِيسهُم الآدابَ يَقتَبسُ
ومَن تخلَّفَ عنهُم حظَّهُ التعِسُ
(قومٌ كرامُ السَّجايَا حَيثمَا جَلسُوا
يبقى المكانُ على آثارِهِم عَطِرا)

فهم بهِم لا تفارِقهُم وَزِدْ شَغَفا
وإن تخلَّفتَ عنهُم فانتحِب أسَفا
عصابةٌ بهم يُكسى الفتى شرَفَا
(يهدِي التصَوفُ مِن أخلاقهِم طرَفا
حُسْنُ التآلُفِ منهُم رَاقني نظرا)

جَرَرتُ بهِم ذَيلُ افتِخَاري فِي الهَوى بهِمُوا
لما رضُوني عُبَيداً فِي الهَوى لَهموا
وحقهم في هواهم لستُ أنسهم
(هُم أهلُ وُدِّي وأحبابي الذينَ همُ
مِمنْ يَجرُّ ذُيول العِز مُفتخرا)

قطَعتُ فِي النظمِ قلبِي فِي الهَوى قطعا
وقد توسلتُ للمَولى بهم طَمعا
أن يغفِرَ الله لِي والمسلمين معا
(لا زالَ شَمْلي بهم في الله مُجتمِعا
وذنبُنا فيهِ مغفورا ومغتفرا)

يا كلَّ مَن ضَمَّه النادِي بمَجلِسنا
أدعُ الإله بهِم يمحو الذنوبَ لنا
وادعُ لِمنْ خَمسَ الأصْلَ الذي حَسُنا
(ثمَّ الصَّلاةُ على المُختارِ سَيدِنا
مُحَمدِ خيرُ مَن أوفى ومَن نذرَا)

الله الله     الله الله      الله الله   يا سلام رب سامح واعفو عنا
25/06/2025

الله الله الله الله الله الله يا سلام
رب سامح واعفو عنا

حصل القصد والمراد
16/06/2025

حصل القصد والمراد

22/05/2025

بشرى النبوءة

بشرى من الغيب ألقت في فم الغار
وحياً وأفضت إلى الدنيا بأسرار

بشرى النبوة طافت كالشذى سحراً
وأعلنت في الربى ميلاد أنوار

وشقت الصمت والأنسام تحملها
تحت السكينة من دارٍ إلى دار

وهدهدت “مكة” الوسنى أناملها
وهزت الفجر إيذاناً بإسفار

* * *
فأقبل الفجر من خلف التلال وفي
عينيه أسرار عشاقٍ وسمار

كأن فيض السنى في كل رابيةٍ
موجٌ وفي كل سفحٍ جدولٌ جاري

تدافع الفجر في الدنيا يزف إلى
تاريخها فجر أجيالٍ وأدهار

واستقبل الفتح طفلاً في تبسمه
آيات بشرى وإيماءات إنذار

وشب طفل الهدى المنشود متزراً
بالحق متشحاً بالنور والنار

في كفه شعلةٌ تهدي وفي فمه
بشرى وفي عينه إصرار أقدار

وفي ملامحه وعدٌ وفي دمه
بطولة تتحدى كل جبار

* * *
وفاض بالنور فاغتم الطغاة به
واللص يخشى سطوع الكوكب الساري

والوعي كالنور يخزي الظالمين كما
يخزي لصوص الدجى إشراق أقمار

نادى الرسول نداء العدل فاحتشدت
كتائب الجور تنضي كل بتار

كأنها خلفه نارٌ مجنحةٌ
تعدو وقدامه أفواج إعصار

فضج بالحق والدنيا بما رحبت
تهوي عليه بأشداقٍ وأظفار

وسار والدرب أحقادٌ مسلحةٌ
كأن في كل شبرٍ ضيغماً ضاري

وهب في دربه المرسوم مندفعاً
كالدهر يقذف أخطاراً بأخطار

* * *
فأدبر الظلم يلقي ها هنا أجلاً
وها هنا يتلقى كف… حفار

والظلم مهما احتمت بالبطش عصبته
فلم تطق وقفةً في وجه تيار

رأى اليتيم أبو الأيتام غايته
قصوى فشق إليها كل مضمار

وامتدت الملة السمحا يرف على
جبينها تاج إعظامٍ وإكبار

* * *
مضى إلى الفتح لا بغياً ولاطمعاً
لكن حناناً وتطهيراً لأوزار

فأنزل الجور قبراً وابتنى زمناً
عدلاً… تدبره أفكار أحرار

* * *
يا قاتل الظلم صالت هاهنا وهنا
فظايعٌ أين منها زندك الواري

أرض الجنوب دياري وهي مهد أبي
تئن ما بين سفاحٍ وسمسار

يشدها قيد سجانِ وينهشها
سوطٌ… ويحدو خطاها صتت خمار

تعطي القياد وزيراً وهو متجرٌ
بجوعها فهو فيها البايع الشاري

فكيف لانت لجلاد الحمى “عدنٌ”
وكيف ساس حماها غدر فجار؟

وقادها زعماءٌ لا يبررهم
فعلٌ وأقوالهم أقوال أبرار

أشباه ناسٍ وخيرات البلاد لهم
– يا للرجال – وشعبٌ جائع عاري

أشباه ناسٍ دنانير البلاد لهم
ووزنهم لا يساوي ربع دينار

ولا يصونون عند الغدر أنفسهم
فهل يصونون عهد الصحب والجار

ترى شخوصهم رسميةً وترى
أطماعهم في الحمى أطماع تجار

* * *
أكاد أسخر منهم ثم يضحكني
دعواهم أنهم أصحاب أفكار

يبنون بالظلم دوراً كي نمجدهم
ومجدهم رجس أخشابٍ وأحجار

لا تخبر الشعب عنهم إن أعينه
ترى فظائعهم من خلف أستار

الآكلون جراح الشعب تخبرنا
ثيابهم أنهم آلات أشرار

ثيابهم رشوةٌ تنبي مظاهرها
بأنها دمع أكباد وأبصار

يشرون بالذل ألقاباً تسترهم
لكنهم يسترون العار بالعار

تحسهم في يد المستعمرين كما
تحس مسبحةً في كف سحار

* * *
ويلٌ وويلٌ لأعداء البلاد إذا
ضج السكون وهبت غضبة الثار!

فليغنم الجور إقبال الزمان له
فإن إقباله إنذار إدبار

* * *
والناس شرٌ وأخيارٌ وشرهم
منافق يتزيا زي أخيار

وأضيع الناس شعبٌ بات يحرسه
لص تستره أثواب أحبار

في ثغره لغة الحاني بأمته
وفي يديه لها سكين جزار!

حقد الشعوب براكينٌ مسممةٌ
وقودها كل خوان وغدار

من كل محتقر للشعب صورته
رسم الخيانات أو تمثال أقذار

وجثةٌ شوش التعطير جيفتها
كأنها ميتةٌ في ثوب عطار

* * *
بين الجنوب والعابثين به
يومٌ يحن إليه يوم “ذي قار”

* * *
يا خاتم الرسل هذا يومك انبعثت
ذكراه كالفجر في أحضان أنهار

يا صاحب المبدأ الأعلى، وهل حملت
رسالة الحق إلا روح مختار؟

أعلى المبادىء ما صاغت لحاملها
من الهدى والضحايا نصب تذكار

فكيف نذكر أشخاصاً مبادئهم
مبادىء الذئب في إقدامه الضاري؟!

يبدون للشعب أحباباً وبينهم
والشعب ما بين طبع الهر والفار

ما لي أغنيك يا “طه” وفي نغمي
دمعٌ وفي خاطري أحقاد ثوار؟

تململت كبرياء الجرح فانتفزت
حقدي على الجور من أغوار أغواري
* * *
يا “أحمد النور” عفواً إن ثأرت ففي
صدري جحيمٌ تشظت بين أشعاري

“طه” إذا ثار إنشادي فإن أبي
“حسان” أخباره في الشعر أخباري

أنا ابن أنصارك الغر الألى قذفوا
جيش الطغاة بجيشٍ منك جرار

تظافرت في الفدى حوليك أنفسهم
كأنهن قلاعٌ خلف أسوار

نحن اليمانين يا “طه” تطير بنا
إلى روابي العلا أرواح أنصار

إذا تذكرت “عماراً” ومبدأه
فافخر بنا: إننا أحفاد “عمار”

“طه” إليك صلاة الشعر ترفعها
روحي وتعزفها أوتار قيثار
_______________
قصيدة : بشرى النبوءة
كلمات : عبدالله البردوني
_______________

22/05/2025

دعْ ما سوى الله واسألْ
مولاكَ إنَّ الذي أنشاكَ ما رَدّ سائلْ

أمَا له التدبير ما شاء يفعلْ
بلى قدير على ما شاءه ذو الجلالْ

ومن عليه توكَّل
ما زالْ طولَ المدى في حلّة السعد رَافلْ

إنْ شئتْ، عَقْدُ المُدلَهمَّاتِ([١]) يَنْحَلَْ
صلِّ على مَنْ كساهُ اللهُ ثوبَ الجمالْ

ما لي أرى الخصْرَ يَنْحَلْ
مِنْ لَمْسِ بعضِ الأياديْ أصبح الخصرُ ناحلْ

ما هكذا الغزلانُ بالخصرِ تفعلْ
جسمي غدا عندما أنْحلتَهُ في انتحالْ([٢])

أمَّا وشاحك تَعَطّلْ
فليس يقوَى على حملِ الوشاحْ خصرُ ناحلْ

في خصرِك المنحولِ دعني تأمّلْ
واللهِ إنِّي رقيقُ الطبعِ أهوَى الجمالْ

أرقُّ للمُزنِ والطَّلْ
حتى تذَّوى الجوارحْ بالجوَى والمفاصلْ

فكلُّ عضوٍ من خميص ومفصلْ
تلعبْ بهِ رقَّتي لعْبَ الصِّبَا والجمالْ

ولا شجاني وأبْطلْ
إنسانُ بالي وعلمْني حنينَ البوازلْ

إلاَّ الذي في النشرِ والطيِّ يغزلْ
نفسي عليهِ وكمْ قد مِتُّ فيهِ سؤالْ

وسَهمُ عيْنَيْهِ يُرسَلْ
إذا جفاني لقد بلَّغْ إليهِ الرسائلْ

فلا أرى شُمَّ العرانينِ تُقْتَلْ
إلاَّ بهِ لا بأسيافٍ ولا بالنِّصالْ

وذا البَديدُ([٣]) المُسلسل
مِن مبسمٍ فاقعٍ قَانٍ عظيمِ المناهلْ

خِتامُهُ مسكْ وخمْرُهْ يُحلّلْ
ناشدتُكَ الوُدَّ تُسْكِرْني بخمرٍ حَلالْ

وذا الخُدَيْدُ([٤]) المُجَلَّلْ
قالوا لنا وردُهُ ما نالَهُ قطُّ نائلْ

لو كنت يا سِيْدَ([٥]) الغوَاني تجمَّلْ
تأذنْ لنا في جَنَى وردٍ عديمِ المثالْ

باللهِ قُلْ لي تفضَّلْ
مَنَحْتُكَ الإذْنَ فافعلْ كلَّ ما أنتَ فاعلْ

ما مَقصدي بالفعْلِ آخرْ وأولْ
إلاّ جَنَى الجنّةِ الغرَّاْ ورشْفَ الزُّلالْ

فالضمُّ والشمُّ قد حَلّْ
دعْني وشأْني ولا تُصغي لقاضٍ وعاملْ

إنِّي أنا المفتي إذا الأمرُ أَشْكَلْ
وكلُّ مُفْتٍ هو المسؤولْ يومَ السؤالْ

فاختال بالحُلْيِ وارْفُلْ
في حلَّةِ الحُسنِ ليلاً مرحباً عَزَّ واصلْ

يحميكْ ربُّ الناسْ، بالوصْلِ فاعْجَلْ
أَضُمُّ قَدَّكْ بيمُنَى [سَاعدي] والشمالْ

والجارْ مِنْ سَهْمِهْ ارسَلْ
من مُقليتكَ اللواتي نُسِجْنَ مِن سِحْرِ بابلْ

مِن حولِهِ شُمُّ العرانينِ تُقْتَلْ
رقيبُكَ اللهُ لِمْ أعددْتَهُ للقتالْ

كمْ قد خَرَبْتَ المُعَدَّلْ
في جامع الخُبْرِ إنَّ الفَرْقَ في الناسِ حاصلْ

وإنَّما مَن يجهلِ الناسَ يُجْهلْ
ومَن يُصلي على الموْصولِ نالَ الوِصَالْ

أعلى وأغلَى وأفضلْ
محمدْ أحمدْ مصباحُ أهلِ الفضائلْ

لا مُرْسَلٌ إلاَّ بِهِ قدْ تَوسَّلْ
فُزنا بهِ نحمدُ المولَى على كلِّ حالْ
_______________
([١]) المدلهمات: الأمور الشديدة.
([٢]) انتحال: من النحول.
([٣]) البديد: يقصد الأسنان المتفرِّقة.
([٤]) الخديد: تصغير خدّ.
([٥]) سيْد: سيّد، وقد خفف الياء لغرض استقامة الوزن.
_______________
قصيدة : دع ما سوى الله واسأل
كلمات : جابر أحمد رزق رحمه اللّٰه تعالىٰ .
_______________

09/04/2025
23/03/2025

نبوية رفعت لها الأعناقُ
علوية علقت بها العشاقُ
محجوبة كشفت لنا عن وجهها
فتلألأت بشموسها الآفاق
تدعو الفروع إلى الأصول بلهجة
عربية فتميدها الأشواق
روحية من أجلها خلق الثرى
والماء والأفلاك والأطباق
تصفو بجوهرها جواهر بحرها
فلها على ظلماتها إشراق
فإذا صفت وصفت غرائب حسنها
وجمالها وبدت لها أخلاق
لاحت لنا بدلالة وجلالة
حوراء أكمل خلقها الخلاق
تفتر عن معنى عنت لجماله
منا الوجوه وفاضت الآماق
الشمس والبدر المنير جبينها
والطوق منها العهد والميثاق
والكوكب الدري غرة وجهها
وعلى يديها الأسر والإطلاق
تشتاق أحباباً لها وحبائبا
أفما إلى سبحاتها مشتاق
تمحو الأبوة والأموة والقوى
وتُميط ما تتضمن الأوراق
مما نما وسما وعاد إلى العمى
فمن القصور إلى القبور يساق
دهرية كانت وآدم لم يكن
والعرش ما رفعت له أسواق
رحم النفوس بنفسها عصباتهن
بروحها وسحابها المهراق
طوبى لواصلها ومضمر حبها
ممن صفا وزكت به الأعراق
فبدت عليه سماتها وصفاتها
العدل والمعروف والإشفاق
والعلم والعمل الصريح وعفة
وزهادة والجود والإنفاق
أرواح أحرار نفوس حرائر
ملكت فليس لرقها إعتاق
هن العتاق الناجيات وهم كذا
مهما ذكرن من النفوس عتاق
_______________
قصيدة : نبوية رفعت لها الاعناق
كلمات : الإمام الباهوت صفي الدين أحمد بن علوان اليماني طيب الله ثراه .
_______________

عاينوا عيناً وَوَجهاً حسنا
قَمري اللون قدسي الثنا
خلعت عنه جَلابيب الدجى
فَبَدا كالشمس من رمس الكنى
حوله يمنى وَيُسرى أَنجم
كادَ يطفي نوره منه السنا
ضاحك السن لَطيفاً مؤنسا
جمعت فيه المَنايا وَالمُنى
يتَجلى لأناس أنسوا
باللطيف البر أنس الأمنا
يتَثنى مقبلاً لا معرضا
يَتَغَنّى مطرباً لا محزنا
في رياض الأنس راض ما التَوى
ساخِطاً قط وَلا أبدى الشنا
قبل الساحة في إِقباله
ذلك الحي فحيا وَدنا
وَأَشاروا سيدي إن لنا
إن علينا إِنَّنا إِن بنا
فَرَمى الخاتم من أَصبعه
موثقاً للحي أَمناً ومنى
فهمُ في سكرة منذ بدا
عَن أَراحيب اللوى وَالمنحنى
لِلمَعاني بين عينيه غنى
للجواني بين خديه جنى
يا أَخي إِن كنت لا تعرفه
فأت ذاك الحي في ذاك الفنا
_______________
قصيدة : عاينوا عينا ووجها حسنا
كلمات : الإمام الباهوت صفي الدين أحمد بن علوان اليماني طيب الله ثراه .
_______________

صلاة الله ربي ذي الجلالِ على نور الهدى باهي الجمالِ
17/03/2025

صلاة الله ربي ذي الجلالِ
على نور الهدى باهي الجمالِ

صلاة ربي على من بذكره نستفيد محمد ما تلالا برق وحنت رعود كلمات : الشيخ عبدالرحيم البرعي اليماني طيب اللّٰه ثراه .
13/03/2025

صلاة ربي على من بذكره نستفيد
محمد ما تلالا برق وحنت رعود

كلمات : الشيخ عبدالرحيم البرعي اليماني طيب اللّٰه ثراه .

11/03/2025

أعلمتَ مَنْ ركبَ البراقَ عتيما
وتلاهُ جبريلُ الأمينُ نديما
حتى سما فوقَ السماءِ قدوماً
ودنا فكلّمَ ربهُ تكليما

صلوا عليه وسلموا تسليما

أمْ مَنْ علىٰ الرسلِ الكرامِ تقدما
ونوىٰ الصلاة َ بهمْ وكبرَ محرما
وسرىٰ إلىٰ ذي العرشِ فرداً بعدما
بلغَ الأمينَ مكانهُ المعلوما

صلوا عليه وسلموا تسليما

أمْ منْ كقابِ القوسِ آية قربهِ
بعلوهِ ودنوهِ منْ ربهِ
ورأى الإلهَ بعينهِ وبقلبهِ
وحوى منَ الغيبِ الخفيِّ علوما

صلوا عليه وسلموا تسليما

ومنَ المخصصُ بالنبوة ِ أولاً
وأبوهُ آدمُ طينة ُ لمْ يكملا
ومَن الذي نالَ العلاَ حتى علاَ
شرفاً وحازَ الفخرَ والتفخيما

صلوا عليه وسلموا تسليما

ذاكَ ابنُ آمنة َ البشيرُِ المنذر
الصادقُ المزملُ المدثرُ
السابق المتقدم المتأخر
حاوى المفاخرَ آخراً وقديما

صلوا عليه وسلموا تسليما

ذاكَ الذي طابَ الزمانُ بذكرهِ
وتعطرت ْطرقُ الهدى منْ عطرهِ
وإذا النسيمُ الرطبُ مرَّ بقبرهِ
أهدى مِنَ المسكِ الذكيِّ نسيما

صلوا عليه وسلموا تسليما

اختارهُ ربُّ السمواتِ العُلا
واختصهُ بالمكرماتِ وفضلا
وهداهُ بالوحيِ الشريفِ مفصلاً
سوراً وذكراً منْ لدنهُ حكيما

صلوا عليه وسلموا تسليما

عبرتْ صبا نجدٍ بنفحة عنبرِ
مِنْ روضةِ في مشهدٍ متعطرِ
ما بينَ قبرٍ للنبيِّ ومنبرِ
فيها الذي وهبَ النوالَ عميما

صلوا عليه وسلموا تسليما

هوَ صفوةُ الباري وخاتمُ رسلهِ
وأمينهُ المخصوصُ منهُ بفضلهِ
لا درَّ درُّ الشعرِ إنْ لمْ أملهِ
في مدحِ أحمدَ لؤلؤاً منظوما

صلوا عليه وسلموا تسليما

كمْ دمرَّ المختارُ منْ متمردٍ
بمحجلٍ ومثقفٍ ومهندِ
وعصابةٍ حازتْ بفضلِ محمدٍ
شرفاً وفخراً لا يرامُ عظيما

صلوا عليه وسلموا تسليما

قادَ الخيولَ الصافناتِ إلىٰ العدا
ثمَّ انتضى بيضاً تدلُّ على الهدى
وعواسلاً أوردنَ باغضةُ الردىٰ
وأعدنَ واردة الضلالِ عقيما

صلوا عليه وسلموا تسليما

وحمتْ حما الإسلامِ بيضُ صفاحهِ
وجنودُ نصرتهِ وسمرُ رماحهِ
وحمى الضلالَ سقى رمالَ بطاحهِ
دمَ باغضيهِ وعادَ منهُ سليما

صلوا عليه وسلموا تسليما

ذاكَ الذي عبدَ الإلهََ وأخلصا
وهوَ المشفعُ في المعادِ لمنْ عصى
وبكفهِ نطقتْ وسبحتِ الحصى
شرفاً لهُ ولربهِ تعظيماً

صلوا عليه وسلموا تسليما

في الغارِ نسج العنكبوتِ لأجلهِ
والماءُ منْ يمناهُ فاضَ لفضلهِ
وتفجرَّ الضرعُ الأجدُّ برسلهِ
واخضرَ جذعٌ كانَ قبلُ هشيما

صلوا عليه وسلموا تسليما

والفحلُ خصَّ محمداً بسجودهِ
والجذعُ حنَّ على فواتِ وجودهِ
يا أيها المتعرضونَ لجودهِ
زوروا كريماً واقصدوهُ كريما

صلوا عليه وسلموا تسليما

منْ لي بأنْ أحظى بأفخرَ موعدِ
وأزورهُ والعمرُ ليسَ بمسعدِ
ومتى أشاهدُ نورَ قبرِ محمدِ
ويصيرُ حظي بالشقاءِ نعيما

صلوا عليه وسلموا تسليما

فومَنْ أحنُّ إلىٰ زيارةِ سوحهِ
لأكفرنَّ خطيئتي بمديحهِ
فاللّٰه يسعدني بلثمِ ضريحهِ
لأنالَ فوزاً منْ لدنهُ عظيماً

صلوا عليه وسلموا تسليما

ما زلتُ أكتسبُ الفضائلَ والعلا
بنظامِ نثرٍ كالجواهرِ فضلاَ
أهديه ِمنْ نيابتيْ برعٍ إلىٰ
مَنْ لمْ يزلْ بالمؤمنينَ رحيما

صلوا عليه وسلموا تسليما

هوَ ذخرتي هوَعمدتي هو َعدتي
وحمايَ في الدنيا ومؤنسُ وحدتي
وغداً ألوذُبهِ فيكشفُ كربتي
ويكونُ عني للخصومِ خصيما

صلوا عليه وسلموا تسليما

هوَ ملجئي وبهِ اهتديتُ مِنَ العمىٰ
ولقيتُ منهُ لدىٰ الشدائدِ أنعما
وجعلتهُ لمنالِ فخر يسلماً
ولروضةِ الأملِ الهشيمِ غيوما

صلوا عليه وسلموا تسليما

هلْ يا محمدُ تنقذونَ غريقكم
متحملَ الأوزارِ ضلَّ طريقكمْ
إنْ لم ْأكنْ في النائباتِ رفيقكمْ
ولزيمكم فلِمنْ أكونُ لزيما

صلوا عليه وسلموا تسليما

قلْ أنتَ يا عبدَ الرحيمِ وكلُّ منْ
يعنيكَ مِنْ أصلٍ وفرعٍ أو سكنْ
في ظلنا الممدودِ مِنْ محنِ الزمنْ
واشملْ بجاهكَ صاحباً وحميما

صلوا عليه وسلموا تسليما

وادرأ بصولكَ في نحورِ حواسدي
أبداً وعاند ْبالنكالِ معاندي
وأجزْ حروفَ قصائدي بمقاصدي
وتولَّ نصري ظالماً مظلوما

صلوا عليه وسلموا تسليما

يا من ْبراهُ اللّٰهُ نورًا للورىٰ
فأقامَ فيهمْ منذراً ومبشرا
أناغرسُ جودك َفي العراءِ وفي الثرىٰ
وغداة يجمعنا المعادُ عموما

صلوا عليه وسلموا تسليما

مني السلامُ عليكَ ماهبَّ الصبا
وتعانقتْ عذباتُ بانات الربا
وتناوحتْ ورقُ الحمامِ لتطربا
وأضاءَ نوركَ في السماءِ نجوما

صلوا عليه وسلموا تسليما

وعليكَ صلىٰ اللّٰه ُغالبُ أمرهِ
تعدادَ موجودِ الوجودِ بأسرهِ
باللّٰهِ يا متلذذينَ بذكرهِ
منْ كانَ منكمْ ظاعناً ومقيما

صلوا عليه وسلموا تسليما
_______________
قصيدة : اعلمت من ركب البراق عتيما
كلمات : الشيخ عبدالرحيم البرعي اليماني طيب اللّٰه ثراه .
_______________

بسم اللّٰه الرحمٰن في مبدوء قولي والنظام واثني بحمد اللّٰه عدد ما شنّت امزان الغمام وأقول يا اللّٰه بجاه الخمسة الغُّر ا...
10/03/2025

بسم اللّٰه الرحمٰن في مبدوء قولي والنظام
واثني بحمد اللّٰه عدد ما شنّت امزان الغمام

وأقول يا اللّٰه بجاه الخمسة الغُّر الكرام
فيهم رسول اللّٰه روح القدس جبريل الأمين

ياحي ياقيوم يامحصي ومبدئ يامعيد
يامَن هو الأقرب للإنسان مِن حبل الوريد

يارب كل الخلق لك تفعل فيهم ما تريد
سبحانك أنت اللّٰه رب المشرقين والمغربين

ياجملة الاسلام كم هذا التناسي بالوعيد
توبوا إلى الباري وهو يفعل بخلقه مايريد

إن شاء يذهبنا ويأتي غيرنا خلق جديد
من يمنعه منا وهو حاضر وكيل الغافلين

ياعَالمًا بالحالِ حال العبد لا يخفى عليك
الأمر أمرك يا إلٰه الخلق والشكوى إليك

مَن ذا لنا غيرك وكل الأمر نازل مِن لديك
يارب ياغفّار ياغافر ذنوب المسلمين

ياسامع الدعوى إذا عبدك دعاك جنح الظلام
ياكاشف البلوى إذا ما أشتد في الناس الخصام

ياعدل ياتوّاب يامَن عنده علم الكتام
يارب ياغفّار ياغافر ذنوب المسلمين

ندعوك يا اللّٰه بمولىٰ الإبتداء والإنتهاء
باسمائك الحسنىٰ بها يااللّٰه بها يااللّٰه بها

ندعوك يالله بمادعوت ندعوك بها
ياسامع الدعوى وياغافرذنوب المسلمي

ندعوك يا اللّٰه ونتوسل بفضل أهل الكساء
بالخمسة الأخيار ومَن قد صار إليهم سادسا

لا زال ذكرهمُ بقلبي في صباحي والمساء
هم عمدتي عند الشدائد بل همُ الحصن الحصين

الأول المختار مَن في حضرته نور العقول
الثاني الكرار أمير المؤمنين زوج البتول

الثالث الزهراء الزكيّة فاطمة بنت الرسول
ثم الشهيدين الرياحين الحسن ثم الحسين

بفضلهم يارب جنبنا صروف الإمتحان
اغفر لنا يارب وبلّغنا منازل في الجِنان

بفضلهم يارب تهدي الخلق إلىٰ سوح الأمان
يا سامع الدعوى ويا غافر ذنوب المسلمين

أزكى صلاة اللّٰه عليهم كلّما لاح الصباح
و كلّما قال المؤذن حيّ حيّ علىٰ الفلاح

تغشىٰ رسول اللّٰه صفوة خلقهِ سيد الملاح
وآله الأصحاب والأخيار ثم التابعين

Address


Alerts

Be the first to know and let us send you an email when قصائد في مدح النبي صل الله وسلم عليه وآله posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to قصائد في مدح النبي صل الله وسلم عليه وآله:

Shortcuts

  • Address
  • Telephone
  • Alerts
  • Contact The Business
  • Claim ownership or report listing
  • Want your business to be the top-listed Media Company?

Share